X
X



أنواع التوت

أنواع التوت


أشهر أنواع التوت

توت العليق

يُطلق اسم توت العليق على نوعين من التوت، هما: توت العليق الأحمر وتوت العليق الأسود، حيثُ يُطلق على النوع الأول اسم العليق الأوروبي (بالإنجليزية: European raspberry) أو (بالإنجليزية: Garden raspberry)، بينما يُطلق على الثاني اسم (بالإنجليزية: Blackcap raspberry) والذي يعود أصل نشأته إلى تركيا، وتملك شجرة توت العليق نظاماً جذريّاً مُعمّراً بالإضافة إلى سيقان تُعمّر لسنتين يُطلق عليها اسم قصب (بالإنجليزية: Canes)، وتكون هذه السيقان الخشبيّة مُنتصبةً ينمو عليها أشواك وزهور بيضاء أو ورديّة ذات خمس بتلات، وتستمرّ شجرة التوت بالنمو لمدّة سنة ثمّ تُثمر في السنة التالية، إلّا أنّ هناك بعض الأنواع تُثمر خلال السنة الأولى، وبعد عمليّة التلقيح تتكوّن حبّة التوت التي تكون على شكل كرات صغيرة مُتجمّعة تربط بينها شعيرات لتظهر بالشكل النهائيّ لحبة التوت المألوفة، ويُشار إلى أنّ شجرة توت العليق الأحمر تُنتج كميّات تجاريّة لمُدّة تتراوح بين 16 إلى 20 سنة، بينما تعيش شجرة توت العليق الأسود مُدّةً تتراوح بين 4 إلى 8 سنوات فقط،[١] ويتمّ تصنيف توت العليق إلى العديد من الأنواع وفقاً لموعد النضوج، وهي كالآتي: توت الصيف الأحمر وتوت الصيف المُتأخر الذي يضمّ أنواعاً ذات ألوان مُختلفة؛ كالأحمر، والأصفر، والأرجواني، والأسود.[٢]

ينتمي العليق الأسود إلى جنس (Rubus) في الفصيلة الوردية (Rosaceae)،[٣] وينمو على شجرة يصل ارتفاعها إلى 3 م تقريباً، ويُستخدم في صناعة المُربّى، وهناك العديد من الأنواع في جنس (Rubus) لذا قد يحتوي الحقل الواحد على أنواع مُختلفة من التوت الأسود، وقد استخدم الإغريق العليق الأسود قديماً لعلاج مرض النقرس، كما حضّر الرومان الشاي من أوراقه واستخدموه لعلاج العديد من الأمراض، واستخدمه الأوروبيون في الدواء والغذاء وزرعوه كسياج يحمي من اللصوص، وينمو التوت الأسود في آسيا وأوروبا وأمريكا الشماليّة والجنوبيّة، لكن كُلّ منطقة من هذه المناطق تزرع الأنواع المحليّة الخاص ّة بها فقط، وهناك العديد من الأنواع لتوت العليق الأسود وهي كما يأتي:[٤]

  • الأنواع شبه القائمة: (بالإنجليزية: Semi-erect varieties) وهي تضمّ الأنواع الآتية:
    • توت (Triple Crown): وهذا النوع لا يملك أشواكاً، ويتميّز بإنتاجيته الكبيرة.
    • توت (Chester): يتميّز بحجم ثمارصغير، ومقاومته لدرجات الحرارة المنخفضة خلال فصل الشتاء، كما أنّه لا يملك أشواكاً.
    • توت (Hull): يتميّز بحجم ثمرة متوسط، ومقاومته لدرجات الحرارة المنخفضة خلال فصل الشتاء، كما أنّه لا يملك أشواكاً.
  • الأنواع القائمة: (بالإنجليزية: Erect varieties) وهي تضمّ الأنواع الآتية:
    • توت (Illini Hardy): يُعدّ من أفضل الأنواع في مُقاومة برودة الشتاء، وهو كثير الأشواك، ويُنتج ثماراً صغيرةً في وقت متأخّر من الموسم.
    • توت (Arapaho): يُعدّ من الأنواع الأكثر إنتاجيّةً، وله ثمار متوسطة إلى كبيرة الحجم، ولا يملك أشواكاً.
    • توت (Apache): وهذا النوع لا يملك أشواكاً، ويُعتبر الأفضل مذاقاً، وله ثمار كبيرة، وإنتاجيّته متوسطة في منتصف الموسم.
    • توت (Ouachita): يُنتج هذا النوع ثماراً كبيرةً في وقت متأخر من الموسم، كما أنّ إمكانيّة تخزينها كبيرة وجيّدة، وهو لا يملك أشواكاً.
  • الأنواع التي تُثمر في السنة الأولى: (بالإنجليزية: Primocane-fruiting varieties) وتضمّ الأنواع الآتية:
    • توت (Prime Jan): يملك هذا النوع أشواكاً، ويُنتج كميّاتٍ معتدلةً من المحاصيل في وقت متأخر من الموسم.
    • توت (Prime Jim): يُنتج هذا النوع كميّات أكبر من النوع السابق لكنّه أيضاً يُحصَد في وقت مُتأخّر من الموسم، كما أنّه يملك أشواكاً.
    • توت (Prime-Ark 45): يملك هذا النوع أشواكاً، وتُعدّ ثماره أكثر جودةً من النوعين السابقين.
    • توت (Prime Ark Freedom): وهذا النوع لا يملك أشواكاً، وهو مناسب للزراعة في المناطق الأكثر دفئاً.
  • الأنواع الزائدة: (بالإنجليزية: Trailing varieties) وتُعدّ هذه الأنواع غير مُقاومة لبرودة الشتاء فلا تُنتج غلّةً وافرةً من المحصول إلّا إذا تمّت زراعتها في منطقة محميّة بشكل جيّد، ومن بين ثمانية أصناف تمّ اختبارها تبيّن أنّ صنف (Newberry) فقط هو الوحيد القادر على مُقاومة برودة الشتاء وإنتاج كميّات وافرة من المحصول وبشكل مُستمر.

التوت الأزرق

تنتمي شجرة التوت الأزرق (بالإنجليزية: Blueberry) إلى فصية الخلنجيات (Ericaceae)، وتظهر على شكل شجرة خشبيّة مُعمّرة تُزرع للاستفادة من ثمارها، ولها أوراق بيضاويّة أو إهليجيّة تنمو بالتناوب على الساق ذات اللون الأصفر أو الأخضر والذي يتحوّل للأحمر في فصل الشتاء، وينمو على الشجرة أزهار ورديّة أو بيضاء جرسية الشكل تظهر على شكل مجموعة عناقيد تتكوّن من 8 إلى 10 زهور، كما تُنتج ثماراً ذات لون أزرق يميل إلى الأسود ويبلغ حجمها من 0.6 إلى 1.3 سم، ويتراوح ارتفاع شجرة التوت الأزرق من 35 إلى 60 سم، وتُثمر لمدّة تتراوح بين 40 و 50 سنة، وهناك عدّة أنواع للتوت الأزرق حسب تصنيفات مختلفة كالآتي:[٥]

  • أنواع التوت الأزرق حسب ارتفاع الشجرة التي ينمو عليها:[٥]
    • التوت الأزرق البرّي: (بالإنجليزية: Wild blueberry)، تتمّ زراعته في شرق ووسط كندا إضافةً إلى شمال شرق الولايات المتحدة.
    • توت المستنقعات الأزرق: (بالإنجليزية: Swamp blueberry) يتراوح ارتفاعه من 2 إلى 3 م وقد يصل إلى 5 م، ويُزرع فقط في أمريكا الشمالية، وهذا النوع يُنتج مُعظم الكميّات التجاريّة للاستهلاك.
  • أنواع التوت الأزرق حسب حسب موسم إنتاجها:[٦]
    • الموسم المُبكّر: (بالإنجليزية: Early Season) وتضمّ هذه المجموعة العديد من الأنواع منها ما يأتي:
      • توت (Bluetta): ويكون على شكل شجرة قصيرة وقويّة تُنتج ثماراً ذات لون أزرق يميل إلى الأسود، ويُعدّ هذا الصنف قديماً حيثُ يصعب الحصول عليه حالياً.
      • توت (Chanticleer): يُنتج هذا النوع الثمار كُلّ سنتين، كما أنّه مُعرّض للتلف بسبب الصقيع.
    • الموسم المُبكّر-المتوسط (بالإنجليزية: Early-Mid Season): وتضمّ هذه المجموعة العديد من الأنواع منها ما يأتي:
      • توت (Bluejay): يكون على شكل شجرة قويّة لها سيقان طويلة، وتتدلّى منها ثمار التوت على شكل قطوف، وتكون الثمار ذات حجم متوسط ولون أزرق فاتح، ويُعدّ هذا النوع مُقاوماً لدرجات الحرارة المُنخفضة.
      • توت (Blueray): يكون على شكل شجرة قويّة ومستقيمة، وتنمو الثمار على شكل قطوف كثيفة قد يتساقط التوت عنها، وهي ذات لون أزرق غامق.
    • الموسم المتوسط: (بالإنجليزية: Midseason) وتضمّ هذه المجموعة العديد من الأنواع منها ما يأتي:
      • توت (Bluecrop): يُعدّ أفضل صنف في هذه المجموعة، حيثُ يملك ثماراً متوسطةً إلى كبيرة الحجم، كما أنّ موسم حصادها طويل.
      • توت (Bluegold): يكون على شكل شجرة قويّة ذات إنتاجيّة جيدة.
    • الموسم المتوسط -المُتأخر: (بالإنجليزية: Mid-Late Season) وتضمّ هذه المجموعة العديد من الأنواع منها ما يأتي:
      • توت (Berkeley): يكون على شكل شجرة قويّة تُنتج ثماراً كبير الحجم ممّا يؤدّي إلى تساقطه، وتكون الثمار ذات لون أزرق فاتح ومذاق حلو.
      • توت (Bonus): يُنتج هذا النوع ثماراً ذات حجم متوسط.
    • الموسم المُتأخر: (بالإنجليزية: Late Season) وتضمّ هذه المجموعة العديد من الأنواع منها ما يأتي:
      • توت (Aurora): يكون هذا النوع على شكل شجرة قويّة تُنتج ثماراً كبيرة جداً، قد تكون حامضة المذاق إذا لم تنضج بالكامل.
      • توت (Coville): يكون هذا النوع على شكل شجرة قويّة تُنتج ثماراً كبيرةً ذات لون أزرق، لها نكهة قويّة، لكنّ من عيوبها إنتاجيّتها المحدودة.

التوت البري

ينتمي التوت البريّ (بالإنجليزية: Cranberry) إلى فصيلة الخلنجيات (Ericaceae) التي تضمّ ما يُقارب 125 جنس و 3500 نوع، ويُزرع التوت البريّ في المستنقعات في شمال شرق أمريكا الشمالية، ويملك هذا النوع شجرةً قصيرةً وخشبيّةً يصل طولها إلى 5-20 سم ذات أوراق بيضاويّة تنمو على براعم شبيهة بالكرمة تمتد بطول 2 م، ولها سيقان أفقيّة تمتد على سطح التربة تتجذّر لتُكوّن شبكةً كثيفةً من الجذور، وتتفتح الأزهار في الفترة ما بين شهر أيّار إلى شهر حزيران وتكون ذات لون ورديّ داكن وذات بتلات مُتعاكسة بحيث تكون السداة والميسم مكشوفين، وتنضج الثمار خلال الفترة الممتدة من شهر أيلول إلى شهر تشرين الأول، ويكون لونها في البداية أبيضاً ثمّ يتحوّل للون الأحمر الداكن، ويبلغ قطر الثمرة 9-14 ملم، ويعتمد التوت البريّ على النحل الطنّان ونحل العسل في التلقيح لأنّ حجم حبوب اللقاح أكبر من أن تحمله الرياح، كما يجب أن يكون الجو دافئاً لضمان حدوث أفضل تلقيح.[٧][٨]

التوت العربي

يُطلق اسم التوت العربيّ (بالإنجليزية: Mulberry) على عدّة أنواع من الشجيرات من فصيلة التوتيات (Moraceae)، التي يُعتقد أنّ أصلها يعود إلى الصين، ويضمّ جنسين هما: التوت الأبيض (Morus alba) والتوت الأحمر (Morus rubra)، وتكون الشجرة صغيرةً إلى متوسطة الحجم ذات جذع سميك بلون بنيّ يميل للرماديّ، ولها أوراق خضراء فاتحة ذات أشكال مُختلفة حسب النوع، فقد تكون الأوراق مُقسّمةً أو غير مُقسّمة، وقد تكون على شكل قلب أو مُسنّنة أو مُدبّبة، وتُنتج أزهاراً صغيرةً خضراء إلى صفراء اللون، كما تُنتج ثماراً بيضاويّةً تتكوّن من كرات صغيرة مُتجمّعة، وقد تكون الثمار بيضاء أو وردية أو أرجوانية إلى أرجوانية سوداء، وتحتوي على العديد من البذور البنيّة، ويُمكن أن يصل ارتفاع شجرة التوت إلى 15م، وتنتج الثمار حتّى عُمر يصل إلى 15 سنة،[٩] وينتشر التوت العربي الأسود في المناطق الدافئة والجافّة؛ مثل غرب آسيا والشرق الأوسط، ويكون لون هذا النوع من التوت أسوداً وهو عالي الجودة.[١٠]

نظرة عامة عن التوت

يُمكن تعريف التوت (بالإنجليزية: Berries) على أنّه شكل من أشكال الثمار الذي يكون فيها جسم الثمرة مُحيطاً بالبذور، وتُطلق كلمة التوت كما هو شائع على ثمار الفاكهة الطريّة والتي تملك بذوراً بداخلها، مثل: الفراولة (بالإنجليزية: strawberries)، وتوت العليق (بالإنجليزية: raspberries)، والتوت الأزرق (بالإنجليزية: blueberries)، والكشمش الأسود (بالإنجليزية: black currants)، والعليق الأسود (بالإنجليزية: blackberries)، ويكون شكل ثمار التوت مُستديراً وطريّاً وصغيراً، وتظهر الثمار بألوان مُختلفة، مثل: الأزرق، أو الأحمر، أو الأرجواني، كما أنّ مذاقها حلو أو حامض، وتُستخدم في صناعة المُربّى والحلويات والمُعلّبات، ومن الجدير بالذكر أنّ التوت غنيّ بالألياف، وفيتامين (C)، والمواد المضادة للأكسدة؛ لذلك تُساعد إضافته للنظام الغذائيّ الخاص بالفرد على مُقاومة العديد من الأمراض المزمنة،[١١] وتضمّ شجرة التوت أجناساً مُختلفة كالآتي:[١٢]

  • جنس (Vaccinum): والذي يضمّ العديد من الأنواع، منها: التوت الأزرق، والتوت البريّ، وأنواع أخرى.
  • جنس (Rubus): والذي يضمّ العليّق الأسود.
  • جنس (Ribes): والذي يضمّ الكشمش الأسود.
  • جنس (Morus): والذي يضمّ أكثر من 20 نوع من الأنواع من أهمّها ما يأتي:
    • التـوت الأبـیض: (بالإنجليزية: mulberry white)، تتمیّز ثمارها بحجـم متوسـط، ولـون أبـیض إلى أرجواني، وطعم حلو مع حموضة خفيفة.
    • التـوت الأحمـر: (بالإنجليزية: mulberry red)، تتمیّز ثماره بحجـم متوسـط، ولـون أحمــر وأرجواني، وطعم حلو وحموضة خفيفة.
    • التـوت الأسـود: (بالإنجليزية: mulberry black)، تتمیّز ثمارها بحجـم كبیـر، ولـون أحمـر داكـن، وطعـم حامضي خفیف، ونكهة غنیة، ويمكن معرفة فوائده من خلال قراءة مقال فوائد التوت الأسود.

المراجع

  1. “raspberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  2. A.J. Detweiler and B. Strik, “Selecting berry crop varieties for Central Oregon”، www.catalog.extension.oregonstate.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  3. Peter C. Andersen (1-5-2001), “The Blackberry”، www.edis.ifas.ufl.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  4. “Blackberries”, www.extension.usu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “blueberry”, plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  6. “Blueberry Variety Selection in the Home Fruit Planting”, www.extension.psu.edu,7-7-2006، Retrieved 13-5-2020. Edited.
  7. “Cranberry Facts and History”, www.extension.umaine.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  8. “cranberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  9. “mulberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  10. “Mulberry”, www.gardeningsolutions.ifas.ufl.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  11. Ruairi Robertson (17-9-2019), “The 8 Healthiest Berries You Can Eat”، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  12. المهندسة هاله خالد (2011)، تأثیر التصنیع على مضادات الأكسدة في التوت الشامي ، الاردن: الجامعة الاردنية، صفحة 1. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب