X
X


موقع اقرا » حول العالم » سياحة » اين توجد بحيرة قارون

اين توجد بحيرة قارون

اين توجد بحيرة قارون


اين توجد بحيرة قارون ؟ هذه البحيرة التي تعتبر من أقدم وأكبر البحيرات الطبيعيّة العذبة والمغلقة في العالم. حيث تشتهر بالتكوينات الجيولوجيّة البديعة والمتميّزة، والتي تجعل منها بيئة منفردة. ويذكر بأنّها المكان الذي خطّطا فيه رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل مع الملك السعودي عبد العزيز آل سعود الحرب العالميّة الثّانية.

اين توجد بحيرة قارون

توجد بحيرة قارون في قارّة آسيا، في جمهوريّة مصر العربيّة، في قلب الصحراء الغربيّة. وتحديداً في الجهة الشماليّة من مدينة الفيّوم في صعيد مصر، حيث تبعد عنها مسافة تقدّر بحوالي 27 كيلو متراً. أي في الجهة الشماليّة الغربيّة لمدينة بني سويف، غرب نهر النيل الذي تبعد عنه مسافة تقدّر بحوالي 50 كيلو متراً. كما وترتبط به من خلال شريان يُعرف باسم بحر يوسف، وهو بمثابة القناة المائيّة التي يغذّيها مصرفين أساسيين، هما “الوادي” و”البطس”. بالإضافة إلى 12 مصرفاً يغذّوها بنسبة 69 % من مياه الصرف في منطقة الفيوم، كمصرف بركات، وداير البركة الشرقي، ومصارف صغيرة جنوب غرب بحيرة قارون، ومآخذ لمصنع أميسال.

لمحة تاريخية عن بحيرة قارون

عرف الفراعنة بحيرة قارون التي توجد في مصر، حيث كان يمدّها نهر النيل بالمياه خلال فترة الفيضان. وفي زمن الأسرة المصريّة الثّانية عشر، أمر فرعون مصر أمنمحات الثّالث – وهو سادس فراعنة الأسرة الثّانية عشر في القرن 19 قبل الميلاد – ببناء قناة إلى بحيرة قارون، بالإضافة إلى سدّين من أجل تخزين المياه خلال فترة الفيضان، وتعرف هذه القناة باسم (بحر يوسف). وهكذا، فإنّ هذه القناة تنبع من محافظة أسيوط عند مدينة ديروط، وتمرّ في محافظة المنيا، وأيضاً محافظة بني سويف، ومن ثمّ تصل إلى البحيرة. وقد ذكر في مخطوطات المؤرّخ اليوناني هيرودوت التي تتحدّث عن تاريخ مصر القديم في القرن 5 قبل الميلاد، بأنّ هذه البحيرة كانت تخزّن سعة مياه تمدّ الأراضي وترفدها بالماء لمدّة ستّة أشهر في السنة. وتقع شمال غرب منخفض وادي الريان.

مواقع سياحية تاريخية توجد في بحيرة قارون

مازالت بعض الشواهد التاريخيّة باقية حتّى يومنا هذا، والتي توجد في بحيرة قارون أو في المنطقة المحيطة بها. ومن هذه المواقع الهامّة نذكرها كما يلي:

  • توجد إلى الجهة الشماليّة من محمية بحيرة قارون (قصر الصّاغة)، والذي يعود إلى الدولة الفرعونيّة الوسطى. وهو عبارة عن معبدٍ ذي حجم صغير، حيث يضمّ 7 مقصوراتٍ مبنيّة من الطوب الورديّ.
  • يبعد عن قصر الصّاغة لمسافة تقدّر بحوالي 3 كيلو متر دير (أبو ليفه)، والذي تمّ إنشاؤه في عصر الرهبنة. حيث يقع في منطقةٍ مرتفعة في بطن الجبل.
  • كما ويوجد معبد (ديمية السباع)، والذي يعود لعصر الرومان.
  • بينما يوجد مدينة (بسكتنوبايوس) التي تعود لعصر اليونان، وتضمّ هذه المدينة المخلّفات اليونانيّة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يوجد (قصر قارون)، والذي يعود إلى العصرين اليوناني والروماني، حيث كان يستخدمه الكهنة الرومان لعبادة إله الخمر والحبّ (ديونيسيوس). وإله الخصوبة والبراعة العسكريّة المصري القديم (سوبك)، الذي يجسّد على هيئة إنسان برأس تمساح. واستخدم هذا القصر أيضاً لتخزين الغلال قديماً.
  • كما توجد في موقع البحيرة المحاجر القديمة، والتي تعود للعصر الفرعوني، أي حوالي 2500 عام قبل الميلاد، وتعرف باسم (مقلع ودان الفرس)، وهي بمثابة وحدات أثريّة مترابطة.
  • يوجد في الفيوم الاستراحة الملكيّة، والتي تعود إلى الملك فاروق، حيث أمر ببنائها في أواخر الثلاثينيّات من القرن العشرين. وقد زارها العديد من الزعماء والمشاهير والقادة، وأبرزهم رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل، الذي زارها والتقى فيها بملك المملكة العربيّة السعوديّة عبد العزيز آل سعود، وخطّطا للحرب العالميّة الثّانية، ولهما فيديوهات مصّورة فيها.
  • توجد في بحيرة قارون منطقة تُعرف باسم (لسان الملك)، وهو المكان المفضّل بالنسبة للملك فاروق، حيث كان يقوم باصطياد البطّ فيه.

تسمية بحيرة قارون

وتعرف أيضاً باسم بركة قارون. عرف اسم البحيرة بحسب الكتابة الهيروغيلفيّة والتي تمّت قراءتها mer – wer أو mr – wr ، وتعني الترجمة العربيّة (البحر الكبير). ولعلّ هذه التسمية أتت من كون المياه فيها كانت بمنسوب عالٍ جدّاً، وتمتدّ لمساحات شاسعة. بينما في الإغريقيّة فعرفت باسم moeris ، حيث اعتقد هيرودوت بأنّ هذا الاسم هو لأحد الفراعنة الذي قام بمدّ قناةٍ إليها من أجل تخزين مياه الفيضان فيها. ويقال أيضاً بأنّ التسمية الفرعونيّة للبحيرة هي (بارون)، ومع الزمن حُرف اللفظ وأصبحت قارون. وغالباً فإنّ التسمية الأدقّ هي أنّ العرب أطلقوا عليها هذا الاسم في العصور الوسطى، إذ أنّه نظراً لوجود القرون والخلجان فيها بكثرة، وبالتالي هي مكان مليء بالتعرّجات، فأطلق عليها اسم (بحيرة القرون)، ومع الزمن تمّ تحريف اللفظة، وصارت قارون.

أسطورة بحيرة قارون

تحكي القصة الأسطوريّة والتي تعود لحوالي 5 آلاف عام قبل الميلاد، بحسب المؤرّخ اليوناني هيرودوت، والتي ذكرها في مخطوطته، حول بحيرة قارون التي توجد في الفيوم. عندما زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد، حيث روى بأنّ موحّد القطرين الملك مينا، بعد أن انتهت حرب التوحيد، والمعركة التي جرت بين المملكة الشماليّة والمملكة الجنوبيّة، قرّر أن يقوم برحلةٍ ترفيهيّة في بحيرة الفيوم ليستريح، – وهي بحيرة قارون المعروفة اليوم – وكان مصطحباً معه كلبه. وتذكر الأسطورة بأنّ الكلب قام بشكلٍ مباغتٍ بمهاجمة الملك مينا، وذلك بسبب غير معلوم. فقام أحد التماسيح الموجودة في البحيرة بإنقاذ الملك مينا، وذلك بحمله فوق ظهره. وهكذا، أعلن الملك مينا – إثر ذلك – بحيرة الفيّوم هي بحيرة مقدّسة.

الخصائص توجد في بحيرة قارون

توجد بحيرة قارون في بيئة من الفلزات الثقيلّة. حيث تحوي على: الحديد، والمنغنيز، والنحاس، والزنك، والكروم، والنيكل، والكادميوم، والرصاص، والزئبق. كما وتضمّ الرواسب التالية: الطمي غرين الخشن، والخشن جداً، والغرين الفقير، والكربون العضوي، والفسفور العضوي وغير العضويّ، والفسفور الكلي، والنيتروجين الكلي، والكلوروفيل، والأمونيا، النيترات، والفوسفور الفعال والكلي، والسيلكات. بينما الرواسب من المبيدات والهيدروكربونات البتروليّة، فعثر فيها على تركيزات مركبات فينيل متعدّدة الكلور، ومركبات المبيدات الكلية، ومستويات المواد الهيدروكربونيّة الكلية. وتعبر درجة شفافيّة المياه على مدى قدرة الضوء على النفاذ خلال المياه، ممّا يجعل درجة الشفافية أحد العوامل الهامة المؤثّرة على العمليّات الحيويّة التي تتمّ داخل المسطحات المائيّة. وتتأثّر درجة الشفافيّة بكميّة المواد العالقة الموجودة في المياه حيث يوجد دائماً علاقة عكسيّة بين درجة شفافية المياه وكمية المواد العالقة فيها. وتتراوح درجة شفافيّة المياه في بحيرة قارون 49.5 سم.

الكائنات التي توجد في بحيرة قارون

بحيرة قارون التي توجد في منطقة الفيوم هي في الأصل بحيرة من المياه النهريّة العذبة، والغريب أنّه يوجد فيها المياه المالحة. ومع ذلك، فإنّه يعيش فيها المخلوقات البحريّة والنهريّة معاً. حيث يوجد في القاع الأسماك النهريّة النيليّة، وأيضاً الأسماك التي نُقلت من البحر الأبيض المتوسّط كالبلطي، والبوري، والقرموط، والجمبري، وغيرها. بينما تكثر أيضاً فيها اللافقاريّات والهوائم الحيوانيّة التي تصل إلى حوالي 692250 كائن في المتر المكعّب. وفيما يلي نعرض طبيعة الكائنات الموجودة في هذه البحيرة على سبيل المثال:

الطيور في قارون

رصد العلماء في بحيرة قارون وجود أكثر من 88 نوعاً من الطيور، كالقزرقطي، والخطاف، والبط، والطيور الجارحة كالصقور، وطائر الغر، والفلامنجو، ولكن أشهرها وأهمّها طائر النورس. وتشتهر بحيرة قارون بأنّها محميّة للطيور الهاربة من برد أوروبا، والتي يقّدر أعدادها بعشرات الآلاف. حيث تتكاثر في جزر المحميّة، كجزيرة القرن الذهبي، وجزيرة حمود التي مساحتها تقدّر بحوالي كيلو متر مربّع واحد، وتعتبر أرض مناسبة للطيور لكونها مرتفعة عن سطح البحر، وأعلى أيضاً سطح اليابسة المحيطة بالبحيرة. في الواقع، ذكر بأنّه غرق حوالي أربعة آلاف طائر نورس في عام 1989م، وذلك يعود لارتفاع منسوب المياه في البحيرة.

النباتات في قارون

ذكرت التقارير أنّ بحيرة قارون التي توجد في وادي الريان تضمّ 65 حوالي نوعاً من العوالق النباتيّة من فصيلة الهائمات النباتيّة، والتي تنتمي إلى سبعة عائلات أساسيّة، وهي كما يلي: 28 نوعاً من الدياتومات، و8 أنواع من الطحالب الخضراء المزرقة، و13 نوعاً من الطحالب الخضراء، و8 أنواع من السوطيّات، ونوعان من الطحالب الذهبيّة، و4 أنواع من الكريبتوفيسي، ونوعان من الطحالب الأيوجلينيّة. كما ويوجد الطحالب الحمراء من نوع بوليسفونيا. بينما رصد العلماء وجود النباتات البريّة فيها، وعددها يبلغ حوالي 17 نوعاً. وأهمّها الرطريط، والزربيج، والعرافة، ومسمار الغاب، والعاقول الحميض.

الأسماك في قارون

توجد بحيرة قارون في درجة حرارة ملائمة للأسماك الموجودة فيها، حيث أنّها تضمّ حوالي 10 أنواع من الأسماك. منها النهريّة، ومنها البحريّة، والتي تتعايش فيما بينها وتتكاثر في هذه البحيرة. ومثال على ذلك: البلطي، والدنيس، وثعبان الماء، وسمك موسى، والطوبار، والبوري، والجمبري القزازي، والجمبري الأبيض، والقرموط، والقارومي.

الزواحف في قارون

رصد وجود حوالي 30 نوعاً من الزواحف التي توجد في بحيرة قارون. ولعلّ أشهرها الثعابين المصريّة: كالكوبرا، والأرقم الأحمر، والأرقم البيبثي، وآكلة البيض، والحية المقرنة، والقرعة. وهناك الورل الصحراوي، والسحالي، والأبارص.

الثدييات في قارون

كما تضمّ بحيرة قارون العديد من الحيوانات الثديّة، حيث يكثر فيها النمس المصري، والذئب، والثعلب الأحمر. ومع ذلك؛ فإنّه يوجد فيها حوالي 16 نوعاً من الجرذان. كما وتكثر فيها الخفافيش، خاصّة في الأماكن المظلمة، والمعابد، والمناطق الأثريّة.

الأبحاث العلمية في بحيرة قارون

أكدّ العديد من الباحثين إلى أنّ محمية وادي الريان حيث توجد بحيرة قارون، يوجد فيها حفريّات قديمة يتعدّى عمرها أكثر من 45 مليون سنة. وقد أشار البعض منهم إلى أنّ هذه المحميّة قد شهدت على تطوّرات الكائنات البريّة فيها، حيث أنّها كانت – منذ ملايين السنين – جميعها كائنات بحريّة، وفيما يلي نعرض هذه الاستنتاجات التي أشار إليها الباحثين. على سبيل المثال:

  • ذكرت الأبحاث إلى أنّ أقدم الحفريات التي وجدت هي الحيتان التي عاشت في تلك البحيرة منذ ما يقارب 45 مليون سنة. وأيضاً القرد المصري الذي عاش فيها منذ حوالي 33 مليون سنة. وأنّ هذه الصحراء اليوم كانت منذ ملايين السنين عبارة عن غابةٍ، والدليل على ذلك هو اكتشافاتٍ لأشجارٍ متحجرّة فيها.
  • كما أنّه يوجد في أسفل جبل قطراني الموجود في شمال البحيرة، حجر جيري يحتوي رواسب حفريّة ثدية ونباتيّة، وتعود إلى أكثر من 40 مليون سنة.
  • تمّ العثور على هيكل حيوان الفيوم العجيب والذي يعرف باسم (الأرسينوثيريوم). وهو من الحيوانات الإفريقيّة المنقرضة الثدية وآكلة العشب، والتي تعود لعصري الأيوسين والأوليجوسين، أي حوالي 35 مليون سنة، والتي تشبه إلى حدّ بعيد في حجمها حيوان الخرتيت، ولكن أقدامه كالفيل، وراسه كالأرنب الصخري، وله قرون.
  • من ناحية أُخرى، يعتبر (الإيجيبتوبثكس) وهي حفرية لأقدم القرود – الذي يعود لعصر الأوليجوسين – من أهمّ الحفريّات التي تمّ العثور عليها في بحيرة قارون.
  • يوجد الكثير من الحفريّات المكتشفة فيها مثل عروس البحر، وهياكل الحيتان، والموريثريوم، والضيوميا. بالإضافة إلى النباتات المتحجّرة والأشجار.

معلومات عامة عن بحيرة قارون

تعتبر بحيرة قارون ثالث أكبر بحيرة توجد في جمهوريّة مصر العربيّة، ومن أقدم بحيرات العالم. وهي بمثابة الخزّان الرئيسي لمياه الصرف الزراعي للأراضي المزروعة في محافظة الفيّوم. وفيما يلي نقدّم بعض المعلومات عن هذه البحيرة على سبيل المثال:

  • تبلغ مساحة بحيرة قارون الكليّة حوالي 600 كيلو متر مربّع. والجدير بالذكر أنّه بسبب الجفاف خلال القرون المنصرمة، فقد تقلّصت مساحتها، لتبلغ حالياً حوالي 330 كيلو متر مربّع، إذ كانت فيما سبق تغطّي منطقة الفيوم بالكامل. كما أنّ طولها فيبلغ حوالي 50 كيلو متر. بينما عرضها فإنّه يصل إلى حوالي 12 كيلو متراً. أمّا اليوم ونظراً لتقلّصها فإنّ عرضها لا يتجاوز 7 كيلو مترات.
  • تعتبر بحيرة قارون من أخفض الأماكن في الفيوم، إذ تنخفض عن مستوى سطح البحر حوالي 45 متراً.
  • تعدّ هذه البحيرة من البحيرات الضحلة في مصر، حيث أنّ متوسّط العمق فيها يبلغ حوالي 7.5 متراً، وأعمق منطقة فيها تبلغ حوالي 14 متراً.
  • تشتهر بحيرة قارون بتوافر الرواسب الحفريّة البحريّة والنهريّة والقاريّة فيها.
  • تمّ إعلان بحيرة قارون محميّة طبيعيّة عام 1989 م.
  • كان إنتاج بحيرة قارون للثروة السمكيّة يقدّر بحوالي 4 آلاف طنّ من الأسماك، وذلك حتّى عام 2014. إلاّ أنّها انخفضت لأكثر من ثلاثة أرباع هذه النسبة منذ عام 2017 م نتيجة التلوّث، والذي أدّى لظهور حشرة الإيزوبودا القاتلة للأسماك.

المشاكل التي تواجه بحيرة قارون

هنالك العديد من المشاكل والمخاطر التي تتعرّض لها بحيرة قارون التي توجد في الفيوم. كالزيادة المطردة في الملوحة وما يصاحبها من تغيرات بيئيّة. مثل النقصان الحاد في التنوّع البيولوجي. وانخفاض الإنتاج السمكي. وازدياد الأنشطة السياحيّة، وكثافة الأنشطة السكانية، وما صاحبها من تلوّث، وهروب الطيور المهاجرة. والملوثات المتدفقة للبحيرة عبر المصارف سواء صرف صحي أو مبيدات حشريّة. والمزارع السمكيّة المنتشرة حول البحيرة والتي تصبّ مخلفاتها في البحيرة. وزوال وتدمير الحفريات الموجودة حول البحيرة. وانتقال بعض الأنواع من قناديل البحر الضارة للبحيرة.

من خلال هذه المقالة التي تعرّفنا من فيها اين توجد بحيرة قارون تعرّفنا على أهميّتها التاريخيّة والبيئيّة. كما أنّها تعاني من ارتفاع كبير في نسبة الملوحة فيها، وذلك يعود لمياه الصرف الزراعيّ والصحّي. إضافةً إلى المخلّفات العضويّة والتي أدّت لموت العديد من الكائنات فيها. علاوة على ذلك، فقد قضت على الثروة السمكيّة، نتيجة لتلوّث البحيرة. ولا بدّ بأن يُصار إلى استصلاحها وحمايتها لتعود لسابق عهدها ملاذاً هانئاً، وداعماً اقتصادياً لمصر.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب