أين تقع شنغهاي
مقدمة
شانغهاي هي عاصمة الدولة الصينية الإقتصادية التي يتواجد فيها كثافة سكانية عالية حيث إنه يصل عدد السكان في مدينة شانغهاي إلى إثني وثلاثين مليون شخص، ويعتبر هذا الرقم كبير جداً بالنسبة لمدينة إذ أنها ذات كثافة سكانية أكثر من بعض الدول الأخرى، كما وأن مدينة شانغهاي الصينية تعد إحدى أجمل العواصم في العالم والتي تمتاز بوجود عدد كبير من ناطحات السحاب الكبيرة المرتفعة في السماء إضافة إلى إعتبارها مركز رئيسي للبلاد كما أنها تعتبر مرفأ تجاري متميز في البلاد وذلك بسبب وقوعها على نهر البانغتسي، وتم تقسيم مدينة شانغهاي إلى ثلاثة أجزاء وذلك حسب سكان كل جزء حيث إن الجزء الأول يسمى المدينة الصينية التي يسكنها الصينيين والتي تتميز شوارعها بأنها مصممة على النمط الصيني القديم أي أنها ضيقة ومتعرجة أما الجزء الثاني فإنه يسمى المدينة الأجنبية التي يوجد فيها ناطحات سحاب صينية تم بنائها في القرن الماضي بالإضافة إلى وجود ملعب رياضي وحدائق ولا يمكن إعتبار غياب الشعب الصيني وعدم وجوده في المنطقة الأجنبية حيث إنه يسكن الصينيين في مناطق مخصصة لهم أما الجزء الثالث والأخيرهو الضواحي التي تم بنائها لمحاولة التقليل من الإزدحام السكاني والتخلص منه في العاصمة شانغهاي وتحتوي هذه الضواحي على المصانع والمدارس وغيرها.
شانغهاي في الماضي
لم تكن مدينة شانغهاي في الماضي ذات سيط واسع ومنتشر بل إقتصر الأمر على أن تكون قرية صغيرة تحيط بها الأسوار والتي كان يعتمد سكانها بشكل أساسي على صيد الأسماك في تلك الحقبة الزمنية بسبب كثرة وجود البرك المائية التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من الأسماك وكانت شوارعها عبارة عن شوارع متعرجة وصغيرة وضيقة وهذا ما يختلف بشكل كلي مع العاصمة الصينية شانغهاي في الوقت الحالي التي تمتاز بالتطور والحداثة إضافة إلى جمالها الخلاب الذي يسحر الناس ويجذب السياح من كل حد وصوب لزيارتها والإستمتاع بشكلها الخلاب والإبداع العمراني في بناء كل حجر من حجارة العاصمة شانغهاي.
المناطق السياحية في شانغهاي
كما وأن هناك العديد من المناطق الجميلة السياحية التي يزورها عدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم مثل مدينة بودونغ التي تقع على نهر هوانغبو التي تتميز بأسلوب وإبداع خيالي مستخدم في بناءها بالإضافة إلى وجود برج شانغهاي المائي العالمي الشهير، كما أن مدينة شانغهاي مركز الصناعة في الصين والتي تمتاز بالتطور والحداثة في الصناعات جميعها سواء كانو تكنولوجية أو غذائية أو ألبسة وغيرها فهي الأولى عالمياً التي يستورد منها معظم دول العالم.
