X
X



أجمل قصيده حب

أجمل قصيده حب


أجمل قصيدة حب

الحب درة الوجود، وقد نُظمت العديد من القصائد فيه، وفيما يأتي أجمل هذه القصائد:
  • قال قيس بن الملوّح:[١]

إذا نظرت نحوي تكلم طرفها

وجاوبها طرفي ونحن سكوت

فواحدة منها تبشر باللقاء

وأخرى لها نفسي تكاد تموت

إذا مت خوف اليأس أحياني الرجا

فكم مرة قد مت ثم حييت

ولو أحدقوا بي الأنس والجن كلهم

لكي يمنعوني أن أجيك لجيت
  • قال قيس بن الملوح:[٢]

وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها

فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ

وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي

كَما عَلِقَت بأرشية دلاء

لَها حُبٌّ تَنَشَّأَ في فُؤادي

فَلَيسَ لَهُ وَإِن زُجِرَ اِنتِهاءُ

وَعاذِلَةٍ تُقَطِّعُني مَلاماً

وَفي زَجرِ العَواذِلِ لي بَلاءُ
  • قال جميل بثينة:[٣]

عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل

إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ

فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها

وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ
  • قال أبو فراس الحمداني:[٤]

إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى

وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ

تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي

إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ
  • قال قيس بن الملوّح:[٥]

أَلا لا أَرى وادي المِياهِ يُثيبُ

وَلا النَفسُ عَن وادي المِياهِ تَطيبُ

أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وَإِنَّني

لَمُشتَهِرٌ بِالوادِيَينِ غَريبُ

أَحَقّاً عِبادَ اللَهِ أَن لَستُ وارِداً

وَلا صادِراً إِلّا عَلَيَّ رَقيبُ

وَلا زائِراً فَرداً وَلا في جَماعَةٍ

مِنَ الناسِ إِلّا قيلَ أَنتَ مُريبُ

أَلا في سَبيلِ الحُبِّ ما قَد لَقيتُهُ

غَراماً بِهِ أَحيا وَمِنهُ أَذوبُ

أَلا في سَبيلِ اللَهِ قَلبٌ مُعَذَّبٌ

فَذِكرُكِ يا لَيلى الغَداةَ طَروبُ

أَيا حُبَّ لَيلى لا تُبارِح مُهجَتي

فَفي حُبِّها بَعدَ المَماتِ قَريبُ

أَقامَ بِقَلبي مِن هَوايَ صَبابَةً

وَبَينَ ضُلوعي وَالفُؤادِ وَجيبُ

فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فُلِقَ الحَصا

وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ

وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها

حَديداً لَكانَت لِلحَديدِ تُذيبُ

وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ كُلَّما

ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ

وَلَو أَنَّ لَيلى في العِراقِ لَزُرتُها

وَلَو كانَ خَلفَ الشَمسِ حينَ تَغيبُ

أُحِبُّكِ يا لَيلى غَراماً وَعَشقَةً

وَلَيسَ أَتاني في الوِصالِ نَصيبُ

أُحِبُّكِ حُبّاً قَد تَمَكَّنَ في الحَشا

لَهو بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ

أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ

أَهاجَ الهَوى في القَلبِ مِنهُ لَهيبُ

أُحِبُّكِ حَتّى يَبعَثَ اللَهُ خَلقَهُ

وَلي مِنكِ في يَومِ الحِسابِ حَسيبُ

سَقى اللَهُ أَرضاً أَهلُ لَيلى تَحُلُّها

وَجادَ عَلَيها الغَيثُ وَهوَ سَكوبُ

لِيَخضَرَّ مَرعاها وَيُخصِبَ أَهلَها

وَيَنمي بِها ذاكَ المَحَلِّ خَصيبُ
  • قال امرؤ القيس:[٦]

تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً

تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل

لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ

إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل

لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ

كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل
  • قال محمود درويش:[٧]

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرهْ

وُجدنا غريبين يوما

وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً.. ونجما

وكنت أؤلف فقرة حب..

لعينيكِ … غنيتها !

أتعلمُ عيناكِ أني انتظرت طويلا

كما انتظرَ الصيفَ طائرْ

ونمتُ… كنوم المهاجرْ

فعينٌ تنام، لتصحوَ عين.. طويلا

وتبكي علي أختها ’

حبيبان نحن’ إلى أن ينام القمر

ونعلم أن العناق , وأن القبل

طعام ليالي الغزل

وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر

على الدرب يوماً جديداً !

صديقان نحن ’ فسيرى بقربيَ كفاً بكف

معاً, نصنع الخبز والأغنيات

لماذا نسائل هذا الطريق.. للأي مصير

يسير بنا ؟

ومن أين لملم أقدامنا ؟

فحسبي , وحسبك أنا نسير..

معاً’ للأبد

لماذا نفتش عن أُغنيات البكاء

بديوان شعر قديم ؟

ونسأل : يا حبنا ! هل تدوم ؟

أحبكِ حُبَّ القوافل واحةَ عشب وماء

وحب الفقير الرغيف !

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غربيين يوماً

ويبقى رقيقين دوماً.

المراجع

  1. الديوان، “إذا نظرت نحوي”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022.
  2. الديوان، “وقالوا لو تشاء سلوت عنها”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022.
  3. الديوان، “علقت الهوى منها وليدا”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022.
  4. الديوان، “إذا الليل أضواني”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022.
  5. الديوان، “ألا لا أرى وادي المياه يثيب”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022.
  6. موقع الديوان، “تعلق قلبي”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022.
  7. الديوان، “أجمل حب”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب