X
X


موقع اقرا » قصص وحكايات » قصص عالمية » تلخيص قصة حرب طروادة

تلخيص قصة حرب طروادة

تلخيص قصة حرب طروادة


الفصل الأول

تعد حرب طروادة من أشهر الحروب التي مرت على التاريخ، وقعت الحرب ولمدة عشر سنوات بين الإغريق وأهالي مدينة طروادة، وتعود الأسباب التي وقعت من أجلها حرب طروادة إلى خلافات كانت قد حصلت بين الإله قديمًا، والقيام بخطف ملكة إسبارطة هيلين من قبل باريس الذي كان واقعًا في حبها وعلى إثر ذلك تم إطلاق ألف سفينة معلنة قيام الحرب.[١]

كان الخصام بين الإٓلهة مشتعلاً في منطقة تدعى جبل الأوليمب، لتحصل في ما بعد حادثة تدعى حادثة التفاحة وحصل فيها أن مجموعة من ثلاث ربات قد تشاجرن من منهن الأجمل وحكمن فيما بينهن أن أول غريب يمر من الطريق هو من سيكون الحكم ليمر باريس ويحتكم فيما بين الربات فحكم لصالح أفروديت التي وعدته باعطاه أجمل النساء.[٢]

الفصل الثاني

وبالفعل أوفت الربة أفروديت بوعدها لبارس، واصطحبته إلى أهله أميرًا فيما بينهم فابتهج جميع أهله بعودته، وما تزال أفروديت مدينة بوعد قطعته لباريس، أما عن أخته ألكسندرا الذي وقع في حبها أحد الآلهة فرفضته فسلب منها أن يصدقها أحد في نبوءتها.[٣]

اصطحبت أفروديت باريس إلى مدينة تدعى طروادة وحدثته أن هنالك ملكة تدعى هيلين هي أجمل النساء وجاءها الخاطبون من كل أرجاء الأرض إلا أنها لم توافق إلا على ملك طروادة وهي امرأة متزوجة، فذهب باريس سريعًا إلى هيلين وجعلها تقع بحبه وبادلها هو أيضًا نفس الشعور، وبهذا أوفت أفروديت بوعدها الذي قطعته.[٤]

الفصل الثالث

عندما أحبت هيلين باريس كثيرًا وافقت على الهروب معه وترك زوجها، فقام باريس باختطافها وأخذها إلى طروادة، ولما عرف أهالي الإغريق بهذا الأمر جن جنونهم، وقد اعتبروا أن الطرواديين قد خطفوا الملكة هيلين وسرقوا شرف أهالي الإغريق بهذا الفعل.[٥]

قام الملك منيلاوس الذي كان زوج هيلين بإعداد جيش كبير لاستعادة زوجته وقد حاصر الملك مدينة طروادة في نهاية الأمر لمدة عشر سنوات وبالرغم من هذا لم يستطع الملك هزيمة المدينة، وفي السنة الأخيرة من وقوع الحرب انسحب أفضل وأشجع مقاتل للإغريق مما جعل الإغريق يقعون في خيبة أمل كبيرة ويضعفون.[٦]

الفصل الأخير

بعد طرد أشجع المقاتلين لدى الإغريق من قبل قائد الإغريق الذي أهانه، هجمت القوات في طروادة على الإغريق وأعادوهم إلى سفنهم، ولكن رجع المقاتل الإغريقي في اللحظات الأخيرة بعد معرفته بمقتل صديقه وانتقم له، أما باريس فقد أصيب بجروح كبيرة وفي نهاية الأمر عادت هيلين إلى زوجها.[٧]

وفي خطة عسكرية ما زالت تذكر إلى يومنا الحالي استطاع الإغريق الدخول إلى داخل مدينة طروادة، من خلال حصان طروادة الذي ظن الطرواديين أنه سيجلب لهم الحظ بالرغم من إنذار ألكساندرا العرافة لهم، وبهذا استطاع الإغريق فتح أبواب طروادة وهزيمتها.[٨]

إن أكبر وأهم هدف تحدثت عنه هذه القصة هو الحب، وكيف أن الحب يفعل المستحيل ويحرك أكبر جيوش العالم بأسرها كما فعل باريس من شدة حبه، وتناولت الرواية بعض من أبسط الحيل العسكرية البسيطة التي استطاع الإغريق من خلالها هزيمة جيس كامل.

المراجع

  1. كاتب غير محدد، كتاب قصة حرب طروادة، صفحة 10.
  2. كاتب غير محدد، كتاب حرب طروادة، صفحة 20.
  3. كاتب غير محدد، كتاب حرب طروادة، صفحة 43.
  4. كابت غير محدد، كتاب قصة حرب طروادة، صفحة 50.
  5. كاتب غير محدد، كتاب قصة حرب طروادة، صفحة 87.
  6. كاتب غير محدد، قصة حرب طروادة، صفحة 99.
  7. كاتب غير محدد، كتاب قصة طروادة، صفحة 100.
  8. كابت غير محدد، كتاب قصة حرب طروادة، صفحة 112.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب