موقع اقرا » تعليم » قواعد اللغة العربية » أنواع الخبر في اللغة العربية

أنواع الخبر في اللغة العربية

أنواع الخبر في اللغة العربية


أنواع الخبر في اللغة العربية

ما هو مناط الاختلاف بين أنواع الخبر؟

تنقسمُ الجُمل في اللغة العربيّة إلى قسمين: جملة فعليّة، وهي التي تبدأ بفعل، ولها رُكنان أساسيّان هما: الفعل والفاعل، وجُملة اسميّة، وهي التي تبدأ باسم، ولها رُكنان أساسيّان هما: المبتدأ والخبر، فالمُبتدأ هو الذي يُبدأ به الجُملة الاسمية، والخبر فهو الذي يُتمّم معنى الجٌملة الاسمية[١].

الأصل في المُبتدأ أن يكون مُعرّفًا؛ لأنه لا يُبتدئ بنكرةٍ، وأمّا تعريف الخبر وتنكيره؛ فيتوقّف على حُصُول الفائدة، فإن حصُلت الفائدة بالتنكير؛ نُكّر، وإن حصلت بالتّعريف؛ عُرّف، والمبتدأ والخبر مرفوعان، والذي رفع المبتدأ هو الابتداء، أما الخبر رُفع بالمُبتدأ، ويتغيّر هذا الحُكم بتغيُّر العوامل التي تدخُل عليهما؛ فإن دخل عليهما “كان أو إحدى أخواتها”؛ رُفع المُبتدأ ونُصب الخبر، وإن دخل عليهما “إنّ أو إحدى أخواتها”؛ نُصب المبتدأ ورُفع الخبر، ولكنّ هذا التغيُّر مؤقّتًا؛ فبمجرّد إزالة العامل؛ رجعا إلى الحُكم الأصيل وهو الرّفع[٢]، وإليك بيانٌ بأنواع الخبر، حيث تتلخّص بثلاث صور: المفرد، الجملة (بنَوعَيْها)، شبه الجملة (بنَوعَيْها).[٣]

الخبر المفرد

يُعرّف الخبر المُفرد بأنّه: ما ليس جُملةً ولا شبه جُملةً،أو ما يكُون كلمةً واحدةً، ويحتمل الخبر الصّدق والكذب[٤]، ويأتي اسمًا ظاهرًا في الغالب، مثل محمّد جالس؛ إذ إنّ “جالس”هي خبر المبتدأ مرفوع بالضمّ، وقد يأتي الخبر مٌثنّى مثل المُحمّدان جالسان؛ حيث إنّ “جالسان” خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنّه مثنى. [٥]

كما يأتي الخبر جمع، مثل: المحمّدون جالسون؛ إذ إنّ “جالسون” خبر المبتدأ “المُحمّدون” مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه جمع مذكّر سالم، وفي هذين المثالين المذكورين يُرفع الخبر بعلامات إعراب فرعيّة، لا تكون أصليّة، ويكون الخبرُ جامدًا او مُشْتقًّا، فأمّا الجامد فهو الذي لا يُؤخذ من غيره، وذلك نحو: زيدٌ أخوك؛ فالخبر هُنا اسمٌ جامدٌ؛ لأنه لم يُؤخذ من غيره، وهذا الخبر لا يتحمّل ضميرًا، إلّا إذا ضُمّن معنى المُشتقّ؛ فإنّه يتحمّل ضميرًا، وذلك نحو: قلبُ الظّالم حجرٌ، والتقديرُ:حجرٌ هو؛ فتضمينه الضّمير كان لأجل تضمُّن الخبر الجامد معنى المُشتقّ.[٥]

أمّا المُشتق فهو الذي يدُلّ على ذاتٍ ومعنى، وهذا الخبرُ يُحمّل ضميرًا بشرطين هما: أن يكون جاريًا مجرى الفعل، ومعنى جاريًا مجرى الفعل أي: يعمل عمل الفعل، وذلك كاسم الفاعل، واسم المفعول، والصّفة المُشبّهة، وأفعل التفضيل، وذلك نحو: مُحمّد عالمٌ، فإن لم يكُن المُشتقّ جاريًا مجرى الفعل؛ لم يتحمّل ضميرًا، وذلك نحو اسم الآلة كمِحراث، ومخياط، ومفتاح، وأما الشّرط الآخر فهو: ألّا يكون بعد المُشتقّ ضمير بارز أو اسم ظاهر مرفوعين بالمُشتقّ، وذلك نحو: أمحمّد جالس أنت بجواره، وأخالدٌ عالم أبوه؛ لأنّه لو رفع ضميرًا بارزًا أو اسمًا ظاهرًا لا يصحّ أن يتحمّل ضميرًا مُستترًا، وإليك بيان بأمثلة الخبر المفرد الجامد والمُشتقّ:[٥]

  • المفرد المُشتقّ: وذلك نحو: محمدٌ مُجتهدٌ، محمدٌ: مبتدأ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضمّة الظّاهرة، ومجتهدٌ: خبر مفردٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة.
  • المفرد الجامد: وذلك نحو: محمّد أبوك، محمّدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة، وأبوك: خبر مرفوع بالواو نيابةً عن الضمّة؛ لأنه اسمٌ من الأسماء الستّة، ونوع الخبر مُفرد.
  • الخبر المُفرد المرفوع بالألف: وذلك نحو: الطالبان مؤدّبان، الطّالبان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنّه مثنى، ومؤدّبان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مُثنّى، ونوع الخبر: مُفرد.
  • الخبر المُفرد المرفوع بالواو: وذلك نحو: المُسلمون عابدون، فالمُسلمون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مُذكّر سالم، وعابدون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكّر سالم، ونوع الخبر: مُفرد.

الخبر الجملة

ينقسم الخبر الجُملة إلى قسمين: خبر جملة اسميّة، وخبر جملة فعليّة، وإليك تفصيل بهذين النّوعيْن:[٦]

الخبر الجملة الاسمية

الجُملة الاسميّة هي التي تبدأ باسم، وخبر الجُملة الاسميّة يبدأ باسم، ويكُون تكوين الجُملة الاسمية حينئذٍ: مبتدأ أوّل، ومبتدأ ثانٍ، وخبر المبتدأ الثاني، أمّا الجُملة من المبتدأ الثّاني وخبره فتكون في محلّ رفع خبر للمُبتدأ الأوّل، ويُشترط في خبر الجُملة الفعليّة أن يحتوي على ضميرٍ يعود على المبتدأ الأول، وهذا الضمير يربط بين خبر الجُملة والمبتدأ الأول، ومثالُ خبر الجملة الاسمية:[٦]

  • “النيلُ ماؤه عذبٌ”: فالنّيل: مبتدأ أوّلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة؛ لأنّه مُفردٌ، أمّا ماؤه فهو مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمّة الظّاهرة، والهاء: ضمير مبنيّ على الضّم في محلّ جرّ بالإضافة، وعذبٌ: خبر المبتدأ الثاني “عذب” مرفوع بالضمّة الظّاهرة، والجُملة من المُبتدأ الثّاني”ماؤه”، والخبر الثّاني”عذبٌ” في محلّ رفع المُبتدأ الأوّل “النيلُ”، ونوع الخبر: جُملة اسميّة.
  • الحديقةُ أزهارُها جميلةٌ”: فالحديقة: مبتدأ أوّل مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضمّة الظّاهرة؛ لأنّه مُفرد، وأزهارها: مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمّة الظّاهرة، والهاء: ضمير مبنيٌّ في محلّ جرّ مُضاف إليه، وجميلةٌ: خبر المُبتدأ الثاني مرفوع بالضمّة الظّاهرة، والجُملة من المبتدأ الثاني”أزهارها”، وخبر المبتدأ الثاني”جميلةٌ” في محلّ رفع خبر المُبتدأ الأوّل وهو”الحديقة”، ونوع الخبر: جملة اسميّة.

الخبر الجملة الفعلية

الجُملة الفعليّة هي التي تبدأ بفعلٍ، وخبر الجُملة الفعلية يبدأ بفعلٍ، ويجب أن يكون هناك ضميرًا يربط خبر الجملة الفعلية بالمبتدأ، وسيكون غالبًا ضميرًا مُستترًا، وعلى ذلك ستتكوّن تلك الجُملة من: مبتدأ، وفعلٌ، وفاعلٌ، وقد يكون هناك مفعول أو غيره من المنصوبات، والجُملة من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر المُبتدأ، ومثالُ خبر الجُملة الفعليّة:[٦]

  • “المُعلّمُ يشرحُ الدّرسَ”: فالمعلّمُ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة؛ لأنه مُفرد، ويشرحُ: فعل مضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة؛ إذ لم يسبقه أيّ ناصبٍ أو جازم، والفاعل: ضمير مستترٌ تقدير هو، يعُود على”المعلّم”، والدّرسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجُملة المُكوّنة من “يشرح الدّرس” في محلّ رفع خبر المبتدأ، ونوع الخبر: خبر جملة فعليّة.
  • “الطالبُ ذاكرٌ دروسَه”: فالطالب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة، وذاكرَ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح الظّاهر، والفاعل: ضمير مُستترٌ تقديره هو يعود على”الطّالب”، ودروسه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة، والهاء: ضمير مبنيٌّ في محلّ جرّ مُضاف إليه.

يُمكن تحويل خبر الجملة الاسميّة إلى خبر جملة فعلية من خلال الجملة الآتية: العلم نافع صاحبه، فالخبر هُنا يبدأ باسم وهو”نافعٌ”، فتُحوّل أوّل كلمةٍ في خبر الجملة الاسمية إلى فعلٍ مشتقٌّ منها، فالفعل” ينفع”: فعل مضارع، وهو مُشتقّ من الاسم”نافعٌ”، وعلى ذلك يكون خبر الجُملة الفعليّة: العلم ينفعُ صاحبه.[٦]

الخبر شبه الجملة

خبر شبه الجُملة قد يكون ظرفًا، وقديكون جارًّا ومجرورًا، وإليك تفصيل ذلك من خلال الآتي:[٧]

الخبر الجار والمجرور

الجارّ والمجرور أحد قسميْ شبه الجُملة، وما يأتي بعد الجارّ يُعرب اسمًا مجرورًا بالكسرة إن كان مُفردًا، أو جمع تكسيرٍ، أو جمع مؤنثٍّ سالمٍ، وقد يكون مجرور بالياء إن كان مُثنّى أو جمع مُذكّر سالم، والجارّ والمجرور يكون مُتعلّقًا بمحذوفٍ تقديره كائن أو مشتقرّ، وهذا المحذوف هو الخبر، ويُمكن استظهار ذلك من خلال:[٧]

  • السلامُ عليكم”: فالسّلام: مبتدأ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة، على: حرف جرّ، والكاف: ضمير مبني في محلّ جرّ اسم مجرور، والميم: ميم الجمع، وعليكم: متعلّقة بمحذوفٍ تقديره كائنٌ أو مُستقرٌّ، وهو خبر السّلام، ونوع الخبر: شبه جُملة.
  • “الرجلُ في الدّار”: فالرّجل: مبتدأ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة، وفي: حرف جرّ، والدّارِ: اسم مجرورٌ وعلامة جرّه الكسرة، وفي الدّار: متعلّقةٌ بمحذوفٍ تقديره كائن أو مُستقرٌّ، وهما في محلّ رفع خبر للرّجُل.

الخبر الظرف

الظّرف ينقسم إلى قسمين: ظرف مكان: وهو الذي يدُلّ على المكان، وظرف زمان: وهو الذي يدُلّ على الزّمان، ويكون منصوبًا، ومثال ذلك:[٧]

  • “الحقُّ فوقَ الجميعِ”: فالحقُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة، وفوق: ظرف مكانٍ منصوب بالفتحة، وهو مُضاف، والجميع: مُضاف إليه مجرور بالكسرةِ، وفوق الجميع: مُتعلّقةٌ بمحذوف تقديره كائنٌ أو مستقرٌّ، وهو في محلّ رفع خبر المبتدأ “الحقّ”.
  • “الاجتماعُ اليومَ”: فالاجتماع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة، واليوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة، وهو في محلّ رفع خبر المُبتدأ.[٧]

تدريبات على أنواع الخبر

كيف تُستظهر الفُرُوق الجوهريّة بين أنواع الخبر؟

هُناك الكثير من أمثلة على أنواع الخبر منالقرآن، أو من غيره، وإليك بعض الأمثلة على كلّ نوع من أنواع الخبر:[٧]

أمثلة الخبر المُفرد:

يُمكننا استظهار حدّ الخبر المفرد من خلال الأمثلة الآتية:[٧]

  • الطالبةُ مُجتهدةٌ: فالطّالب: مبتدأ مرفوع بالضمّة، ومجتهدةٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة، ونوع الخبر: مُفرد.
  • التلميذان متفوّقان: فالتلميذان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مٌثنّى، ومتفوّقان: خبر المبتدأ مرفوع بالألف؛ لأنه مُثنّى، ونوع الخبر: مُفرد.
  • المُسلمون مُخلِصون: فالمُسلمون: مبتدأ مرفوع، وعلامةُ رفعه الواو؛ لأنه جمع مُذكّر سالم، ومُخلصون: خبر مرفوع بالواو؛ لأنّه جمع مذكّر سالم، ونوع الخبر: مُفرد.

أمثلة على الخبر الجُملة:

الخبر الجُملة قد يكون جملةً اسميّةً أو فعليّةً، ويمكن الاستبصار إلى الفرق بينهما من خلال الأمثلة الآتية:[٧]

  • خبر الجملة الاسمية: المدينة شوارعها نظيفةٌ: فالمدينة: مبتدأ أوّل مرفوع بالضمّة، وشوارعها: مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمّة، والهاء: ضمير مبني في محلّ جر مُضاف إليه، ونظيفة: خبر للمُبتدأ الثّاني مرفوع بالضمّة الظاهرة، والجملة “من شوارعها نظيفة” في محلّ رفع خبر المبتدأ الأول.
  • خبر الجملة الفعلية: الطالب يذهب إلى المدرسة: فالطالب: مبتدأ مرفوع بالضمة، ويذهب: فعل مضارع مرفوع بالضمّة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو، وإلى: حرف جر، والمدرسةِ: اسم مجرور باالكسرة، والجملة الفعليّة في محلّ رفع خبر المبتدأ.

أمثلة على الخبر شبه الجملة:

ينقسم خبر شبه الجملة قسمين: جار وجرور وظرف، وإليك بيان بأمثلتهما:[٧]

  • الجار والجرور، وذلك نحو: الطالب في المدرسة: فالطالب: مبتدأ مرفوع بالضمّة، وفي المدرسة: جارّ ومجرور في محلّ رفع خبر المُبتدأ، ونوع الخبر: شبه جملة
  • الظرف: وذلك نحو: العصفور فوق الشّجرة، واللقاء اليوم: فالعصفور واللقاء: مبتدآن مرفوعان بالضمة، وفوق الشجرة واليوم: ظرفا مكانٍ وزمانٍ في محلّ رفع خبرهما، وكقول النبيّ-صلّى الله عليه وسلّم-: “الحجّ عرفة”[٨]؛ فبهذا قد أشار النبي إلى المكان الذي يكمُن فيه الحجّ.
  • خبر شبه جملةٍ من القرآن الكريم، وهو قوله تعالى:”الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”[٩]، فالحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظّاهرة، وللّه: لفظ الجلالة جارّّ وجرور متعلّق بمحذوفٍ تقديره كائن أو مستقرٌّ في محلّ رفع خبر المبتدأ.

للاطّلاع على حالات تقديم الخبر في الجملة، ننصحك بقراءة هذا المقال: حالات تقديم الخبر على المبتدأ وجوبًا وجوازًا.

المراجع[+]

  1. ابن عقيل، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (الطبعة 2)، صفحة 95، جزء 1. بتصرّف.
  2. نجود جميل المساعفة، المبتدأ والخبر بين النظرية والتطبيق، صفحة 9. بتصرّف.
  3. طلال أبو غزالة العالمية، الطلاقة في مهارات اللغة العربية، صفحة 31. بتصرّف.
  4. ابن السراج، الأصول في النحو (الطبعة 3)، صفحة 62، جزء 1. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت سليمان محمود قنديل، أحمد عبد المنعم يوسف، معا لدراسة قواعد النحو والصرف، صفحة 170. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث خالد بن سعود البليهد (2009)، إيضاح مسائل العربية على متن الآجرومية، صفحة 58. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د محمد أسعد النادري ، نحو اللغة العربية (كتاب فى قواعد النحو والصرف مفصلة موثقة مؤيدة بالشواهد) (الطبعة 2)، صفحة 524-526. بتصرّف.
  8. رواه محمد جار الله السعدي، في النوافح العطرة، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، الصفحة أو الرقم:122، حديث صحيح – أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه.
  9. سورة سورة الفاتحة، آية:1






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب