X
X


موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » النشاط البدني في دول عربية من أدنى المعدلات عالميًا

النشاط البدني في دول عربية من أدنى المعدلات عالميًا

النشاط البدني في دول عربية من أدنى المعدلات عالميًا


النشاط البدني في بعض الدول العربية هو من بين أدنى المعدلات في العالم.أظهر أكبر تحليل على الإطلاق لبيانات النشاط البدني العالمي أن التحليل الذي أقيم مع منظمة الصحة العالمية قد كشف أن أكثر من ربع البالغين لا يمارسون النشاط البدني بانتظام، كما أن النساء يمارسن الرياضة أقل من الرجال في معظم البلدان.في عام 2016 تباينت مستويات النشاط على نطاق واسع بين البلدان الواقعة في آسيا الوسطى، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.في المملكة العربية السعودية والكويت كان أكثر من نصف البالغين غير نشطين، في حين انخفض هذا الرقم إلى أقل من 15% في الأردن وقيرغيزستان.

هذه المنطقة هي من أكثر المناطق التي تعاني من التفرقة بين الجنسين. على الصعيد العالمي كان هناك حوالي ثمانية نقاط مئوية فرق بين الرجال و النساء. في المملكة العربية السعودية والعراق كان هذا الاختلاف أعلى من 20%.يجب أن تكون هذه الدراسة بمثابة توعية للحكومات والمهنيين الصحيين في الشرق الأوسط. هناك حاجة إلى الإرادة السياسية والأبطال الداعمين لتشجيع النشاط البدني.المناخ الحار في المنطقة يعني أن هناك حاجة لتوافر مرافق رياضية داخلية يمكن الوصول إليها و بأسعار معقولة. من المهم أيضًا أن يكون لدى النساء أماكن مقبولة ثقافياً لممارسة الرياضة.

تفاصيل البحث:

تم تجميع البيانات الخاصة بالدراسة من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في 168 بلدة من البلدان المتقدمة و النامية بين عامي 2001 و 2016. و تم الحصول على عرض مفصل للأنماط الناشئة، ليس فقط على الصعيد العالمي و لكن داخل المناطق و البلدان.تشير الدلائل الإرشادية إلى أنه يجب على البالغين أن يمارسو الرياضة بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع (على سبيل المثال المشي السريع لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع) أو 75 دقيقة من النشاط القوي في الأسبوع.في عام 2016 كانت مستويات النشاط الغير الكافية في البلدان العالية الدخل أكثر من ضعف مستوياتها في البلدان المنخفضة الدخل. في المتوسط تم تصنيف 42 في المائة من النساء الغربيين ذوي الدخل المرتفع على أنهم غير نشطين.على الصعيد العالمي ظل متوسط ​​مستويات عدم النشاط ثابتاً من عام 2001 إلى عام 2016. و يشير هذا إلى أن هدف منظمة الصحة العالمية الذي حددته الدول الأعضاء للحد من السلوك المستقر بنسبة 10 في المائة بحلول عام 2025 لن يتحقق.أنماط الحياة الكسولة تضع الناس في خطر كبير للاصابة بحالات صحية خطيرة و غير المعدية مثل أمراض القلب و السكري.تمثل نتائج الدراسة عبئًا اقتصاديًا و صحيًا و رفاهيا كبيرًا.

هناك عوامل معقدة تلعب دور في ذلك، منها:

  • التكنولوجيا.
  • التحضر.
  • المعتقدات الثقافية والدينية.
  • الفشل في أمور البنية التحتية والسلامة.

يجب على الحكومات والمجتمعات أن تعمل الآن من خلال نهج متعدد القطاعات على القيام بحملات تثقيفية مستمرة و تأمين الوصول بشكل آمن و متكافئ إلى الأماكن التي يمكن أن يكون جميع الناس نشطين فيها.







مقالات ذات صلة

X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب