موقع اقرا » الآداب » حكم وعبارات وشخصيات أدبية » أشهر شعراء الجاهلية في الغزل

أشهر شعراء الجاهلية في الغزل

أشهر شعراء الجاهلية في الغزل


أشهر شعراء الجاهلية في الغزل

صُنِّف الغزل في الجاهليّة إلى نوعين: أوّلهما الغزل الفاحش أو الصريح وزعيمه امرؤ القيس، وثانيهما الغزل العفيف الذي سطع نجمه في العصر الأموي بينما كانت نواته الأساسية في العصر الجاهلي وزعماؤه كثُر، أمثال عنترة بن شداد وعروة بن حزام. وتاليًا أشهر شعراء الجاهلية في الغزل مع نماذجَ من أشعارهم.[١]

امرؤ القيس

امرؤ القيس (500م – 540 م) شاعرٌ جاهليٌّ، اسمه جندح بن حُجر بن الحارث الكندي وعُرف باسم امرئ القيس، كما لُقّب بالملك الضّلّيل وذي القروح، وُلد في ديار بني أسد في نجد وكان ينتمي لقبيلة كندة وقد كانت أسرته من كبار عائلات الملوك بين العرب، اشتهر امرؤ القيس بأشعاره الغزليّة والوصف والتخيُّل؛ فقد كان شغوفًا بالشعر يُبدع في تصوير عواطفه وأحلامه، كما عُرف عنه كثرة علاقاته الغراميّة مع النساء وحبّ الخمر والصيد.[٢]

ولعلّ من أبرز قصائده الغزلية كانت مُعلقةً كتبها واصفًا فتاةً أحبّها تُدعى فاطمة، وهذا ما جعل والده يطرده لكثرة مجونه وتشبيبه بنساء قبيلته وتعرّضه لطريق أيّ امرأة يراها في طريقه، فلم يكن يُبالي عندما ينظم شعره الفاحش الذي يحكي تفاصيل قصصه الغراميّة، وبذلك كان من أشهر شعراء الجاهلية في الغزل الذي خالف العادات والتقاليد المُتعارف عليها، فانتشر وذاع صيته باللهو والمجون، وتُعدّ مُعلقته من أجود ما قيل في الشعر العربي[٢]، وممّا جاء فيها ما يأتي:

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل

بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها

لما نسجتْها من جَنُوب وَشَمْأَلِ

ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها

وقيعانها كأنه حبَّ فلفل

كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا

لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ

وُقوفًا بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ

يقُولون لا تهلكْ أسًى وتجمّل

وإنَّ شفائي عبرةٌ مهراقةٌ

فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ

كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها

وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل[٣]

لقراءة المزيد من شعر امرئ القيس، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: شعر امرئ القيس.

عنترة بن شداد

عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة العبسي (525م – 608م)، لقّب بالفيحاء لتشقق في شفتيه، وهو من أهل نجد، ويعدّ فارسًا من فرسان العرب وشاعرًا من شعرائها، وهو أحد الشعراء الذين اشتهروا بتعليق المعلقات على أستار الكعبة، أمّه زبيبة وقد ورث عنها سواد البشرة، يُوصف عنترة بن شداد بالحِلم وعزّة النفس والكرم والوفاء، وقد نشأ عنترة وشبّ وهو يرعى الإبل وكان مُحتقرًا وذليلًا في أعين والده وأعمامه، إلّا أنّه كان شديد البطش شجاعًا.

كما تميّز شِعره بالرقة والعذوبة، وممّا يُروى أنّه كان مُغرمًا بابنة عمّه عبلة، حيث خلّدت صفحات التاريخ حبّه العفيف، وذكرها في معظم قصائده ليعبّر لها عن حبّه الشديد لها، وكانت عبلة من أجمل النساء وأنضجهنّ في قومها، وقد تقدّم عنترة لخطبتها من عمّه مالك إلّا أنّه رفض لسواد لونه،[٤] ومن أبرز قصائده معلقته الشهيرة التي يقول فيها:

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم

أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ

يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي

وَعَمي صَباحًا دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي

فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها

فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ

وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا

بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ

حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ

أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ

حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت

عَسِرًا عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ

عُلِّقتُها عَرَضًا وَأَقتُلُ قَومَها

زَعمًا لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ

وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ

مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ[٥]

لقراءة المزيد من شعر عنترة، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: شعر عنترة بن شداد في الغزل.

عروة بن حزام

عروة بن حزام بن مهاجر الضني (ت. 650م) ينتمي إلى بني عذرة، وهو أحد متيّمي العرب وأشهر شعراء الجاهلية في الغزل، مثله مثل باقي شعراء الغزل في عصره، حيث أحبّ ابنة عمّه عفراء، ونشأ معها في بيتٍ واحد؛ وذلك لأنّ والده خلفه وهو صغير، ممّا جعل عمّه يكفله، وكان يألفها وتألفه، وعندما كبر عروة خطبها من عمّه.[٦]

فطلب منه والدها مهرًا كبيرًا لم يقدر على تقديمه، ممّا اضطره إلى أن يرحل إلى عمٍّ لهُ كان في اليمن وعاد بالمهر، فإذا بعفراء قد تزوّجت برجل أمويّ من أهل البلقاء في الشام، فلحق بها عروة وقام زوجها بإكرامه وأقام عندهم بعض أيامٍ ثُمّ ودّعها وانصرف، فضنى حُبّها في قلبه حتى مات قبل أن يبلغ قبيلته ودُفن في وادٍ يُسمى وادي القرى قرب المدينة المنوّرة،[٦] وممّا أنشدهُ في حبّ عفراء بعد فراقها ما يأتي:

وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة

لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ

وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءة

فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ

وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي

وأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُ

وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها

عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُ

وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها

قَرِيبًا وهل ما لا يُنَال قَرِيبُ

حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ

خشوعًا وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ[٧]

المنخل اليشكري

المنخل اليشكري (580م – 607م) وهو عمر بن مسعود اليشكريّ، الشاعر الذي ولع قلبه بحبّ زوجة النعمان بن المنذر، واسمه المنخل بن مسعود بن عامر بن ربيعة ابن عمرو اليشكري، ينتسب إلى بني يشكر من بكر بن وائل، وهو شاعر جاهليّ قديم من أشهر شعراء الجاهلية في الغزل.[٨]

ولم يُعرف عن هذا الشاعر شيء عن نشأته وحياته الأولى، إلّا أنّه لاقى شُهرة ومنزلة شعرية رفيعة جعلته يلقى بلاط المناذرة في الحيرة ويُقيم في إحدى قصورهم، فأقام فيما بعد في قصر النعمان بن المنذر، وأحبّ زوجته التي اشتهرت بالمتجرّدة حيث كانت صاحبة وجهٍ حسن وصاحبة حسنٍ ودلال، فأحبّها المنخّل وبادلته هي الأخرى حبًا بحبّ، ثمّ ذاع أموهم وتهامس القوم في العلاقة ووصل حديثهم إلى النعمان بن المنذر فأمر بالقبض عليه وحبسه وتعذيبه[٨]، ومن قصائده في حب المتجرّدة:

إن كنتِ عاذلتي فَسِيري

حول العراق ولا تحوري

لا تسألي عن جُلِّ مالي

واذكري كرمي وخِيري

ولقد دخلتُ على الفتـا

ة الخِدر في اليوم المطير

الكاعبِ الحسناء تر

فُل في الدِّمَقْس وفي الحرير

فـدفعتُهـا فتدافعت

مشْيَ القطاة إلى الغدير

ولثمتُها فتنفست

كتنفس الظبي البهير[٩]

الأعشى

الأعشى (570م – 629م) هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضُبيعة، ينتمي إلى بني قيس بن ثعلبة، يُعرف باسم أعشى قيس ويُكنّى بأبي بصير، وقد لُقّب بالأعشى لضعفٍ كان في بصره وحتى أنّهُ عُمي في أواخر عمره، وُلد وتوفّي في قرية منفوحة في منطقة اليمامة، يُعَدُّ الأعشى واحدًا من أبرز شعراء الطبقة الأولى الفحول في الجاهلية ومن أشهر شعراء الجاهلية في الغزل، ويُروى عنه أنّه كان يكثر الوفود على الملوك العرب والفرس ولذلك كثرت بعض الألفاظ الفارسيّة في الشعر الخاص به.[١٠]

وقد كان كثير الشعر يُبدع في نظمه ويغنيه، حتى لُقّب أيضًا بصنّاجة العرب، إلى جانب أنّه يغلب على شعره اللون القصصيّ، وقد أكثر من نظم شعر المديح والغزل، وللأعشى مُعلّقة شهيرة تغنّى من خلالها بمحبوبته “هريرة”، وتحفل مُعلّقته هذه بالصور والتشابيه لمفاتن المرأة وحوار الحبّ وعلاقات الحبّ الفاشلة،[١٠] وفيما يأتي بعض أبياتها:[١١]

ودّعْ هريرة إنْ الركبَ مرتحلُ

وهلْ تطيقُ وداعًا أيها الرّجلُ؟

غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها

تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ

كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا

مرّ السّحابة، لا ريثٌ ولا عجلُ

تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاسًا إذا انصَرَفَتْ

كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ

ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها

ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ

يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا

إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ

إذا تُعالِجُ قِرْنًا سَاعة فَتَرَتْ،

وَاهتَزمنها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ[١٢]

المرقش الأكبر

المرقض الأكبر(ت. 550م) هو عمرو بن سعد بن مالك من ضبيعة بن قيس، من أشهر شعراء الجاهلية في الغزل، والمرقش الأصغر هو ابن أخيه، وقد كان في قلبه هوًى وحُبًّا لابنة عمّه الذي رفض والدها زواجهما، وما كان منه إلّا أن رحل في سبيل تأمين ما طلبه عمّه مقابل زواجهما، وعند عودته منتصرًا وجد عمّه قد زوّج ابنته من سواه، أمّا الغريب في هذا الأمر أنّه أخبره بأنّ ابنته قد ماتت وجعل لها قبرًا مُزيّفًا.[١٣]

لكنّ المرقش لم يلبث إلّا وأن كشف الحقيقة ويعرف بأمر عقدها على رجل آخر، فما كان منه إلّا أن ينطلق للبحث عن محبوبته، وفي طريقه تحامل عليه مرض عضال واشتدّ حتى وصل بيت محبوبته التي قامت باستقباله رغم اعتراض زوجها، إلّا أنّه كان في الرمق الأخير ومات في بيت زوج محبوبته[١٣]. ومن قصائده التي قالها ما يأتي:

سَـكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أخرى

وقُـطِّعَتِ المَوَاثِقُ والعُهُود

فَما بَالي أَفِي ويُخَان عهدي

وما بالي أُصَادُ ولا أَصِيدُ

ورُبَّ أسِيلةِ الخدين بِكْرٍ

مُنَعَّمَةٍ لها فَـرْعٌ وجِيدُ

وذُو أُشُرٍ شَتِيتُ النَّبْتِ عَذْبٌ

نَقِيُّ اللونِ بَرَّاق بَرُودُ[١٤]

طرفة بن العبد

هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن قيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل (543م – 569م)، وُلِدَ في بلدة المالكية في البحرين عام 543م، وأمه هي وردة بنت عبد المسيح، كما أنّه له أخت من أمه تعى الخرنق بنت بدر، يعتبر طرفة بن العبد من أشهر شعراء الجاهلية وصاحب معلقة مشهورة ولا زالت محفوظة في صفحات التاريخ، عاش طرفة يتيم الأب، فقد توفّي والده وهو صغيرًا فنشأ وشبّ من أمّه بعد أن رفض أعمامه إعطائه نصيبه من الميراث؛ فعاش طفولة مهملة.

وعندما كبر واشتدّ عوده أصبح صاحب لهوٍ وسكر ممّا اضطرّ قبيلته إلى طرده منها فرحل وعاش متنقلًا حول أطراف شبه الجزيرة العربية، وممّ يُذكر أنّه كانت له حبيبة اسمها خولة، وقد ذكرها في العديد من قصائده الغزلية، ومن أشهرها مُعلّقته التي كانت على البحر الطويل وتكوّنت من 104 بيتًا، وتوفي الشاعر عن عمر 26 عامًا ولُقّب بالغلام القتيل،[١٥] ومن بعض أبياته في معلقته ما يأتي:

لِخَولةَ أطْلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ،

تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ

وُقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم

يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ

كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً

خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ

عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ

يجورُ بها المَّلاح طورًا ويهتدي

يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها

كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ

وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ

مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ

خذولٌ تراعي ربربًا بخميلةٍ

تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي

وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنورًا

تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي[١٦]

زهير بن أبي سلمى

هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني (520م – 609م)، ينتمي إلى قبيلة مزينة، ولد في منطقة الحاجر عام 520م، في أرض نجد في المدينة المُنوّرة، وهو من أشهر شعراء الجاهلية في الغزل والأغراض الشعريّة الأخرى، توفّي والده صغيرًا وتزوّجت أمّه من أوس بن حجر الذي يُعدُّ من أفضل شعراء الجاهليّة فقام بتعليمه أصول الشعر إلى أن استطاع فيما بعد أن ينظم القصائد ببصمته الخاص ّة، إضافة إلى ذلك.

فقد اتّخذه خاله بشامة بن الغدير بمثابة الابن له وأورثه مالًا كثيرًا وعلّمه الشعر بالطبع فصقلت موهبته وأصبح شاعرًا مُتقنًا متفوّفقًا على أساتذته. تزوّج زهير في بداية الأمر امرأة تدعى ليلى لُقّبت بأم أوفى لكنّه سرعان ما طلّقها، ثُمّ تزوّج من كبشة بنت عمار من بني غطفان وأنجبت له ولدين، ولكنّه بعد عشرين عامًا رغب بأن يعود لزوجته الأولى فرفضت ذلك،[١٧] ومن أبرز قصائده معلقته التي قال فيها:

أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ

بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ

وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها

مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ

بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً

وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ

وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً

فَلَأيًا عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ

أَثافِيَّ سُفعًا في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ

وَنُؤيًا كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ

فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها

أَلا عِم صَباحًا أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ[١٨]

لقراءة المزيد عن حياة الشّاعر، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: نبذة عن حياة زهير بن أبي سلمى.

المراجع[+]

  1. “الغزل”، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 31-01-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “امرؤ القيس”، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 02-02-2020. بتصرّف.
  3. “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلِ”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  4. “عنترة بن شداد العبسي”، ar.wikiquote.org، اطّلع عليه بتاريخ 02-02-2020. بتصرّف.
  5. “هل غادر الشعراء من متردم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  6. ^ أ ب “عروة بن حزام”، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 04-02-2020. بتصرّف.
  7. “وإني لتعروني لذكراك رعدة”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  8. ^ أ ب “المُنَخَّل اليشكري”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 04-02-2020. بتصرّف.
  9. “إن كنت عاذلتي فسيري”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  10. ^ أ ب “معلقة الأعشى”، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 05-02-2020. بتصرّف.
  11. “ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 05-02-2020.
  12. “ودع هريرة إن الركب مرتحل”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  13. ^ أ ب “المرقش الأكبر”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 05-04-2020. بتصرّف.
  14. “سرى ليلًا خيال من سلمى”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  15. “طرفة بن العبد”، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 05-02-2020. بتصرّف.
  16. “لخولة أطلال ببرقة ثهمد”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
  17. “زهير بن أبي سلمى”، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 05-02-2020. بتصرّف.
  18. “أمن أم أوفى دمنة لم تكلم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب