X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » تجربتي في تقوية مناعة طفلي

تجربتي في تقوية مناعة طفلي

تجربتي في تقوية مناعة طفلي


تجربتي في تقوية مناعة طفلي بالعديد من الطرق؛ حيثُ تحرص كل الأمهات على العناية بصحة أطفالهم، وذلك من خلال تنظيم الغذاء المناسب لنمو الطفل الجسدي والذهني وكذلك تقوية مناعته بإبعاده عن مسببات الأمراض مثل البرد وإبعاده عن مصادر العدوى، وفي هذا السياق يهتم موقع اقرا بطرح كيفية تقوية مناعة الطفل، بجانب تجربة لإحدى الأمهات في هذا المجال.

كيف يتطور نظام المناعة لدى الأطفال

إن مناعة الطفل تعني قدرة جسمه على مقاومة الأمراض وعدم اكتسابها من خلال ما ورثه من مناعة من أمه وهو ما يزال في رحمها، حيث تنتقل له الأجسام المضادة عبر المشيمة، وعند ولادته يفقد هذه الميزة، ليبدأ بتكوين أجسام مضادة خاص ة به عند نهاية شهره الأول، ويكتمل تشكيل هذه الأجسام المضادة بتركيز عنصر الغلوبولين غاما ما بين بلوغه الشهر 12 إلى 20 شهراً، وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من خروجه من رحم أمه، لكن ما ورثه من مناعة أمه يبقى معه حتى سن الستة أشهر، وبهذا يبقى جسده منيعاً ضد معظم الأمراض التي تسبب العدوى مثل الحصبة والتهاب النخاع.

: تجربتي مع فوار سولبادين

كيف أقوي مناعة طفلي

يلعب وعي الأم وثقافتها في هذا المجال الدور البارز في تأمين مصادر تقوية مناعة الطفل ومنها الآتي:

  • إرضاع الطفل منذ ولادته الرضاعة الطبيعية من الثدي.
  • اعتماد الأم في تناولها للطعام على التنوع الغذائي الذي تتحول الفائدة منه عبر حليبها إلى طفلها.
  • تأمين الدفء للأم المرضع وطفلها، وكذلك تأمين التهوية الجيدة في غرفة الرضيع.
  • إبعاده عن مصادر العدوى مثل الأطفال المصابين بالرشح والإنفلونزا وغير ذلك.
  • الحرص على أخذ اللقاحات الدورية في مواعيدها المحددة.

: تجربتي مع حبوب فروز للشعر

تجربتي في تقوية مناعة طفلي

يتم طرح تجربة إحدى الأمهات هنا من خلال دورها في تقوية مناعة طفلها:

تقول صاحبة التجربة أنني أثناء حملي بطفلي كنت حريصة على تناول الأغذية المتوازنة والمتنوعة لتأمين استقرار حملي والحفاظ على صحتي وصحة جنيني ومتابعة إشراف طبيْبي والعمل بإرْشاداته، وعند ولادتي أشرف الطبيب علي وعلى مولودي، وبعد الاطمئنان علينا من خلال الفحوصات اللازمة خرجنا للمنزل بعد أخذ مجموعة من التوجيهات من قبل الطبيب، والتي كان قد أكّد فيها على ما يلي:

  • الحرص على الرضاعة الطبيعية؛ لأنها أهم مقومات المناعة واكتسابها من اليوم الأول.
  • تأمين الجو المريح للطفل والأم في بداية الولادة.
  • الحرص على أن يأخذ كفايته من النوم.
  • تعريضه لأشعة الشمس الصباحية لاكتساب فيتامين دال منها.
  • عند نموه وتقدمه بالسنوات الحرص على التنوع الغذائي الذي يكون وفق الآتي:
  • تأمين تغذيته بالخضار والفواكه والحبوب المتنوعة.
  • تناول مشتقات الحليب.
  • تناول سمك السلمون والتونة.
  • تأمين تناول اللحوم البيضاء والحمراء.
  • تناول المكسرات.
  • ممارسة النشاط البدني والرياضة المفيدة.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة هذه المقالات:

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف تجربتي في تقوية مناعة طفلي، بجانب تجربة إحدى الأمهات ونجاحها في الوصول بطفلها إلى حصوله على مناعة تامة.

أسئلة شائعة

  • كيف أعرف أن ابني عنده نقص مناعة؟

    يمكن معرفة نقص المناعة عند الأطفال من خلال تكرار حالات التهاب القصبات أو الجلد أو الجيوب أو الرشوحات والتهابات الأذن، وتكرر حالات الإسهال وفقر الدم وغير ذلك.

  • ما هو علاج نقص المناعة عند الأطفال؟

    يمكن علاج نقص المناعة عند الأطفال بعدم تعرضهم لمُسببات العدوى، كما يمكن إعطاء مضادات حيوية بحسب الحاجة والإشراف الطبي، ويمكن زرع خلايا جذعية والعلاج ببديل الغلوبين المناعي.

  • ما هو الطعام الذي يقوي المناعة؟

    تناول وجبات غذائية متنوعة ومتوازنة تحتوي على البروتين النباتي والحيواني وأنواع الألبان وكذلك أنواع البقوليات والبذور والمكسرات. 







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب