اذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كاملة
اذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كاملة، فلقد كملت أخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلت حتّى أنّ الله -سبحانه وتعالى أخبره أنّه صاحب خلقٍ عظيم، وذلك في القرآن الكريم، وأخلاق النّبي -صلى الله عليه وسلّم- هي أحق الأخلاق التي ينبغي للمسلمين أجمعين أن يقتدوا بها ويتخلّقوا بصفاتها، ولذلك سيقوم موقع اقرا في هذا المقال بتقديم اذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كاملة.
مقدمة اذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والحمد لله ربّ العالمين، حمداً كثيراً يليق بنعمه، نحمده حمد الشّاكرين، ونستغفره استغفار التائبين، ونسأله من فضله العظيم، فهو الجواد الكريم البر الرحيم، ونشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وليّ الصالحين، ومنجي المؤمنين، ونشهد أن محمّداً عبد ورسوله وصفيّه وخليله، إمام المرسلين وحجّة الله تعالى على العالمين، وسيّد ولد آدم أجمعين، بعثه الله تعالى بالنّور المبين، يهدي به إلى السراط المستقيم، ويدل على الدين القويم، فمن تبعه وأطاعه كان من أهل النّعيم، ومن أعرض عنه وعصاه عُذّب في الجحيم، صلى الله عليه وسلّم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
أساتذتنا الموقّرين، السّيد مدير المدرسة المحترم، الطّلاب الأكارم، أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير، نستهل مشوارنا الإذاعي اليوم معكم، باذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول، حيث قمت أنا -يذكر اسمه- وزملائي الطّلاب -يذكر أسماءهم- بتحضير فقرات هذه الاذاعة آملين من الله أن نستفيد منها ونُفيد غيرنا، فرسولنا -عليه الصّلاة والسّلام- قدوتنا في كلّ شيء، وهو الذي اجتمعت عنده مكارم الأخلاق والصّفات الحميدة، فما أحوجنا أن نقتدي به ونقتبس من أخلاقه، ونتحلّى بها، لنرقى بأنفسنا وبمجتمعنا نحو الرّقي والازدهار، لن أطيل في مقدّمتي بل سندخل في موضوعنا مباشرةً، استماعاً ممتعاً.
اذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كاملة
إنّ حسن الخلق من صفات الأنبياء -صلوات الله عليهم- وهو من مزايا الصّالحين والأتقياء، وخير من اتّصف بحسن الخلق، هو خير البشر وسيّدهم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- فكان أفضل قدوة وأحسن النّاس خلقاً، وسأترككم مع فقرة القرآن الكريم.
فقرة القرآن الكريم عن اخلاق الرسول
إنّ خير ما نبدأ به إذاعتنا هو كلام الله، فخير الكلاك كلام الله، وأفضل الكتب القرآن الكريم، ولد حثّ القرآن الكريم على محاسن الأخلاق وأمر بها، وقد وصف أخلاق رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلّم- بأحسن الأوصاف، فهو أطهر الخلق وأحسنهم أخلاقاً، ولقد بحثت في آيات الله الكريمة، لأجد لكم الآيات التي ذكرت أخلاقه وصفاته -عليه الصلاة والسّلام- وسأتلوها على مسامعكم بعد أعوذ بالله من الشّيطان الرجيم:
- {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.[1] فالنّبي عليه الصّلاة والسلام قدوتنا وهو أحق الخلق بأن نقتدي به، ونشرّف بسلوكه.
- قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.[2] وما أعظمه من وصفٍ من الله لنبيّه الكريم، فبهذه الآية يمدح الله النّبي صلى الله عليه وسلم.
- وقد قال تعالى في سورة الجمعة: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.[3] فالتّزكية من الأخلاق الحميدة، فأن يقوم أحدٌ بتطهير المسلمين من أدناس القول والعمل إنّه لمن عظيم الأخلاق.
- قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.[4] فمن أخلاق النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- الرّحمة ولين الجانب.
- وقد قال تعالى في سورة التوبة: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.[5]
- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ}.[6] فمن صفات النبي -صلى الله عليه وسلم- الحياء، وقد حفظه الله من سوء الخلق كلّه فما كانت فيه إلا الصّفات الطّاهرة والحسنة صلوات ربّي وسلامه عليه، والآن مع زميلي -يذكر اسم الطالب- في فقرة الحديث الشريف عن الأخلاق.
فقرة الحديث الشريف عن اخلاق الرسول
إن خير الهدي هدي النّبي -صلى الله عليه وسلّم- فمع كونه كان صاحب الأخلاق الحسنة والصّفات الكريمة، فإنه كان يدعو إليها ويُرشد النّاس لفضل الأخلاق الحسنة، فمع كونه القدوة كان معلّماً، وقد بيّن للناس فضل التّخلّق بالأخلاق الفاضلة، والأجر الذي أعده الله -سبحانه وتعالى- لأصحاب الأخلاق الحسنة:
- فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنما بُعِثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ”.[7]
- وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنّه قال: “كان آخرُ ما أوصاني به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين وضعتُ رِجلي في [ الغرزِ ] أن قال يا معاذُ أحسِنْ خُلقَك للنَّاسِ”.[8]
- وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “إنَّ مِن أحَبِّكُم إليَّ، وأقْرَبِكُم مِنّي مَجلِسًا يومَ القيامَةِ، أحاسِنُكُم أخلاقًا، وإنَّ أبَغْضَكُم إليَّ، وأبْعَدَكُم مِنّي يومَ القيامَةِ، الثَّرْثارونَ، والمُتشدِّقونَ والمُتفَيْهِقونَ”.[9]
- وقد ورد عن أبو أمامة الباهلي، أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أنا زعيمٌ ببيتِ في رَبَضِ الجنةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا ، وببيتِ في وسطِ الجنةِ لمَن تركَ الكذبَ وإن كان مازحًا ، وببيتٍ في أعلى الجنةِ لمَن حَسُنَ خُلُقُه”.[10]
- وعن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “إِنَّ المسلِمَ المسَدَّدَ لَيُدْرِكُ درجَةَ الصوَّامِ القَوَّامِ بآياتِ اللهِ ، بِحُسْنِ خُلُقِهِ وكَرَمِ ضَرِيبَتِهِ”.[11]
كلمة الصباح عن أخلاق الرسول
وبعد أن استمعنا لآياتٍ من القرآن الكريم وأحاديثٍ من السّنة النبوية الشريفة، نترككم مع كلمة إذاعة عن أخلاق الرسول، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خُلقاً، وهو أكرمهم وأتقاهم، وقد كان خلقه القرآن الكريم كما أخبرت أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فأخلاقه هي اتّباع القرآن من أوامر ونواهي وهي الاستقامة على أمر الله والتّخلّق لاأخلاق التي مدحها الله، والتّرفع عن كلّ خلقٍ ذمّه الله، وقد كان أحسن ما يكون في خلقه مع الله -سبحانه وتعالى- فهو يتلقّى أحكامه برضاً تامّ وتسليمٍ للأمر له، ولا يكون في قلبه ضيقٌ ولا في نفسه حَرج، بل كان يُقابلها بصدرٍ منشرح، أمّا في خلقه مع الناس، فكان -عليه الصّلاة والسّلام- يكف الأذى ويصبر عليه، وكان طلق الوجه بشوشاً، وقد كان بالرّغم من حسن خلقه العظيم، فإنّه يتعوّذ بالله من سوء الخلق، وهذا من قمّة التّواضع والخلق النّبيل، وقد كان النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- خير النّاس مع أهله من طيب كلامه معهم وحسن معاشرتهم، والإحسان إليهم والتّرأف بهم وممازحتهم، وقد كان عادلاً في إقامة شرع الله ولو على أقرب النّاس إليه، وكان -عليه الصّلاة والسّلام – رحيماً بالمسلمين وخاصّةً الأطفال منهم، وقد كان مُحسناً وعفوّاً كريماً متواضعاً بجانب رحمته، فأخلاق النّبي صلى الله عليه وسلم كثيرة وعظيمة كما وصفها الحقّ -سبحانه وتعالى- وإنّها لتحتاج وقتاً طويلاً لنعدّها ونحصيها، حتّى إنّها لا تكاد تحصى.
كلمة إذاعة عن أخلاق الرسول
بعد ما سمعناه عن أخلاق النّبي -صلى الله عليه وسلم- فما أحوجنا لنقتدي به، لأن بذلك صلاحنا وهدايتنا، فما أكرمنا أنفسنا بمثل الإيمان بالله وحسن الخلق، أيّها الطّلاب، أساتذتنا الأفاضل، إنّ أصل الأخلاق التّوحيد، فمن فقد التّوحيد فقد كلّ شيء، وإذا تحلّينا بأخلاق القرآن صلح مجتمعنا كلّه، فعلينا أن نكون من مدرستنا هذه خير قدوةٍ بالأخلاق الحسنة والأفعال الحميدة، فأخلاق المؤمنين استقامةٌ في دين، وبشاشةٌ ولين، وعفوٌ وإحسان، وكرمٌ في العطاء، وقناعةٌ في البلاء، وتفريج كربة وكلمةٌ طيّبة، وإفشاء سلامٍ بين النّاس، وبرٌّ للوالدين وإحسانٌ للجار، واحترامٌ للمعلّمين والزّملاء، فلنسارع للاقتداء برسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بالتّخلّق بخلق القرآن ونسير على نهج الصّحابة الكرام، ولنكن في هذه المدرسة أسوةً للغير في الأخلاق الحسنة، حتّى ننال السّعادة في الدّنيا والآخرة ونحظى بمحبّة الله ومحبّة عباده، إلى هنا تنتهي فقرة الصباح عن الأخلاق وننتقل معكم لفقرة هل تعلم عن الرسول محمد مع زميلي -يُذكر اسم الطالب- وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فقرة هل تعلم عن الرسول محمد
إنّ فقرة هل تعلم تكون لتقديم المعلومة في اذاعة المدرسة عن أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- بطريقةٍ ممتعة وسهلة، فهي تتشبّه بأنّها السّهلة الممتنعة التي تزخر بالمعلومات رغم بساطة سردها:
- هل تعلم أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاحب أعظم خلقٍ على الإطلاق.
- هل تعلم أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلّم- أخبر أنّ من أسباب القرب منه يوم القيامة هو حُسن الخُلق.
- هل تعلم أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أنّ صاحب الأخلاق الحسنة ينال بها الجنّة.
- هل تعلم أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بشّر صاحب الخلق الحسن بمحبّة الله.
- هل تعلم أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كان شديد الحياء.
- هل تعلم أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كان خير النّاس لأهله.
- هل تعلم أنّ الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- نزل عليه الوحي وهو ابن أربعين عاماً، وتوفّي وهو ابن ثلاث وستين.
فقرة الشعر عن اخلاق الرسول
بعد انتهاء فقرة هل تعلم عن رسول الله، سأقوم أنا -يذكر اسمه- بإلقاء أبياتٍ من الشّعر، اخترتها لكم من أجمل ما كتب الشّعراء في مدح الحبيب الأعظم وأخلاقه الحميدة -صلى الله عليه وسلّم- حيث قال الشّاعر مادحاً:[12]
للهُ أودعَ سرَّ خلقِ الكائنا
تِ بمُرسَلٍ في الفضلِ فاقَ الكُلاَّ
اللهُ أدَّبهُ وأحسنَ خَلْقهُ
وعليهِ فضلُ اللهِ كانَ الأعلى
اللهُ عظَّمهُ فكانَ محمَّداً
ومؤيَّداً برسالةٍ لا تُعلا
لو جُمِّعت أفضالُ مَن قد أُرسلوا
من قبلهِ ما قاربَتهُ.. مِثلا
هو مركزٌ والأنبياءُ تدورٌ حَو
لَ ضيائهِ قرباً إليهِ ووَصلا
يتمتعونَ بقربهِ ليُشاهدوا
فضلَ الإلهِ عليهِ كيف تجلَّى
اللهُ كمَّل عبدَهُ واختارهُ
من بينِ أعلامِ النبوَّةِ فَضلا
ما كان فضلُ اللهِ يُمنحُ دونما
تأهيلِ أحمدَ للمكارمِ أَصلا
زكَّاهُ عقلاً، بل وطهَّر قلبَهُ
والسمعَ والإبصارَ حيثُ تملَّى
وحبَاهُ من إكرامهِ حِلماً وعِل
ماً واقتداراً للرسالةِ حَملا
هو مِنحةُ المولى لأفضلِ أُمةٍ
فَضَلَت به مُذ لازمَتهُ.. ظِلاَّ
قرآنُ ربِّي لم يزَل إعجازُهُ
متجدِّداً، وعطاؤهُ لا يَبلى
بل إنَّ فيه عجائباً لا تَنتهي
جوًّا وبحراً والرُّبى والسَّهلا
وبيانهُ كم شدَّ عقلَ معاندٍ
بعدَ السَّماعِ إذا به قَد صلَّى
هو معجزٌ أعيا البليغَ بشِعرهِ
عن مثلهِ، فإذا بهِ قد كلَّا
قرآنُنا ورسولُنا خيرُ السَّبي
لِ لباحثٍ عن دورهِ إنْ ضلاَّ.
فقرة الدعاء عن أخلاق الرسول
وقبل أن نختم مشوارنا الإذاعي معكم، سيقوم الطّالب -يذكر اسم الطالب- بالدّعاء لنا ولكم بالخير، من أفضل ما ورد من الدّعاء:
اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صلّيت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنّك حميدٌ مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، اللهم أحينا على سنّة نبيّك وتوفّنا على ملّته، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، اللهم لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكّلنا وإليك أنبنا، وبك خاصمنا وإليك حاكمنا، فاغفر لنا ما قدّمنا وما أخّرنا، اللهم جنّبنا منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء، اللهم إنّا نسألك حبّ الخيرات وترك المنكرات، وأحسن الأخلاق، اللهم حسّن أخلاقنا، وارزقنا شفاعة نبيّك -صلى الله عليه وسلّم- اللهم وارزقنا شربةً من يده الشريفة من حوض الكوثر، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
خاتمة اذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول
وهنا نكون قد وصلنا لنهاية حديثنا في هذا البرنامج الإذاعي، نرجو من الله -عزّ وجلّ- أن نكون قد وُفّقنا بما قدمناه، وأن لا نكون قد أخطأنا فيما تكلّمناه عن أطهر الخلق النّبيّ الأعظم وخاتم المرسلين -صلى الله عليه وسلم- ونسأل الله العلي العظيم أن نكون قد أمتعناكم وأفدناكم بما قدّمناه لكم اليوم، فأخلاق النّبيّ -صلى الله عليه وسلم – من الأمور التي ينبغي علينا أن نتمسّك بها ونتخلّق بها، فبذلك نحن نقتدي به ونتّبع هداه وهذا ما يأمر به ديننا، فلنبدأ بأنفسنا ولنجمّل أخلاقنا ولنكن قدوةً تقتدي بنا النّاس، لنجعل مدرستنا منارةً للأخلاق الحميد والصفات الحسنة، وإلى اللقاء في موعدٍ آخر بإذن الله تعالى، والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إلى هنا انتهى مقالنا الذي قدّمنا فيه اذاعة مدرسية عن اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كاملة، فالجيل الصّغير كطلاب المدارس هم البذرة التي يجب علينا أن ننشئها على حبّ النّبي والإقتداء به والتّخلّق بأخلاقه الحميدة.
المراجع
- سورة الأحزاب , الآية 21
- سورة القلم , الآية 4
- سورة الجمعة , الآية 2
- سورة آل عمران , الآية 159
- سورة التوبة , الآية 128
- سورة الأحزاب , الآية 53
- مجموع فتاوى ابن باز , ابن باز/ أبو هريرة/2/215/إسناده جيد
- الترغيب والترهيب , المنذري/ معاذ بن جبل/357/3/إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
- تخريج رياض الصالحين , شعيب الأرناؤوط/ جابر بن عبد الله/ 1738/إسناده حسن
- صحيح أبي داود , الألباني/أبو أمامة الباهلي/4800/حسن
- صحيح الجامع , الألباني/عبد الله بن عمرو/1949/صحيح
- alukah.net , الرسول والرسالة (قصيدة) , 31/07/2021