تبادل المقالات المنشورة إحدى وسائل تواصل العلماء مع بعضهم لنشر آخر مكتشفاتهم
تبادل المقالات المنشورة إحدى وسائل تواصل العلماء مع بعضهم لنشر آخر مكتشفاتهم، إذ يحتاج العلماء لطرق ووسائل لتسهيل التواصُّل فيما بينهم، وذلك للاستفادة من أبحاث وتجارب بعضهم الذي يؤدي إلى نجاحهم، بالإضافة إلى تعزيز وتقوية ثقافات الشعوب، ومن خلال موقع اقرا سنتعرف على مفهوم التواصل العلمي ووسائله، ودور التكنولوجيا في نشر العلم، بالإضافة إلى العلم في الحضارة الإسلامية.
التواصل العلمي
يُعبّر مصطلح التواصُّل العلمي عن طريقة التواصُّل بين العلماء بعضهم البعض وأيضًا تواصلهم مع غيرهم بما يسمّى بالتوعية، وهو إيصال المعلومات العلمية إلى كافة المجتمع بطرق بسيطة دون تفاصيل تُعيق عملية إيصالها، ويهدف هذا المصطلح بشكل أساسي إلى دعم البحوث أو الدراسات العلمية، واتخاذ القرارات في الجوانب السياسية والأخلاقية، إذ تستخدم وسائل الاتصالات العامّة لغايات التواصل العلمي كمعارض السياسة والصحافة والعلوم والانتاج الإعلامي، كما يمكن استخدام وسائل الترفيه والإقناع كرواية القصص والمجلات والمقالات المنشورة والتي يتدرب عليها العلماء لتحسين طرق التواصل العلمي، وأدّى النمو في هذا المجال إلى إنشاء أقسام علمية كقسم التواصل العلمي الحياة في جامعة ويسكونسن التي ركّزت على القضايا في مجال الاتصالات التطبيقية والنظرية.[1]
تبادل المقالات المنشورة إحدى وسائل تواصل العلماء مع بعضهم لنشر آخر مكتشفاتهم
ظهر مصطلح التواصُّل العلمي في بريطانيا لأول مرة، وأبرز الأسباب لظهورها هو زيادة عدد الأوراق في المجالات العلمية والتي تُنشر في جميع المجالات كالهندسة والعلوم والصحة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ظهور التطبيقات لهذه الأبحاث، والإجابة الصحيحة لسؤال تبادل المقالات المنشورة إحدى وسائل تواصل العلماء مع بعضهم لنشر آخر مكتشفاتهم، هي:
- عبارة صحيحة، إذ تُعد المقالات المنشورة من وسائل التواصُّل بين العلماء مع بعضهم البعض.
دور تكنولوجيا المعلومات في مشاركة العلم
تُعدّ تكنولوجيا المعلومات من الأدوات التي تساعد على تسهيل إدارة العلم ومشاركته، وأنّ دورها الرئيسي يكمن في مساعدة الناس في الحصول على العلم إذا استخدمت بالطرق الصحيحة، وذلك من خلال المنصات والتطبيقات المتعددة المشتركة بين أهل العلم والمجتمع، ونشر الدراسات والأبحاث من خلال المواقع الإلكترونية والمجلات وتبادل المقالات المنشورة إلكترونيًا.
العلم في الحضارة الإسلامية
قام المسلمون بابتكار علوم جديدة لم تكن موجودة من قبل كعلم الكيمياء والجبر والمثلثات، كما أنهم ابتكروا المنهج العلمي في الكتابة والبحث، والذي يعتمد على التجربة والاستنتاج والمشاهدة، كما أضافوا الرسوم والصور التوضيحية في الكتب العلمية والعمليات الجراحية ورسوم الآلات، بالإضافة إلى رسم الخرائط الفلكية والجغرافية بشكل تفصيلي، كما نظّموا القواميس والموسوعات العلمية بحسب الحروف الأبجدية.
توجد العديد من الطرق والوسائل لتبادل العلم بين العلماء ومن ضمنها المقالات المنشورة، وبذلك فإن عبارة تبادل المقالات المنشورة إحدى وسائل تواصل العلماء مع بعضهم لنشر آخر مكتشفاتهم هي عبارة صحيحة، وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا هذا، الذي تمّ من خلاله التطرُّق إلى مفهوم التواصل العلمي وأساليبه، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا في نشر العلم، كما ذكرنا نبذة عن العلم في الحضارة الإسلامية.
المراجع
- التواصل العلمي – د. خالد عبدالقادر منصور التومي , التواصل العلمي – د. خالد عبدالقادر منصور التومي , 14/09/2021
