اذاعة مدرسية عن مدرستي مسؤوليتي
اذاعة مدرسية عن مدرستي مسؤوليتي من الإذاعات التي ينبغي على المسؤولين عن الإذاعة المدرسية الحرص على لفت الإنتباه لها، من خلال إعداد الفقرات المميزة في هذه الإذاعة؛ وذلك لأهميتها في تعزيز المسؤولية الفردية لدى الطلاب في المحافظة على المدرسة. وفي هذا المقال سوف يساعدكم موقع اقرا على إعداد اذاعة مدرسية مميزة عن مباردة مدرستي مسؤوليتي.
مقدمة اذاعة مدرسية عن مدرستي مسؤوليتي
الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر، وما طلع صبح وأسفر، والصلاة والسلام على النبي المطهر، صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، ما سار سفين للحق وأبحر، وما على نجم في السماء وأبهر، وعلى آله وصحبه خير الأهل والمعشر، صلاة وسلام إلى يوم البعث والمحشر. أما بعد:
مديرنا الفاضل، المعلمون المحترمون، الزملاء الطلاب الأكارم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أسعد الله صباحكم وملأ قلوبكم بالإيمان والتقوى. نبدأ الآن إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم عن المبادرة المميزة مبادرة مدرستي مسؤوليتي، هذه المبادرة التي تربي نفوس الطلاب على أهمية دعم الطلاب للمدرسة والمحافظة عليها، والحرص الدائم على أن تبقى مدرسة نظيفةً مرتبة، تليق بأن تكون صرحًا علميًا لعلماء المستقبل وبناة الأمة. والآن دعونا نبدأ فقرات إذاعتنا المدرسية.
اذاعة مدرسية عن مدرستي مسؤوليتي
تتكون الإذاعة عادة من مقدمة ومجموعة من الفقرات، وفي النهاية الخاتمة، وتكون الفقرات عادة عبارة عن افقرة من القرآن الكريم، وأخرى للحديث الشريف، وفقرة الحكمة وفقرة هل تعلم ونحو ذلك من الفقرات الكثيرة التي تثري الطلاب بالفائدة وتنشط عقولهم وأدمغتهم. والآن نسرد لكم فيما يأتي مجموعة من الفقرات المميزة والشيقة التي يمكنكم الاستعانة بها:
فقرة القرآن الكريم في الاذاعة المدرسية
سمعتك يا قرآن تسري تهز النفس فسبحان من أسرى، تحيى بك الدنيا فأشرق صبحها وسرنا ربوع الكون نملؤها أجرا. إن خير الكلام كلام الله تعالى، فهيا بنا نستمع إلى التلاوة العطرة الطيبة التي سوف يتلوها علينا الطالب (فلان):
- بسم الله الرحمن الرحيم: “قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ”، صدق الله العظيم.
- بسم الله الرحمن الرحيم: “أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ”. صدق الله العظيم.
- بسم الله الرحمن الرحيم: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”. صدق الله العظيم.
فقرة الحديث الشريف للاذاعة المدرسية
والآن دعونا نقطف من بستان النبوة، ومن هدي نبينا الأمي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ثمرة حلوة يكون لنا فيها الفائدة الكبيرة والنفع العظيم بإذن الله، دعونا نستمع للحديث الشريف يقرأه علينا الطالب (فلان):
- اعن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا.”
- عن محمد بن جُبَير بن مُطعِم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيفِ مِن منًى فقال: “نضَّرَ اللهُ امرَأً سمِعَ مِنَّا حديثًا، فحفِظَه حتَّى يُبَلِّغَه غيرَه، فرُبَّ حامِلِ فِقْهٍ إلى مَن هو أفقهُ منه، ورُبَّ حامِلِ فِقْهٍ ليس بفقيهٍ”.
- عن جابرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سَلوا اللهَ عِلمًا نافعًا وتعَوَّذوا باللهِ مِن علمٍ لا ينفعُ”.
- عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: “اللهمَّ انفعْني بما علَّمتني وعلِّمْني ما يَنفعُني وزِدْنِي علمًا والحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ وأعوذُ باللهِ من عذابِ النارِ”.
كلمة الصباح عن مبادرة مدرستي مسؤوليتي
لجميع الطلاب حق في التعليم ضمن بيئة تساعد على التعلّم؛ من أجل الحفاظ على هذا الحق، يجب أن يكون جميع الطلاب على دراية بما عليهم من مسؤوليات منها؛ أن على الطلاب مسؤولية احترام جميع أعضاء هيئة التدريس والزملاء الطلاب، وهم يتحملون مسؤولية التصرف بطريقة لا تعطل ولا تشتت أو تتدخل بأي شكل من الأشكال في عملية التعليم والتعلم.
كما تقع على عاتق الطلاب مسؤولية احترام الممتلكات في المدرسة والعناية التامة عند استخدام المرافق المدرسية؛ مثل مكتبة المدرس، وغرفة الكمبيوتر، وغرفة الغداء، والحمامات، والقاعة، وما إلى ذلك، بالإضافة إلى مسؤولية الوصول إلى المدرسة وجميع الفصول الدراسية في الوقت المحدد، والاستعداد للفصل باستخدام المواد المناسبة، والعناية بجميع الكتب المدرسية المخصصة لهم. وعلى الطلاب أن يكملوا جميع واجبات الفصل والواجبات المنزلية في الوقت المناسب، وأن يتبعوا لوائح المدرسة التي تتعلق بمغادرة الفصل والمدرسة.
فقرة هل تعلم عن مدرستي مسؤوليتي
والآن وصلنا إلى فقرة هل تعلم المميزة التي طالما حصلنا منها على العلم والمعارف المفيدة ذات القيمة الكبيرة، والآن دعونا نستمع إلى أجمل المعلومات الجديدة يقرأها علينا الطالب (فلان):
- هل تعلم أن المحافظة على النظافة من الأمور التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- هل تعلم أن المدرسة الابتدائية الموجودة في التبت، هي أعلى مدرسة في العالم؟
- هل تعلم أن مدرسة شيشي الثانوية الواقعة في مدينة تشنغدو ، الصين هي أقدم مدرسة في العالم؟
- هل تعلم مدرسة في الفلبين مصنوعة بالكامل من الزجاجات المعاد تدويرها؟
- هل تعلم أكبر مدرسة في العالم من حيث عدد الطلاب هي مدرسة سيتي مونتيسوري في لكناو، الهند؟
- هل تعلم أن تناول الوجبات في فرنسا يعدّ جزءًا من المنهج الدراسي؟
- هل تعلم أن الطلاب في كوريا الجنوبية يبقون للمساعدة في تنظيف وترتيب الفصل الدراسي عند انتهاء الدروس؟
- هل تعلم أن الأطفال في فنلندا لا يبدؤون الدراسة حتى سن السابعة؟
عبارات عن مدرستي مسؤوليتي
العبارات المميزة توجهنا إلى ما فيه الخير والفائدة الكبيرة إن كانت هذه العبارات مكتوبة بحكمة وفيها المعنى المميز بالإضافة إلى الكلمات المرتبة، والآن يقرأ علينا الطالب (فلان) مجموعة من العبارات المميزة فلنستمع له:
- المدرسة هي منزلنا الثاني، وكما نحرص على المنزل علينا أن نحرص على هذا الصرح العلمي الشامخ.
- المكان الذي ننال فيه العلم مكان يستحق منا كل الاحترام والتقدير والاهتمام، دعونا نحافظ على مدرستنا كما ينبغي.
- المدرسة بما فيها من المعلمين والإداريين والطلاب هي الصرح الأكثر أهمية في هذا المجتمع لأنها تنشئ أجيالًا هم بناة المستقبل.
- هيا بنا نحافظ على مدرستنا، هيا بنا ننظفها، ونجددها، ونرتبها، لتصبح مكانًا يليق ببناة المستقبل.
- في المدرسة نلقى العلم والمعرفة التي تفيدنا في حياتنا، والتي نجعلها نهجًا لحياتنا، لا يليق بالمتعلمين إلا أن يكرموا المكان الذي تعلموا فيه.
- هيا بنا نجعل هذا المكان يشهد أنه خرّج أجيالًا مميزة، أجيالًا نهضت بالأمة الإسلامية لتصبح أفضل أمم العالم.
فقرة الشعر عن مدرستي مسؤوليتي
الشعر من الأساليب اللغوية التي تتمتع بالوزن الجميل والقافية، ويبدع الشعراء في تنميق الكلمات والألفاظ الجزلة والمعبرة ليخرجوا لنا بالقصائد على هذه الهيئة والبنية الجميلة. والآن دعونا نستمع إلى واحدة من أجمل القصائد الشعرية عن المدرسة للشاعر معروف الرصافي، يلقيها على أسماعنا الطالب (فلان):
اِبْنُوا الْمُدَارِسَ وَاِسْتَقْصَوْا بِهَا الْأَمَلَا *** حَتَّى نُطَاوِلُ فِي بُنْيَانِهَا زُحَلًا
إِنَّ كَانَ لِلْجَهْلِ فِي أَحْوَالِنَا عِلَلٌ *** فَالْعِلْمَ كَالْطِّبِّ يَشْفِي تِلْكُمِ العِللا
سِيرُوا إِلَى الْعِلْمِ فِيهَا سَيْرَ مُعْتَزِمَ *** ثُمَّ اُرْكُبُوا اللَّيْلَ فِي تَحْصِيلِهِ جَمَلًا
لَا تَجْعَلُوا الْعِلْمَ فِيهَا كُلَّ غَايَتِكُمْ *** بَلْ عَلِمُوا النَّشْءَ عِلْمًا يُنْتِجُ الْعُمَلَاَءُ
هَذِي مُدَارِسِكُمْ شَرْوَى مُزَارِعِكُمْ *** فَأَنْبَتُوا فِي ثَرَاِهَا مَا عُلَا وَغُلًّا
لَا تَتْرَكُوا الشَّوْكَ يَنْمُو فِي مَنَابَتِهَا *** أَعْنِي بِذَلِكُمِ الْأَهْوَاءِ وَالنَّحْلَا
وَأَسَّسُوهَا عَلَى الْأَعْمَالِ قَائِمَةً *** مُمَهِّدِينَ إِلَى المَحْيا بِهَا سُبُلَا
يُلْقَى بِهَا النَّشْءُ لِلْأَعْمَالِ مُخْتَبَرًا *** وَلِلطِّبَاعِ مِنَ الْأدْرَانِ مُغْتَسَلًا
وَأَمْطَرُوا رَوْضَهَا عِلْمًا وَمَقْدُرَةً *** حَتَّى تُفْتَحُ مِنْ أَزْهَارِهَا الْأَمَلَا
خاتمة اذاعة مدرسية عن مدرستي مسؤوليتي
ها قد حان وقد الوداع، وقد انتهت إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، وكلنا أمل أن نكون قد ألهمناكم الفائدة الجمّة والمتعة من خلال ما أوردناه لكم من الفقرات التي حاولنا من خلالها أن نصل إلى قلوبكم وعقولكم؛ لننبهكم على أهمية الحفاظ على صرحنا التعليمي الأول؛ هذه المدرسة التي تهبنا من العلوم والمعرفة الكثير، فإن من حقها علينا أن نؤدي واجب المحافظة عليها والنهوض بها. والآن نودعكم على أمل اللقاء القريب بإذن الله تعالى. نترككم في أمان الله ورعايته.
وفي الختام، نكون قد سردنا لكم اذاعة مدرسية عن مدرستي مسؤوليتي مميزة، حيث تسهم مثل هذه الإذاعات في تربية الطلاب وإلهام نفوسهم إلى دورهم الفعال في الحفاظ على مدرستهم التي تعد بمثابة البيت الثاني لهم.
