X
X



تعريف البكتيريا

تعريف البكتيريا


تعريف البكتيريا حسب نوعها

تملُك البكتيريا (بالإنجليزية واسمها العلمي: Bacteria) نطاقًا بيولوجيًا كاملًا، وتُعرّف على أنّها كائنات حية وحيدة الخلية غير مرئية بالعين المجردة، لكنَّها موجودة في كُل مكان، إذ تعيش البكتيريا في الموائل كافّة، وفي البيئات الحيوية الباردة والساخنة، وتوجد بكثرة في جسم الإنسان، كما توجد على أغلب الأسطح التي تحوي ماءً أو طعامًا أو تُربة.[١]

رغم صغر حجم البكتيريا لكنَّها قوية، ويُمكنها النجاة من أقسى الظروف الجوية،[١] ويتكوّن جسم خلية البكتيريا من حلقة واحدة من الحمض النووي، أي أنّها لا تملك نواة أو عضيات مُرتبطة بالغشاء، وبعضها مُقاوم لمضادات حيوية مُعينة،[٢] وبعضها يملك سوطًا للحركة، وبعضها يحتوي زوائد للالتصاق.[١]

تعريف البكتيريا الكروية

البكتيريا الكروية (بالإنجليزية: Spherical) هي بكتيريا على شكل الكُرة، ومن هنا اكتسبت اسمها، ومن أشهرها المكورات (بالإنجليزية: Coccus) المسؤولة الرئيسية عن التهاب الحلق في جسم الإنسان.[٣]

تعريف البكتيريا العصوية

البكتيريا العصوية (بالإنجليزية: Rod-shaped) هي البكتيريا التي تكون على شكل شبيه بالقضيب المُنحني، ويشمل هذا النوع العديد من البكتيريا، أشهرها عصيات الجمرة الخبيثة (بالإنجليزية: Anthrax Rod Bacteria) المُسببة لمرض الجمرة الخبيثة.[٣]

تعريف البكتيريا اللولبية

تُعرَف البكتيريا اللولبية أو البكتيريا الملتوية (بالإنجليزية: Spirochaetes) هي بكتيريا تتميز بوجود سوط خلوي داخلي، وغالبًا ما يُعثر عليها في السوائل كالماء والدم.[٤]

تعريف البكتيريا الحلزونية

تشبُه البكتيريا الحلزونية البكتيريا اللولبية، وتُسمى باللولبيات، وتُسبب بعض أنواع البكتيريا الحلزونية (بالإنجليزية: Spirillum) العديد من الأمراض للإنسان، كمرض الزُهري، ولايم، وداء اللولبية النحيفة.[٣]

تعريف البكتيريا البدائية

تُصنَّف البكتيريا البدائية أو العتائق (بالإنجليزية: Archaea) كمجموعة كائنات بدائية أحادية النواة، والمصطلح الإنجليزي لها مشتقًا من اللغة اليونانية (archaios)، والذي يعني القديم أو البدائي، وعُثر على أنواع منها في الفُتحات المائية، وفي التربية الحمضية في اليابان؛ مما يعني أنَّها مقاومة للحموضة، كما أنّها تنمو عند درجة حموضة صفر.[٥]

وجِدَت هذه البكتيريا في بيئات ذات حرارة مُرتفعة جدًا تصل إلى درجة 113 مئوية، كما وِجدت في المستنقعات، والينابيع الساخنة، وأحشاء الحيوانات والبشر.[٥]

اكتشف عالم البيولوجيا الأمريكي كارل ووزفي عام 1977م، أنَّ هذه البكتيريا تتشكل من سُلالتين مُنفصلتين وليس واحدة كما كان شائعًا، وهذه السلالتين، هما: البكتيريا الأثرية (Archaebacteria)، وبكتيريا (Eubacteria).[٥]

تعريف البكتيريا الضارة

تتكاثر البكتيريا الضارة (بالإنجليزية: Harmful Bacteria) في أجساد الحيوانات ومنها الإنسان، وتُطلق السموم التي تُلحق الأذى بأنسجة الجسد، وتُشعر المُصاب بالإعياء والمرض الشديد، ومن أبرز الأمراض التي تسببها البكتيريا: السِل، والكوليرا، والتسمُم الغذائي، والتهابات الحلق، والكوليرا.[١]

تعريف البكتيريا النافعة

يُشار إلى البكتيريا النافعة (بالإنجليزية: Helpful algae) باسم البروبيوتيك، وهي شبيهة بالبكتيريا المُفيدة الموجودة في جسم الإنسان لعلاج العديد من المشاكل الصحية، وللبكتيريا النافعة عِدة أنواع أبرزها ما يأتي:[٦]

توجد بكتيريا المُتسلسلات (بالإنجليزية: Streptomyces) بكثرة في التربة، وتَمدُ النبات بالأمونيا الضروري لنموها وبقائها على قيد الحياة، عن طريق تحويل كميات كبيرة من الأكسجين للنيتروجين، في عملية تُسمى تثبيت النيتروجين.

  • البكتيريا المُستجذرة

تُنتج البكتيريا المُستجذرة (بالإنجليزية: Rhizobium) المضادات الحيوية المُفيدة في علاج الالتهابات البكتيرية، وتُستخدم لإنتاج العوامل البيولوجية المُضادة للفطريات وغالبية الأدوية المرتبطة بها، وتوصف بعض أنواعها من الأطباء كتدابير علاجية ومُثبطات للمناعة لبعض أمراض المناعة الذاتية، لذا هي من أهم أنواع البكتيريا النافعة.

  • البكتيريا العصية اللبنية الحمضية

تُحوِّل البكتيريا العصية اللبنية الحمضية (بالإنجليزية: Lactobacillus Acidophilus) بواسطة النشاط الميكروبي الحليب للبن الرائب (الزبادي)، كما أنّها توجد في أمعاء الإنسان بنسب عالية، وتتناسب مع كميات فيتامين ك في الجسم، وعوامل مُكافحة العدوى.

زيادة نسبة البكتيريا العصية اللبنية الحمضية في الأمعاء ليس بمُشكلة، ولكن نقص نسبتها قد يُعرض الإنسان للإصابة بعدوى مرضية معوية، لذا يُنصح بتناول الزبادي المصنوعة منزليًا لتجنب نقص نسبتها.

تعريف البكتيريا اللاهوائية

تعيش البكتيريا اللاهوائية (بالإنجليزية: Obligate Anaerobe) في البيئات التي لا تتطلب وجود الأكسجين، بل إنّ تعرُّضها لمستويات عالية من الأكسجين مُميت، وبدلاً من الأكسجين تستخدم مكونات الكبريتات، أو النترات، أو الحديد، أو المنغنيز أو الزئبق، أو أول أكسيد الكربون للتنفس.[٧]

تُفيد البكتيريا اللاهوائية في تنظيم الهواء والكهرباء، ومن أشهر أنواعها المُنتشرة: الباكتيرويديز، والكلوستريديوم.[٧]

تعريف البكتيريا الهوائية

تعيش البكتيريا الهوائية (بالإنجليزية: Obligate aerobe) بوجود الأكسجين، وتموت عند نقص مستويات الأكسجين، وتملُك عِدة خصائص تُميزها عن أنواع البكتيريا الأخرى مثل:[٨]

  • تتطلب ما نسبته 21% على الأقل من الأكسجين في بيئتها حتى تتمكّن من العيش.
  • تحتاج توفير كميات كبيرة من الأكسجين لتنمو جيدًا في المُختبرات.
  • تمتلك جميع أنواع البكتيريا الهوائية إنزيمات ومواد كيميائية تُزيل السموم من الأكسجين.
  • تنمو البكتيريا الهوائية على سطح الوسط السائل غالبًا.
  • من الأمثلة على هذا النوع من البكتيريا ما يأتي:
    • البكتيريا النوكاردية.
    • البكتيريا الزائفة الزنجارية.

تعريف البكتيريا الخضراء المزرقة

يُشارُ عادة ًللبكتيريا الخضراء المُزرقة (بالإنجليزية: Blue-green algae) باسم البكتيريا الزرقاء أو الطحالب، فهي تُشبه الطحالب الزرقاء بشكل كبير، وعادةً ما توجد فوق المُسطحات المائية، وهي تتكاثر في المياه الدافئة.[٩]

تنمو البكتيريا الخضراء المُزرقة بسرعة كبيرة لتشكيل مُستعمرات خضراء اللَّون، تُشبه في شكلها الطلاء الأخضر المسكوب، أو حساء الخضروات الخضراء كالبازلاء، ولها رائحة بارزة تنتشر في المُستنقعات بعد موتها وتحللها.[٩]

تُعتبر البكتيريا الخضراء المُزرقة بكتيريا ضارة عندما تُنتج سمومًا في مرحلة تكاثرها، رغم أنّ أغلب أنواعها غير ضارة، ويحدُث تكاثُر هذه البكتيريا بطقسٍ دافئ بدرجات حرارة أعلى من 24 درجة مئوية، وفي بيئة مليئة بالمُغذيات، وعادةً ما تنتشر وتُزهر في فصل الصيف وأوائل الخريف، ولكن يُمكن حدوث ذلك في باقي فصول السنة أيضًا.[٩]

أشكال البكتيريا الخضراء المُزرقة

توجد في الطبيعة عِدة أشكال من البكتيريا الخضراء المُزرقة، مثل:[٩]

شكل شهير من البكتيريا الخضراء المُزرقة، وتوجد غالبًا في المياه النقية.

  • الطحالب الخضراء الخيطية

تُعدُّ الطحالب الخضراء الخيطية شكل غير سام من الطحالب، لكنَّ وجودها يخلق العديد من المشاكل لمنطقة انتشارها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث George Krucik (8/6/2015), “What Are Bacteria?”, Healthline, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  2. “Bacteria”, Micro Biology Society, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Seladi-Schulman (12/2/2019), “What are bacteria and what do they do?”, Medical News Today, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  4. “spirochete”, Britannica, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Thomas Niederberger, “archaea”, Britannica, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  6. ” What Are The Examples Of Helpful Bacteria?”, Byjus, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Obligate anaerobe”, Biology Online, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  8. “Obligate aerobe”, Biology Online, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “Blue-green algae and harmful algal blooms”, Minnesota Pollution Control Agency , Retrieved 23/10/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب