X
X


موقع اقرا » إسلام » صحابيات » الصحابية جمانة بنت أبي طالب (ابنة عم النبي)

الصحابية جمانة بنت أبي طالب (ابنة عم النبي)

الصحابية جمانة بنت أبي طالب (ابنة عم النبي)


اسمها ونسبها

هي جمانة بنت أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب، وأمّها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وهي بهذا النّسب تكون ابنة عمّ النبي -عليه الصلاة والسلام- وأختاً شقيقة لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-،[١][٢] وقد أسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة، وبقيت هناك حتى توفّاها الله -تعالى- وقد لَقَّنَها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الشهادتين.[٣][٤]

زواجها وعدد أبناءها

تزوجت جمانة بنت أبي طالب -رضي الله عنها- من ابن عمّها أبي سفيان عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب،[٥][٢] وكانت -رضي الله عنها- قد أنجبت له ثلاثة من البنين وهم: عبد الله،[٥][٦] وجعفر،[٧][٨] وأبو الهياج.[٢]

عدد إخوتها

أُشير في البداية إلى أنّ جمانة هي ابنة عمّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أبو طالب، الذي كان يُكِنّ لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حُبّاً شديداً، حيث ظهرت آثار هذه المحبّة في نصرته له ودفاعه عنه، وكان لأبي طالب أربعة أبناء وبنتاً أخرى سوى جمانة، وهم:[٩]

  • طالب بن أبي طالب: لم يسلم طالب ومات مشركاً بعد وفاة أبيه.
  • عقيل بن أبي طالب: أسلم عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه- قبل صلح الحديبية، وقد عُرف بعلمه الواسع بأيام العرب وأنسابها، كما شهد غزوة مؤتة، يُكنى يأبي زيد، وأبنائه هم: محمد، وعبد الرحمن، ومسلم، وقد توفي -رضي الله عنه- في خلافة معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما-.
  • جعفر بن أبي طالب: كان جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- أخاً شقيقاً لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- الذي يكبره بعشر سنين، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد عيّنه أميراً على المهاجرين إلى الحبشة، وكان له -رضي الله عنه- أربعة أبناء وهم: عبد الله، وعدي، وعون، ومحمد، وقد شهد -رضي الله عنه- غزوة مؤتة التي استُشهد فيها عن عمر إحدى وأربعين سنة.
  • علي بن أبي طالب: أسلم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في عمر الثماني سنوات، وقد تزوّج بفاطمة بنت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأنجبت له الحسن والحسين، وكان يُكنّى بأبي الحسن، وكان له ستة عشر من الأبناء من زوجاته الأخريات، وقد شهد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جميع الغزوات، وأصبح خليفة للمسلمين في سنة خمس وثلاثين من الهجرة، وقد استمرّت فترة خلافته خمس سنوات حيث توفي في سنة أربعين من الهجرة على إثر طعنة أصابه بها عبد الرحمن بن ملجم.
  • أم هانئ بنت أبي طالب:وهي فاختة بنت أبي طالب وقيل أنّ اسمها كان فاطمة أو هند، أسلمت -رضي الله عنها- في عام فتح مكة، وكانت متزوجة بهبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وأنجبت له أربعة أبناء وهم: هانئ، وعمرو، ويوسف، وجعد.[٩][١٠]

وفاتها

أشار ابن اسحاق إلى أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان قد أعطى جمانة بنت أبي طالب -رضي الله عنها يوم فتح خيبر ثلاثين وسقاً، وفي ذلك دلالة على أنّ حياتها -رضي الله عنها- امتدّت على إلى تقدير إلى ذلك الوقت.[١١][١٢]

المراجع

  1. ابن سعد (1968)، الطبقات الكبرى (الطبعة 1)، بيروت:دار صادر، صفحة 48، جزء 8. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت سعد الملك ماكولا (1411)، الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 532، جزء 2. بتصرّف.
  3. ابن عساكر (1415)، تاريخ دمشق، بيروت:دار الفكر، صفحة 8، جزء 42. بتصرّف.
  4. مصعب الزبيري، نسب قريش (الطبعة 3)، القاهرة:دار المعارف، صفحة 40. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني (1415)، الإصابة في تمييز الصحابة (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 63، جزء 8. بتصرّف.
  6. محمد الفاكهي (1414)، أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه (الطبعة 2)، بيروت:دار خضر، صفحة 30، جزء 5. بتصرّف.
  7. الحسين الحراني (1994)، المنتقى من كتاب الطبقات (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر، صفحة 33. بتصرّف.
  8. ابن حبان (1393)، الثقات (الطبعة 1)، الهند:دائرة المعارف العثمانية ، صفحة 49، جزء 3. بتصرّف.
  9. ^ أ ب محمد المنصورفوري، رحمة للعالمين (الطبعة 1)، الرياض:دار السلام، صفحة 327-336. بتصرّف.
  10. ابن سعد (1968)، الطبقات الكبرى (الطبعة 1)، بيروت:دار صادر، صفحة 151، جزء 8. بتصرّف.
  11. محمد المنصورفوري، رحمة للعالمين (الطبعة 1)، الرياض:دار السلام، صفحة 336. بتصرّف.
  12. ابن الأثير (1415)، أسد الغابة في معرفة الصحابة (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 50، جزء 7. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب