موقع اقرا » الآداب » كتب وروايات ومؤلفات » أجمل ما كتبت أحلام مستغانمي

أجمل ما كتبت أحلام مستغانمي

أجمل ما كتبت أحلام مستغانمي


أجمل ما كتبت أحلام مستغانمي

ذاكرة الجسد

كيف قضت الحياة بأن يكون الكفيل هو العاشق؟

ذاكرة الجسد هي رواية كتبتها الروائية والأديبة الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي، وصدرت عن دار الآداب في بيروت عام 1993م وحازت جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1998م، تحكي الرواية قصة ثائر جزائري من بلدة قسنطينة في الجزائر من الذين شاركوا في الثورة الجزائرية الكبرى، اسم هذا الثائر خالد بن طوبال، يبتعد عن أرض القتال بعد إصابته وبتر ذراعه، وبعد استقلال الجزائر يرى أنّ بلاده قد نهشها الفاسدون ولم تعد تتسع لأمثاله من الشرفاء ويقرر السفر إلى فرنسا، وهناك يصبح شغله الشاغل هو الرسم، ويتعرف إلى فتاة يكتشف أنّها ابنة رفيق دربه في الثورة ويحبها.[١]

كانت هذه الفتاة هي ابنة رفيق دربه التي أوصاه صديقه بها، وهو الذي سمّاها واعتنى بها وبأمّها عندما كان في الجزائر، فخشي هذا الرسام الثائر أن يفصح لها عن حبه لأنّه يكبرها بخمسة وعشرين عامًا، ويبقى يتخبط لا يدري أيعترف لها أم لا، وهو في هذا الصراع أخيرًا تصله دعوة من عم الفتاة لحضور حفل زفافها على ضابط جزائري فاسد، فينهار ذلك الثائر ويتحطم تحطمًا لم تستطع كل جيوش فرنسا فعله به.[١]

وقد شكلت هذه الرواية ردة فعل كبيرة في الأوساط العربية عامة وفي الوسط الجزائري خاص ّة، ممّا استدعى إعجاب عدد من الأدباء والشعراء المعروفين مثل نزار قباني الذي كتب على الغلاف الأخير للرواية كلامًا طويلًا في الثناء عليها.[٢]

ومن ذلك قوله: “هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب، ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري، والحزن الجزائري، والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي، وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام، قال لي: لا ترفع صوتك عاليًا، لأنّ أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تُجنّ، أجبته: دعها تُجنّ؛ لأنّ الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين”.[٢]

لقراءة المزيد، انظر هنا: ملخص رواية ذاكرة الجسد.

شهيًّا كفراق

كيف يمكن للأديب أن يكتب نفسه من دون أن يُشعر القارئ بذلك؟

وهي رواية أشبه بسيرة ذاتية لم تفصح أحلام عنها على نحو مباشر، صدرت عام 2018م عن هاشيت أنطوان “نوفل” في بيروت، تتناول فيها الكاتبة جانبًا من سيرتها الذاتية من دون أن تذكر أنّها هي المقصودة من خلال أدوار أبطال الرواية، فتروي مواقف لها مع نزار قباني وغازي القصيبي وسهيل إدريس وغيرهم، ومحور الرواية يدور حول رجل قد فقد ثقته في الحب ولوّعه الفراق وصار يتقرب من بطلة الرواية الكاتبة، ويتلو عليها جملًا من أعمالها الأدبية، فهي رواية يكتنفها الغموض وتبحر بالقارئ إلى عالم الكاتبة الخاص ، ومن هنا تأتي قيمة هذه الرواية الأدبية.[٣]

الأسود يليق بك

ماذا تعمل بطلة الرواية في سورية؟

الأسود يليق بك هي رواية صدرت عام 2012م عن هاشيت أنطوان “نوفل” في بيروت، تدور قصة الرواية حول فتاة جزائرية شابة في ريعان شبابها يُقتل والدها في الحرب الأهلية الجزائرية، وهو مطرب فترث ابنته الغناء عنه، وتسافر مع والدتها إلى سورية وتعيشان فيها، وتبقى ترتدي الأسود وترفض خلعه، وهناك في سورية تُشتهر ويراها على التلفاز ثري من أصول لبنانية كان مقيمًا في البرازيل في الخمسين من عمره، وتحدث بينهما علاقة بعيدًا عن الزواج، ويعيشان أوقاتًا كأنّها في الأحلام، ولكن لا تستمر هذه العلاقة وينفصلان في نهاية الرواية، وقيمة هذه الرواية تأتي من خلال مناقشتها لحالة إنسانية بشيء من الجرأة، مع الأخذ بعين الاعتبار اللغة العالية الشاعرية المكتوبة بها.[٤]

لقراءة المزيد، انظر هنا: نبذة عن رواية الأسود يليق بك.

فوضى الحواس

كيف يكون للمصادفة دور في أقدارنا؟

هذه الرواية هي الجزء الثاني من ثلاثيتها التي بدأت مع “ذاكرة الجسد” التي كتبتها أحلام مستغانمي التي تروي فيها مستغانمي نضال الجزائريين في ثورتهم على فرنسا، وتروي كذلك حروبهم الدامية بينهم، صدرت هذه الرواية عام 1997م عن هاشيت أنطوان “نوفل” في بيروت، وتحكي الرواية قصة حب بين فتاة ضعيفة تغلبها مشاعرها في كل شيء تجتمع مصادفة مع رجل قوي يمتلك فلسفة غريبة أقرب إلى الفوضوية يعشق المناضل “خالد بن طوبال” بطل رواية “ذاكرة الجسد” وحتى إنّه يوقع باسمه.[٥]

تتدخل كاتبة الرواية في الرواية من دون أن تكشف عن هويتها، فتختلط أحداث الرواية بأحداث واقع كاتبة الرواية الخيالية أيضًا، فتحدث تداخلات تُسبّب فوضى في الأحداث وفوضى في ذهن القارئ، وتختلط في الرواية مشاعر متناقضة وأحاسيس فوضوية تجعل من اسم الرواية فوضى الحواس العنوان الأبرز لأحداثها، وتستمد قيمتها من كونها متمّمة لأحداث الرواية السابقة التي تُعنى بأحداث الجزائر وثورة شعبها وحضارتهم وحروبهم وأخوّتهم المعجونة بالدم والنار.[٥]

لقراءة المزيد، انظر هنا: حول رواية فوضى الحواس.

عليك اللهفة

كيف رسمت أحلام أحاسيسها بدماء الشعر؟

عليك اللهفة هو ديوان شعري إن صح التعبير صدر للأديبة أحلام مستغانمي عام 2015م عن هاشيت أنطوان “نوفل” في بيروت، وقد كان هذا الديوان أو الكتاب هو العمل الشعري الثاني للأديبة مستغانمي بعد عملها الأول عام 1971م وكان بعنوان “على مرفأ الأيام”، وكتاب “عليك اللهفة” عبارة عن خواطر أدبية جادت بها قريحة الأديبة مستغانمي فكانت أقرب للخواطر أو ربّما تكون أشبه بالشعر الحر أو النثر المشعور، وقد أعلنت أحلام مستغانمي عن ديوانها هذا في الشارقة في معرض الكتاب الدولي في حضور جماهيري لافت، وقد سجّلت الدار هذه الخواطر أو الأشعار بصوت الأديبة أحلام مستغانمي بالتّعاون مع الشاعر والمطرب اللبناني مروان خوري.[٦]

تبرز قيمة الكتاب من كونه محاولة شعرية من كاتبة قد اعتادت أن تكتب رواياتها بلغة شاعرة تضفي على أعمالها الأدبية قوة مضافة قد تطغى على المحتوى في أحيان كثيرة.[٦]

عابر سرير

كيف جمعت أحلام ثلاثيتها في رواية واحدة؟

تشكّل هذه الرواية خاتمة الثلاثية التي ابتدأت أحلام مستغانمي كتابتها مع رواية “ذاكرة الجسد” ثمّ تلتها برواية “فوضى الحواس” لتختمها برواية عابر سرير، وقد صدرت هذه الرواية عام 2003م عن “منشورات أحلام مستغانمي”، وفي هذه الرواية تظهر شخصيّات روايتي أحلام السابقتَين أو اطياف هذه الشخصيات وذكراها من خلال عدّة شخصيّات تشبهها، فيكون بطل الرواية هو خالد بن طوبال -نفس اسم بطل الجزء الأول- غير أنّه يعمل مصورًا لا رسامًا، ولكنّه كذلك قد فقد ذراعه اليسرى بسبب رصاصة طائشة أثناء الحرب الأهلية الجزائرية.[٧]

كذلك هنالك بطلة اسمها حياة، نفس اسم بطلة رواية ذاكرة الجسد، وهناك كذلك الشابة الفرنسية التي اسمها “فرانسواز” وهي مشرفة لمعرض رسم لرسّام جزائري مشهور اسمه زيّان يموت في وينقل جثمانه لبلاده، وتبرز قيمة الرواية من كونها قد عبّرت عن حياة الإنسان منذ ولادته ونومه في سرير إلى نومه أخيرًا على سرير الأبد، وما بينهما من أحداث يمر فيها الإنسان الذي في حقيقته ليس اكثر من عابر سبيل، وربما يكون الاقتباس الذي تصدر الصفحة الأولى من الرواية لإيميل زولا يلخص الرواية كاملة.[٧]

اقتباسات من أجمل ما كتبت أحلام مستغانمي

كانت بداية أحلام مستغانمي ناريّة جريئة، وذلك عندما كتبت شعرًا بحروف عربيّة وبطريقة جريئة لم تعهدها الأوساط الأدبية في شعر المرأة العربيّة، ولم تكتفي بالشعر بل تجاوزته للروايات التي انتشرت شرقًا وغربًا، واختلفت الآراء حولها بين معجب وناقد ومعارض، ولكنّها وعلى الرغم من ذلك كانت الأكثر مبيعًا على مستوى الوطن العربي، وفيما يأتي مقتطفات من أجمل ما كتبت أحلام مستغانمي نثرًا وشعرًا:

  • من رواية ذاكرة الجسد: “ما زلت أذكر قولكِ ذات يوم: “الحب هو ما حدث بيننا، والأدب هو كل ما لم يحدث”، يمكنني اليوم بعد ما انتهى كل شيء أن أقول: هنيئًا للأدب على فجيعتنا إذن فما أكبر مساحة ما لم يحدث، إنّها تصلح اليوم لأكثر من كتاب، وهنيئًا للحب أيضًا، فما أجمل الذي حدث بيننا، ما أجمل الذي لم يحدث، ما أجمل الذي لن يحدث، قبل اليوم، كنت اعتقد أنّنا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها، عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى، عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضًا”.
  • من كتاب نسيان: “أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ، كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج المكتوب، لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما، ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره، ليأخذ هذا الشخص دون سواه، بهذه الطريقة لا بأخرى، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات، لماذا هو؟ لماذا نحن؟ لماذا هنا؟ لماذا الآن؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت، لكنّ الذين عادوا من “الحبّ الكبير” ناجين أو مدمّرين، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه، ويصفوا لنا سحره وأهواله، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه، لوجه الله، أو لوجه الأدب، إذا لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفيّ من يتولاه إذن؟ ومن يعدّنا لتلك المغامرة الوجدانيّة الكبرى، التي ستهزّ كياننا عندما لا نكون مهيّئين لها، وستواصل ارتجاجاتها التأثير في أقدارنا و خياراتنا، حتّى بعد أن ينتهي الحبّ ويتوقّف زلزاله”.
  • من رواية الأسود يليق بك: “خلعُ الأقنعه في المساء ولبسها مجددًا في الصباح أرهقنا كثيرًا، فنحن لا نضع الأقنعة لأننا نملك وجوهًا متعددة كما يعتقد البعض؛ بل لنُخفي أحزانًا تآكلت على وجوهنا ورسمت خرائط مُتعددة وربُّما لنُخفي أحزانًا ودموع قد حاصرت أعيُننا من جديد، نخفي آلامنا بارتدائنا للأقنعة في في كلّ صباح ونبدأُ بالاستعداد ليومٍ جديدٍ ومحاربة جديدة، راسمين على وجوهنا من خلال الأقنعة ابتسامةً عريضةً زائفةً ولمعةً في العينين يظنونها من فرط السعادة، وحين يبدأ المساء بالحلول وتبدأ الوحدة بمحاصرة قلبك وفراشك وغرفتك، يبدأ القناع بخلع نفسه بنفسه، هاربًا منك كما هرب الآخرون، وكأنَّه يقول لا أستطيع البقاء أنا أيضًا، يفرُّ هاربًا تاركًا وجهك الذي ملأته خرائط التعب يتنفس عن كونه مزيفًا”.[٨]
  • من رواية فوضى الحواس:[٩]
    • “ستتعلمين كيف تتخلين كلّ مرة عن شيء منك، كيف تتركين كل مرة أحدًا، أو مبدًأ، أو حلمًا، نحن نأتي الحياة كمن ينقل أثاثه وأشياءه، محملين بالمبادئ، مثقلين بالأحلام، محوطين بالأهل والأصدقاء، ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئًا، وتركنا خلفنا أحدًا، ليبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم، والذي أصبح كذلك لأنَّه تسلّق سلم الأهميات، بعدما فقدنا ما كان منه أهم”.
    • “عجيبةٌ هي الحياة بمنطقها المعاكس، أنت تركض خلف الأشياء لاهثًا، فتهرب الأشياء منك، وما تكادُ تجلس وتقنع نفسك بأنَّها لا تستحقّ كل هذا الركض، حتّى تأتيك هي لاهثة، وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك أو هلاكك”.
  • قصيدة حكاية:
كقطة طيّبة أجلس قرب النار
أسمع ما تقصّه الجدّة للصغار
عن فارس أوقع في غرامه الأميرة
وجاءها في ليلة
واختفت الأميرة
من يومها تعوّدت أن تطهو الطعام
تعوّدت أن تسكن المدائن الحقيرة
وتجمع الأحطاب في الشتاء
من يومها
تخلّت الأميرة الصغيرة
عن كلّ كبرياء
لفارس علّمها الحياة كامرأة
وألف قصّة
ويرقد الصغار
لكنني أعود من جديد
أحلم بالمدائن البعيدة
بالدار.. بالأحطاب .. بالأطفال
بامرأة تسهر في انتظار
فارسها الوحيد
  • قصيدة حتى أنت:[١٠]
وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشة حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن فارس ليس يأتي
ويعصف بي الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزّق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة يا صيديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح؟
  • قصيدة أرفض معادلة العصر:[١١]
صوت آخر
رفض آخر
موت آخر
زادت قائمة الشهداء شهيدًا
وأنا أراقب هذا الصوت – الرفض – الموت
معكم حتى الموت
معكم
إني واضعة تحت تصرفكم
القائمة المعروفة والقائمة السريّة
للشهداء
واضعة تحت تصرفكم
مكتبتي التاريخية، وخارطة الجوع العربيّة
فلأمنح فرصة تحويل العالم
في لحظة هدم وبناء
جئت
وجاءت ذاكرة الوطن المكبوت
بين المنشورات السريّة والمحارم الورقيّة
لا زلت أطالب منذ أتيت العالم
بتحرير المراحيض العمومية من الشعارات
الثورة تعني منشورًا
والحبّ يساوي كلينكس
أرفض معادلة العصر!

المراجع[+]

  1. ^ أ ب أحلام مستغانمي، ذاكرة الجسد، بيروت: دار الآداب، صفحة 7. بتصرّف.
  2. ^ أ ب أحلام مستغانمي، ذاكرة الجسد، بيروت: دار الآداب، صفحة 406. بتصرّف.
  3. أحلام مستغانمي، شهيًا كفراق، بيروت: دار نوفل، صفحة 7. بتصرّف.
  4. أحلام مستغانمي، الأسود يليق بك، بيروت: دار نوفل، صفحة 11. بتصرّف.
  5. ^ أ ب أحلام مستغانمي، فوضى الحواس، بيروت: دار نوفل، صفحة 9. بتصرّف.
  6. ^ أ ب أحلام مستغانمي، عليك اللهفة، بيروت: دار نوفل، صفحة 7. بتصرّف.
  7. ^ أ ب أحلام مستغانمي، عابر سرير، بيروت:منشورات أحلام مستغانمي، صفحة 6. بتصرّف.
  8. “الأسوَد يليق بكِ”، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020م.
  9. “أحلام مستغانمي”، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020م.
  10. “حتى أنت”، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020م.
  11. “أرفض معادلة العصر”، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020م.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب