X
X


موقع اقرا » إسلام » وضوء الصلاة والطهارة » استعمالات الماء الطهور

استعمالات الماء الطهور

استعمالات الماء الطهور


استعمالات الماء الطهور

يستعمل الماء الطهور في العديد من الأشياء، وبيان استعمالاته آتيًا:[١]

  • يستعمل في العبادات والعادات.
  • يستعمل للوضوء به، عندما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوضوء بماء بئر قضاعة، قال: (الماء طهور لا ينجسه شيء).[٢]
  • يستعمل في الاغتسال من الجنابة والحيض، قال -تعالى-: (وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا).[٣]
  • يستخدم في التطهر به من النجاسة.
  • يستعمل في نظافة البدن.
  • يستخدم في نظافة الثوب من الأوساخ والنجاسات الظاهرة وغيرها.
  • يستعمل في رفع الحدث الأكبر والأصغر، ولا يرفع بسائلٍ غير الماء كالزيت أو الدهن؛ لأنّ الطهوريّة مختصَّةٌ بالماء عن غيرها من الموائع، وقد أجمع العلماء على أنّ الماء الطهور يُرفع بالحدث، ودليله أنّ السائل المستخدم في الطهارة هو الماء، ويُحال عند عدم وجود الماء إلى التيمّم، وليس إلى سائلٍ آخر، قال تعالى: (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا).[٤]
  • الماء الطهور تؤدّى به المندوبات؛ كغسل الجمعة، والعيدين وغيرها.
  • يستعمل في الطبخ والشرب والعجن.
  • يستعمل في سقي الزرع والنباتات.
  • يزيل الخبث؛ وذلك بإزالته عن المكان المراد تطهيره، رُوي أنّ امرأةً سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الثوب يصيبه الدم من الحيضة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حتّيه، ثمّ أقرصيه بالماء، ثم رشيه، وصلي فيه).[٥]

مفهوم الماء الطهور

هو الماء الباقي على خلقته حقيقةً أو حكمًا، خلقته؛ أي طهوريّته، وحقيقته هي أنّه لم تتغيّر إحدى أوصافه؛ أي بقاؤه كما خلقه الله عز وجل، مثل ماء البحر والنهر، وماء العيون، وماء المطر، والماء الطهور الحكميّ؛ هو الذي تغيّر تغيُّرًا، ولكن لم يسلبه طهوريته، كالماء الذي تغيّر بملح، أو الماء الذي تغير بطول المكث، أو الماء الذي يوجد به طحلب أو ورق شجرٍ،[٦]وهو كلّ ماءٍ نزل من السماء ولم يتغيّر أحد أوصافه الثلاثة (الطعم، اللون، الرائحة) بشيءٍ من الأشياء التي تسلبه طهوريته، ولم يكن مستعملاً،[٦] قال تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ).[٧]

أقسام المياه

قسّم الفقهاء المياه إلى ثلاثة أقسامٍ من حيث ما يصحّ التطهّر بها أو لا يصح، وبيانها آتيًا:[٨]

  • الماء الطهور: هو الباقي على أصل خلقته، طاهر في نفسه مطهِّرٌ لغيره.
  • الماء الطاهر: هو الماء الذي تغيّر طعمه أو لونه أو رائحته بغير نجاسةٍ، وقال العلماء إنّه طاهرٌ في نفسه غير مطهِّرٍ لغيره، ويستعمل في العادات كالطبخ، وليس في العبادات كالوضوء.
  • الماء النجس: هو الماء الذي تغيّرت إحدى أوصافه من طعمٍ أو ريحٍ أو لونٍ بنجاسةٍ وقعت فيه، ومهما كانت كميّة هذا الماء قليلاً أو كثيرًا فلا يجوز استعماله؛ لأنّه أصبح حكمه حكم النجس بوقوع النجاسة فيه.
  • ذهب بعض العلماء إلى أنّ الماء يقسم إلى قسمين، هما: الطهور، والنجس، ولا وجود للماء الطاهر، ودليلهم على ذلك عدم وجود دليلٍ، واختاره ابن تيمية.

المراجع

  1. عبدالرحمن الجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة، صفحة 29. بتصرّف.
  2. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن الدارقطني، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:54، صحيح.
  3. سورة المائدة، آية:6
  4. سورة المائدة، آية:6
  5. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن اسماء بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم:138، صحيح.
  6. ^ أ ب أبو المنذر المنياوي ، التحرير شرح الدليل كتاب الطهارة، صفحة 12. بتصرّف.
  7. سورة الأنفال، آية:11
  8. عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 21. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب