تجربتي مع زيت الأرغان للرموش من التّجارب المُستمدّة من الوصفات الطّبيعة التّي أثبتت فعاليتها في عالم التّجميل والعناية بالشّعر والبشرة، إذ أنّ لزيت الأرغان من الفوائد ما جعله على قائمة الزّيوت التّي تهافتت الكثير من النّساء لتجربته، وها نحن ذا في مقالنا التّالي عبر موقع اقرا سنسلّط الضّوء على فوائده المختلفة وطرق استخدامه في ظل مجموعة من التّجارب الحقيقيّة لهذا المكوّن السّحري.
ما هو زيت الأرغان
يُصنع زيت الأرغان من حبات تنمو على أشجار الأرغان الأصلية في المغرب، ويُباع في أغلب الأحيان كزيت نقي. ويمكن تطبيقه مباشرة على الجلد للاستفادة من فوائده سواء للبشرة أو للشعر، كما من الممكن تناوله إذ تتوفّر فيه العديد من العناصر الغذائيّة الهامّة، إذ تحتوي ملعقة كبيرة منه على ما يلي من تلك العناصر:[1]
السّعرات الحراريّة: 72 حرارية.
البروتين: حوالي 1 غرام.
الدهون: 8 جرام.
الكربوهيدرات: حوالي 1 غرام.
الألياف: حوالي 1 غرام.
السكر: حوالي 1 غرام.
تجربتي مع زيت الأرغان للرموش
وجدت العديد من التّجارب التّي أثبت فعاليّة زيت الأرغان لتكثيف الرّموش وحمايتها، إذ يحتوي هذا الزّيت على مضادات الأكسدة والأحماض الدّهنية التّي تُغذيّ شعر الرموش وتساعد على نموها، كما أن زيت الأرغان مسؤول عن معالجة الأضرار التّي تسببها المواد الكيميائيّة الموجودة في مستحضرات التّجميل مثل الماسكارا، وفيما يلي سنذكر تجارب بعض السيادات مع زيت الأرغان للرّموش:[2][3]
تقول إحدى السّيدات إن استخدام زيت الأرغان هو الحل الأمثل لامتلاك رموش قوية وطويلة، إذ أنها عمدت على تطبيقه كل ليلة قبل النوم، وذلك بإضافة بضع قطرات من الزيت على طبق أو في وعاء صغير قبل غمس طرف القطن أو المشط في الزيت، ليتم فرك جفن العين به، مع التّأكيد على التّدليك الهادئ للمنطقة لحماية الرّموش من التّكسر، ثم يترك الزيت اللّيل بطوله إلى أن يُغسَل جيدًا بالماء في الصّباح مع الاستمرار على هذه العمليّة شهرين.
وضّحت سيدة أخرى استخدامها لزيت الأرغان كمرطب طبيعي لمنطقة الجفون بما فيها من رموش، إذ أكدّت فاعليته في تقليل ظهور التّجاعيد والخطوط الدّقيقة حول العينين، مع إعادة الحيويّة للبشرة وتحسين مستوى الرّطوبة لشعر الرموش.
طريقة استخدام زيت الأرغان للرموش
للحصول على أفضل النّتائج المرجوّة من استخدام زيت الأرغان للرموش، لا بد من تطبيقه بشكل مباشر على الرمش، وذلك باستخدام أطراف الأصابع أو مسحات القطن لوضع الزيت على الجلد، كما من الممكن استخدام أنبوب الماسكارا القديم وتنظيفه وملئه بزيت الأرغان، لكن لا بد من تنظيف فرشاة الماسكارا جيدًا لتأكّد من عدم وجود بقايا الماسكارا القديمة على الفرشاة.
وينصح باستمرار استخدامه كعلاج كل ليلة قبل النوم سواء على الحواجب أو الرموش، إذ أن الفيتامينات والمواد المُغذيّة الموجودة في الزّيت ستعمل سحرها أثناء النّوم، لأن خلايا الجسم تتجدّد بشكل أفضل خلال هذه الفترة. ولكن من الضّروري غسل الوجه في الصّباح بشكل جيد لحماية العنين من التّهيج والبشرة من انسداد المسام.
ومن الجدير بالذكر لاحظ الكثير من النّاس النّتائج الأولى للاستخدام في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ولكن بما أن الرموش تتطلب وقتًا للنمو، قد يستغرق الأمر أيضًا بضعة أشهر قبل ملاحظة تحسن كبير في ملمس أو كثافة أو طول الرموش.[4]
وصفات زيت الأرغان للرموش
يوجد العديد من الوصفات الطّبيعية التّي يدخل في تركيبها زيت الأرغان في سبيل الحصول على رموش أكثر طولًا وكثافةً، ومن هذه الوصفات نذكر:[5]
وصفة زيت الأرغان مع الزّيوت الطّبيعية: تُحضّر هذه الوصفة بتوفر كل من زيت الأرغان، وزيت الخروع، وزيت اللوز، وفيتامين e. وذلك بمزج ملعقة كبيرة من زيت الخروع مع 1/2 ملعقة صغيرة من زيت اللّوز و1/2 ملعقة صغيرة من زيت الأرغان و 1/2 ملعقة صغيرة من زيت فيتامين E لنحصل على خليط يطبق على الرموش كل ليلة.
وصفة زيت الأرغان مع مصهور بيوتين: إذ يمكن الحصول على هذا المزيج وفق الخطوات التّالية:
سكب زيت الأرغان في وعاء فارغ.
وضع حوالي 5 إلى 10 قطرات من البيوتين المنصهر.
تغطية الأنبوب أو حاوة المزيج، وهزها بشكل جيد.
تطبيق الخليط بلطف على من جذر الشّعرة إلى طرفها.
نصائح عند استخدام زيت الأرغان للرموش
يوجد مجموعة من النّصائح التّي من الضّروري وضعها في الحسبان عند اتخاذ القرار باستخدام زيت الأرغان للعناية بجمال الرموش وصحّتها، وهي كالتّالي:[6]
هناك الكثير من العلامات التّجارية التّي تحتوي في تركيبها زيت الأرغان، ولكن في حال الرغّبة بالحصول على نتائج سريعة وفعالة لا بد من الحصول على زيت أرغان نقي 100%.
عدم توقُّع نتائج دراماتيكية في غضون أسبوعين فقط، حيث أن الصّبر مهمّ جدًا للحصول على رموش طبيعيّة.
الحرص على استخدام أدوات نظيفة عند تطبيق المزيج الخاص بالزيت.
استخدام الزّيت بشكل منتظم، ويفضل أن يوضع قبل النوم ويُنظف في الصّباح.
فوائد زيت الأرغان للشعر
زيت الأرغان أو “الذهب السائل”، كما يشير إليه الكثيرون استخدم لعدة قرون للطّهي وكعلاج منزلي للصّحة والجمال، حيث امتدت فوائده لتلامس صحّة البشرة والشّعر، وفيما يلي أهم فوائد زيت الأرغان للشعر:[7]
التّرطيب والمعان: يُستخدم زيت الأرغان في الغالب كمرطب للبشرة والشّعر؛ لأنّه مليء بالأحماض الدّهنيّة، وحمض الأوليك بشكل رئيسي وحمض اللينوليك، إذ تعمل هذه الحموض على تليين جذور الشّعر، كما أن زيت الأرغان غني أيضًا بفيتامين E، الذي يُوفّر طبقة دهنيّة للشّعر وفروة الرّأس، مما يمنع الجفاف ويزيد اللّمعان.
تحسين صحة فروة الرّأس: يُساعد زيت الأرغان في الوقاية من الأمراض الجلديّة التّي تُؤثّر على فروة الرّأس وتسبب تساقط الشّعر، مثل: الصّدفية، والتهاب الجلد الدّهنيّ. كما أن لهذا الزّيت خصائص مضادة للفطريات، تساعد في علاج قشرة الرّأس.
الحماية من الشمس: يحمي زيت الأرغان الشّعر من الأضرار النّاجمة عن الأشعة فوق البنفسجيّة، بما في ذلك من جفاف الشّعر وتكسّره.
يمنع تساقط الشّعر: بما أن فوائد زيد الأرغان مؤكّدة لصحّة الشّعر وفروة الرّأس من الطّبيعي أن يكون له دور في منع تكسر الشّعر وفقدانه.
فوائد زيت الأرغان للبشرة
يحتوي زيت الأرغان على عدد من الخصائص المفيدة المختلفة والفيتامينات المتنوعة التي تشكل مزيجًا قويًا لتعزيز صحّة الجلد من خلال تقديم الفوائد التّالية:[8]
يحمي من أضرار الشّمس.
يُرطّب البشرة.
يعالج عددًا من الأمراض الجلديّة.
يعالج حب الشّباب.
يشفي الالتهابات الجلديّة.
يُحسن التئام الجروح.
يُهدئ التهاب الجلد.
له آثار مضادة للشيخوخة.
الآثار الجانبية لاستخدام زيت الأرغان
على الرغم من فوائد زيت الأرغان سواء الصّحيّة أو الجماليّة، إلّا أنّه يوجد بعض الآثار السّلبيّة النّادرة لاستخدامه، والتّي تتجلّى فيما يلي:[9]
يمكن أن يسبب حساسيّة لبعض الأشخاص.
يُنصح لأشخاص الذّين يعانون من حساسيّة جوز الهند بالابتعاد عن زيت الأرغان، إذ من الممكن أن يسبّب أضرارًا للشّعر والجلد الخاص بهم.
يتحللّ زيت الأرغان في ظل ظروف التّخزين غير المناسبة.
إلى هنا تكون نهاية مقالنا تجربتي مع زيت الأرغان للرموش الذّي استعرضنا من خلاله فوائد زيت الأرغان وطرق استخدامه مع النّصائح المطلوبة للحصول على نتائج مرضيّة في عالم الجمال الذّي كان طول الرموش وكثافتها إحدى عوالمه الأساسيّة.
