X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع

أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع

أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع


أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع، مما لا شك فيه أن الشهر التاسع من أفضل الأوقات لإنجاب الطفل وإتمام عملية الولادة بشكل صحيح وطبيعي، ولذلك ينصح العديد من أطباء النساء المتخصصين بضرورة تناول المرأة الحامل جميع المكملات الغذائية وذلك حتى ينمو الجنين بطريقة طبيعية، ومن خلال موقع اقرا سوف نقوم بتسليط الضوء على أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع مع توضيح فوائد إتمام هذا الشهر للمرأة الحامل.

أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع

يعتبر الأسبوع الأربعين أو الأسبوع الأخير من الشهر التاسع من أفضل الأسابيع للولادة، وعلى الرغم من أن الولادة في أول أسبوع بالشهر التاسع من الأمور العادية والتي تتعرض لها الكثير من النساء الحوامل إلا أن الجنين قد يحتاج إلى الحضانة بسبب عدم اكتمال جميع أجهزة جسمه، ولذلك ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بضرورة انتظار المرأة الحامل إلى الأسبوع الأربعين وذلك حتى تتم عملية الولادة بشكل طبيعي وصحي خاصة القيصرية منها، إذ يساعد هذا الوقت في زيادة نمو الجنين ومن ثم الحفاظ عليه من خطر الإصابة بأي من المضاعفات الخطيرة والتي يتعرض لها الكثير من الأجنة خاصة في حالات الولادة المبكرة.[1]

الولادة في الشهر التاسع

دخول المرأة الحامل إلى الشهر التاسع يعني إمكانية الولادة في أي وقت من الأوقات، وتجدر الإشارة إلى أن الشهر التاسع يبدأ من الأسبوع 36 ويستمر حتى الأسبوع 40، وقد تتعرض المرأة الحامل للعديد من العوامل والتي تؤدي إلى خطر الولادة المبكرة ولذلك تحتاج تلك المرأة إلى اتباع كافة التعليمات التي ينصح بها الطبيب المعالج إذ أنها تساعد في إتمام جميع شهور الحمل بطريقة طبيعية وسليمة، ومن ثم ولادة طفل سليم لا يحتاج إلى الاستقرار في الحضانة لأي فترة من الوقت، ويتميز الشهر التاسع باستقرار رأس الجنين في منطقة الحوض مما يسهل عملية الولادة الطبيعية لدى الكثير من النساء.

أفضل أسبوع للولادة القيصرية في الشهر التاسع

يعتبر الأسبوع 38 من أفضل أسابيع الشهر التاسع لإتمام عملية الولادة القيصرية، وذلك قبل اكتمال الشهر التاسع للولادة بأسبوع واحد فقط، وهنالك العديد من العوامل والتي تدفع المرأة إلى الولادة القيصرية، وتتضح هذه العوامل في الآتي:

  • عدم التناسب الرأسي الحوضي: وتعبر هذه الحالة عن كبر حجم رأس الجنين بطريقة واضحة جدًا، إذ يمنع ذلك الأمر مرور رأس الجنين من الحوض بسبب صغره، فقد يتعرض الطفل للعديد من المضاعفات الخطيرة في ذلك الوقت.
  • ولادة قيصرية سابقة: تعتبر الولادة القيصرية هي الحل الأمثل خاصة إذ تعرضت المرأة لولادة قيصرية سابقة، وعلى الرغم من إمكانية إتمام الولادة الطبيعية أو المهبلية بعد هذه الولادة إلا أنه ليس من الخيارات المفضلة أو الصحيحة.
  • الحمل بتوأم: قد يصعب إخراج التوأم من رحم الأم عن طريق الولادة الطبيعية، ولذلك من المهم أن تتعرض هؤلاء النساء للولادة القيصرية للحفاظ على صحة التوأم وصحة الأم أيضًا.
  • تمزق المشيمة: تتعرض المرأة خاصة في الثلث الأخير من الحمل لانفصال المشيمة عن بطانة الرحم، وهو الأمر الذي يحتاج إلى الولادة القيصرية وليست الطبيعية.
  • خلل في وضعية الجنين: تعتبر الولادة القيصرية من أفضل الحلول خاصة إذا كانت رأس الطفل في اتجاه آخر غير اتجاه الحوض.
  • فشل حدوث المخاض: وتظهر هذه الحالة في عدم اتساع عنق الرحم إلى الاتساع المثالي والذي من خلاله يمكن مرور الجنين، كما قد تظهر في حالة توقف الطفل عن الحركة لفترة طويلة من الوقت.
  • الضائقة الجنينية: قد يتعرض الجنين للعديد من المضاعفات والتي تنتج عن المخاض، فلا يصل الأكسجين إلى الحنين بشكل طبيعي مما يتطلب عملية الولادة القيصرية في أسرع وقت ممكن.
  • أسباب مرضية عند الأم: يؤدي إصابة الأم بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى عدم انتظام ضربات القلب إلى زيادة الاحتياج لعمليات الولادة القيصرية.
  • تمزق الرحم: قد تتعرض الكثير من الأمهات لنزيف مهبلي شديد وينتج ذلك الأمر عن عدم وصول كمية الأكسجين الكافية إلى الجنين وهو الأمر الذي يحتاج إلى التدخل الجراحي في أسرع وقت ممكن.
  • التواء الحبل السري: قد تصاب العديد من النساء بالتفاف الحبل السري حول عنق الرحم أو انزلاقه إلى قناة فالوب مما يؤدي إلى تعرض حياة الجنين للخطر.
  • العيوب الخلقية: تساعد عملية الولادة القيصرية في التخلص من العيوب الخلقية والتي تحدث للكثير من الأجنة داخل الرحم، إذ يؤدي ذلك الأمر إلى إصابة الجنين وحتى الأم بالعديد من المضاعفات الخطيرة.
  • عوامل أخرى: يعتبر زيادة حجم الجنين وحمل الأم في سن متأخر من أهم العوامل وراء حاجة الأم إلى الولادة القيصرية، خاصة وأن الولادة الطبيعية قد تؤدي إلى إصابتها بالكثير من المضاعفات.

فوائد إتمام الشهر التاسع في الحمل

هنالك العديد من الفوائد أو المميزات والتي يمكن بسهولة الحصول عليها وذلك عن إتمام عملية الولادة في الشهر التاسع، وتتضح هذه الفوائد جميعًا في الآتي:[2]

  • عدم احتياج الطفل إلى الحضانة: تزيد حاجة الطفل إلى الحضانة في الأسبوع 37 ولكنها تقل مع اكتمال جميع أسابيع الحمل، وفي حالة احتاج الطفل إلى الحضانة فقد لا يزيد ذلك الأمر عن الأربعة أيام فقط لا غير.
  • نضوج الطفل: يزداد نمو الطفل بشكل طبيعي وهو داخل الرحم يومًا بعد يوم، ويؤدي ولادة الطفل بعد اكتمال الشهر التاسع إلى نزول طفل ناضج ليس في حاجة إلى الحضانة مثل غيره من الأطفال والتي تُولد في وقت مبكر.
  • الحفاظ على دماغ الطفل: أكدت العديد من الدراسات أن الطفل الذي يستمر في رحم أمه وحتى نهاية الشهر التاسع يكون أفضل في نسبة الذكاء والتحصيل الدراسي، كما تؤدي الولادة في سن مبكر إلى خطر إصابة الطفل بالشلل الدماغي.
  • انتظام عملية التنفس: لم يعاني الأطفال خاصة من تمت عملية ولادتهم في نهاية الشهر التاسع إلى أجهزة التنفس الخطيرة والتي تنتج عن الولادة المبكرة.
  • عدم الحاجة للطلق الصناعي: اكتمال الشهر التاسع لا يحتاج معه الطبيب إلى إعطاء المرأة الحامل حقنة الطلق الصناعي والتي قد ينتج عنها الكثير من المضاعفات.
  • الولادة بشكل طبيعي: لا تحتاج الكثير من النساء إلى الولادة القيصرية خاصة إذا اكتمل الشهر التاسع في الحمل.

أعراض الولادة

هنالك العديد من الأعراض أو العلامات التي توضح اقتراب الولادة، وتظهر هذه الأعراض في الآتي:

  • نزول رأس الجنين إلى الحوض: تنزل رأس الجنين إلى حوض الأم ومن ثم نزول المخاض الذي يدل على عملية الولادة واقترابها.
  • تغيرات عنق الرحم: يقتصر حجم الرحم ويتمدد بطريقة واضحة جدًا، إذ تشعر الأم بهذه العوامل جميعًا مع اقتراب الولادة خاصة الطبيعية.
  • زيادة وجع الظهر: تشعر المرأة الحامل بتقلصات شديدة أسفل البطن مع زيادة ألم أسفل الظهر بشكل زائد عن الحد الطبيعي.
  • تغير حركة الجنين: تتغير حركة الطفل إلى التلوي وذلك بدلًا عن الركل خاصة مع نزول المخاض.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع، كما نكون قد أوضحنا أعراض الولادة بشيء من التفصيل.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب