افتتاح أول مستشفى ميداني عسكري لمرضى كورونا في الأردن

افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، المستشفى الميداني الأول في حرم مستشفى الأمير هاشم بن الحسين في محافظة الزرقاء في الأردن، التابع للخدمات الطبية الأردنية الملكية.

وتم تخصيص المستشفى الميداني لاستقبال الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا (Corona Virus)؛ بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية، ودعم ومساندة جهود الحكومة في مواجهة الجائحة.

وقد أنشئ المستشفى بتكلفة إجمالية بلغت 9 ملايين دينار أردني.

وزار جلالة الملك المستشفى وتجول به، حيث يتسع لـ 300 سرير، منها 48 سريراً للعناية الحثيثة، و12 سريراً للعناية المتوسطة جاهزة للتحويل إلى أسرّة عناية حثيثة.

وشرح مدير عام الخدمات الطبية الملكية بالإنابة العميد الطبيب نضال الخصاونة  لجلالة الملك -بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي- عن كافة التجهيزات الطبية والعلاجية والإدارية والكوادر الطبية المؤهلة التي تم القيام بها لتجهيز المستشفى الميداني والتعامل مع الحالات المرضية المختلفة.

وتم تنفيذ المستشفى خلال 14 يوم على مساحة تبلغ 5200 متر مربع.

وتم الأشراف على المشروع بشكل مباشر من مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية، وتم تجهيزه بجميع الأنظمة الكهربائية والميكانيكية اللازمة.

وبين العميد نضال الخصاونة أنه سيتم افتتاح مستشفيين ميدانيين آخرين تابعين للخدمات الطبية الملكية خلال أسابيع قليلة، وذلك بهدف تطوير القدرات للتعامل مع الجائحة.

وأضاف الخصاونة أن القدرة الاستيعابية في هذه المستشفيات الميدانية الثلاث سوف تصل إلى 900 سرير، منها 220 سريراً للعناية الحثيثة. 

ويأتي إنشاء هذه المستشفيات الميدانية التزاماً بالواجب الإنساني والوطني الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية.

حيث تقدم الخدمات الطبية الملكية خدماتها الصحية والعلاجية بشكل عام نحو 38% من سكان المملكة، من خلال المستشفيات والمراكز الطبية الأولية والشاملة.

وتقوم المديرية على عمل تحديث مستمر للمستشفيات والعيادات الميدانية العسكرية التي تبلغ 6 مستشفيات تنتشر حول مناطق مختلفة نائية في المملكة، وأيضاََ 8 مستشفيات طرفية تخدم المحافظات، وكلها تتعامل مع حالات مصابي كورونا.

خطورة عودة إنتشار مرض السل بين البشر

يعود مرض السل مرة ثانية للانتشار بين البشر في العديد من بلدان العالم النامي والمتقدم على حد سواء ويعود هذه … اقرأ أكثر