موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » ايرلندا توقف لقاح استرازينيكا والشركة تصرح لا دليل على خطره

ايرلندا توقف لقاح استرازينيكا والشركة تصرح لا دليل على خطره

ايرلندا توقف لقاح استرازينيكا والشركة تصرح لا دليل على خطره


قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إنه لا توجد صلة بين لقاح أسترازينيكا وزيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية، إذ إنه لقاح ممتاز ويجب الاستمرار في استخدامه. وقد تلقى حوالي 5 ملايين أوروبي بالفعل جرعة من لقاح أسترازينيكا. وقد تم التبليغ عن 30 حالة حدوث جلطات دموية بعد تلقي اللقاح، وكان هناك تقارير عن وفاة رجل يبلغ من العمر 50 عام في إيطاليا بعد إصابته بتجلط الأوردة العميقة. وقالت السيدة هاريس إن منظمة الصحة العالمية تحقق في التقارير ، لكن لم يتم تحديد علاقة سببية بين اللقاح والمشاكل الصحية المبلغ عنها.

الدول التي أوقفت اللقاح

قامت بلغاريا والدنمارك والنرويج بإيقاف استخدام اللقاح مؤقتاً، وقد جاء قرار بلغاريا بوقف طرح اللقاح مؤقتاً في أعقاب خطوات مماثلة من قبل الدنمارك وأيسلندا والنرويج وكذلك تايلاند، كما توقفت إيطاليا والنمسا عن استخدام دفعات معينة من اللقاح كإجراء احترازي.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية وهي الجهة المنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي أنه لا يوجد ما يشير إلى أن اللقاح تسبب جلطات الدم. وقالت دول أخرى مثل بريطانيا وألمانيا وأستراليا والمكسيك إنها تواصل إعطاء اللقاح، وبينما يتم تطعيم أعداد كبيرة من الناس في جميع أنحاء العالم بوتيرة متسارعة، سيظل بعضهم يمرض بأشياء أخرى لا علاقة لها باللقاح.

كما قامت إيرلندا بإيقاف اللقاح مؤقتاً بعد تقارير تجلط الدم عن مرضى أصيبوا بجلطات دموية بعد التلقيح في النرويج، وقالت وكالة الأدوية النرويجية أن هناك أربع حالات جديدة من حالات تخثر الدم الخطيرة لدى البالغين بعد أخذ اللقاح. وأصدرت اللجنة الاستشارية الوطنية الأيرلندية للتطعيم القرار كإجراء احترازي على الرغم من أنه لم يتم التوصل إلى أن هناك أي صلة بين لقاح أسترازينيكا وهذه الحالات. وتعتبر أيرلندا الأحدث بين سلسلة الدول الأوروبية التي قررت تعليق طرح لقاح أسترازينيكا بعد تقارير عن إصابة المرضى بجلطات دموية بعد التطعيمات.

والجدير بالذكر أن السلطات الصحية في النمسا هي أول من دق ناقوس الخطر بشأن المخاطر المحتملة للقاح، وعلقت دفعة واحدة من الجرعات. وقامت إيطاليا بإيقاف استخدامه بعد وفاة جندي في صقلية بسبب جلطة قلبية بعد يوم واحد من تلقي جرعته الأولى من اللقاح. أما الدنمارك فقد كانت أول دولة أوروبية تعلق مؤقتاً طرح لقاح أسترازينيكا. 

تصريحات شركة أسترازينيكا

قالت شركة أسترازينيكا يوم الجمعة أن العدد المسجل للجلطات الدموية في الأشخاص الذين تم تلقيحهم أقل بكثير مما هو متوقع بين عامة السكان، فقد جرت شركة أسترازينيكا التقييم ل 17 مليون شخص تم تطعيمهم في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

أسباب إيقاف اللقاح

هذه التوقفات المؤقتة عن إعطاء اللقاح ليست لأن إعطاء لقاح غير آمن، لكن لإتاحة الوقت للخبراء لاكتشاف سبب إصابة عدد صغير من الأشخاص الذين حصلوا على الحقنة مؤخراً بجلطات دموية. عندما يحدث المرض بعد وقت قصير من التطعيم، فمن الصواب التساؤل عما إذا كانت الجرعة قد ساهمت بذلك بأي شكل من الأشكال، ومع ذلك لا يوجد مؤشر أو دليل على أن اللقاح مرتبط أو مسؤول عن ذلك.

الدول التي استخدمت اللقاح

في المملكة المتحدة تلقى أكثر من 11 مليون شخص بالفعل جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ولم تظهر أي علامة على حدوث وفيات زائدة أو حدوث جلطات دموية. كما دعمت هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا اللقاح قائلة إن فوائده واضحة، إذ يمكن أن يكون كوفيد-19 قاتلاً والتطعيم ينقذ الأرواح منه. قال وزير الصحة الألماني ينس سبان أنه لا يتفق مع الدول التي علقت عملية التطعيم، وأضاف أن ما يعرفه حتى الآن أن الفائدة أكبر بكثير من المخاطر.

أنواع لقاح شلل الأطفال ومدى فعاليته وأمانه

يعطى تطعيم شلل الاطفال لتوليد مناعة ضد الفيروس المعوي المسبب له حيث يدخل الجسم عبر الفم ويتكاثر في الامعاء ويعد … اقرأ أكثر

استخدام لقاحات أخرى

صرحت وزارة الصحة الألمانية في كانون الثاني بأن ألمانيا وقعت اتفاقاً بشأن استلام 30 مليون جرعة مع شركة فايزر في أيلول. وفي يوم الجمعة وافقت منظمة الصحة العالمية على اللقاح أحادي الجرعة الذي طورته شركة جونسون آند جونسون، جاء ذلك بعد موافقة الاتحاد الأوروبي التي تم منحها يوم الخميس في حين دعم المنظمون في الولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا هذا اللقاح.

الوضع في أوروبا

بعد انخفاض الحالات في الأشهر الأخيرة تشهد العديد من الدول الأوروبية الآن عودة ظهور الفيروس، فقد شهدت فرنسا وإيطاليا وبولندا وتركيا أعلى الأرقام في الأسابيع الأخيرة. تستعد إيطاليا بأكملها لدخول إجراءات الإغلاق الأكثر صرامة في البلاد خلال عطلة عيد الفصح من 3- 5 نيسان. وبموجب القواعد التي تؤكدها الحكومة، لن يُسمح للمقيمين بمغادرة المنزل إلا للعمل أو لأسباب صحية أو التسوق الأساسي أو حالات الطوارئ، إذ سيتم إغلاق جميع المتاجر غير الأساسية وكذلك الحانات والمطاعم، وعقد الدروس المدرسية عبر الإنترنت.

والجدير بالذكر أن العدد الإجمالي للوفيات في إيطاليا ارتفع إلى 100000 يوم الاثنين وهي أعلى حصيلة في أوروبا بعد المملكة المتحدة. 







اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب