X
X


موقع اقرا » حول العالم » دول وقاراة » الإسلام في اليابان

الإسلام في اليابان

الإسلام في اليابان


تعرف اليابانيين على الإسلام

كان انتشار الإسلام في اليابان خلال فترة الحرب العالمية الثانية، فقد أسلم العديد من الجنود بعد عودتهم لبلادهم وقبل ذلك، ومنهم “عمر بوكينا”، وممّن أسلم أيضاً “ريوتشي ميتا” الذي سمّي فيما بعد بِـ “الحاج عمر ميتا”، وهو أول من ترجم القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية، كما أنّه أول من بنى مسجداً في اليابان، وكان ذلك في طوكيو.[١]

وكان أول تعرُّف ثقافيٍ على الإسلام في اليابان عندما تُرجم كتابٌ عن حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في عام 1877م، ثمّ بدأ اليابانيون يتعرّفون على الإسلام بشكلٍ أكبر من خلال التعامل مع المسلمين، وخاص ة الصينيين منهم، وقد أصبحت شعائر الإسلام شيئاً فشيئاً تظهر في اليابان، وخاص ة فريضة الحج.[٢]

وكان “عمر ياما أوكا” أوّل من حجّ إلى بيت الله الحرام من اليابانيين، وقد أسلم على يد الداعية عبد الرشيد إبراهيم، وقال بعد أن ذهب إلى المدينة المنورة: “لي الفخر بأن أكون أول ياباني تشرف بزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم”، وكتب ذكرياته هذه في كتاب تمّ طبعه عام 1912، واسمه: “رحلة عبر الجزيرة العربية”.[٢]

عدد المسلمين في اليابان وأماكن تواجدهم

إنّ عدد المسلمين في اليابان قليلاً جداً كنسبة وتناسب مع باقي الأطياف الموجود، فاليابان بلدٌ ذو أقليّة مسلمة، ومع ذلك فهي تشهد نمواً مستمراً في عدد المسلمين، ويبلغ عدد المسلمين في اليابان حوالي 140 إلى 150 ألف نسمة؛ أي بنسبة 0.1% من عدد السكان الكلّي، وهي نسبة قليلة جداً على مستوى العالم.[١]

ويسكن معظم المسلمين في ثلاثة مناطق كبرى في اليابان، وهي: طوكيو الكبرى، وكيني، وتشوكيو متروبوليتان، ومع ذلك فإنّ الإسلام لا زال يتوسّع شيئاً فشيئاً خارج هذه المناطق في اليابان، فعلى سبيل المثال زاد عدد المساجد في اليابان إلى أكثر من 90 مسجد من محافظة أوكيناوا ووصولا إلى هوكايدو.[١]

مساجد المسلمين في اليابان

من المساجد الموجودة في اليابان ما يأتي:[٣]

وهو جامع مبني على الطراز المعماري التركي، ويقع في العاصمة اليابانية طوكيو وسط منطقة هادئة، ويتميّز بشكله الجميل ومناراته الضخمة والطراز المعماري فيه، ويزوره 400 ياباني تقريباً بشكلٍ يومي للتعرّف على دين الإسلام.

وكان يلجأ إليه الأهالي اليابانيين والجنود عند الحروب، وتمّ افتتاحه في عام 1935م.

ويُقام في هذا المسجد فعالية شهرية تُسمى “يوم التبادل الثقافي”، فيُناقش فيها العديد من القضايا كالانتحار، ويجري الحديث عن وجهة نظر الإسلام فيها.

ويتميّز بشكله الجميل، وبالنقوش والزخارف التي تزيّن جدرانه، وهو مكوّن من ثلاثة طوابق.[٤]

ويوجد في طوكيو مركز إسلام عظيم يُشرف على الكثير من المهام والأعمال المهمّة للمسلمين وغيرهم في اليابان، ومنها:

  • إقامة الكثير من الدروس الدينية؛ كدروس تفسير القرآن الكريم.
  • الترجمة الإسلامية للكتب والمعلومات إلى اللغة اليابانية.
  • تدريس اللغة العربية وفنون الخط العربي.
  • تعليم ورعاية الأطفال والشباب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “المسلمون في اليابان”، دليل المسلم العالمي، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب مصطفى عاشور، “رحلة الحج اليابانية”، إسلام أون لاين، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2022. بتصرّف.
  3. “مساجد في اليابان”، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2022. بتصرّف.
  4. أحمد حسن الزيات، مجلة الرسالة، صفحة 75، جزء 136. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب