X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » تعريف الوباء طبيًّا

تعريف الوباء طبيًّا

تعريف الوباء طبيًّا


تعريف الوباء طبيًّا

تعريف الوباء هو الإصابة المؤقتة ببعض الأمراض، وتكون هذه الأمراض واسعة الانتشار في مساحة جغرافية محددة، وعادةً ما تكون هذه الأمراض معدية، وعدم معالجة هذا الوباء بشكل جيد قد يؤدي إلى تكرار الإصابة به أو قد يؤدي إلى حدوث وباء جديد أكثر خطورة، والسكان الأصليين للمناطق التي تنتشر بها الأوبئة عادةً ما يكون لديهم مناعة طبيعية لتلك الأوبئة، ولكن الأشخاص الذين ينتقلون إلى تلك المناطق سيصابون بهذه الأوبئة، وتجدر الإشارة إلى أن السكان الأصليين للمناطق التي تنتشر فيها الأوبئة قد يصابون عند حدوث ضعف في جهاز المناعة لديهم.[١]

أعراض الأوبئة

بناءً على تعريف الوباء فيوجد العديد من الأمراض التي قد تنتشر في العديد من المناطق، وتختلف الأعراض التي قد تظهر في كل مرض عن الآخر، ولكن يوجد العديد من الأعراض العامة التي تظهر عند الإصابة بالأوبئة، وهذه الأعراض تشمل:[٢]

  • الحمى.
  • الإسهال.
  • الإعياء.
  • الشعور بآلام في العضلات.
  • السعال.

كيف تنتشر الأوبئة؟

تحدث الأمراض المعدية بسبب البكتيريا أو بسبب الفيروسات أو بسبب الفطريات أو بسبب الطفيليات، وعند انتشار هذه الأمراض في منطقة محددة ولفترات زمنية مؤقتة فتسمى بالأوبئة، وذلك بناءً على تعريف الوباء، وتنتشر الأوبئة عن طريق الاتصال المباشر أو الاتصال غير المباشر، وسيتم توضيحهم، وهم كالآتي:[٢]

  • الاتصال المباشر: قد تنتشر الأوبئة عند انتقال الجراثيم المسببة لهذا الوباء من شخص سليم لآخر مصاب أو من حيوان مصاب إلى شخص سليم أو من الأم الحامل لجنينها، وسيتم توضيحهم، وهم كالآتي:
  1. من شخص إلى شخص آخر: انتقال البكتيريا أو الفيروسات المسببة للأوبئة من شخص مصاب لآخر سليم عن طريق استنشاق الرذاذ أثناء العطس والسعال أو عن طريق تبادل سوائل الجسم أثناء الاتصال الجنسي يؤدي إلى انتشار الأوبئة.
  2. من حيوان إلى شخص: التعرض لخدش وعض بواسطة حيوان مصاب قد يؤدي إلى انتشار بعض الأوبئة، وأيضًا قد يصاب الأشخاص بهذه الأوبئة عند قيامهم بتنظيف مخلفات الحيوانات.
  3. من الأم إلى الجنين: قد تنتقل الجراثيم المسببة لبعض أنواع الأوبئة من الأم إلى جنينها من خلال المشيمة أو من خلال المهبل أثناء الولادة.
  • الاتصال غير المباشر: قد تبقى الجراثيم المسببة لهذه الأوبئة على بعض الأجسام غير الحية وعند لمس هذه الأجسام ستنتقل الجراثيم إلى الأشخاص ، وأيضًا قد تنتقل هذه الجراثيم عن طريق لدغات الحشرات أو عن طريق الطعام الملوث، وسيتم توضيحهم، وهم كالآتي:
  1. لدغات الحشرات: قد تنتقل الجراثيم المسببة لبعض الأوبئة إلى الأشخاص عن طريق البعوض أو البراغيث.
  2. الطعام الملوث: تناول الأطعمة الملوثة أو شرب المياه الملوثة قد يؤدي إلى انتشار بعض أنواع الأوبئة.

أنواع الأوبئة

يتم اعتبار الأمراض وباءً عندما يحدث ارتفاع في عدد الإصابات بهذا المرض في منطقة محددة، وبالرغم من اكتشاف العديد من الطرق التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالأوبئة إلى أن هذه الأوبئة ما زالت تشكل خطرًا على حياة الإنسان، وذلك بسبب ظهور بعض الأوبئة الجديدة، ويوجد العديد من الأنواع للأوبئة، وهذه الأنواع تتشمل:[٣]

  • الأوبئة المتفرقة: يوجد العديد من الأمراض التي تعتبر من الأوبئة بناءً على تعريف الوباء كمرض شلل الاطفال ومرض الكوليرا ومرض الجدري ومرض السل، وعادةً ما يكون سبب حدوث هذه الأمراض هو تناول الأطعمة الملوثة، وأيضًا قد تحدث بعض الأمراض الأخرى كمرض الحمى الصفراء ومرض الملاريا نتيجة التعرض للدغات البعوض.
  • الأوبئة الدورية: بعض أنواع الأمراض تحدث بشكل متكرر كالإنفلونزا والتي تحدث في فصل الشتاء، وأيضًا مرض التهاب السحايا ومرض الحصبة وأمراض الإسهال تحدث بشكل متكرر، ولذلك يجب أخذ اللقاحات لهذه الأمراض للحد من انتشارها.
  • الأوبئة المعدية الناشئة: يمكن الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية عن طريق أخذ المضادات الحيوية أو اللقاحات، ولكن يوجد العديد من الأمراض المعدية التي نشأت حديثًا ولا يمكن الوقاية منها كمرض نقص المناعة المكتسبة أو مرض الإيبولا.
  • الأوبئة المتعلقة بالسلوك: على الرغم من أن تعريف الوباء التقليدي يشير إلى الأمراض المعدية، ولكن قد تعتبر بعض أنواع الأمراض التي تحدث بسبب السلوك أوبئة كمرض السكري أو السمنة، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص المصابين بهذه الأمراض.

كيف يتم علاج الأوبئة؟

تساعد اللقاحات على منع حدوث الأوبئة، ولكن عند حدوث هذه الأوبئة فيجب أن يتم علاجها، وذلك لمنع انتشارها، ويوجد العديد من العلاجات المستخدمة في علاج الأوبئة، وهذه العلاجات تعتمد على سبب حدوث الوباء وتشمل:[٤]

  • المضادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، ولكن يجب تجنب الإفراط في استخدام هذ الأدوية، وذلك لأن الإفراط في استخدامها يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من البكتيريا المقاومة لهذه الأدوية.
  • الأدوية المضادة للفيروسات: تستخدم هذه الأدوية لعلاج العديد من الأمراض كمرض الهربس أو مرض التهاب الكبد B أو مرض التهاب الكبد C أو مرض الإنفلونزا أو مرض الإيدز.
  • الأدوية المضادة للفطريات: تستخدم هذه الأدوية لعلاج الالتهابات التي تسببها الفطريات كالتهاب البشرة والتهاب الأظافر، وقد يتم أخذ هذه الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
  • الأدوية المضادة للطفيليات: تساعد هذه الأدوية في علاج الأمراض التي تحدث بسبب الطفيليات كمرض الملاريا.

الوقاية من التعرض للأوبئة

تطعيم الأشخاص ضد بعض أنواع الأمراض الشائعة يساعد في الوقاية من انتشار الأوبئة، وأيضًا يوجد العديد من الطرق الأخرى التي يساعد اتباعها على الوقاية من حدوث هذه الأوبئة، وهذه الطرق تشمل:[٥]

  • غسل اليدين بالماء والصابون.
  • تجنب لمس الفم أو الأنف أو العينين عندما تكون الأيدي ملوثة.
  • تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، وغسل اليدين بعد ذلك.
  • تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.
  • ارتداء قناع على الوجه عند الإصابة بالأوبئة.
  • ارتداء قناع وجه عند التحدث إلى شخص مصاب.

المراجع[+]

  1. Epidemic, , “www.britannica.com”, Retrieved in 4-3-2019, Edited
  2. ^ أ ب Infectious diseases, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 4-3-2019, Edited
  3. A List of Epidemic Diseases, , “www.livestrong.com”, Retrieved in 4-3-2019, Edited
  4. Infectious diseases, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 4-3-2019, Edited
  5. What Are Epidemics, Pandemics, and Outbreaks?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 4-3-2019, Edited






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب