تعريف الاختراع

التفكير الإبداعي

يُعرّف التفكير الإبداعي على أنّه نشاط يؤدي إلى معلومات جديدة أو حلول لم يتم اكتشافها من قبل، حيث تتطلب بعض المشكلات المرونة، الإبداع، السلاسة والابتكار، وبشكل خاص المشكلات التي يجب تقديم حلول فريدة لها[١]، ومن الجدير ذكره أنّه دائمًا ما يبحث أرباب العمل عن موظفين لديهم القدرة على التفكير بشكل مبدع أيّ التفكير خارج الصندوق، خاصةً في عالم الأعمال والعلوم، إذ يمكن أن تساعد طريقة التفكير هذه إلى زيادة الإنتاجية، فبعض الأشخاص أكثر إبداعًا من الآخرين بشكل فطري، إلا أنّه يمكن تعزيز القدرة على التفكير الإبداعي من خلال الممارسة، حل الألغاز، الوعي والتخلي عن الافتراضات الشخصية، واللعب؛ بمعنى المشي أو أحلام اليقظة[٢]، وفي هذا المقال سيتم تعريف الاختراع.

تعريف الاختراع

يمكن تعريف الاختراع بأنّه جمع الأفكار أو الأجسام معًا بطريقة مبتكرة لإنشاء شيء لم يكن موجودًا من قبل[٣]، إذ إنّ كل مخترع من الممكن أنّ يمتلك فكرة ذكية خيالية يُمكن أنّ تُغيّر المجتمع نحو الأفضل، وعلى الرغم من ذلك فالاختراع لا يقتصر فقط على طرح فكرة عظيمة؛ فهذا هو الجزء السهل، حيث يشمل الاختراع مسألة تحويل الفكرة إلى منتج يُمكن أنّ يُباع بما يكفي لاسترداد تكلفة طرحه في السوق، إلا أنّ هناك مشكلة دائمة تواجه أيّ مخترع وهي النسخ والاستفادة من أفكاره؛ والتي تم حلها بعد ذلك عن طريق براءة الاختراع، فالاختراع هو حياة صعبة ومرهقة في كثير من الأحيان، إذ إنّ العديد من المخترعين قد ماتوا مُفلسين وخائبي الأمل بعد أن ناضلوا لعدة عقود بأفكار لم يتمكنوا من تحقيقها[٤].

يُمكن أن يكون الاختراع مصادفة كما حصل في أواخر القرن التاسع عشر مع عالم الطب الألماني باول إرليخ؛ عندما اخترع العلاج الكيميائي مُصادفة[٣]، ومن الجدير ذكره أنّه على الرغم من وجود علاقة وثيقة بين الاختراع والعلوم والهندسة؛ إلا أنّ المخترع ليس بالضرورة أن يكون عالمًا أو مهندسًا، ووفقًا لما يقال أنّ العَالِم هو مكتشف؛ والذي يُعرف بأنّه أيّ شخص يستطيع من خلال الملاحظة الحادة والتحليل أنّ يجد ويشرح شيئًا موجود مسبقًا في الطبيعة، وفي الوقت نفسه فإنّ المهندس يستخدم التكنولوجيا الموجودة والفهم العلمي لتصميم أجسام أو عمليات أفضل، على النقيض من المخترع الذي يخلق شيئًا جديدًا لم يكن موجودًا من قبل[٥].

أبرز الاختراعات العلمية

بعد تعريف الاختراع لا بدّ من الحديث عن أبرز الاختراعات العلمية؛ حيث شهد التاريخ العديد من الاختراعات التي لا يُمكن حصرها، إذ لجأ الناس إلى الاختراع لحل المشاكل التي تواجه المجتمع، أيّ كما يقول المثل المعروف أنّ الحاجة أم الاختراع، إذ لا يُمكن لأيّ اختراع أن ينجح إلا عندما يؤدي وظائف مفيدة للناس[٤]، ومن الجدير ذكره أنّ الجنس البشري يتميز بالقدرات العقلية الكبيرة، وفيما يأتي أبرز الاختراعات العلمية[٦]:

• العَجَلات: قبل اختراع العجلة عام 3500 قبل الميلاد، كان البشر مقيدين بكمية الأغراض التي يمكنهم نقلها على الأرض وبالمسافة التي يُمكنهم قطعها، حيث سهلت العربات ذات العجلات الزراعة والتجارة، بالإضافة إلى تخفيف أعباء السفر لمسافات طويلة، إذ تعد العجلات مهمة جدًا في الحياة اليومية؛ حيث توجد في كل شيء بدءًا من الساعات وحتى المركبات والتوربينات.
• المسامير: يعود هذا الاختراع الرئيس إلى العصر الروماني القديم أيّ إلى أكثر من ألفيّ عام، والذي لم يصبح ممكنًا إلا بعد أن طوّر البشر القدرة على صب وتشكيل المعادن.
• البوصلة: تم اختراع أول بوصلة على يد الصينيين؛ وذلك في الوقت ما بين القرن التاسع والحادي عشر؛ والتي كانت مصنوعة من حَجَر المَغْنَاطِيس؛ وهو خام حديدي ممغنط بشكل طبيعي، إذ مكّنت البوصلة البحّارة من التنقل بسلام بعيدًا عن الأرض.
• الطابعة: تم اختراع الطابعة على يد الألماني يوهان غوتنبرغ حوالي عام 1440، حيث زادت أجهزة الطباعة بشكل كبير من سرعة نسخ الكتب، وبالتالي أدت إلى نشر سريع وواسع النطاق للمعرفة لأول مرة في التاريخ، إذ تمت طباعة عشرين مليون مجلد في أوروبا الغربية بحلول عام 1500.

المراجع[+]

1. ↑ “Thought”, www.britannica.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
2. ↑ “Creative Thinking Definition, Skills, and Examples”, www.thebalancecareers.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
3. ^ أ ب “Invention”, www.britannica.com, Retrieved 09-01-2020. Edited.
4. ^ أ ب “Inventors and inventions”, www.explainthatstuff.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
5. ↑ “Inventor”, www.britannica.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
6. ↑ “Top 10 Inventions That Changed the World”, www.livescience.com, Retrieved 09-01-2020. Edited.