اكتشاف مركب جديد قد يمنح الامل في علاج مرض باركنسون

لا توجد حالياً أي علاجات مثبتة لتأخير أو منع تطور مرض باركنسون. وتعمل الأدوية المستخدمة على زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ وتحسين الإشارات العصبية للدوبامين، مما يساعد في تخفيف الأعراض الحركية للمرض. ومع ذلك، لا تؤدي هذه العلاجات إلى إبطاء الفقد التدريجي للخلايا العصبية الدوبامينية.

لذا، فإن اكتشاف الباحثين لمركب يمنع موت الخلايا العصبية الدوبامينية في الفئران المصابين بمرض باركنسون يمكن أن يبشر بتغيير تدريجي في نظام العلاج.

ويوجد هذا المركب، المسمى فارنيسول، بشكل طبيعي في النباتات وهو أحد مكونات العديد من الزيوت الأساسية، بما في ذلك السترونيلا، وعشب الليمون، والبلسم. كما أنه يستخدم كعنصر في صناعة العطور. وينتشر المركب أيضاً في الأنسجة الحيوانية.

وتعد هذه الدراسة مهمة جداً؛ لأنها تسلط الضوء على مسار جديد يمكن أن يستهدف خلايا الدماغ ويحميها في الشخص المصاب بمرض باركنسون.

وسيكون تصميم عقاقير أكثر فاعلية مشابهة لعمل هذا المركب الطبيعي الخطوة التالية للباحثين لإحراز تقدم في التجارب السريرية، ومن المحتمل أن يكون مفتاح علاج جديد رائد.

وقد أجرى هذا البحث الجديد علماء في كلية الطب بجامعة سونغ كيون كوان في كوريا الجنوبية، وكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور.

تفاصيل الدراسة ونتائجها

بدأ الباحثون بفحص مجموعة كبيرة من الأدوية للعثور على مركب يثبط بروتين معين يسمى بروتين باريس، وهو بروتين متورط في موت الخلايا العصبية الدوبامينية في مرضى باركنسون.

كما يبطئ بروتين باريس إنتاج بروتين آخر وهو PGC-1 alpha، والذي يحمي خلايا الدماغ من جزيئات الأكسجين عالية التفاعل. وإذا كانت مستويات PGC-1 alpha منخفضة، فإن الجزيئات التفاعلية تقتل الخلايا في النهاية.

وقد وجد الباحثون أن مركب فارنيسول هو مثبط قوي لبروتين باريس. والأهم من ذلك، أنه يمكن للأشخاص تناول هذا الدواء عن طريق الفم، ويمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي لحماية خلايا الدماغ.

مساء الخير، أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة أعاني من عدم الاتزان منذ عامين مع بعض الآلام في منطقة العمود الفقري خاص ة عند استخدامي للحاسوب أو الهاتف النقال وعاينني عدد من الأطباء والنفسانيين دون أن يجدوا لي علاج، وفي الاسبوع الفارط أجريت التصوير بالرنين المغناطيسي على الرأس فكانت نتائجه سليمة 100% وهذا

وتشير هذه النتيجة إلى أن انخفاض ارتباط بروتين باريس بالفارنيسول يساهم في موت الخلايا العصبية للدوبامين في مرض باركنسون.

وللتحقق مما إذا كان مركب فارنيسول يمكن أن يحمي الخلايا العصبية، قام الباحثون بإطعام الفئران إما نظام غذائي منتظم مكمل بالفارنيسول، أو النظام الغذائي المعتاد وحده لمدة أسبوع واحد.

ثم قاموا بحقن ألياف ليفية من بروتين يسمى alpha-synuclein، السمة المميزة لمرض باركنسون، في أدمغة الحيوانات.

وقد أظهرت الفئران التي تناولت حمية الفارنيسول أداء أفضل بضعفين في الاختبارات القياسية للقوة وتنسيق الحركة مقارنة بالفئران التي تناولت نظاماً غذائياً عادياً. واكتشف الباحثون لاحقاً أن الفئران التي تتبع نظام فارنيسول الغذائي لديها ضعف عدد الخلايا العصبية الصحية الدوبامينية في أدمغتها.

كما احتوت أدمغة الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً عادياً على حوالي 55٪ أقل من البروتين الوقائي PGC-1 alpha مقارنة بأدمغة الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً مكملاً بالفارنيسول.

كما اكتشف الباحثون أن مركب الفارنيسول يعمل عن طريق زيادة إنتاج PGC-1 alpha، مما يضمن توفر ما يكفي لمنع الخلايا العصبية الدوبامينية من الموت.

ويخطط العلماء لإجراء تجربة سريرية لدواء فارنيسول في مرضى باركنسون.

التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث

يعرف التصلب المتعدد بالانجليزية Multiple Sclerosis بانه مرض التهابي مزمن ذاتي المناعة بالانجليزية Autoimmune يصيب الجهاز العصبي المركزي الدماغ والحبل … اقرأ أكثر