X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » أضرار فطام الطفل مبكراً

أضرار فطام الطفل مبكراً

أضرار فطام الطفل مبكراً


الفطام

غالباً يفهم الناس كلمة الفطام على إنها انقطاع الطفل عن الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، ولكن المقصود بالفطام هو تقليل الرضاعة الطبيعية وبدء إدخال مصادر أخرى للتغذية، والفطام الكامل هو انقطاع الطفل عن الرضاعة الطبيعية بشكل تام، وتبدأ عملية الفطام الطبيعية عادةً عندما يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة في عمر ستة أشهر تقريبًا، أمّا الفطام المبكرهو توقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية قبل أن يبدأ الفطام الطبيعي.[١]وسيتم التحدث في هذا المقال عن بعض أضرار فطام الطفل مبكرًا بالإضافة لبعض أساليب الفطام الصحيح.

أضرار فطام الطفل مبكراً

هناك العديد من أضرار فطام الطفل مبكرًا، وتشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية توفر للطفل العديد من الفوائد الصحية، فحليب الأم سهل الهضم ويحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل، بالإضافة للأجسام المضادة والخصائص المناعية المختلفة لمنع الالتهابات والأمراض، لذا عندما يتم فطام الطفل باكرًا فستفوته الفوائد الآتية:[١]

  • الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكونون أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض التي تصيب الأطفال عادةً، مثل التهابات الأذن والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • من الممكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).
  • تساعد الرضاعة الطبيعية في منع حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، والتي من الممكن أن تتطور من الحليب الصناعي أو من إدخال الأطعمة الصلبة للنظام الغذائي للطفل في وقت مبكر جدًا.
  • إن الطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية يكون أقل عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل الأكزيما وبعض أنواع سرطانات الأطفال.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر السمنة لدى الأطفال، والمشاكل الأخرى التي تصاحبها بما في ذلك أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

أساليب الفطام الصحيح

بعد ذكر بعض أضرار فطام الطفل مبكرًا، من الضروري ذكر بعض النصائح والمعلومات لمساعدة الأمهات على فطام أطفالهن باستخدام الأساليب الصحيحة للفطام، لضمان صحة أطفالهن وتجنب أي مشاكل قد تنجم عن الفطام بشكل مبكر أو في وقت غير صحيح أو باستخدام أساليب خاطئة[٢] ومن أساليب الفطام الصحيح:

  • توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط للأشهر الستة الأولى بعد الولادة، ثم الرضاعة الطبيعية مع إدخال الأطعمة الصلبة حتى عمر السنة على الأقل، وبعد ذلك يوصى بالرضاعة الطبيعية طالما ترغب الأم والطفل بالاستمرار.[٢]
  • تبدأ الأم بتقليل عدد مرات الرضاعة في اليوم وتقليل فترة الرضاعة الواحدة، على مدار أسابيع أو أشهر، وهذا سيؤدي لإنقاص أنتاج الحليب في جسم الأم بشكل تدريجي، ومن الممكن أن تبدأ الأم باستبدال فترة الرضاعة في منتصف النهار بطعام غداء صلب ثم ممارسة نشاط مع الطفل كي تلهيه عن الرضاعة الطبيعية، وهكذا.[٢]
  • يمكن البدء بإدخال نوع واحد من الخضراوات أو الفواكه، سواء مطبوخة أو مهروسة أو مطحونة، وممكن البدء بالجزر أو القرنبيط أو البطاطس، أو البطاطس الحلوة أو التفاح أو الإجاص أو الكمثرى.[٣]
  • من المهم إدخال الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى الحساسية لدى الطفل في وقت واحد، بكميات صغيرة للغاية، بحيث يمكن اكتشاف أي رد فعل وتحديد المسبب بسهولة.[٣]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Early Weaning Causes and Prevention”, www.verywellfamily.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Weaning: Tips for breast-feeding mothers”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “What to feed your baby”, www.nhs.uk, Retrieved 15-1-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب