X
X


موقع اقرا » إسلام » فقهاء وأئمة » أجمل أقوال الإمام الغزالي

أجمل أقوال الإمام الغزالي

أجمل أقوال الإمام الغزالي


أقوال الغزالي عن محبة الله تعالى 

فيما يأتي ذكر أقوال الغزالي عن محبة الله تعالى:[١]

  • المحبة يدّعيها كلُّ أحد، وما أسهل الدعوى وما أعزّ المعنى؛ فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان وخدع النفس مهما ادّعت محبة الله -تعالى- ما لم يمتحنها بالعلامات ولم يطالبها بالبراهين والأدلة.
  • المحبة شجرة طيّبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، وثمارها تظهر في القلب واللسان والجوارح، وتدلّ تلك الآثار الفائضة منها على القلب والجوارح على المحبة دلالة الدخان على النار ودلالة الثمار على الأشجار.

أقوال الغزالي عن الأخلاق

فيما يأتي ذكر أقوال الغزالي عن الأخلاق:

  • اعلم أنّ بعض من غلبت البطالة عليهم، استثقل مجاهدة النفس، والاشتغال بتزكيتها، وتهذيب أخلاقها، فزعم أنّ الأخلاق لا يتصور تغييرها، وزعم أن الطبع لا يتغيّر.[٢]
  • وحدُّ ما لا يعنيك في الكلام: أنْ تتكلَّم بكلِّ ما لو سكتَّ عنه لم تأثم، ولم تتضرَّر في حالٍ ولا مالٍ، فإنَّك به مضيّع زمانك؛ لأنَّك به أنفقت وقتك الَّذي خيرٌ لك لو صرفته في الفكر والذِّكر، فمن قدر على أنْ يأخذ كنزًا من الكنوز، فأخذ بدله مدراة لا ينتفع بها، كان خاسرًا.[٣]
  • إنَّ كل صفة تظهر في القلب يظهر أثرها على الجوارح، حتى لا تتحرك إلّا على وفقها لا محالة.[٤]

أقوال الغزالي عن العلم والعبادة

فيما يأتي ذكر أقوال الغزالي عن العلم والعبادة:

أقوال الغزالي عن التربية

فيما يأتي ذكر أقوال الغزالي عن التربية:[٧]

  • اعلم أنّ الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها، والصبي أمانةٌ عند والديه، فإن عوّد الخير وعُلّمه نشأ عليه، وإن عوّد الشرّ وأُهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وإذا أخطأ فإنّه يُعاتب سرًا، ويُقال له: إيّاك وأن تعود بعد ذلك لمثل هذا، ولا تُكثر القول عليه بالعتاب في كل حين، فإنّه يهون عليه سماع الملامة، وركوب القبائح، ويسقط وقوع الكلام من قلبه، وليكن الأب حافظًا هيبة الكلام معه، فلا يوبّخه إلا أحيانًا.
  • ينبغي أن يعوّد -أي الصبي- في بعض النهار المشي والحركة والرياضة، حتّى لا يغلب عليه الكسل، وينبغي أن يؤذن له بعد الانصراف من الكتّاب أن يلعب لعبًا جميلًا يستريح إليه من تعب المكتب، بحيث لا يتعب في اللعب، وينبغي أن يُعلّم طاعة والديه ومعلّمه ومؤدّبه، وكلّ من هو أكبر منه سنًا من قريبٍ وأجنبي.

أقوال الغزالي عن الصبر

فيما يأتي ذكر أقوال الغزالي عن الصبر:[٨]

  • اعلم أنّ الصبر مقام من مقامات الدين، ومنزل من منازل السالكين، وجميع مقامات الدين إنّما تنتظم من ثلاثة أمور: معارف، وأحوال، وأعمال، فالمعارف: هي الأصول، وهي تورث الأحوال، والأحوال تثمر الأعمال، فالمعارف كالأشجار، والأحوال كالأغصان، والأعمال كالثمار، وهذا مُطّرد في جميع منازل السالكين إلى الله -تعالى-.
  • إنّ ترك الأفعال المُشتهاة عملٌ يُثمره حالٌ يُسمى: الصبر، وهو ثبات باعث الدين الذي هو في مقابلة باعث الشهوة، وثبات باعث الدين حالٌ تثمرها المعرفة بعداوة الشهوات ومضّاداتها لأسباب السعادات في الدنيا والآخرة.

المراجع

  1. أبو حامد الغزالي، كتاب إحياء علوم الدين، صفحة 329-330. بتصرّف.
  2. محمود محمد غريب، كتاب تربية القرآن يا ولدي، صفحة 30. بتصرّف.
  3. عبد الله البسام، كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام، صفحة 376. بتصرّف.
  4. عبد الكريم زيدان، كتاب أصول الدعوة، صفحة 79. بتصرّف.
  5. أحمد بن يوسف الأهدل، كتاب الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية، صفحة 39. بتصرّف.
  6. عبد الله البسام، كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام، صفحة 585. بتصرّف.
  7. محمد علي محمد إمام، كتاب صلاح البيوت، صفحة 240. بتصرّف.
  8. أبو حامد الغزالي، كتاب إحياء علوم الدين، صفحة 62-63. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب