X
X


موقع اقرا » إسلام » أدعية » ادعية تيسير الزواج

ادعية تيسير الزواج

ادعية تيسير الزواج


أدعية تيسير الزواج

إنّ دعاء المسلم أو المسلمة بأيّ دعاءٍ لتيسير أمر زواجهما هو أمرٌ مشروعٌ لا حرج فيه، إلّا أنّه لم تؤثر أدعيةٌ عن النبيّ -عليه الصلاة السلام- في تيسير الزواج على وجه الخصوص، ولا يوجد أيّ حرجٍ في الدّعاء بما ينطلق به لسان المسلم معبِّرًا فيه عن حاجاته وما يرجوه من الله تعالى، ويمكن الدعاء بما يأتي:

  1. اللهمّ يسّر لي الزواج، وارزقني زوجًا صالحًا تسعد به حياتي، وتطمئن به روحي، وتسكن به نفسي.
  2. اللهم زوجًا صالحًا يعينني على متاعب الحياة، أتقرّب معه إليك، ويعينني على طاعتك.
  3. اللهم عجّل لي بزوجٍ صالحٍ، وارزقني منه ذريَّةً طيِّبةً مباركةً، إنّك كريمٌ مجيبٌ سميع الدعاء.
  4. اللهم إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سألك به أحدٌ أجبته، وإذا استغاثك به أحدٌ أغثته، وإذا استنصرك به أحد نصرته، أن تزوجني يا رب يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام.
  5. اللهم يا دليل الحائرين ويا رجاء القاصدين يا كاشف الهم، ويا فارج الغم، اللهم زوّجنا وأغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا ربّ العرش المجيد ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم إنّي أسألك باسمك العليم يا عالمًا بحالي فبرحمتك يارب زوجني برجلٍ صالحٍ أسكن إليه، ويكون قرَّة عين لي وأكون قرَّة عين له يارب.
  6. اللهم إنّي أريد أن أتزوج؛ فقدر لي من الرجال من هو أعفّهم، وأحفظهم لي في نفسي ومالي وأوسعهم رزقًا، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولدًا طيِّبًا تجعل له خلقًا صالحًا في حياتي ومماتي.
  7. اللهم اغفر ذنبي، وحصّن فرجي، وطهر قلبي اللهم ارزقني بالزوج الذي هو خير لي، وأنا خير له في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله.
  8. اللهم إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا رب بصالح أعمالي أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أمور ديني ودنياي؛ فإنّك على كلّ شيءٍ قدير.
  9. اللهم إنّي أعوذ بك من تأخّر زواجي وبطئه، وأسألك أن ترزقني خيرًا ممّا أستحق وممّا آمل، وأن تقنعه وأهله بي، وتقنعني وأهلي به.

أدعية لتيسير الأمور

يمكن للمسلم أن يدعو بأدعية لتيسير أموره بوجهٍ عامٍّ، ومن هذه الأدعية ما يأتي:

  • (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا).[١]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[٢]
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).[٣]
  • (لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ).[٤]
  1. اللهم سهّل أمري، واقضِ حوائجي، واقدر لي الخير، وبلّغني ما أرتجيه برحمتك وكرمك يا رب العالمين.

شروط الدعاء

إنّ للدعاء شروطاً لا بدّ من تحقيقها، ومنها:[٥]

  1. أن يخلص المسلم في دعائه، فيتوجّه بالدعاء إلى الله وحده سبحانه وتعالى، دون أن يشرك معه أحدٌ، أو يقصد معه أحد، وإنّما يرجو الإجابة والثّواب من الله عزّ وجلّ وحده.
  • أن يثق بالله عزّ وجلّ، وأن يكون على يقين بأنّ دعاءه سيكون مستجاباً، وأنّ الله -سبحانه وتعالى- قادر على كلّ شيء، قال سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)،[٦] كما أنّ الله تعالى عليمٌ حكيم؛ أي هو أخبر وأعلم بما فيه خيرٌ للإنسان وصلاحٌ لحاله.
  • حضور قلب المسلم وخشوعه أثناء الدعاء؛ فقد أثنى الله تعالى على زكريا وأهل بيته، فقال تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).[٧]

آداب الدعاء

إنّ للدعاء آدابًا يُستحبّ أن يتحلى بها المسلم عند الشّروع به، ومنها:[٨]

  1. أن يبدأ المسلم دعاءه بحمد الله عزّ وجلّ، وأن يصلي على النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وأن يختم دعاءه بذلك.
  2. استقبال القبلة عند الدعاء.
  • ألا يدعو بالشرّ على أهله، أو ماله، أو ولده، أو نفسه، فعن جابر -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: “لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقُوا من اللَّه ساعةً يُسألُ فيها عطاء فيستجيبُ لكم”.[٩]
  • أن يخفض صوته عند الدّعاء بين المخافتة والجهر، حيث قال اللَّه تعالى: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).[١٠]
  1. أن يلحُّ على الله -عزّ وجلّ- في الدّعاء، والإلحاح يعني الإقبال على الشّيء، وأن يتوسّل إلى اللَّه تعالى بأنواع التوسّل المشروعة.

المراجع

  1. رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:72، صحيح.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6369، صحيح.
  3. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1821، حسن.
  4. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:2846 ، صحيح.
  5. “ما هو شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله”، الإسلام سؤال وجواب، 26/7/2004، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022. بتصرّف.
  6. سورة النحل، آية:40
  7. سورة الأنبياء، آية:89-90
  8. “جملة من آداب الدعاء”، الإسلام سؤال وجواب، 16/3/2005، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022. بتصرّف.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:3009، صحيح.
  10. سورة الأعراف، آية:55






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب