X
X


موقع اقرا » إسلام » حكم ومواعظ دينية » اقتباسات دينية من كتب

اقتباسات دينية من كتب

اقتباسات دينية من كتب


نصوص مقتبسة عن خلق الحياء

هنالك العديد من الحكم والعبارات القصيرة عن خلق الحياء، وفيما يأتي بيانها:[١]

  • “إن الحياء من الإيمان، وإن الإيمان في الجنة، ولو كان الحياء رجلاً لكان صالحاً”.
  • “إن لكل شيء خلقًا، وإن خلق الإسلام الحياء”.
  • “إن الحياء لا يأتي إلا بخير”.
  • “من لم يستح من الله في العلانية، لم يستح من الله في السر”.
  • “استحيوا من الله حق الحياء، فإن الله قسم بينكم أرزاقكم”.

نصوص مقتبسة عن خلق التواضع

هنالك العديد من الحكم والعبارات القصيرة عن خلق التواضع، وفيما يأتي بيانها:[٢]

  • “العاقل من الناس من إذا رأى من هو أكبر منه سناً تواضع له، وقال: سبقني إلى الإسلام، وإذا رأى من هو أصغر منه سناً تواضع له، وقال: سبقته في الذنوب والآثام، أما إذا رأى من هو مثله عدّه أخاه فتواضع له وأدى حقه”.
  • “ما استجلبت البغضة بمثل التكبر، ولا اكتسبت المحبة بمثل التواضع”.
  • “التواضع يكسب السلامة، ويورث الألفة، ويرفع الحقد، ويذهب الصد، وثمرة التواضع المحبة، كما أن ثمرة القناعة الراحة، وإن تواضع الشريف في شرفه يزيده شرفاً، وتكبر الوضيع يزيد في ضعته، ويعجل في هلكته”.
  • “رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا، حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل، الشريف في شرفه يزيده شرفاً، وتكبر الوضيع يزيد في ضعته، ويعجل في هلكته”.

نصوص مقتبسة عن خلق الصدق

هنالك العديد من الحكم والعبارات القصيرة عن خلق الصدق، وفيما يأتي بيانها:[٣]

  • “مشهد الصدق والنصح وهو أن يفرغ قلبه لله فيها، ويستفرغ جهده في إقباله فيها على الله، وجمع قلبه عليها وإيقاعها على أحسن الوجوه وأكملها ظاهرا وباطنا فإن الصلاة لها ظاهر وباطن”.
  • “من علامات الصدق: كتمان المصائب والطاعات جميعاً، وكراهة اطلاع الخلق على ذلك”.
  • “من علم الله منه الصدق، أعانه الله تعالى”.
  • “أقل الصدق استواء السر والعلانية”.
  • “الصدق مفتاح كل خير، كما أن الكذب مفتاح كل شر”.
  • “الحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ما يجعلها تكفر الكبائر”.

نصوص مقتبسة عن خلق العدل

هنالك العديد من الحكم والعبارات القصيرة عن خلق العدل، وفيما يأتي بيانها:[٤]

  • “الْعدْل عَدْلَانِ: عدل ظَاهر فِيمَا بَيْنك وَبَين النَّاس، وَعدل بَاطِن فِيمَا بَيْنك وَبَين الله، وَطَرِيق الْعدْل طَرِيق الاسْتقَامَة وَطَرِيق الْفضل طَرِيق طلب الزِّيَادَة، وَالَّذِي على النَّاس لُزُوم الْعَمَل بِهِ طَرِيق الاسْتقَامَة، وَلَيْسَ عَلَيْهِم لُزُوم طَرِيق الْفضل”.
  • “من شغله الْعدْل عَن الْفضل فمعذور، وَمن شغله الْفضل عَن الْعدْل فَهُوَ مخدوع، مُتبع لهوى نَفسه”.
  • “لا يكون العَبْد من أهل الْعدْل إِلَّا بِثَلَاث خِصَال: بِالْعلمِ حَتَّى يعلم مَا لَهُ مِمَّا عَلَيْهِ، وبالفعل وبالصبر”.
  • “مفتاح العدْل وأولاه بِالْعَبدِ وأوجبه عَلَيْهِ أن يعرف قدر نَفسه، فَلَا يكون لَهَا عِنْده قدر فَوق منزلتها، وأن الشّبَه سَرِيرَته عَلَانِيَته”.

المراجع

  1. المتقي الهندي، كنز العمال، صفحة 122-124.
  2. حسين المهدي، صيد الأفكار في الأداب والأخلاق والحكم والأمثال، صفحة 412-418.
  3. خالد الحسينان، هكذا كان الصالحون، صفحة 8-9.
  4. الحارث المحاسبي، آداب النفوس، صفحة 57-58.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب