X
X



أين تقع شنقيط

أين تقع شنقيط


موقع شنقيط

تقع مدينة شنقيط (بالإنجليزية: Chinguetti) في صحراء دولة موريتانيا التي تقع غرب قارة قارة إفريقيا،[١] وتقع شنقيط تحديدًا في الجهة الشرقية من ولاية أدرار الموريتانية.[٢]

موقع شنقيط على الخريطة 

تقع مدينة شنقيط جغرافيًا ضمن إحداثيات خط العرض 20° 27′ 48.5″ شمالًا، وخط الطول 12° 21′ 57.1″ غربًا، على ارتفاع 500م عن مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سكانها 4,710 نسمة.[٣]

أهمية موقع شنقيط

تكمن أهمية موقع شنقيط في صحراء موريتانيا فيما يأتي:[٤]

  • استضافت مدينة شنقيط القديمة المسافرين في صحراء موريتانيا لأكثر من 1200 عام، وكانت بمثابة مأوى لحمايتهم من حرارة الصحراء المرتفعة؛ بسبب موقعها المرتفع فوق الكثبان الرملية في صحراء موريتانيا.
  • أصبحت مدينة شنقيط في القرن الثامن محطةً لقوافل الحجاج أثناء سفرهم إلى مكة المكرمة.
  • أصبحت مدينة شنقيط مدينةً مزدهرةً تضم أكبر مراكز العلوم الدينية وعلوم الرياضيات في غرب إفريقيا؛ نظرًا لتوقف العديد من الحجاج والعلماء، إذ احتوت على 30 مكتبة تشمل على الكثير من المخطوطات التاريخية، والدراسات العلمية، والنصوص القرآنية والدينية.

مُناخ شنقيط 

تتمتع مدينة شنقيط بدرجات حرارة مرتفعة، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة خلال العام 28.7 درجة مئوية، ويُعد شهر تموز/يوليو الشهر الأكثر دفئًا خلال العام، حيث يبلغ متوسط درجة حرارته 35.1 درجة مئوية، ويُعد شهر كانون ثاني/يناير الشهر الأكثر برودةً خلال العام، حيث يبلغ متوسط درجة حرارته 20.4 درجة مئوية.[٥]

يبلغ متوسط هطول الأمطار خلال العام في مدينة شنقيط نحو 58.4 ملم، ويبلغ متوسط عدد الأيام التي تتساقط خلالها الأمطار ما يُقارب 7.1 يومًا فقط سنويًا؛ حيث تتساقط معظم الأمطار في شهر آب/أغسطس ويبلغ متوسط هطول الأمطار فيه 15.2 مم، بينما يُعد شهر آذار/مارس الأشهر الأقل هطولًا للأمطار ويبلغ متوسط هطول الأمطار 0 ملم.[٥]

التحديات التي تواجه موقع شنقيط

تتعرّض مدينة شنقيط إلى توسع سريع وهائل ومستمر للصحراء الكبرى باتجاه الجهة الجنوبية، وهذا التوسع يُهدّد المباني المُسطّحة في المدينة ويُنذر بخطر تدميرها،[٤] ونتيجة هذا التوسع تراكمت الرمال في ساحات المنازل المهجورة، وفي المناطق القريبة من مسجدها المشهور الذي جذب السياح، وفي الممرات الضيقة بين المباني، ويُتوقّع أن تُدفن هذه المعالم خلال الأعوام المقبلة.[٦]

تعرّضت مدينة شنقيط بعد عام 1950م إلى الجفاف نتيجة توسع الصحراء على حساب المدينة؛ ممّا أدّى إلى تناقص كبير في عدد مكتباتها بحيث لم تعد تمتلك سوى 5 مكتبات في الوقت الحالي،[٧] ويقوم حاليًا العديد من المختصين بحماية وحراسة أكثر من 1000 مخطوطة قرآنية بقيت في هذه الخمس مكتبات من خطر الرمال المتوسعة، والرياح الجافة، والحرارة المرتفعة، والفياضانات.[٥]

تتعرّض المدينة لتغير مناخي حادّ أدّى إلى حدوث فياضانات موسمية سريعة شكّلت خطرًا على المدينة،[٤] حيث أدّت هذه الفياضانات إلى تعرية الرمال وزيادة التصحر والذي بدوره أدّى إلى زيادة التعرية، وهبوب عواصف رملية بشكل متكرر، وأصبح على عاتق العمال ترطيب الرمال لحمايتها من الانهيار، مما أثّر سلبًا على السياحة في المدينة.[٦]

المراجع

  1. “Chinguetti Map — Satellite Images of Chinguetti”, maplandia, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  2. “Adrar”, Mapcarta, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  3. “Chinguetti”, Mapcarta, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Chinguetti: Mauritania’s ancient Saharan city”, BBC, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت “CHINGUETTI, MAURITANIA”, weatherbase, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Jeanne Maglaty, “Endangered Site: Chinguetti, Mauritania”, Smithsonianmag, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  7. “Discovering the desert libraries of Chinguetti, a Mauritania village lost in time”, timesofindia, 28/1/2020, Retrieved 11/12/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب