العادات والتقاليد في فنزويلا

العادات والتقاليد في فنزويلا

يمكن تلخيصها فيما يأتي:[١]

الأغاني التراثية

تختلف الأغاني التراثية حسب المنطقة، إذ تُظهر الأغاني التقليدية النموذجية التجارب التي تصاحب السكان بشكل يومي، وتم إنشاء هذه الأغاني كأغنية إيقاعية تصاحب المهام اليومية للرجال والنساء الذين يعملون يوميًا في الميدان، وهذه الأغاني مستوحاة من الحقبة الاستعمارية التي استُخدِمَ فيها العبيد السود في الحقول واستعملوا هذه الأغاني للتعبير عما يجول في خواطرهم من أحزان وأفراح بالإضافة إلى خبراتهم.

تيودوروس دي سانتا آنا

تيودوروس دي سانتا آنا “Chinchorros de Santa Ana” هو أحد التقاليد الفنزويلية وتعرف على أنها الشبكة النموذجية التي تتدلى من كلا الطرفين وتستخدم للنوم أو الراحة لساعات، والمعروفة أيضًا باسم الأراجيح، تصنع من خيط موريشي، الذي يستعمل بصورة كبيرة لصنع منتجات الحرف اليدوية النموذجية المختلفة للبلد.

الرقص

ينتج العدد الكبير من الرقصات التقليدية الموجودة في فنزويلا عن تفاعل التراث الأوروبي، وخاص ة الإسباني، مع السكان الأصليين، وبدرجة أقل من قبل الأفريقيين، كل رقصة لها خصائصها الخاصة، لكنهم جميعًا لا يزالون يحتفظون بالجوهر الفنزويلي المهجور، أكثر الرقصات التقليدية الفنزويلية تمثيلًا في البلاد هي سيبوكان أو بالو دي سينتا، وتوراس وماريماري.

ومن الرقصات المعروفة في تقاليد فنزويلا، Las Turas، هي رقصة دينية سحرية نموذجية يتم الاحتفال بها في نهاية شهر سبتمبر لشكر الطبيعة على الفوائد التي تم تلقيها طالما كان الحصاد وفيرًا، ورقصة Maremare تكريمًا للمتوفى، وهي عبارة عن كلمات مرتجلة وتتكون الرقصة من اتخاذ خطوات للأمام والخلف.

احتفالية القديس يوحنا

يحتفل الفينزويليون بميلاد القديس يوحنا كما هو الحال في إسبانيا في 24 يونيو، يضم هذا الاحتفال عددًا كبيرًا من المؤمنين والمصلين في الدول التي يتم الاحتفال بها، حيث لا يتم الاحتفال به بنفس الطريقة في جميع ولايات فنزويلا، في الصباح الباكر، يكون القديس مستعدًا لمغادرة المنزل الذي يقع فيه إلى الكنيسة برفقة أكثر المؤمنين تقديسًا، وعند الوصول يتم الاحتفال بالقديس الذي يبدأ في تكرار الطبول التي تمر عبر المدينة بأكملها.

معرض سان سيباستيان

يعتبر معرض سان سيباستيان الدولي من التقاليد الفنزويلية المهمة، ويتم الاحتفال به في مدينة سان كريستوبال الواقعة في ولاية تاتشيرا، في النصف الثاني من شهر يناير، يُعرف أيضًا باسم معرض مصارعة الثيران في فنزويلا، وهو المكان المناسب لعشاق مصارعة الثيران في البلاد للاستمتاع بمصارعي الثيران الرائعين من مختلف أنحاء العالم، يجذب هذا المعرض عددًا كبيرًا من الزوار الأجانب، ويوفر إمكانيات ترفيهية رائعة لأنه بالإضافة إلى مصارعي الثيران المشهورين دوليًا، يحضر المعرض أيضًا كبار المحترفين في البلاد.

قبعات البراعم

قبعات البراعم هي المصدر الرئيسي للدخل لجزيرة مارجريتا، على الرغم من مظهرها البسيط، إلا أن التصنيع اليدوي لهذه القبعات ليس بالأمر السهل على الإطلاق ويتطلب الكثير من المهارة للتمكن من صنعها، وقد نال هذا الصنف من القبعات قبولًا كبيرًا لفترة طويلة في البلاد وفي جزر الكاريبي، ولكن في السنوات الأخيرة تم تقليل الإنتاج قليلاً للتكيف مع الاحتياجات الحالية، وبالإضافة إلى القبعات ذات البراعم، فإنهم يصنعون أيضًا الحقائب والبسط والقبعات.

الزراعة

يتم الحفاظ على فن زراعة وصنع التبغ كأحد تقاليد الأسرة الفنزويلية، على الرغم من أن الأنشطة الأخرى الأكثر إنتاجية اقتصاديًا في السنوات الأخيرة تجعل إنتاج التبغ يتراجع، وعمومًا يتم إنتاج التبغ لصنع سيجار رفيع من مادة مختارة، وقد يكون الإنتاج بكميات كبيرة وعلى أساس منتظم، وقديمًا كان التبغ يُباع في جميع أنحاء البلاد.

عيد الميلاد المجيد

مع حلول عيد الميلاد فإن أحد التقاليد الفنزويلية هو أن كل ركن من أركان فنزويلا يستعد لمجيء الطفل يسوع، في بداية شهر كانون الأول (ديسمبر) تبدأ الاجتماعات وتحضير الخبز المحمص والاحتفالات، ويمكن أن يمتد الاحتفال بعيد الميلاد حتى فبراير.

الطعام

يتناول الفينزويليون ثلاث وجبات طعام في اليوم الواحد، وهي الفطور وتكون وجبته كبيرة، وعشاء كبير عند الظهيرة، وعشاء خفيف في المساء، ويشتهر الشعب في فنزويلا بحسن الضيافة، فيطعمون أي شخص يزورهم، ومن أكثر الوجبات الفنزويلية تميزًا Arepas، وهي عبارة عن أقراص سميكة مصنوعة من دقيق الذرة المطبوخ مسبقًا، ويكون إما مقلي أو مخبوز، وفيه مجموعة متنوعة من الحشوات.[٢]

المراجع

1. ↑ “Traditions of Venezuela”, absolutviajes, Retrieved 21/4/2022. Edited.
2. ↑ “Venezuela”, everyculture, Retrieved 21/4/2022. Edited.