X
X


موقع اقرا » تعليم » قواعد اللغة العربية » تصريف الأفعال العربية

تصريف الأفعال العربية

تصريف الأفعال العربية


الأفعال في اللغة العربية

تنقسمُ الأفعال في اللغة العربية حسبَ زمن وقوع الفعل إلى ثلاثة أنواع: الفعل الماضي، الفعل المضارع، الفعل الأمر، فالفعل الماضي هو الذي يدلُّ على فعلٍ وقعَ قبلَ زمن الإخبار عنه مثل: درسَ، ذهبَ، وعلاماته: “قد، لقد، تاء الفاعل المتحركة، تاء التأنيث الساكنة”، والفعل المضارع هو الذي يدلُّ على فعل مستمرُّ الحدوث ولم ينقضِ عندَ زمن الإخبار عنه مثل: يدرسُ، يذهبُ، وعلاماته: “السين، سوف، لام التوكيد، لم، ما النافية”، أما فعل الأمر فهو الذي يدلُّ على فعل سيقع في المستقبل بعد زمن الإخبار عنه مثل: ادرسْ، اذهبْ، وعلاماته: “نون التوكيد، ياء المخاطبة”، وهذا المقال سيتحدَّث عن تصريف الأفعال في اللغة العربية.

قواعد تصريف الأفعال

علم الصرف هو العلم الذي يصفُ الظواهر الصرفيَّة ويفسِّر حدوثها ويقرِّر قواعدها، وبما أنَّ علم الصرف يعمل على الاهتمام بدراسة التغيُّر في الكلمات، فقد اقتصرت دراسته على الأفعال المتصرفة والأسماء المعربة، ويُستثنى من ذلك الأفعال الجامدة والأسماء المبنية والحروف، ولهذه الدراسات الصرفيّة العديدُ من الجوانب منها ما يكون مشتركًا بين الاسم والفعل، ومنها ما يكون خاص ًّا بواحدٍ منهما، ويقومُ علم الصرف بتقسيم الكلام إلى أقسام وظيفيّة ثلاثة: الاسم والفعل والحرف، ثمَّ يقوم بدراسة طريقة توليد الكلمات ضمن مجال الاشتقاق والزيادات، فالأسماء تنقسمُ إلى قسمين: مشتقة وجامدة، فالأسماء الجامدة ما وضعَ لفظها للدلالة على شيء معيَّن من الأمثلة عليها: حجر، أرنب، زهرة، والأسماء المشتقة هي الأسماء التي تؤخذُ من الأفعال كأسماء الفاعل وأسماء المفعول، وذلك بتغيير يطرأ في داخل الفعل، نحو: ضارِب، مضروب من ضَرَبَ.

وتُقسم الأفعال أيضًا إلى جامدة وهي ما أتَت على زمن صرفي واحدٍ مثل: ليس، وإلى أفعال متصرِّفة وهي ما أتَت على ثلاثة أزمنة مثل: ذهبَ، يذهبُ، اذهبْ. وتقسم الأسماء والأفعال إلى مجرَّدٍ ومَزيدٍ، والمجرَّد هو ما يأتي على الجذور المعجميَّة وحدَها مثل : رجلٌ، ذَهَبَ. والمزيد هو ما زيد على الجذور حروف معجمية أخرى لزيادة الدلالة، مثل: رجال، أَذْهبُ. وفيما يأتي سيتم ذكرُ تصريف الفعل في أزمنته الثلاثة: [١][٢]

 تصريف الفعل الماضي

الوزن الصرفي للفعل الماضي الأصليّ هو فَعَلَ، ويكون تصريف الفعل الماضي حسب إسناده إلى الضمائر كما يأتي: هو فَعَلَ، هي فَعَلَتْ “تاء التأنيث الساكنة”، هما فَعَلا، هما فَعَلَتا، هم فَعَلوا، هنَّ فَعَلْنَ، أنت فَعَلتَ، أنتِ فعلتِ، أنتما فعلتما “للمثنَّى المذكَّر”، أنتما فعلتما “للمثنى المؤنث”، أنتم فعلتم، أنتنَّ فعلتُنَّ، أنا فعلتُ، نحن فعلنا.

تصريف الفعل المضارع

الوزن الصرفي للفعل المضارع هو يفعَلُ، ويكون تصريف الفعل المضارع حسب إسناده إلى الضمائر كما يأتي: هو يفعَل، هما يفعلان، هي تفعلُ، هما تفعلان، هم يفعلون، هنَّ يفعلن، أنتَ تفعل، أنتِ تفعلين، أنتما تفعلان “للمثنى المذكر”، أنتما تفعلان “للمثنى المؤنث”، أنتم تفعلون، أنتنَّ تفعلن، أنا أفعل، نحن نفعل.

تصريف فعل الأمر

الوزن الصرفي لفعل الأمر هو افعل حسب الميزان الصرفي، ولذلك يكون تصريف الفعل الأمر حسب إسناده إلى الضمائر كما يأتي: أنتَ افعل، أنتِ افعلي، أنتما افعلا “للمثنى المذكر”، أنتما افعلا “للمثنى المؤنث”، أنتم افعلوا، أنتنَّ افعلْنَ.

تصريف الأفعال مع الضمائر

يتمُّ تصريف الفعل أيْ تحويله بحسب فاعله؛ لأنَّ الفعل لا يتمُّ ولا يكتملُ إلا بوجود فاعل، وقد يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا كالمثال التالي: جاء المدرسُ، وقد يكون الفاعل ضميرًا ظاهرًا أو مستترًا كالمثال الآتي: ذهبتُ، ذهبَ إلى المدينَة. فيتمُّ تصريف الفعل وتحويله من ضمير المفرد إلى ضمير المثنى أو الجمع، ومن ضمير المذكَر إلى ضمير المؤنثِ، ومن ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب أَو المتكلم، حيث يتم تصريف الفعل الماضي والمضارع على أربعة عشر وجهًا: ثلاثة منها للغائب، وثلاثة للغائبة، وثلاثة للمخاطب، وثلاثة للمخاطبة، واثنان للمتكلم، ويتم تصريف الفعل في حالة الأمر على ستة أوجه وهي: ثلاثة للمخاطب وثلاثة للمخاطبة. [٣]

المراجع[+]

  1. علم الصرف, ، “www.marefa.org”، اطُّلع عليه بتاريخ 12-12-2018، بتصرف
  2. تلخيصُ كتاب [دروس التصريف للشيخ العلامة: محمد محيي الدين عبد الحميد], ، “www.saaid.net”، اطُّلع عليه بتاريخ 12-12-2018، بتصرف
  3. كتاب شذا العرف في فن الصرف, ، “www.al-eman.com”، اطُّلع عليه بتاريخ 12-12-2018، بتصرف






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب