X
X


موقع اقرا » الآداب » أشعار وأدباء » أشعار حب حزينة جداً

أشعار حب حزينة جداً

أشعار حب حزينة جداً


قصيدة الحزن

يقول نزار قباني:

علمني حبك.. أن أحزن
وأنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها
مثل العصفور..
لامرأة.. تجمع أجزائي
كشظايا البلّور المكسور
علمني حبك.. سيدتي
أسوأ عادات
علمني أفتح فنجاني
في الليلة آلاف المرات..
وأجرب طب العطارين..
وأطرق باب العرافات..
علمني.. أخرج من بيتي..
لأمشط أرصفة الطرقات
وأطارد وجهك..
في الأمطار، وفي أضواء السيارات..
وأطارد طيفك..
حتى.. حتى ..
في أوراق الإعلانات..
علمني حبك..
كيف أهيم على وجهي.. ساعات
بحثًا عن شعر غجري
تحسده كل الغجريات
بحثًا عن وجهٍ..عن صوتٍ..
هو كل الأوجه والأصواتْ
أدخلني حبكِ.. سيدتي
مدن الأحزانْ..
وأنا من قبلكِ لم أدخلْ
مدنَ الأحزان..
لم أعرف أبداً..
أنّ الدمع هو الإنسان
أنّ الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسانْ..
علمني حبكِ..
أن أتصرف كالصبيانْ
أن أرسم وجهك ..
بالطبشور على الحيطانْ..
وعلى أشرعة الصيادينَ
على الأجراس..
على الصلبانْ
علمني حبكِ..
كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ..
علمني أني حين أحبُّ..
تكف الأرض عن الدورانْ
علمني حبك أشياءً..
ما كانت أبداً في الحسبانْ
فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ..
دخلت قصور ملوك الجانْ
وحلمت بأن تتزوجني
بنتُ السلطان..
تلك العيناها.. أصفى من ماء الخلجانْ
تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمانْ
وحلمت بأنّي أخطفها
مثل الفرسانْ..
وحلمت بأنّي أهديها
أطواق اللؤلؤ والمرجانْ..
علمني حبك يا سيدتي، ما الهذيانْ
علمني كيف يمر العمر..
ولا تأتي بنت السلطانْ..
علمني حبكِ..
كيف أحبك في كل الأشياءْ
في الشجر العاري..
في الأوراق اليابسة الصفراءْ
في الجو الماطر.. في الأنواءْ..
في أصغر مقهى..
نشرب فيهِ، مساءً، قهوتنا السوداءْ..
علمني حبك أن آوي..
لفنادقَ ليس لها أسماءْ
وكنائس ليس لها أسماءْ
ومقاهٍ ليس لها أسماءْ
علمني حبكِ..
كيف الليلُ يضخم أحزان الغرباءْ..
علمني.. كيف أرى بيروتْ
امرأة.. طاغية الإغراءْ..
امرأةً.. تلبس كل كل مساءْ
أجمل ما تملك من أزياءْ
علمني حبك..
أن أبكي من غير بكاءْ
علمني كيف ينام الحزن
كغلام مقطوع القدمينْ..
في طرق (الروشة) و(الحمراء)..
علمني حبك أن أحزنْ..
وأنا محتاج منذ عصور
لامرأة.. تجعلني أحزن
لامرأة.. أبكي بين ذراعيها..
مثل العصفور..
لامرأة تجمع أجزائي..
كشظايا البللور المكسور..

قصيدة الجرح القديم

يقول محمود درويش:

واقف تحت الشبابيك،
على الشارع واقف
درجات السلّم المهجور لا تعرف خطوي
لا ولا الشبّاك عارف
من يد النخلة أصطاد سحابه
عندما تسقط في حلقي ذبابه
وعلى أنقاض إنسانيتي
تعبر الشمس وأقدام العواصف
واقف تحت الشبابيك العتيقة
من يدي يهرب دوريّ وأزهار حديقة
اسأليني: كم من العمر مضى حتى تلاقى
كلّ هذا اللون والموت، تلاقى بدقيقة؟
وأنا أجتاز سردابًا من النسيان،
والفلفل، والصوت النحاسي
من يدي يهرب دوريّ..
وفي عيني ينوب الصمت عن قول الحقيقة!
عندما تنفجر الريح بجادي
وتكفّ الشمس عن طهو النعاس
وأسمّي كل شيء باسمه،
عندها أبتاع مفتاحا وشباكًا جديدًا
بأناشيد الحماس!
_أيّها القلب الذي يحرم من شمس النهار
ومن الأزهار والعيد، كفانا!
علمونا أن نصون الحب بالكره!
وأن نكسو ندى الورد.. غبار!
_أيّها الصوت الذي رفرف في لحمي
عصافير لهب،
علّمونا أن نغني، ونحب
كلّ ما يطلعه الحقل من العشب،
من النمل، وما يتركه الصيف على أطلال دار.
.علّمونا أن نغني، ونداري
حبّنا الوحشيّ، كي لا
يصبح الترنيم بالحب مملًا!
عندما تنفجر الريح بجلدي
سأسمي كل شيء باسمه
وأدق الحزن والليل بقيدي
يا شبابيكي القديمة..

قصيدة أحبك جداً

يقول نزار قباني:

أحبك جدًا
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديل
وأعرف أنّ زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
أحبك جدًا..
أحبك جدًا وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى.. وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
وأعرف أنّ الوصول إليك.. إليك انتحار
ويسعدني..
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو.. ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدًا وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورأيي وأركض.. أركض.. خلف جنوني
أيا امرأة.. تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله.. لا تتركيني
لا تتركيني..
فما أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك..
أحبك جدًا.. وجدًا وجدًا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني.. إن خرجت من الحب حيا
وما همني إن خرجت قتيلا.

قصيدة نهر الأحزان

يقول نزار قباني:

عيناكِ كنهري أحـزانِ
نهري موسيقى.. حملاني
لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ
نهرَي موسيقى قد ضاعا
سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني
الدمعُ الأسودُ فوقهما
أنغامَ بيـانِ
عيناكِ وتبغي وكحولي
والقدحُ العاشرُ أعماني
وأنا في المقعدِ محتـرقٌ
نيراني تأكـلُ نيـراني
أأقول أحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لـو كانَ بإمكـاني
فأنا لا أملكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ وأحـزاني
سفني في المرفأ باكيـةٌ
تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ
ومصيري الأصفرُ حطّمني
حطّـمَ في صدري إيماني
أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟
يا ظـلَّ الله بأجفـاني
يا صيفي الأخضرَ يا شمسي
يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني
هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا
أحلى من عودةِ نيسانِ؟
أحلى من زهرةِ غاردينيا
في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني
يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي
فدموعُكِ تحفرُ وجـداني
إني لا أملكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ ..وأحزاني
أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟
آهٍ لـو كـان بإمكـاني
فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
لا أعرفُ في الأرضِ مكاني
ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني
اسمي.. ضيَّعَـني عنـواني
تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ
إنـي نسيـانُ النسيـانِ
إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ
ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني
قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني
ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ
يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ
أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي
عنّي.. عن نـاري ودُخاني
فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ… وأحـزاني.

قصيدة تَظَلّمَ مِنّا الحِبٌّ والحُبُّ ظالِمُ

يقول ابن هانئ الأندلسي:

تَظَلّمَ مِنّا الحِبٌّ والحُبُّ ظالِمُ

فهل بينَ ظَلاّمَينِ قاضٍ وحاكمُ

وفي البَينِ حَرْفٌ مُعجَمٌ قد قرأتُهُ

على خدّهَا لو أنّني منه سالم

وقد كانَ فيما أثّر المِسكُ فوقَهُ

دلِيلٌ ومن خَلْفِ الحِدادِ المآتم

لَياليَ لا آوي إلى غَيرِ ساجِعٍ

ببَينِكِ حتى كلُّ شيءٍ حَمائم

ولمّا التَقَتْ ألحاظُنا ووُشاتُنا

وأعلَنَ سِرُّ الوَشيِ ما الوَشيُ كاتم

تأوّهَ إنْسِيٌّ منَ الخِدْرِ ناشِجٌ

فأسْعَدَ وَحْشيٌّ من السِّدْرِ باغم

وقالت قَطاً سارٍ سمعتُ حَفيفَهُ

فقلتُ قلوبُ العاشِقينَ الحوائم

سَلُوا بانَةَ الوادي أأسماءُ بانَةٌ

بجَرعائِهِ أمْ عانِكٌ مُتَراكم

وما عَذُبَ المِسواكُ إلاّ لأنّهُ

يُقبّلُهَا دُوني وإنّي لَراغِم

وقلتُ له صِفْ لي جَنى رَشَفاتِها

فألثَمَني فاها بما هو زاعم

إذا خُلّةٌ بانَتْ لَهَوْنا بذِكْرِهَا

وإنْ أقفَرَتْ دارٌ كَفَتنا المَعالم

وقد يَستفِيقُ الشوْقُ بعد لَجاجِهِ

وتَعْدَى على البُهم العِتاقِ الرواسم

خليليّ هُبّا فانصُراها على الدّجى

كتائبَ حتى يَهزِمَ الليْلَ هازم

وحتى أرى الجَوزاءَ تنثُر عِقدَهَا

وتَسقُطُ من كفّ الثريّا الخواتم

وتغْدُو على يحيَى الوُفودُ ببابِهِ

كما ابْتَدَرَتْ أُمَّ الحَطيم المَواسم

فتى المُلْكِ يُغْنِيهِ عن السيْفِ رأيُهُ

ويَكفِيهِ من قَودِ الجيوش العَزائم

فلا جُودَ إلاّ بالجَزيلِ لآمِلٍ

ولا عَفْوَ إلاّ أن تَجِلّ الجَرائم

أخو الحْربِ وابنُ الحرْبِ جرّ نجادَه

إليها وما قُدّتْ عليه التّمائم

أُمَثّلُهُ في ناظِرٍ غَيرِ ناظِري

كأنّيَ فيما قد أرى منه حالم

وليس كما قالوا المنيّةُ كاسمِها

ولكنّها في كفّهِ اليومَ صارم

ويَعدِلُ في شَرْقِ البِلادِ وغَربها

على أنّهُ للبِيضِ والسُّمْرِ ظالم

تَشَكَّينَ أن لاقَينَ منه تَقَصُّداً

فأينَ الذي يَلقَى الليوثُ الضراغم

ولو أنّ هذا الأخرسَ الحيَّ ناطِقٌ

لَصَلّتْ عليكَ المُقْرَباتُ الصَّلادم

وما تِلكَ أوضاحٌ عليها وإن بَدَتْ

ولكنّما حَيّتْكَ عنها المَباسم

تمشّتْ شموسٌ طَلْقَةٌ في جُلودهَا

وضَمّتْ على هُوجِ الرياح الشكائم

تُعرِّضُها للطّعْنِ حتى كأنّها

لها مِنْ عِداهَا أضلُعٌ وحَيازم

وتطعنهم لم تَعْدُ نحراً ولَبّةً

كأنّكَ في عِقْدٍ من الدُّرّ ناظم

وكم جَحفلٍ مَجْرٍ قرعتَ صَفاتَهُ

بصاعقَةٍ يَصْلى بها وهي جاحم

أتَتْكَ به الآسادُ تُبْدي زئيرَهَا

فطارَتْ به عن جانبَيكَ القشاعم

أتَوكَ فما خَرّوا إلى البِيض سُجّداً

ولكنّما كانَتْ تَخِرُّ الجماجم

ولو حاربتْكَ الشمسُ دونَ لقائِهم

لأعْجَلَها جُنْدٌ من اللّهِ هازم

سبقْتَ المَنَايا واقعاً بنفوسِهِم

كما وقعَتْ قبلَ الخوافي القوادم

تَقودُ الكُماةَ المُعْلِمينَ إلى الوَغَى

لهمْ فوقَ أصْواتِ الحديدِ هَماهم

غَدَوْا في الدّروعِ السابغاتِ كأنّما

تُديرُ عُيوناً فوقهُنّ الأراقم

فليسَ لهم إلاّ الدّماءَ مَشَارِبٌ

وليسَ لهمْ إلاّ النفوسَ مطاعم

يَوَدّونَ لوْ صِيغتْ لهم من حِفاظهمْ

وإقدامهم تلكَ السّيوفُ الصّوارِمُ

ولوْ طَعَنَتْ قبلَ الرّماحِ أكُفُّهُمْ

ولوْ سَبَقَتْ قبل الأكفّ المَعاصمُ

رأى بكَ ليثُ الغابِ كيفَ اختضابُه

من العَلَقِ المُحمَرِّ والنّقعُ قاتِمُ

وجرّأتَهُ شِبْلاً صغيراً على الطُّلَى

فهل يشكرَنّ اليوْمَ وهوَ ضُبارِمُ

وعلّمتَهُ حتى إذا ما تمَهّرَتْ

بهِ السِّنُّ قلْتَ اذهبْ فإنّك عالم

ستَفخَرُ أنّ الدّهْرَ ممّنْ أجَرْتَهُ

وأنّ حَيَاةَ الخلْقِ ممّا تُسالم

وأنّكَ عن حَقّ الخلافةِ ذائدٌ

وأنّك عن ثَغْرِ الخلافَةِ باسم

وأنّكَ فُتَّ السابقينَ كأنّما

مَساعِيك في سُوقِ الرّجالِ أداهم

مَرَيْتَ سِجالاً من عِقابٍ ونائلٍ

كأنّكَ للأعمارِ والرّزقِ قاسم

وأمّنْتَ من سُبْلِ العُفاةِ فجدَّعتْ

إليك أُنوفَ البِيدِ وهي رواغم

وأدْنَيْتَها بالإذْنِ حتى كأنّمَا

تَخَطّتْ إليكَ السيْفَ والسيْفُ قائم

وتنْظُرُ عُلْواً أينَ منكَ وُفودُها

كأنّكَ يومَ الركْبِ للبرقِ شائِم

فلا تَخذُلِ البَدْرَ المُنيرَ الّذي بهِ

سَرَوا فله حَقٌّ على الجودِ لازم

أيأخُذُ منه الفَجرُ والفَجرُ ساطِعٌ

ويثبُتُ فيهِ الليلُ والليلُ فاحم

علوتَ فلولا التاجُ فوقك شكَّكتْ

تميمُ بنُ مُرٍّ فيكَ أنّك دارم

وجُدْتَ فلوْلا أنْ تَشَرّفَ طَيّءٌ

لقد قال بعضُ القوم إنّكَ حاتم

لك البيتُ بيتُ الفخرِ أنْتَ عَمودُهُ

وليس له إلاّ الرّماحَ دعائِم

أنافَ به أنْ ليس فوقكَ بالِغٌ

وشيّدَهُ أنْ ليسَ خلفَكَ هادم

وما كانتِ الدّنْيا لتحمِلَ أهلَهَا

ولكنّكُم فيها البحورُ الخَضارم

فمَهْلاً فقد أخرستمُونَا كأنّما

صَنائعُكُمْ عُرْبٌ ونحنُ أعاجِم

فلا زالَ مُنهَلٌّ من المجدِ ساكبٌ

عليكَ ومُرفَضٌّ من العزّ ساجِمُ

فثَمّ زَمانٌ كالشّبيبَةِ مُذْهَبٌ

وثَمّ لَيالٍ كالقدودِ نواعِمُ

وللّهِ دَرُّ البَينِ لولا خليفَةٌ

تخلّفني عنكم وحَبْلٌ مُداوِمُ

ودَرُّ القُصورِ البِيضِ يَعمُرُ مُلكَها

ملوكُ بني الدّنيا وهنّ الكَرائِمُ

وأنتَ بها فارْدُدْ تحيّةَ بعضنا

إذا قَبّلتْ كَفّيكَ عنّا الغمائمُ

ولوْ أنّني في مُلْحَدٍ ودَعَوتَني

لقامَتْ تُفَدّيكَ العِظامُ الرمائم

تحَمّلْتَ بالآمالِ إذ أنتَ راحِلٌ

وأقْبَلْتَ بالآلاءِ إذ أنْتَ قادم

مَددتَ يداً تَهمي على المُزنِ مِن عَلٍ

فهل لك بحرٌ فوقها مُتلاطِم

هو الحوضُ حوض اللّهِ من يكُ وارداً

لقد صَدَرتْ عنهُ الغيوثُ السّواجم

فإن كان هذا فِعْلُ كفّيكَ باللُّهى

لقد أصْبَحَتْ كَلاًّ عليكَ المكارم






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب