X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » تجربتي مع تحديد نوع الجنين

تجربتي مع تحديد نوع الجنين

تجربتي مع تحديد نوع الجنين


تجربتي مع تحديد نوع الجنين ، الأمومة من أعظم المشاعر الإنسانية على الإطلاق، فبمجرد ما تعلم المرأة بأنها حامل، تزداد عاطفتها، وتبدأ مشاعرها بالتكون اتجاه هذا الجنين، وتنتظر بفارغ الصبر أن تحمل مولودها بين يديها، وتبدأ الأسئلة تراودها حول جنس هذا الجنين، فهل سيكون ذكرًا أم أنثى؟

 تجربتي مع تحديد نوع الجنين

تجربتي مع تحديد نوع الجنين، من المعروف أن جميع النساء الحوامل ينتظرن الوقت الذي سيعرفن فيه ما هو جنس جنينهم، ليبدأن بالتحضيرات استعدادًا لاستقباله، لذلك لوحظ أن معظمهم يميل إلى اتباع بعض الطرق التقليدية، في محاولة جاهدة لمعرفة نوع الجنين، وقد أثبتت بعض هذه الطرق صحتها، ودقتها، بينما كان بعضها الآخر عبارة عن خرافات، لتبقى بذلك الطرق العلمية الطبية هي الأدق، كالفحص بأجهزة الأمواج فوق الصوتية، أو ما يعرف بالإيكو، الذي يستطيع من خلاله الأطباء مراقبة الجنين، ومعرفة جنسه بعد مرور مدة معينة على حدوث الحمل، ومع تقدم العلم أصبحت هناك طرق لتحديد جنس الجنين الذي تريد المرأة أن تحمل به، فبعض النساء يفضلن أن ينجبن ذكوراً، تماشيًا مع العادات والتقاليد لبعض المجتمعات.

تجربة إحدى السيدات مع تحديد نوع الجنين

تروي السيدة خديجة تجربتها مع الطرق المختلفة لتحديد جنس الجنين وتقول أنها كانت تمتلك فضولًا كبيرًا لمعرفة جنس الجنين الذي تحمله لتستطيع شراء الثياب المناسبة والولان المناسبة بحسب جنس المولود، خاصة وقد كان مولودها الأول وقد انتظرت هي وزوجها لعدة أعوام حتى تم الحمل نتيجة وجود بعض المشكلات الصحية، وتقول السيدة خديجة انها بحثت على صفحات مواقع الإنترنت وجربت الكثير من الطرق التي يقال أنها متبعة منذ القدم في دول عدة، ولكن النتيجة كانت أن كل طريقة كانت تعطي نتيجةً مغايرةً للأخرى وفي النهاية الخبر اليقين حصلت عليه من العيادة النسائية حينما أجرت فحصًا بالأمواج الصوتية بعد إتمام الشهر الثالث من الحمل ليتبين أنها تحمل صبيًا، وعند ذلك استطاعت البدء بتحضير الملابس الزرقاء الخاصة بالأولاد.

الطرق التقليدية لمعرفة نوع الجنين قبل الولادة

منذ القدم دائمًا ما سعت المرأة الحامل لتعرف جنس جنينها لذلك اتبعت بعض الطرق التقليدية التي تمكنها من ذلك، ومن هذه الطرق نذكر:

  • شكل البطن: يعد شكل بطن المرأة الحامل، دليلًا على جنس المولود، فالبروز البطني باتجاه الأسفل يدل على أن المولود ذكرًا، بينما الشكل الدائري للبطن، المتجه للأعلى، يدل على أن الجنين أنثى.
  • لون البول: بعض الخرافات تقول أن لجنس الجنين تأثيرًا على لون بول الحامل، فاللون القاتم للبول يدل على أنها حامل بذكر، بينما اللون الفاتح يدل على أن الجنين أنثى.
  • الشهية: تميل المرأة الحامل بجنين ذكر إلى تناول الأطعمة الحامضة والمالحة، بينما تزداد شهية الحامل بأنثى اتجاه المأكولات ذات المذاق الحلو.
  • جمال المرأة: يشاع أن المرأة الحامل بأنثى يزداد صفاء بشرتها، ونضارتها، بينما الحامل بذكر تظهر علامات التعب على بشرتها.

الطريقة الإندونيسية لمعرفة نوع الجنين

اشتهرت الإندونيسيات بطرقهم الخاصة لمعرفة نوع جنينهم بسهولة، ومن هذه الطرق نذكر:

  • لون حلمة الثدي: استطاعت المرأة الأندونيسية أن تعرف جنس جنينها اعتمادا على التغير اللوني لحلمة الثدي عندها، فاللون الفاتح المائل إلى الوردي يدل على أنها حامل بفتاة، بينما يشير اللون الغامق للحلمة إلى أن الجنين ذكرا.
  • معدل ضربات قلب الجنين: حيث يشاع أن معدل ضربات القلب يختلف باختلاف جنس الجنين، ليكون ذكرًا إذا كان المعدل 140 أو يزيد، بينما إذا كان أقل من ذلك ستكون فتاة.
  • شكل بطن الحامل: الشكل البيضوي لبطن الحامل يشير إلى أن المولود سيكون ذكرًا، بينما إذا كان البطن متجه نحو الأمام، فذلك يدل على أن الجنين أنثى.

معرفة نوع الجنين بالأمواج فوق الصوتية

مع تطور العلم، وتقدم التكنولوجيا، أصبح بالإمكان التخلي عن الطرق التقليدية والخرافات، وتحديد جنس المولود بدقة أكبر، وبأساليب أبسط، وذلك اعتمادًا على أجهزة التصوير بالأمواج فوق الصوتية، أو ما يعرف بأجهزة الإيكو، حيث أنه خلال الأسبوع السابع من الحمل تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين بالتكون والنمو، وهذا ما يجعل رؤيتها بهذه الأجهزة ممكنة، فيستطيع الطبيب تحديد جنس الجنين بدقة، إلا في بعض الحالات، يتعذر ذلك، وتضطر المرأة لأن تنتظر إلى ما بعد الأسبوع السابع لمعرفة هل سيكون مولوها ذكرًا أو أنثى.

من المسؤول عن تحديد جنس الجنين

كثيرًا ما نلاحظ انتشار معلومات واعتقادات خاطئة، حيث تلام النساء على جنس جنينها، اعتقادًا بأنها هي المسؤولة عن إنجاب ذكورًا أو إناثًا، ولكن على العكس، فالرجل هو من يحدد جنس الجنين، فهو يمتلك زوج من الكروسومات الموجودة في صبغيات حيواناته المنوية، حيث أن الكروسوم x من الذكر يتحد مع كروسوم x من الأنثى ليكون جنينًا أنثى xx، بينما الكروسوم y من الذكر يتحد مع x من الأم ليحدد جنس المولود ذكرًا أي xy، ولهذا يكون الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين الذي ستحمل به زوجته، وليس الأم كما يظن البعض.

تحديد جنس الجنين قبل الحمل

بعد التقدم العلمي والطبي، أصبح بالإمكان تحديد جنس الجنين قبل الحمل به، وذلك من خلال عملية الحقن المجهري، التي مكنت الأبوين من اختيار جنس جنينهم مبكرًا، وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها وفعاليتها في الكثير من الحالات، كما أنها تعد من الطرق النافعة للحمل في حال وجود مشاكل تناسلية عند المرأة، كالتكيسات على المبايض، أو بعض المشاكل عند الرجل، كما أنها حل أكثر أمانًا من التلقيح الصناعي، الذي قد يفشل في بعض الأحيان، أو قد يسبب مشكلات أو ضعف في الإباضة لدى المرأة، لذلك الحقن المجهري من أكثر الطرق المتبعة حاليًا لعلاج الكثير من الحالات.

[2]

خطوات إجراء عملية الحقن المجهري

هناك بعض الخطوات الواجب إجراؤها للقيام بعملية الحق المجهري، وهذه الخطوات هي:

  • يتم إجراء تنشيط للبويضات، من خلال الحقن بهرمون FSH.
  • القيام بفحص أولي للتأكد من عدد الحيوانات المنوية للرجل تصلح للحقن.
  • سحب البويضات، ووضعها في أنابيب خاصة مع الحيوانات المنوية المسحوبة من الرجل.
  • بعد عملية التخصيب، يتم زرع البويضات المخصبة في عنق الرحم للمرأة.

في حال كان يريد الأبوان تحديد جنس جنينهما مسبقًا، عندها قبل عملية الزرع، يتم الانتظار حتى نمو ثماني خلايا من كل بويضة ملقحة، ويتم اختيار البويضات التي تحمل الجنس المطلوب، وذلك بعد عملية تحليل الصبغيات، ويتم زرع البويضات المختارة في رحم الأم.

عيوب ومضاعفات الحقن المجهري

كما هي مختلف العمليات، فإن عملية الحقن المجهري لديها احتمالية حدوث المضاعفات، كما أنها تمتلك بعض العيوب، نذكر منها:

  • يمكن أن تسبب هذه العملية تلفًا في عدد كبير من البويضات.
  • تزداد احتمالية تشكل التوأم، وأحياًنا أكثر من توأمين في نفس البطن.
  • يمكن أن يولد الجنين طبيعيًا، ثم لا تنمو أعضاؤه بالشكل المطلوب.
  • يحدث في بعض الأحيان خللًا ناتج عن خطأ في حقن الحيوانات المنوية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية بشكل عام تختلف نسبة نجاحها باختلاف عمر المرأة، فهي تزداد عندما يكون عمر المرأة بين 18 وال 34 عامًا، بحيث تصل إلى 40%، وتقل كلما تقدمت المرأة بالعمر، لتصبح حوالي 11% بين 43 وال 45 عامًا.

مدة عملية الحقن المجهري

تم ذكر بعض المعلومات من قبل الأطباء حول مدة عملية الحقن المجهري، ومنها هذه المعلومات نذكر:

  • تتراوح مدة الدورة الواحدة لهذه العملية من 4 أسابيع إلى 6 أسابيع على الأكثر.
  • يضطر بعض الأزواج إلى البقاء في المستشفى لحين إتمام هذه العملية.
  • يجب على المرأة مراجعة المشفى بعد تمام عملية الإخصاب، وذلك لمراقبة وضع الجنين.

وفي الختام يكون قد تم الحديث عن تجربتي مع تحديد نوع الجنين، كما ذكرت بعض الطرق التقليدية لذلك، ومنها الطريقة الإندونيسية، كما شرحت عملية الحقن المجهري، وأهم تفاصيلها، ونسبة نجاحها، بالإضافة إلى ذكر عيوب هذه العملية.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب