تفسير حلم حذاء اسود

تفسير رؤية الحذاء الأسود 

جاء في كتاب تعبير الرؤيا لإبراهيم بن غنام أنّ رؤية الحذاء الأسود في المنام قد يدل على المرأة صاحبة المال،[١]

وقد جاء في كتاب عجائب تفسير الأحلام بالقُرآن أن الحذاء في المنام قد يدل على المساعدة والعون في طريق الحياة.[٢]

ويكون تأويله بحسب لونه وسعته؛ فإن كان خيراً فخير وإن كان شراً فشر، ويُطبّق ذلك على المال والمرأة والعيال،[٢]

كما جاء في نفس الكتاب أنّ رؤية الثوب الأسود واللباس الأسود قد يدل على الموت لمن كان مريضاً، وإن كان مُتعافياً فيدُل على السؤدد.[٣]

دلالات لون الحذاء في الحلم 

جاء في كتاب الإشارات في علم العبارات لخليل بن شاهين أنّ رؤية لبس الحذاء الأحمر قد يدل على الشيء غير المحمود للمُسافر، فيتعيّن عليه تأخير سفره مُدةً قصيرة.[٤]

وجاء في كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام لعبد الغني النابلسي أنّ رؤية الحذاء في المنام قد يدل على الرجل الذي يلي من أمور النساء؛ لأن الحذاء يُعالج النعال،[٥]

وجاء في كتاب عجائب تفسير الأحلام بالقُرآن أنّ رؤية الثوب الأبيض ومنه الحذاء قد يدل على البُشرى من الله -تعالى- برضوانه، وهو دليلٌ على الصلاح والتقوى لمن لبسه.[٣]

دلالات رؤية الحذاء في المنام

جاء في كتاب جامع تفاسير الأحلام للمُلّا الإحسائي أنّ رؤية الحذاء اليمين قد يدل على السفر لمن أراد السفر، وقد يدل على المرأة للحاضر.

فمن رأى أنه ليس له حذاء أو لم يمشِ به فقد يدل على زواجه، فإن كان الحذاء جديداً فيدُل على بكر المرأة، وإن كان الحذاء مكسوراً فيدُل على أنها ثيّب،

ومن رأى أنه يمشي بحذائين مُختلفين ثُمّ رأى أنه يمشي بحذاءٍ واحد فقد يدل على فراق أخ أو شريك له أو طلاق امرأته أو بيع خادمه.[٦]

المراجع

1. ↑ إبراهيم بن يحيى بن غنام، تعبير الرؤيا، صفحة 309. بتصرّف.
2. ^ أ ب محمد أبو الفداء (2008)، عجائب تفسير الأحلام بالقُرآن (الطبعة 1)، الأردن:دار يافا العلمية، صفحة 100. بتصرّف.
3. ^ أ ب محمد أبو الفداء (2008)، عجائب تفسير الأحلام بالقرآن (الطبعة 1)، الأردن:دار يافا العلمية، صفحة 77. بتصرّف.
4. ↑ خليل بن شاهين الظاهري، الإشارات في علم العبارات، بيروت:دار الفكر، صفحة 766. بتصرّف.
5. ↑ عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، بيروت:دار الفكر ، صفحة 92. بتصرّف.
6. ↑ أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الإحسائي (1988)، جامع تفاسير الأحلام تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام (الطبعة 1)، قطر:دار الثقافة، صفحة 164. بتصرّف.