أعراض انفصام الشخصية
الشخصية
يتم تعريف الشخصية بأنها مجموعة مميزة من الخصائص النفسية والعاطفية التي يتم استخدامها عند التعامل مع الأشخاص في البيئة الخارجية من كافة أطياف المجتمع، وتتضمن الشخصية مجموعة مختلفة من طرق التعامل المختلفة المبنية على المشاعر والأفكار والثقافة العامة الأشخاص ، حيث تجعل هذه الطرق في التعامل من شخصية الإنسان شخصية مستقرة نسبيًا بالإضافة إلى أنها ثابتة، وتعد الشخصية من أهم الجوانب العلمية التي يتم دراستها وفقًا لمجموعة من المفاهيم والقواعد الشاملة والمتعلقة بعلم النفس عمومًا، وبالتالي تعد شخصية الإنسان مقياس أساسي لتحديد حالته النفسية، وهنالك مجموعة من الأمراض المتعلقة بالشخصية أهمها انفصام الشخصية الذي يشتمل على مجموعة من العناصر الدالة عليه أهمها أعراض انفصام الشخصية.[١]
انفصام الشخصية
يتضمن انفصام الشخصية مجموعة مختلفة من الاضطرابات العقلية الشديدة والتي تتمثل في أي مرض ذو مظاهر نفسية أو سلوكية كبيرة يرتبط إما بأعراض مؤلمة أو بضعف في واحد أو أكثر من مجالات الأداء المهمة، والاضطرابات العقلية لها تأثير على كل جانب من جوانب حياة الأشخاص ، بما في ذلك التفكير والشعور والمزاج ومجموعة التوقعات المختلفة، بالإضافة إلى مجالات النشاط الخارجي كما الأسرة والحياة الزوجية، وتمثل أعراض انفصام الشخصية جزء مهم من مراحل تطور هذا المرض.[٢]
وتعتمد مراحل المرض عند الأشخاص الذين تتوفر فيهم أعراض الانفصام على القدرة للاستجابة للعلاج ونجاحه، ومن الممكن لعدم علاج أعراض هذا المرض لفترات طويلة للتسبب في حدوث مجموعة مختلفة من المشاكل الصحية الخطيرة، والتي تتمثل في العلاقات الشخصية، وأسلوب العمل، والتعامل مع أفراد المجتمع، ومن فوائد العلاج المبكر وأخذ الأدوية عند بداية ظهور هذه الأعراض المختلفة التخفيف من حدة المرض والحياة الجيدة والمستقرة للشخص الذي يعاني من الانفصام. [٢]
أعراض انفصام الشخصية
تتمثل أعراض انفصام الشخصية التي تصيب الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بمجموعة من السلوكيات المختلفة، والتي تتمثل في الهلوسة حيث يسمع الأشخاص المصابون مجموعة من الأصوات، بالإضافة إلى حدوث مجموعة من الأوهام الاضطهادية، وفكرًا وخطابًا غير منظمين، بالإضافة إلى ذلك يعاني تتمثل هذه الأعراض أيضًا في تحدث الشخص لجمل غير مرتبطة وكلام لا يمكن فهمه، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي وعدم الرغبة في الاختلاط مع الأشخاص الآخرين في المجتمع.[٣]
وتعد تشوهات التجربة الذاتية مثل الشعور، كما لو أن أفكار أو مشاعر الفرد مقتصرة فقط على الأفكار المؤلمة والظواهر السلبية من أهم أعراض الانفصام أيضًا، وغالبًا ما يكون هناك نمط ملحوظ من الصعوبة العاطفية وعدم الاستجابة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، ويرتبط ضعف الإدراك الاجتماعي وقلة العلاقات الاجتماعية والرغبة في العزلة الدائمة وأعراض جنون العظمة بهذا المرض، بالإضافة إلى صعوبات في العمل وفقدان تدريجي للذاكرة مع تطور المرض وتقدم مراحله، ومن الأعراض الأخرى المشيرة إلى هذا المر، الإفراط في تناول السوائل في حالة عدم وجود أسباب فسيولوجية للشرب.[٣]
المراجع[+]
- ↑ “personality”, www.businessdictionary.com, Retrieved 2019-12-07.
- ^ أ ب “Schizophrenia”, www.britannica.com, Retrieved 2019-12-07. Edited.
- ^ أ ب “Schizophrenia”, www.wikiwand.com, Retrieved 2019-12-07. Edited.
