X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » الأمراض التي يسببها الذباب

الأمراض التي يسببها الذباب

الأمراض التي يسببها الذباب


كيف ينقل الذباب المرض؟

عادةً ما ينقل الذباب المرض من خلال العديد من الطرق، أبرزها مع وضع الذبابة الأم البيض في القمامة أو على فضلات الحيوانات، ليفقس في البيض مُخرجًا الديدان الصغيرة التي تأكل ما حولها من موادٍ تحتوي على البكتيريا والطفيليّات، فتُصبح حاملةً لها حتّى البلوغ، وعندما تأكل القمامة والسماد يُمكنها أن تُلقي فضلاتها مع تقيؤها- ما تحتوي من أحماضٍ معديّة وفضلات- على الأسطح التي يلمّسها البشر بشكلٍ مُتكرّر.[١]

الأمراض التي يسببها الذباب

تتعدّد الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الإنسان والمُنتقلة عبر الذباب المنزلي؛ نظرًا لارتباطه واحتكاكه بشكلٍ وثيق مع الإنسان، سواء أكان ذلك عن طريق الطعام أم الأسطح وما إلى ذلك،[٢]ومن أبرزها:

حمى التيفوئيد

عادةً ما ينتشر الإصابةبحمّى التيفوئيد في المناطق النامية، خاصةً بين الأطفال، إذ تنتقل بكتيريا السالمونيلا التيفية عن طريق الطعام المُلوّث بها أو الاتصال المُباشر مع المُصابين، وهذه الطريقة المُعتادة لانتقالها والإصابة بالعدوى،[٣] ومن جهةٍ أُخرى، يعد الذباب المنزلي أحد العوامل المُساعدة في انتقال البكتيريا من شخصٍ لآخر، وذلك لكثرة انتشارها بين جميع البيئات ولقدرتها على حمل أكثر من مليون بكتيريا في الجسم،[٤] فتظهر الأعراض عند الإصابة بشاكلتها كما الآتي:[٣]

  • الاستلقاء دون القدرة على التحرّك، وتكون الأعين شبه مغلقة، حيث تُعرف هذه الحالة بحالة التيفوئيد.
  • صداع الرأس.
  • الضعف العامّ والتعب.
  • آلام في مُختلف أجزاء الجسم.
  • التعرّق المُفرط.
  • الإسهال والإمساك.
  • الهذيان.

هل يساعد استخدام المضادات الحيوية في التخلص من حمى التيفوئيد؟ نعم، وفي حال ظهور الأعراض المذكورة مُسبقًا- خاصةً إن كنت في مناطق ينتشر بها الإصابة بحمّى التيفوئيد- يجبمُراجعة الطبيب المُختصّ لتلقّي العلاج المُناسب، والذي يستند على تلقي جرعات من المُضادّات الحيويّة، فهو العلاج الوحيد الذي يحدّ من انتشار البكتيريا والقضاء عليها، وتشمل هذه المضادات:[٣]

  • السبروفلوكساسين: حيث يوصف هذا النوع من المُضادّات الحيويّة للبالغين غير الحوامل، ويُمكن أن يُستبدل بالأوفلوكساسين، ولكن يُمكن أن تكون هذه النوعيّة من المُضادّات الحيويّة غير فعّالة، خاص ّة للسلالات المُنتشرة في جنوب آسيا.
  • أزيثروميسين: يتمّ اللجوء إلى هذه النوعيّة من المُضادّات الحيويّة عند مُقاومة البكتيريا للسبروفلوكساسين أو في حالة الإصابة بالحساسيّة تجاهه.
  • السيفترياكسون: وهو أحد أنواع المُضادّات الحيويّة القابلة للحقن، والذي يتمّ اللجوء إليه عندما تكون العدوى البكتيريّة خطيرة.

يعد النزيف المعوي أو ظهور ثقوب في الأمعاء من أخطر المضاعفات التي قد تحدث عند الإصابة بحمى التيفود، ويمكن أن تظهر هذه الثقوب خلال الأسبوع الثالث من الإصابة بالعدوى.

الزحار

يُعدّ الزحار أحد أبرز الأمراض التي يُمكن أن تنتقل عن طريق البراز المُلوّث من شخصٍ لآخر، سواء أكان ذلك من خلال لمس الأسطح أو حتّى عن طريق الطعام، كما أنّ مُمارسة الجِماع تؤثّر بشكلٍ فاعلٍ في انتقال البكتيريا، ولا يجب تجاهل ما للذباب المنزلي من دورٍ في نقل العوامل المرضيّة، بما في ذلك الزحار العصوي أو داء الشيغيلات والزحار الأميبي، لتُصيب الأمعاء فتسبب الإسهال الدموي المُخاطي، إضافةً إلى شعور المريض بالآتي:[٥]

  • الشعور بتقلصاتٍ مؤلمة في المعدة.
  • الاستفراغ المستمر والمُتكرّر.
  • زيادةٌ في درجات حرارة الجسم.

هل من المحتمل أن يتمكن الجسم من محاربتها لتنحسر ذاتيًا دون تلقي العلاج؟ نعم؛ نظرًا لقدرة الجسم على مُحاربة العوامل المُسبّبة للزحار، فقد يتحسّن المريض من تلقاء نفسه بعد 3 إلى 7 أيّام، ولا تكون هناك حاجة لتناول العلاج، مع ذلك،من المُهمّ القيام بالآتي:[٥]

  • شرب الكثير من السوائل والمحاليل المُعالجة للجفاف تجنّبًا له، خاصةً مع تكرار الإصابة الإسهال.
  • تناول مُسكّنات الألم، كالباراسيتامول، والتي تعمل بدورها على تقليل الشعور بالضعف العامّ والحمّى.
  • قد يبدو الأمر مُفاجئًا، إلّا أنّه من الضروري تجنب تناول الأدوية المُضادّة للإسهال، كاللوبيرومايد؛ وذلك لقدرتها على جعل الحالة المرضيّة أسوأ بكثير.
  • تناول المُضادّات الحيويّة حينما تتطوّر الأعراض وتستمرّ لأكثر من 7 أيّام، وذلك وفقًا لتوصيات الطبيب.
  • العناية بالنظافة الشخصيّة، كغسل اليدين بالماء والصابون.
  • تجنّب الاختلاط بالبيئات الاجتماعيّة، كبيئات العمل والذهاب للسباحة لمدّة لا تقل عن 48 ساعة.
  • تجنّب شرب الماء دون تعقيمه.
  • غسل الفواكه والخضروات جيدًا.

من الضروري مراجعة الطبيب المختص في حال لم يظهر أي تحسن على أعراض الزحار خلال أيام، وكذلك الأمر في حال تفاقمت وأصبحت أسوأ.

الكوليرا

تنتقل البكتيريا المُسبّبة للكوليرا عن طريق الطعام والشراب المُلوّث، مُسبّبةً إفراز السمّ الذي ينجم عنه الإسهال الشديد، وتعد الإصابة بها منتشرة في المناطق النامية، كما تشتمل المصادر الناقلة والمُسبّبة للعدوى على مياه الصرف الصحّي والأسماك والمأكولات البحريّة النيئة،[٦] إلى جانب الذباب المنزلي،[٢] ويذكر من أهم أعراض الكوليرا:[٦]

  • سرعة دقّات القلب.
  • فقدان في درجة مرونة الجلد.
  • جفاف في الأغشية المُخاطيّة المُكوّنة للفم، والحلق والأنف.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • العطش الشديد.
  • تشنّج في العضلات.

هل تطوي خطورة الإصابة بعدوى الكوليرا على الوفاة؟ نعم؛ إذ قد يترتّب عن الإصابة بالكوليرا الجفاف الشديد حتّى الموت؛ إذ قد تتطور أعراض المرض في غضون ساعات دون اللجوء إلى العلاج المُناسب، ويُمكن علاج الكوليرا الحادّة عن طريق الآتي:[٦]

  • الترطيب: والذي يُعدّ بدوره الدعامة الأساسيّة لعلاج جميع أعراض الكوليرا، خاصةً وأنّ السبب الرئيس الذي تنبثق خطورة الكوليرا منه هو الجفاف.
  • الإسهال: وذلك عن طريق تناول المحاليل الفمويّة أو الوريديّة، تعويضًا للسوائل التي تمّ فقدها.
  • المُضادّات الحيويّة: والتي تعمل على مُحاربة وقتل البكتيريا المُسبّبة للكوليرا في الحالات الطارئة فقط.
  • اللقاح: يُمكن لتعاطي للقاح أن يُقلّل من مدى فاعليّة البكتيريا عند التعرّض لها.
  • تجنّب الأطعمة النيّئة الآتية:
    • الفواكه والخضار غير المُقشّرة.
    • الحليب ومُنتجات الألبان غير المُبسترة.
    • اللحوم النيئة.
    • الأسماك التي يتمّ اصطيادها في الشعب الاستوائيّة.

يمكن تجنّب تطوّر الحالة المرضيّة والإصابة بالكوليرا من خلال العمل على غلي الماء وتطهيره كيميائيًّا.[٦]

الجمرة الخبيثة

قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، إلّا أن استنشاق جراثيم الجمرة الخبيثة يعد مُمكنًا، إضافةً إلى ذلك، يُمكن انتقال هذه البكتيريا بشكلٍ مُباشرٍ أو غير مُباشر، فتنشط بمُجرّد دخولها الجسم وتنتشر مُنتجةً السموم، كما يُمكن أن تنتقل عن طريق الحيوانات من ضمنها الذباب، مُسبّبةًُ ظهور بعض الأعراض المُعتمدة حقيقةً على وسيلة الانتقال، ومن أبرز الأعراض الآتي:[٧]

  • العلامات الجلديّة: يُمكن أن تظهر القرحة الجلديّة، والتي تتطوّر من قرحة صغيرة مُسبّبة للحكّة إلى كبيرة بمركزٍ أسود غير مُسبّبة للألم.[٨]
  • عند الاستنشاق: تبدأ الأعراض بالظهور في غضون أسبوع، لتشمل الأعراض الآتية:[٧]
    • أعراض الإصابة بالبرد.
    • التهاب الحلق.
    • الحمّى الشديدة.
    • الشعور بألمٍ في العضلات.
    • السعال.
    • ضيق في التنفّس.
  • عندما تدخل المجرى الهضمي: يُمكن أن يتسبب ابتلاع الجمرة الخبيثة بالآتي:[٧]
    • الحمّى الشديدة.
    • فقدان الشهيّة.
    • الشعور بالغثيان.
    • آلام شديدة في المعدة.
    • الإسهال الدموي.

هل يمكن علاج الجمرة الخبيثة؟ نعم؛ وذلك في حال تم اكتشافها مبكرًا من خلال تناول بعض أنواع الأدوية، ونظرًا لذلك لا يجب تجاهل تلقي العلاج عند ظهور الأعراض السابقة، ويقوم الطبيب المُختصّ عادةً بتقديم العلاج الوقائي، والذي يتكوّن من المّضادّات الحيويّة واللقاح المُضادّ،كما تشمل الأدوية التي تُعالج الجمرة الخبيثة الآتي:[٧]

  • المُضادّات الحيويّة: والتي تشمل السيبروفلوكساسين والدوكسيسيكلين، والتي تُعطى لمُدّةٍ لا تقلّ عن 100 يوم.
  • العلاجات التجريبيّة: حيث تتضمّن العلاجات المُضادّة للسموم التي تُفرزها عُصيّات الجمرة الخبيثة بدلًا من مُهاجمتها.

يشير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى خطورة الجمرة الخبيثة، حيث: ” تعد الجمرة الخبيثة من أهم الأمراض التي يمكن توظيفها كأسلحة بيولوجية؛ ويعود السبب في ذلك إلى سهولة انتشارها وتسببها بالوفاة”.[٧]

الجذام

يُمكن انتقال بكتيريا المتفطّرة الجذاميّة Mycobacterium leprae من شخصٍ لآخر عن طريق استنشاق القطرات المحمولة بالبكتيريا المُعدية سواء أصدرت عن طريق السعال أم العطس، إضافةً إلى لمس السوائل الصادرة من الأنف، مع ذلك فهي ليست شديدة العدوى، ويُمكن التعرّض لها دون الإصابة بالجذام، ومن أبرز الأعراض الظاهرة الآتي ذِكره:[٩]

  • تأثّر الجهاز العصبي المحيطي، فيُمكن أن يفقد المريض الإحساس عن اللمس والألم والحرارة.
  • تكوّن الآفات الجلديّة.
  • تلف في الأغشية المُخاطيّة في الجفون، والأنف والفمّ، ليترتّب على ذلك فقدان البصر وضعف الكلام.
  • ألم وتورّم في اليدين والقدمين.
  • التهاب المفاصل، والعينين والخصيتين عند الرجال.

هل يمكن علاج التشوهات الدائمة التي يسببها الجذام؟ نعم، ولكن تتطلب الإعاقات المُتبقية تلقي العلاج الجراحيّ الترميميّ، كما يهدف العلاج الذي يتلقّاه المُصاب بالجذام إلى وقف العدوى النشطة وتقليل المُضاعفات والتشوّهات الحاصلة، وعادةً ما يتمّ علاج الجذام كالآتي:[١٠]

  • المُضادّات الحيويّة، ومن ضمنها:
    • الدابسون.
    • الريفامبسين.
    • الكلوفازيمين.
    • الفلوكساسين
  • اللقاحات وغيرها من أشكال العلاجات المناعيّة.

يُعتقد أن عضات بعض أنواع الذباب الناري تسهم في نقل البكتيريا المسببة للجذام.[١١]

داء الليشمانيات

يتميّز داء الليشمانيات بقدرته على الانتقال عبر مجموعةٍ واسعة من الطفيليّات والنواقل المرضيّة، إذ إنّه ينتقل من الحيوانات عبر أنواعٍ مُختلفة من الحشرات والذباب، وتنتشر هذه العدوى في المناطق الفقيرة،لتؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، أهمّها:[١٢]

  • الأعراض الجلديّة: والتي يترتّب عليها الإصابة بالآفات التقرّحيّة والندوب التي تستمرّ لمدى الحياة.
  • الأعراض المُخاطيّة: حيث تؤثّر الليشمينيّات على الأغشية المُخاطيّة في الأنف والفم، مُحدثةً إعاقة دائمة في هذه المناطق.
  • أعراض أخرى: وهي الأعراض الدالّة على الإصابة بالعدوى، أبرزها:

هل يختلف العلاج الذي يُستخدم لداء الليشمينيّات من شخصٍ لآخر؟ نعم، من الصحيح أن هذه الحالة بصورة عامة تُعالج بالأدوية المُضادّة للطفيليّات، ولكن يتم ذلك كلٌّ حسب درجة التأثّر ونوع الأعراض الظاهرة على المريض، ومن أبرزها الآتي ذِكره:[١٣]

  • داء الليشمينيّات الجلدي: غالبًا ما تلتئم التقرّحات الجلديّة والآفات بعد العلاج المُستخدم، ومن أبرزه الأمفوتيريسين.
  • داء الليشمينيّات الجلدي المُخاطي: والذي يُعالج عن طريق:
    • الباروموميسين.
    • الأمفوتريسين الشحمي B.
    • الستيبوجلوكونات الصوديوم.
    • أمفوتريسين.
  • باروميسين.

تُعد عدوى الليشمينيّات من أخطر أنواع الطفيليّات التي تنتقل عن طريق الذباب، إذ تسهم أنواع وفصائل واسعة من الذباب في انتشارها بشكلٍ كبير.

حمى ذبابة الرمل

تُعد حمّى ذبابة الرمل إحدى الأمراض الفيروسيّة التي تنتقل عن طريق ذبابة الرمل،[١٤] وتُسمى أيضًا بحمّى الباباتاسي وحمّى الصفد، كما يُطلق عليها بحمّى الثلاثة أيّام، وتنتشر في المناطق شبه الاستوائيّة والاستوائيّة، وحتى الرطبة، لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط وأجزاءً من الهند، كما تُصيب الإنسان بعد لدغة الذبابة لتستمر فترة حضانة الفيروس من 2- 5 أيّام بعد التعرّض للعدوى،لتظهر الأعراض الآتية:[١٥]

  • الإرهاق.
  • أوجاع في البطن.
  • الشعور بالدوار.
  • ارتفاع سريع في درجة حرارة الجسم.
  • الصداع الشديد
  • احمرار الوجه.
  • الشعور بألمٍ شديد في العضلات.
  • الطفح الجلديّ الذي يتقشّر لاحقًا.

هل يساعد استعمال مواد طاردة للحشرات أو المبيدات في الوقاية من خطر الإصابة بهذه الحمى؟ نعم، إذ يمكن اتّباع جميع الوسائل التي تضمن عدم انتشارها بسهولة، ويشمل ذلك استعمال المبيدات الحشرية التي تقوم بقتل ذبابة الرمل الناقلة للعدوى، كذلك من الضروري تجنب أي أماكن قد تحتوي على الكثير من ذباب الرمل، أما بالنسبة للعلاج، فيهدف إلى السيطرة على الأعراض.[١٥]

يتمّ علاج حمّى ذبابة الرمل من خلال استهلاك الأدوية التي تُقلّل من الأعراض الحادّة للحمّى، والتي تُعالج ارتفاع درجات الحرارة والضعف العامّ في الجسم.[١٦]

مرض النوم

يُعرف مرض النوم أيضًا بداء المثقبيات الأفريقي الذي يُصيب البشر، حيثُ ينتقل هذا المرض الطفيلي بواسطة عدة ناقلات أهمها ذبابة التسي تسي، إذ تقوم هذه الذبابة باللدغ ونقله إلى البشر، وغالبًا ما تُصيب هذه العدوى الأشخاص الذين يعيشون في المناطقة الريفية والذين يعتمدون على تربية الحيوانات والزراعة والصيد، حيثُ يكونون أكثر عرضة لهذا النوع من الطفيلات التي تُسبب المرض، وتظهر الأعراض لهذا المرض خلال مرحلتان:[١٧]

  • المرحلة الأولى: والتي تُعرف بالمرحلة اللمفاوية الدموية، ويحدث تكاثر للمثقبيات في الأنسجة في منطقة تحت الجلد والدم، وتحدث الأعراض الآتية:
  • المرحلة الثانية: وهي تُعرف بالمرحلة السحائية الدماغية أو المرحلة العصبية، حيثُ تجتاز الطفيليات الحاجز الدموي الموجود في الدماغ وتحدث إصابة في الجهاز العصبي المركزي، وينجم عن ذلك ظهور أعراض وعلامات أكثر وضوحًا مثل:
    • تغيرات في السلوك.
    • ضعف التنسيق.
    • الارتباك.
    • اضطرابات حسية.

هل تختلف طريقة علاج مرض النوم من مرحلةٍ لأخرى؟ نعم؛ إذ تُقسّم المرحلة العلاجيّة كلٌّ حسب الشكل العرضي للمرض ومرحلته، حيث تتميّز الأدوية المُستخدمة في المرحلة الأولى بأنها أكثر أمانًا وأسهل في الإدارة مُقارنةً مع المرحلة الثانية، ويتمّ تقييم المرض بناءً على مُتابعة المريض لمُدّة لا تقلّ عن 24 شهرًا مُستلزمًا التقييم السريري والفحوصات المخبريّة لسوائل الجسم، أبرزها حالة السائل النخاعي، ومن أبرز الطرق العلاجيّة الآتي:[١٧]

  • المرحلة الأولى: من المُهم اتّباع الطرق التي تضمن استهلاك الأدوية بشكلٍ مُنتظم، أبرزها:
    • البنتاميدين.
    • الروديسيين.
  • المرحلة الثانية: تُعدّ الأدوية التي تُعالج المرحلة الثانية من مرض النوم أكثر تعقيدًا، وقد تُسبب الإصابة ببعض الأعراض الجانبيّة؛ وذلك لاشتقاقها من الزرنيخ، لتُسبّب بذلك اعتلالًا في الدماغ، ومن أبرز الأدوية:
  • الميلارسوبرول، إذ إنّه الدواء الأبرز المُستخلص من الزرنيخ، والذي بدوره يُسبّب مشاكل عصبيّة شديدة كعَرَضٍ جانبيٍّ خطير.
  • الإلورنيثين.

كلّما تم تلقي العلاج المناسب في مراحل مُبكّرة من الإصابة بمرض النوم، زاد احتمال مُعالجة المرض بصورة أفضل وأكثر فعالية.

العمى النهري

تتمّ الإصابة بالعمى النهري كما تقتضي العادة، مع انتقال نوع من أنواع الطفيليّات الكُسمذاة بالنيماتودا إلى الإنسان عن طريق لدغة أنثى الذبابة السوداء، والتي تنتشر بشكلٍ كبير بالقرب من الجداول والأنهار، حيث تنتشر في أفريقيا، وأمريكا الوسطى والجنوبيّة، إضافةً إلى اليمن،كما تكمن خطورة هذا المرض الطفيليّ بظهور الأعراض الآتية:[١٨]

  • التهاب الجلد، والذي يترتّب عليه الحكّة الشديدة والحبوب على الجلد.
  • نتوآت جلديّة.
  • ترهّل الجلد وتصبّغه.
  • التهاب العقد اللمفاويّة.

هل هناك حاجة لاستئصال العقد اللمفاوية؟ نعم، وذلك بهدف العمل على علاج الديدان المُتواجدة تحت الجلد وإزالتها، إلى جانب ذلك من الضروري تناول المُضادّات الطفيليّة،ومن أبرز الأدوية المُضادّة للطفيليّات المُستخدمة في علاج العمى النهري الآتي:[١٨]

  • اللآيفرمكتين.
  • الدوكسيسيكلين.
  • إيثيل كاربامازين.

ينجم عن الإصابة بالعمى النهري تأثّر العين بالآفات المرضيّة، والتي يُمكن مُلاحظتها مع زيادة الحكّة والاحمرار في العين، إضافةً إلى التورّم، الأمر الذي ينطوي على خطر الإصابة بالعمى.

المراجع[+]

  1. “Are Flies the Cause of Disease? “, www.verywellhealth.com, Retrieved 19/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Transmitted Diseases “, www.neha.org, Retrieved 19/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Typhoid fever”, www.mayoclinic.org, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  4. “Other”, www.neha.org, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Dysentery”, www.nhs.uk, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “Cholera “, www.webmd.com, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج “Anthrax”, www.healthline.com, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  8. “ANTHRAX”, www.cdc.go, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  9. “Leprosy”, medlineplus.gov, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  10. “Leprosy”, dermnetnz.org, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  11. “Leprosy Associated with Atypical Cutaneous Leishmaniasis in Nicaragua and Honduras”, ncbi.nlm.nih, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  12. “Leishmaniasis – Fact Sheet for Health Workers”, www.paho.org, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  13. “Leishmaniasis”, www.healthline.com, Retrieved 19/4/2021. Edited.
  14. “Medical Definition of Sandfly fever”, www.medicinenet.com, Retrieved 12/4/2021. Edited.
  15. ^ أ ب “Pappataci fever”, www.britannica.com, Retrieved 20/4/2021. Edited.
  16. “Sandfly fever Naples virus (serotype Toscana) infection with meningeal involvement after a vacation in Italy.”], europepmc.org, Retrieved 20/4/2021. Edited.
  17. ^ أ ب “Trypanosomiasis, human African (sleeping sickness)”, www.who.int, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  18. ^ أ ب “Onchocerciasis (River Blindness)”, www.medicinenet.com, Retrieved 19/4/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب