X
X


موقع اقرا » إسلام » وضوء الصلاة والطهارة » السنن المهجورة في الوضوء

السنن المهجورة في الوضوء

السنن المهجورة في الوضوء


يعد الوضوء عبادة واجبة، وهو من شروط صحة الصلاة، إذ لا يصح أداء الصلاة إلا به، وللوضوء كيفية معينة ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، وله واجبات وسنن لا يصح إلا بها، فبعض السنن مألوفة ويطبقها الكثير من المسلمين، لكن هناك بعض السنن يقل تطبيقها والأخذ بها، وهي السنن المهجورة، منها ما يكون قبل الوضوء ومنها ما يكون أثناءه.[١]

السنن المهجورة في الوضوء

السنن المهجورة قبل البدء في الوضوء

من السنن المهجورة قبل البدء بالوضوء:[٢][١]

  • السواك، وذلك بأن يستخدم المتوضئ السواك، وقد اختلف العلماء في وقت استخدام السواك، فمنهم من قال عند بدء الوضوء، ومنهم من قال قبل الوضوء، ومنهم من قال قبل المضمضة، قبل أن يبدأ بالوضوء، فيدلك بها الأسنان، ويكون السواك، بالعود، وأفضلها عود شجرة الأراك، لأنه يشد اللثة، ويحمي الأسنان من المرض، ويساعد على الهضم، ويدر البول، ويحصل الاستياك بأي شيء خشن، وكل ما ينظف الأسنان ويزيل صفرتها، مثل فرشاة الأسنان.
  • التسمية عند بدء استخدام الماء على الكفين، وهما أول أعضاء الوضوء، وذلك بقول بسم الله، ويسن قولها بصوت مسموع، أي التلفظ بها.

السنن المهجورة أثناء الوضوء

من السنن المهجورة أثناء الوضوء:[٢]

  • تخليل أصابع اليدين والرجلين، فيكون تخليل أصابع اليدين، بأن يباعد المتوضىء بين أصابعه، ليدخل الماء لهما، ويحصل ذلك بإدخال كل أصبع يد في الفراغ بين أصابع اليد الثانية، وتخليل أصابع الرجلين، بأن يدخل المتوضئ خنصر اليد اليسرى في خنصر الرجل اليسرى، ثم يتابع في التخليل بالترتيب إلى أن يصل لخنصر الرجل اليسرى، وذلك ليتأكد المتوضئ أن جميع أجزاء رجليه ويديه قد وصلها الماء.
  • الاستنشاق باليد اليمنى، أي إدخال الماء إلى الأنف بباطن اليد اليمنى، والاستنثار باليد اليسرى، أي إخراج الماء من الأنف بأصابع اليد اليسرى.
  • المضمضمة والاستنشاق بنفس الغَرْفَة، أي أن يضع المتوضئ الماء في الكف اليمين، فيتمضمض، ثم يرفع الكفّ إلى الأنف ويستنشق بباقي الماء بنفس الغَرْفَة، هكذا يفعل ثلاث مرات فيتمضمض ويستنشق بثلاث غَرْفات، ويُسَنّ أن يبالغ في المضمضة والاستنشاق، أي أن يدخلها لعمق الأنف والفم، ولا تُسَنَ المبالغة للصائم، ويُسَنّ أن يبدأ بالمضمضة ثم الاستنشاق.
  • تخليل اللحية للرَّجُل، أي إدخال المتوضِّئ أصابعه المبلولة بالماء إلى شعر اللحية، حتى يمسح بالماء كل لحيته، من أسفل إلى فوق.
  • تثليث غسل الأعضاء، أي غسلها ثلاث مرات وتثليث الأعضاء التي تمسح، أي مسحها ثلاق مرات وهي الأذنان، والشعر، وتثليث تخليل أصابع اليد والرجلين واللحية.
  • مسح كل الرأس، أي زيادة المسح عن المقدار الواجب مسحه ليَصِحَّ الوضوء.
  • إطالة الغُرّة والتحجيل، فإطالة الغُرَّة، تكون بغسل مقدار زائد عن الواجب في غسل الوجه، ويحصل بغسل جزء من مقدمة الرأس، أي فوق أعلى الوجه بقليل من بداية حد الرأس، وإطالة التحجيل يكون بأن يزيد في غسل اليد إلى فوق المرفقين بقليل، وأن يزيد في غسل الرجلين فوق الكعبين بقليل، والكعبان هما، العظمة البارزة فوق القدم.[٣]
  • تحريك الخاتم الواسع.
  • الاقتصاد في استخدام الماء حتى لو اغترف من البحر.

المراجع

  1. ^ أ ب سعيد باعشن، شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم، صفحة 98-104. بتصرّف.
  2. ^ أ ب سيد سابق، فقه السنة، صفحة 45-51. بتصرّف.
  3. دبيان الدبيان، موسوعة أحكام الطهارة، صفحة 383-385. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب