موقع اقرا » العناية بالذات » منوعات في العناية بالذات » اعتني بنفسك في الشتاء بهذه الخطوات الهامة

اعتني بنفسك في الشتاء بهذه الخطوات الهامة

اعتني بنفسك في الشتاء بهذه الخطوات الهامة


إلى ماذا يشير مصطلح العناية بالنفس؟

الرعاية الذاتية أو العناية بالنفس، مصطلح انتشر بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة، لكن وعلى الرغم من ذلك فإنَّ للخبراء نظرة مختلفة، حيث إنَّه في أغلب الأحيان يُساء فهم هذا المصطلح، ويظنُّ البعض أنَّ الرعاية الذاتية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالجانب الفكري، من جهةٍ أخرى قد تظن فئة أخرى من الناس أنَّ تطوير الذات هي ما يعنيه مصطلح الرعاية الذاتية على الرغم من اختلافهما، [١] حيث تُعد ممارسة الرعاية الذاتية أمرًا ليسَ بالسهل اتقانه، وقد يفشل الكثيرين برعايتهم لذواتهم فالكثير من الأشخاص مشغولون طوال الوقت، بوظائفهم المرهقة، مستهلكين للتكنولوجيا للحد الذي يُنسى فيه إتاحة الوقت لذواتهم، [٢] ومن المؤسف أنْ تظن هذهِ الفئة من النَّاس أنَّ الرعاية الذاتية رفاهية وليست أولوية، ويمكن تعريف الرعاية الذاتية بالقول أنَّها مجموعة الخطوات الموضوعة للاهتمام بالعقل والجسد والروح والتي تهدف لعيش الشخص حياة أفضل، كما وقد تعرّف بأنَّها الأمر الحيوي الذي يهدف إلى بناء المرونة للتعامل مع ضغوطات الحياة المختلفة والتي لا يمكن التخلص منها.[٣]

ما أبرز الخطوات للعناية بالنفس في فصل الشتاء؟

هناك الكثير من التفاصيل المحببة في فصل الشتاء، ولكن وعلى الرغم من كل ما قد يجعل الشخص يُغرم بذلك الوقت من العام، إلَّا أنَّ ما يفعله بالبشرة من جفاف وغيره من الأعراض والتجارب السيئة التي لا يغفل عنها أحد، وتشكِّل ضررًا على البشرة والجسم ككل[٤] ومن جهةٍ أخرى فإنَّ هذا الوقت من العام يعمل على اختلال توازن الجسم عمومًا، فالطقس البارد يُهيئ الفرصة للإصابة بالأمراض وقضاء وقت طويل في المنزل والشعور بالملل والفتور للقيام بالأعمال المختلفة نظرًا للإجهاد المتراكم في نهاية العام، مع الأخذ بعين الإعتبار أنَّ إهمال الشخص لنفسه سواء كان ذلك في فصل الشتاء أو في غيرهِ من أوقات السنة يكون نابع من انشغال الشخص بالأعمال المختلفة بالإضافة إلى تقديم مصالح العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية على صالح النفس، وفي هذا المقال سيتم إلقاء الضوء على خطوات عملية ومهمة للعناية بالنفس في فصل الشتاء:[١]

كيف يمكن المحافظة على ترطيب الجسم باستمرار؟

من الطبيعي جدًا أن تنخفض رطوبة الهواء في الشتاء، حيثُ إنَّ انخفاض درجات الحرارة تعمل على تجفيف الهواء، وهذا من شأنهِ أن يؤدي إلى جفاف الجلد، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ استخدام القبعات، الأوشحة وغيرها من الحواجز الواقية تساعد على حماية البشرة من الجفاف والحفاظ على رطوبتها، إلَّا أنَّ هناك طرق أكثر فعالية للحفاظ على رطوبة وصحة البشرة، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ أطباء الجلد يوصون بعدم التعرض المطوَّل للماء الساخن عند الاستحمام لما له من آثار ضارة على الجلد، وسيأتي المقال على شرح هذا الموضوع باستفاضة، [٥] كما تنصح طبيبة الأمراض الجلدية بتناول الأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بأحماض أوميغا3، أو أوميغا6 الدهنية والمتوفرة ببعض الزيوت الطبيعية كزيت السمك وزيت بذور الكتان، والتي تساعد على ترطيب الجسم، ولكن من المهم أيضًا عدم التغافل عن الإعتناء بالبشرة بترطيبها من الخارج أيضًا.[٦]

على سبيل الذكر لا الحصر، تفيد المرطبات الغنية بزيت الزيتون، أو زيت الجوجوبا بالحفاظ على نعومة، ونضارة البشرة، [٥] ولكن من المهم التنبيه إلى أنْ ليس كل الزيوت المرطبة مناسبة لترطيب الوجه، حيثُ قد تتسبب بعضها بانسداد مسام الوجه، كزيت أو زبدة الشيا، وعليه من المهم استخدام الزيوت التي لا تتسبب بأي ضرر للبشرة وأمثلتها كثيرة كزيت الأفوكادو، زيت زهرة الربيع، زيت اللوز، ومن جهةٍ أخرى يمكن استخدام المرطبات الغنية ببعض المواد التي تساهم بالترطيب العميق للبشرة ومن أمثلتها؛ الجلسرين، السوربيتول، أحماض ألفا هيدروكسي.[٧]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: أهمية ترطيب الجسم.

الحد من وقت الاستحمام

قد يكون الحمام الساخن في أوقات الشتاء الباردة، خيارًا مغريًا للكثيرين، ولكن من المهم التنبيه إلى أنَّ الاسترخاء الذي يمنحه هذا الحمام الساخن قد يفعل بالجلد من الأضرار ما لا يمكن حسبانه، حيثُ من الممكن أن يصاب الجلد بالإحمرار، والتهيُّج نتيجة تعرُّضة لدرجة حرارة أعلى مما هو معتادٌ عليها، [٦] ومن جهةٍ أخرى أفاد الدكتور إلبيولوك أنَّ الاستحمام الطويل والساخن يسبب الجفاف للجلد، وعليه يقترح أن يقتصر الحمام على استعمال الماء الدافئ فقط لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق فقط، وتكمن ضرر استخدام الماء الساخن للاستحمام لما يقوم بهِ من تجريد البشرة من الزيوت المرطبة التي فيها،[٨] كما يعمل على تكسير الحواجز الدهنية الموجودة في الجلد مما يؤدي إلى فقدانه للرطوبة.[٧]

استخدام منظفات لطيفة وخالية من العطور

أما عن استخدام المنظفات العامة فينصح باستخدام ما يكون لطيفًا على الجلد بالإضافة إلى خلوّهِ من المواد العطرية، حيثُ من الممكن أن يتسبب استخدام الصابون، أو المنظفات القاسية بتجريد الجلد من زيوته وبالتالي تعريضهِ للجفاف، ومن المهم الانتباه أيضًا إلى عدم استخدام المنتجات التي من الممكن أن تحتوي على المعطرات أو الكحول، ومن الأمثلة عليها مزيلات العرق، الأنواع المختلفة للصابون المضاد للبكتيريا، وعليه من المهم استبدال مثل هذهِ المنتجات بغيرها من المُنتجات التي تُهتم بالعناية بالبشرة والتي تُعنى بترطيب البشرة لاحتوائها على الزيوت والدهون المرطبة، كما يمكن الاستعانة بالمنتجات الحفيفة ذات الأثر اللطيف على الجلد والخالية من العطور، وكقاعدة عامة كلما كان المنتج يساعد على ترطيب البشرة ولطيفًا عليها، كان أثره أفضل للبشرة.[٧]

استخدام واقي الشمس حتى في الأيام الباردة

من المفاهيم الخاطئة المتداولة بين النَّاس وبكثرة أنَّ استخدام واقي الشمس مقتصر على أيام الصيف فقط، وهذا بالطبع اعتقادٌ خاطئ، حيثُ إنَّ أشعة الشمس حتى وإن كانت في فصل الشتاء يمكنها أن تلحق الضرر بالبشرة، [٧]فمن الجدير بالذكر أنَّ مع وجود الثلج في أي منطقة بالعالم قد تتسبب الشمس بالتأثير سلبًا على البشرة، حيثُ يعمل الثلج على عكس أشعة الشمس بنسبة تصل إلى 80 بالمائة وهذا ما نشرته مؤسسة سرطان الجلد، مما يُحتِّم تطبيق واقي الشمس على الجلد في كلِّ وقت سواء كان ذلك في أيام الصيف الحارة أو أيام الشتاء قاسية البرودة، ومن المهم التنبيه إلى أنَّ تطبيق واقي الشمس في الأيام الشتائية التي تحجب فيها الغيوم أشعة الشمس عن الأرض أيضًا حيثُ تستطيع الأشعة فوق البنفسجية الضارة التخلُّل من الشمس للغيوم.[٦] كما يُنصح بتطبيق واقي الشمس قبل 30 دقيقة من الخروج، على الوجه، اليدين وأي منطقة أخرى مكشوفة من الجلد، مع التنبيه بتكرار هذهِ العملية في حال البقاء لفترة طويلة خارج البيت.[٧]

تناول طعام صحي

يساهم تناول الطعام الصحي بالحفاظ على صحة الجسم، زيادة الوزن والوقاية من أمراض عديدة كمرض السكري وغيرها من الأمراض التي يكون أحد مسبباتها اختلال النظام الغذائي والإفراط بتناول الأطعمة غير الصحية، ومن جهةٍ أُخرى يساهم الطعام الصحي بمساعدة العقل على إتمام وظائفهِ التي خلق من أجلها بالعمل بإتقان ويقظة، كما يساهم تناول الطعام الصحي على منع فقدان الذاكرة على المدى القصير والذي يمكن أن يكون له تأثيرات على المدى الطويل بعمل الدماغ، ومنه على الجسم كلِّهِ، ولعلَّ من أهم الأطعمة التي تساهم في دعم الجسم لرعايته لذاته، الأسماك الدهنية، المكسرات، التوت، الخضراوات الورقية، البروكلي.[٩]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: فوائد الغذاء الصحي.

أخد قسط كافٍ من الراحة

لا يوجد طريقة مثلى للقضاء على التعب والحفاظ على صحة الجسم كأخذِ قسطٍ من الراحة والنوم لساعات كافية، ولعلَّ فصل الشتاء يهيئ الفرصة للراحة من خلال النوم بشكلٍ أكبر، حيثُ إنَّ ساعات الليل فيه تكون أطول وأكثر قتامة مما قد يساعد على النوم بعمق والحصول على راحة أكبر، ولمساعدة الجسم على الحصول على الكثير من أوقات الراحة من المحبَّذ الالتزام بأوقات استيقاظ محددة حتى في نهايات الأسبوع، كما إنَّ الاستيقاظ في وقتٍ مبكر له من الفائدة ما يجعل الجسم يشعر بالراحة أكثر مما لو تم الاستيقاظ بوقتٍ متأخر، من جهةٍ أخرى وللحفاظ على مستويات عالية من الراحة للجسم في فصل الشتاء من المهم السيطرة على مستوى القلق والتوتر لدى الشخص، ويمكن حل هذا الأمر عن طريق ممارسة التمارين الرياضية التي من شأنها أن تعزّز إنتاج الإندروفين الذي يُعرف بأنَّه مخفّف للقلق، وبالتالي سيعمل ذلك على تحسين المزاج ومنه تحقيق الراحة للشخص.[١٠]

من جهةٍ أخرى يساعد قضاء الأوقات خارج المنزل على التقليل من مستويات التوتر بالإضافة إلى خفض الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ أكثر الدراسات التي بحثت في هذا الموضوع أفادت أنَّ الخروج من المنزل ولو لأوقات قليلة من شأنهِ أن يساعد على التقليل من التعب، وبالتالي يكون من أحسن الطرق للسيطرة على أعراض الإكتئاب والإرهاق الشديد، كما قد يساعد الخروج الشخص على النوم ليلًا بشكلٍ أفضل خاص ة في حال كان الخروج لممارسة الأنشطة البدنية المختلفة كالمشي.

[١١]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: أسباب تجعل الراحة مهمة أكثر مما نعتقد.

استخدام مقشرات الجسم باستمرار

عادةً ما يرتبط فصل الشتاء بملاحظة العديد من الأعراض التي تظهر بشكلٍ واضح وجليّ على الجلد، كالحكة وجفاف الجلد، وللتخلص من هذهِ الأعراض المزعجة يُنصح باستخدام مقشرات الجسم وبشكلٍ مستمر طوال فصل الشتاء، وتُعد هذهِ الطريقة من أفضل الطرق التي تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة مما يهيئ الفرصة لترطيب الجسم بشكلٍ أفضل عند استخدام المرطبات، حيثُ يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة على اختراق المرطبات للبشرة وبشكلٍ عميق،[١٢] من جهةٍ أخرى من المهم التنبيه في حال كانت البشرة جافة جدًا وبشكل يسبب الإنزعاج للشخص، يجب تجنُّب استخدام طرق التقشيرات القاسية، أو المواد القابضة المحتوية على الكحول، حيثُ يؤدي استعمال مثل هذهِ المواد إلى إزالة الزيوت الحيوية من البشرة، وكبديل عنهم يمكن استخدام الغسول الحليبي المنظف أو المنظف الرغوي المعتدل،[٧] وفيما يأتي أبرز أنواع المقشرات التي يمكن تحضيرها منزليًا، باستخدام مكونات متوفرة في المنزل:[٧]

  • مقشر الجسم باللافندر: يتم تحضيره عن طريق إضافة نصف كوب من ملح البحر الخشن، بسكب 1/3 كوب من زيت بذور العنب،زيت الجوجوبا، زيت اللوز أو زيت جوز الهند، وخلط ما يقدر بملعقة واحدة من اللافندر المجفف، ثم إضافة 16 نقطة من زيت اللافندر الأساسي، ومزج المكونات جميعها ووضعها على جميع أنحاء الجسم أثناء الاستحمام.
  • مقشر القهوة: يتم تحضيره عن طريق إضافة 1/4 كوب من السكر الخام، 1/4 كوب من القهوة المطحونة، بالإضافة إلى ملعقة واحدة كبيرة من زيت الزيتون، مع معلقتين من زيت جوز الهند، وملعقة كبيرة من ملح البحر، ومن ثم مزج جميع المكونات مع بعضها البعض وتوزيعها على الجسم أثناء الاستحمام.
  • مقشر بالنعناع: يتم تحضيره عن طريق إضافة ربع كوب من زيت بذور العنب، مع ملعقتين كبيرتين من زيت النعناع العطري، بالإضافة إلى نصف كوب من السكر، ومن ثم مزج المكونات مع بعضها البعض وتوزيعها على الجسم أثناء الاستحمام.

العناية بالأظافر باستمرار

تُعد مشاكل الأظافر أحد مشاكل الشتاء الشائعة التي تتمثل بتكسُّر الأظافر أو ظهورها بمظهرٍ هش، وعليه من المهم الالتزام بعدة نصائح للحفاظ على مظهر صحي للأظافر، وفيما يأتي أبرز هذهِ النصائح التي تُساعد على العناية بالأظافر في فصل الشتاء:[٨]

  • استخدام المرطبات ذات القوام السميك كالفازلين ووضعه على اليد وبشكلٍ خاص حول الأظافر.
  • ينصح باستخدام مرطبات اليدين والأظافر بشكلٍ عام في فترة الليل.
  • محاولة التقليل من غسل اليدين المتكرر لتجنُّب التعرُّض للجفاف المفرط في الأظافر نتيجة استخدام المنظفات المختلفة.
  • ترطيب اليدين بعد غسلهما وبشكلٍ متكرر.

الإكثار من فيتامين C

تُعد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أحد أكبر مخاوف الأشخاص في فصل الشتاء، ولعلَّ من أكثر الوسائل رواجًا وإفادةً في التقليل من فرصة الإصابة بمثل هذه الأمراض هو الإكثار من فيتامين C، الذي يُعد من الوسائل الشائعة في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وبالتالي التخفيف من فرصة الإصابة بالأمراض الشتائية المختلفة، أو التخفيف من أعراض الأمراض عند الإصابة بها، كأعراض نزلات البرد الموسمية،[١٣] ويُعرف فيتامين C باسم حمض الأسكوربيك، كما له العديد من الفوائد العائدة على الجسم إلى جانب علاجهُ لنزلات البرد، فهو يقوم بمساعدة الجسم في عمليات نمو وإصلاح أنسجة الجسم المختلفة، [١٤] حيثُ يساعد على تكوين الكولاجين، الأوعية الدموية، العضلات والغضاريف. [١٥]

من جهةٍ أخرى يساعد فيتامين C على الحفاظ على سلامة أنسجة الجسم المختلفة كالجلد، والناقلات العصبية التي تُعرف بأنَّها مواد كيميائية مهمة في عملية إيصال الإشارات في الجهاز العصبي، بالإضافة إلى الكارنيتين الذي يُعرف على أنَّه مادة كيميائية تعمل على دعم وتفكيك الأحماض الدهنية وذلك لتوليد الطاقة في الجسم، وإلى جانب ذلك وبشكلٍ عام يعد فيتامين C ضروريًا لصحة الجسم عمومًا، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ ما يجعله يعزز جهاز المناعة في الجسم، وجوده بتراكيز عالية في الخلايا المناعية، على الرغم من أنَّ الآلية لا زالت غير معروفة إلى الآن، [١٥] كما يتوافر فيتامين C في العديد من المصادر الغذائية كالحمضيات، الأفوكادو، وغيرها، إلى جانب ذلك يمكن تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين C للحصول على الكمية الكافية منه للجسم.[١٣]

العناية بالشفاه

أما فيما يتعلق بالعناية بالشفاه المعرَّضة للجفاف في فصل الشتاء كغيرها من أنسجة الجسم، وعليه من المهم تقشيرها مرتين أسبوعيًا للتخفيف من أعراض التشقق التي تُعد من أهم أعراض جفاف الشفاه، وينصح باستخدام مقشرات الشفاه التي تُصنع منزليًا بمكونات بسيطة كاستخدام أي مرطب من مرطبات الشفاه المتوفرة وخلطها مع السكر، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ استخدام فرشاة أسنان ناعمة ولطيفة بالإضافة إلى منشفة مرطبة بعد عملية التقشير يساهم في نجاح عملية تقشير الشفاه بلطف، وفيما يأتي أبرز النصائح المفيدة لتقشير الشفاه؛ [١٢]

  • استخدام مرطبات الشفاه ذات القوام الكثيف ليلًا قبل النوم.
  • الاحتفاظ بمرطب الشفاه في متناول الاستخدام في كل وقت، ومن الضروري استخدامه في كل وقت وفي كل مكان مع الانتباه إلى احتواء مرطب الشفاه على عامل حماية من الشمس، وذلك لتجنُّب التعرُّض لخطر الإصابة بسرطان الشفاه الذي يُعد أحد أنواع سرطان الفم، شيوعًا كما تحتاج الشفتين إلى الحماية من أشعة الشمس، تمامًا مثل الجسم.
  • وضع مرطبات الشفاه أو ملمع الشفاه على أحمر الشفاه في حال كانت الشفاه جافة ومتشققة لتجنب الظهور بمظهر غير مريح، خاص ة إذا كانت المرأة خارج المنزل.
  • إعداد مقشر شفاه منزلي الصنع عن طريق؛ خلط كمية قليلة من زيت الزيتون مع كمية قليلة من السكر إلى أن يصبح الخليط متناسق، ثم فرك الشفاه بالخليط بلطف ومن ثم التقشير بحركات دائرية.
  • الاستمرار بفرك وتدليك الشفاه بالمقشر لفترة أطول، يساعد بتقشير الشفاه بشكلٍ أكبر.
  • ترطيب الشفاه بعد عملية التقشير يساعد بالحصول على شفاه ناعمة ومرطبة.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Why You Dont Need a Lot of Time or Money to Make Self-Care a Priority”, www.healthline.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  2. “Self-Care: 12 Ways to Take Better Care of Yourself”, www.psychologytoday.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  3. “5 Self-Care Practices for Every Area of Your Life”, www.verywellmind.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  4. “8 Ways to Undo Winter Damage to Hair, Skin, and Nails”, www.healthline.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  5. ^ أ ب “Take care of your body this winter”, www.simplyhealth.co.uk, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  6. ^ أ ب ت “Top 10 Tips for Healthy Winter Skin”, www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ “10 Winter Skin Care Tips”, www.webmd.com, Retrieved 06/09/2020. Edited.
  8. ^ أ ب “8 Ways to Undo Winter Damage to Hair, Skin, and Nails”, www.healthline.com, Retrieved 06/08/2020. Edited.
  9. “Self-Care: 12 Ways to Take Better Care of Yourself”, www.psychologytoday.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  10. “5 Ways to Take Care of Yourself This Winter”, www.livingwellspendingless.com, Retrieved 06/08/2020. Edited.
  11. “Self-Care: 12 Ways to Take Better Care of Yourself”, www.psychologytoday.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  12. ^ أ ب “Big 5 Blog AFRICAN HEALTH SPA”, www.elephantplains.co.za, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  13. ^ أ ب “How to treat a cold or flu at home”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  14. “Vitamin C: Sources & Benefits”, www.livescience.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  15. ^ أ ب “The Benefits of Vitamin C: Why Your Child Needs It”, health.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-19. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب