بحث حول مجال الديمقراطية وحقوق الطفل
الديمقراطية وحقوق الطفل
لا يُمكن استدامة المجتمعات الديمقراطية ما لم يتم الاعتراف بالأطفال منذ ولادتهم كأعضاء لهم قيمة في مجتمعاتهم، ولكي يرتقي الأطفال إلى المستوى المطلوب للحفاظ على مجتمع ديمقراطي يجب تلبية حقوقهم الأسياسية وتوفيرها، وبناءً على ذلك تم تقنين حقوق الطفل في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 1990م، وتشمل الحقوق الأساسية للأطفال التي نصت عليها الاتفاقية ما يأتي:[١]
- عدم التمييز.
- العيش الآمن والتطور.
- وحدة الأسرة.
- الحماية من العنف.
- الحماية الاجتماعية.
- الرعاية الصحية.
- الغذاء.
- السكن.
- التعليم.
- الاتصال بالوالدين والبقاء على علاقة بهم حتى لو كانوا ببلدٍ آخر.
- مراعاة مصالحهم الفضلى في المقام الأول.
- مشاركة آرائهم والاستماع إليها وأخذها على محمل الجدّ خاص ًة في الأمور التي تمسهم.
إجراءات لتمكين الأطفال في المجتمعات الديمقراطية
نُدرِج فيما يأتي مجموعة من الإجراءات التي يتبعها الاتحاد الأوروبي لتمكين الأطفال وليكونوا مواطنين فاعلين وأعضاء في المجتمعات الديمقراطية:[٢]
- إشراك الأطفال في عمليات صنع القرار على مستوى الاتحاد الأوروبي، وذلك بإنشاء منصة مشاركة خاص ة بالأطفال في الاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع البرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الطفل، حيث يتم من خلالها ربط آليات مشاركة الأطفال الحاليّة على المستوى المحلي، والوطني، وعلى مستوى الاتحاد ككل.
- خلق مساحة للأطفال ليصبحوا مشاركين نشطين في ميثاق المناخ الأوروبي من خلال التعهدات أو من خلال أن يصبحوا سفراء للميثاق، وذلك عن طريق إشراك المدارس في التعليم المُستدام للمناخ، والطاقة، والبيئة، حيث يُساعد ذلك في أن يكون الأطفال أحد عوامل التغيير في تنفيذ ميثاق المناخ والاتفاقية الخضراء الأوروبية.
- تطوير وتعزيز المبادئ التوجيهية بشأن استخدام اللغة الصديقة للأطفال في الوثائق، وفي فعاليات أصحاب المصالح المختلفة، وفي الاجتماعات مع المشاركين الأطفال.
- إدراج الأطفال في منتدى الحقوق الأساسية لوكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية (FRA) ومؤتمر مستقبل أوروبا.
- تطوير وتعزيز إصدارات وأشكال ميسرة وشاملة رقميًا وملائمة للأطفال لميثاق الحقوق الأساسية وصكوك الاتحاد الأوروبي الرئيسية الأخرى.
- تعزيز الخبرة والممارسات بشأن مشاركة الأطفال بين موظفي المفوضية وموظفي وكالات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك سياسات حماية الطفل.
الديمقراطية والعنف ضد الأطفال
تتنافى ممارسات العنف ضد الأطفال مع الديمقراطية في أيّ بلد كان وكذلك مع اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة والتي تنص أحد بنودها على حق الحماية من العنف، ولكن ما زال يتعرض حوالي بليون طفل حول العالم إلى العنف العاطفي، أو البدني، أو الجنسي كل عام.[٣]
يُمكن أن يتعرض الأطفال للعنف في المنزل، أو المدرسة، أو في أيٍّ من مؤسسات المجتمع المختلفة، وغالبًا ما يُعاني الأطفال المعنفين من العُزلة، والوحدة، والخوف، ولا يعرفون أين يتوجهون لطلب المساعدة.[٣]
يُمكن أيضًا أن يُساهم جنس الطفل، أو عُمره، أو حالته المادية، أو جنسيته في طبيعة العنف الذي قد يتعرض له، وغالبًا ما يكون الأطفال الأصغر سنًا معرضين بشكلٍ أكبر للعنف؛ لأنّهم أقل قُدرة على التحدث وطلب الدعم.[٣]
فيدو حول موقع اقرا حقوق الطفل
يعرض الفيديو الآتي المزيد من التفاصيل حول حقوق الطفل:
المراجع
- ↑ Nomi Sofer (13/11/2020), “Centering children’s rights to sustain our democracy”, diversitydata kids, Retrieved 8/5/2022. Edited.
- ↑ “Child participation in political and democratic life”, European Commission, Retrieved 8/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت “Children”, United Nations, Retrieved 8/5/2022. Edited.
