X
X


موقع اقرا » صحة » السرطان » الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة

الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة

الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة


الشامة

تظهر الشّامات على الجلد نتيجة نمو الخلايا الصّبغيّة -المتواجدة طبيعيًّا في الجلد- بصورة عنقوديّة، وتتلوّن الشّامات عادةً باللّون الأسود أو البني، وقد ينمو عليها الشّعر، وتظهر على مختلف أماكن الجلد، بصورة فرديّة أو على شكل مجموعات، كما تظهر معظم الشّامات في مرحلة الطّفولة والشّباب حتى الخامسة والعشرين من العمر، ليتراوح عددها الإجمالي عند البلوغ لما بين العشرة والأربعين شامة، ومع مرور السّنوات قد لا يطرأ على الشّامات أيَ تغيير، ولكن قد يُلحظ حدوث عدّة تغيّرات عليها؛ فقد تصبح أكثر بروزًا أو يتغير لونها أو تختفي، ويجب معرفة الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة لتحديد ما إن كان التّغير طبيعيًّا أم مرضيًّا.[١]

الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة

تظهر الشّامة الحميدة على الجلد بلون واحد في كافة أجزاءها، وتكون حدودها واضحة وملساء ومنتظمة الجوانب، وتختلف الشّامات الحميدة عن بعضها بالشّكل واللّون؛ فقد تكون ذي لون فاتح أو غامق، صغيرة كالنّمش أو كبيرة الحجم، ارتفاعها بمستوى الجلد كمجرد بقعة ملوّنة أو بارزة عن سطحه، ولمعرفة الفرق بين الشّامات السّرطانية والحميدة يمكن الاستعانة بقاعدة تضم خمسة دلائل، يشير وجود أيًّا منها إلى أنّ الشّامة قد تكون سرطانيّة، وهي:[٢]

  • عدم انتظام شكل جانبيّ الشّامة؛ فعند النّظر إليها يمكن ملاحظة عدم انتظام شكل جوانبها وتناسقه.
  • ظهور حدود الشّامة بشكل غير واضح أو غير منتظم أو متعرّج.
  • اللّون غير الموحّد للشّامة؛ فقد تتواجد الشامة مع ظلال بنيّة أو سوداء، وقد تظهر على الشامة أجزاء بيضاء أو حمراء أو زرقاء أو رماديّة.
  • الحجم الكبير للشّامة بحيث يزيد قطر الشّامة عن ستة مليميترات، أو حدوث زيادة في حجم الشّامات الموجودة مسبقًا، على الرّغم من أنّ الشّامة السّرطانيّة قد تظهر بمختلف الأحجام.
  • التّطوّر والتّغيّر؛ بحيث يزداد عدد الشّامات على الجلد، أو تظهر شامات جديدة بصفات مختلفة عن الشّامات المتواجدة مسبقًا، وقد يتغيّر ملمس الشّامات المتواجدة بحيث تصبح قاسية أو متكتّلة أو متقشّرة، وقد يصاحبها الشّعور بالحكة أو النّزيف.

هل من الممكن أن تصبح الشامة الحميدة سرطانية؟

قد تتحول الشامة الحميدة وتصبح شامة سرطانية على الرغم من أنه احتمال ضئيل، ويعتبر سرطان الخلايا الصبغية أو بما يُسمّى بالميلانوما أحد أشد أنواع السّرطان خطورة ويرتبط بنسبة مرتفعة من حالات الوفاة بسرطان الجلد، ويزداد خطر الإصابة بالميلانوما إن ازداد عدد الشّامات عن الخمسين شامة، لذلك يجب معرفة الفرق بين الشامات السرطانية والحميدة والقيام بمتابعتها و مراقبتها باستمرار وعدم الاستهانة بالتّغيّرات التي تحدث على الشامات ومراجعة الطّبيب المختص عند حدوث أيّ تغيير على الشّامات ومنها؛ التّغيّر في لونها أو حجمها أو شكلها أو ملمسها أو ارتفاعها عن سطح الجلد، أو عند تقشّرها، أو عند تسببها بالحكة، أو ارتباطها بنزيف في الجلد.[٣]

المراجع[+]

  1. “Moles, Freckles, and Skin Tags”, www.webmd.com, Retrieved 7-12-2019. Edited.
  2. “How Can You Tell If It’s a Mole or Skin Cancer?”, www.verywellhealth.com, Retrieved 7-12-2019. Edited.
  3. “Common Moles, Dysplastic Nevi, and Risk of Melanoma”, www.cancer.gov, Retrieved 7-12-2019. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب