X
X



أجمل ما قيل عن الرسول

أجمل ما قيل عن الرسول


قصائد الشعراء عن الرسول

كيف جسّدت القصائد معاني الحبّ السّامي لسيدنا محمّد؟

لا تزال القصائد تُنظمُ في مدح رسول الله، ولا يزال الشعراء يتسابقون في استجلاء شخصيّته المتفرّدة في مجالسهم، ومن تلك القصائد ما يأتي.

قصيدة الوتريّة لأبي بكر البغدادي

بِنُورِ رسول الله أشْرَقَتْ الدُّنا

فَفِي نُورِهِ كُلُّ يَجِيء ويَذْهَبُ

بَراهُ جَلاَلُ الحقِّ للخَلْقِ رَحْمَةً

فَكُلُّ الوَرَى في بِرِّه يَتَقَلَّبُ

بَدَا مَجْدُهُ مِنْ قَبْلِ نَشْأةِ آدَمٍ

وَأسْمَاؤهُ فِي العَرْشِ مِنْ قَبْلُ تُكْتَبُ

بِمَبْعثه كُلُّ النَبِيِّينَ بَشَّرَتْ

وَلاَ مُرْسَلٌ إلاَ لَهُ كَانَ يَخْطُبُ

بِتَوْرَاةِ مُوْسَى نَعْتُهُ وَصِفَاتُهُ

وَإنْجِيلُ عِيسَى بِالمَدَائحِ يُطْنَبُ

بَشِيرٌ نَذِيرٌ مُشْفِقٌ مُتَعَطِّفٌ

رَؤوفٌ رَحِيمٌ مُحْسِنٌ مُتَأدِّبُ

بِأقْدَامِهِ في حَضْرَةِ القُدْسِ قَدْ سَعَى

رَسولٌ لَهُ فَوْقَ المَنَاصِبِ مَنْصِبُ

بِأعْلَى السَّمَا أمْسَى يُكَلِّمُ رَبَّهُ

وَجِبْرِيلُ نَاءٍ وَالحَبِيبُ مُقَرَّبُ

بِعِزَّتِه سُدْنَا على كَلِّ أمَّةٍ

وَمِلَّتُنَا فِيهَا النَّبِيُّونَ تَرْغَبُ

بِهِ مَكَّةٌ تُحْمَى بِهِ البَيْتُ قِبْلَةٌ

بِهِ عَرَفَاتٌ نَحْوَهَا النُّجُبُ تُجْذَبُ

بِرَيَّاهُ طَابَت طَيْبَةٌ وَنسِيمُهَا

فَمَا المِسْكُ مَا الكَافُورُ رَيَّاهُ أطْيَبُ

بَهِيٌّ جَمِيلُ الوَجْهِ بَدْرٌ مُتَمَّمٌ

صَبَاحُ رَشَادٍ للضَّلالَةِ مُذْهِبُ

بِمَنْ أنْتَ يَا حَادِي النِّيَاقِِ مُزَمْزِمٌ

أرَى القَوْمَ سَكْرَى وَالغَيَاهِبَ تَلْهَبُ

بُدُورٌ بَدَتْ أمْ لاَحَ وَجْهُ محمدٍ

وَصَهْبَاءُ دَارَتْ أمْ حَدِيثُكَ مُطْربُ

بِأرْوَاحِنَا رَاحَ الحجِيجُ وَكُلُّنَا

نَشَاوَى كَأنَّ الرَّاحَ في الرَّكْبِ تُشْرَبُ

بِأوْصَافِهِ الحُسْنَى تَطِيبُ قُلُوبُنَا

وَتَهْتَزُّ شَوْقًا وَالرَّكَائِبُ تَطْرَبُ

بِطَيْبَةَ حَطَّ الصَالِحُونَ رِحَالَهُم

وأصْبَحْتُ عَنْ تِلْكَ الأماكِنِ أحْجَبُ

بِذَنْبِي بِأوْزَارِي حُجِبْتُ بِزَلَّتِي

مَتَى يُطْلَقُ العَانِي وَطَيْبَةُ تَقْرُبُ

بِذُلِّي بِإفْلاَسِي بِفَقْري بِفَاقَتِي

إلَيْكَ رَسُولَ الله أصْبَحْتُ أهْرُبُ

بِجَاهِكَ أدْرِكْنِي إذَا حُوسِبَ الوَرَى

فَإنِّي عَلَيْكُم ذَلِكَ اليَوْمَ أحْسَبُ

بِمَدْحِكَ أرْجُو الله يَغْفِرُ زَلَّتِي

وَلَوْ كُنْتُ عَبْداً طُولَ عُمْرِي أذْنِبُ

قصيدة: البُرْدَة للبوصيري

مُحَمَّدُ سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ والثَّقَلَيْنِ

والفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ

نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فلاَ أَحَدٌ

أبَّرَّ فِي قَوْلِ لا مِنْهُ وَلا نَعَمِ

هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ

لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ

دَعا إلى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ

مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ مُنْفَصِمِ

فاقَ النَّبِيِّينَ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ

وَلَمْ يُدانُوهُ في عِلْمٍ وَلا كَرَمِ

وَكلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ

غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ[١]

قصيدة: نَهجُ البُردة لأحمد شوقي

مُحَمّدٌ صَفوةُ الباري وَرَحمَتُهُ

وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ

وَصاحبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ

مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي

سَناؤُهُ وَسناهُ الشَمسُ طالِعَةً

فَالجِرمُ فـي فَلَكٍ وَالضَوءُ فـي عَلَمِ

قَد أَخطَأَ النَجمَ ما نالت أُبُوَّتُهُ

مِن سُؤدُدٍ باذِخٍ في مَظهَرٍ سَنِمِ[٢]

قصيدة: المصطفى لنزار قباني

يا من ولدتَ فأشرقتْ بربوعِنا

نفحاتُ نورِك وانجلى الإظلامُ

أَأَعُودُ ظمآنًا وغيري يَرتوي

أيردُّ عن حوضِ النبيِّ هيامُ؟

كيفَ الدخولُ إلى رِحابِ المُصطفى

والنفسُ حَيْرَى والذنوبُ جسامُ؟

أو كلّما حاولتُ إلمامًا به

أزفَ البلاءُ فيصعبُ الإلمامُ

ماذا أقولُ وألفُ ألفِ قصيدةٍ

عصماءَ قبلي سطرتْ أقلامُ؟[٣]

أقوال الأعلام والمفكرين عن الرسول

كيف قرأ المستشرقون شخصيّة الرسول الكريم؟

  • الزعيم مهاتما غاندي: “أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك دونَ نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته، هذه الصفات هي التي مهّدت الطريق، وتخطّت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدتُ نفسي أسِفًا لعدم وجود المزيد للتعرّف أكثر على حياته العظيمة”.
  • الأديب العالمي ليو تولستوي: “يكفي محمّدًا فخرًا أنه خلَّصَ أمّة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقيّ والتقدم، وإنّ شريعة محمّد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة”.
  • العلّامة الفرنسي ساديو لويس: “لم يكن محمّد نبيّ العرب بالرجل البشير للعرب فحسب، بل للعالم لو أنصفه الناس؛ لأنه لم يأتِ بدينٍ خاص ّ بالعرب، وإن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب، تدلّ على أنه عظيم في دينه، عظيم في صفاته، عظيم في أخلاقه، وما أحوجنا إلى رجال للعالم أمثال محمد نبيّ المسلمين”.
  • المؤرّخ الأمريكي واشنجتون إيرفنج: “كانت تصرفات الرّسول -صلى الله عليه وسلمّ- في أعقاب فتح مكة تدلّ على أنه نبي مرسَل لا على أنه قائد مظفّر؛ فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنّه أصبح في مركز قويّ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرّحمة والعفو.”
  • العلّامة الألماني كارل هيرنش بكر: قال في كتابه الشرقيّون: “لقد أخطأ من قال إنّ نبيّ العرب دجّال أو ساحر؛ لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمدًا جدير بالتّقدير ومبدأه حَرِيٌّ بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وإن محمدًا خير رجل جاء إلى العالم بدينِ الهدى والكمال”.
  • المستشرق الكندي الدكتور زويمر: قال في كتابه الشّرق وعاداته: “إن محمدًا كان -ولا شكّ- من أعظم القُوّاد المسلمين الدينيّين، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مُصلِحًا قديرًا، وبليغًا فصيحًا، وجريئًا مغوارًا ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدانِ بصحّة هذا الادعاء”.
  • المستشرق الأمريكي سنكس: قال في كتابه ديانة العرب: “ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة”.
  • الكاتب الإنجليزي برنارد شو: قال في كتابه محمد: “إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع الديانات، خالدًا خلودَ الأبد، وفي رأيي أنّه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها”.
  • القسّ الفرنسي لوزون: “ليس محمّد نبيَّ العرب وحدَهم، بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله تعالى”.
  • الكاتب والمؤرخ الفرنسي لامارتين: “إذا أردنا أن نبحث عن إنسان عظيم تتحقّق فيه جميع صفات العظمة الإنسانية فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل”، وقال أيضًا: “هذا هو محمد -صلى الله عليه وسلم- الفيلسوف، الخطيب، النبيّ، المُشرِّع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادةٍ حَقّة، بلا أنصاب ولا أزلام، هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة، هذا هو محمد -صلى الله عليه وسلم- بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أودّ أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟”
  • الدكتور هانز كونج عالم اللاهوت السويسري: “محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد، إنكار أنّ محمًدا هو المرشد القائد على طريق النجاة”.
  • المستشرق بوسورث سميث: قال في كتابه محمد والمحمدية: “لقد كان محمد قائدًا سياسيًّا وزعيمًا دينيًّا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم تكن لديه جيوش مجيّشة أو حَرَس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنّه حكم بالقدرة الإلهية فإنّه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.
  • المستشرق سنرستن الآسوجي: “إننا لم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مُصِرًّا على مبدأه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ”.
  • الفيزيائي الفلكي مايكل هارت: “إن اختياري محمدًا، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي”.
  • المستشرق الفرنسيّ سانت هيلر: “كان محمد رئيسًا للدولة وساهرًا على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشيّة التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتَيْن هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية، وهما العدالة والرحمة”.
  • الملك دُرّاني: “أستطيع أن أقول بكل قوة إنه لا يوجد مسلم جديد واحد لا يحمل في نفسه العرفان بالجميل لسيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لما غمره به من حب وعون وهداية وإلهام؛ فهو القدوة الطيبة التي أرسلها الله رحمة لنا وحبًا بنا حتى نقتفي أثره”.
  • المفكّر نصري سلهب: “هنا عظمة محمد -صلى الله عليه وسلم- لقد استطاع خلال تلك الحقبة القصيرة من الزمن أن يُحدِث شريعة خلقية وروحية واجتماعية لم يستطعها أحد في التاريخ بمثل تلك السرعة المذهلة”.
  • المستشرق السير موير: “إن محمدًا نبي المسلمين لُقّب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدًا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم”.
  • المؤلف ماكس فان برشم: قال في مقدمة كتابه العرب في آسيا: “الحق أن محمدًا هو فخر للإنسانية جمعاء وهو الذي جاءها يحمل إليها الرحمة المطلقة فكانت عنوان بعثته “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
  • القسّ ميشون الألماني في كتابه سياحة دينية في الشرق: “إنه لمن المحزن أن يتلقّى المسيحيون عن المسلمين روح التعامل وفضائل حسن المعاملة، وهما أقدس قواعد الرحمة والإحسان عند الشعوب والأمم، كل ذلك بفضل تعاليم نبيّهم محمد”.
  • المؤلف الفرنسي غوستاف لوبون: “إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد -صلى الله عليه وسلم- من أعظم من عرفهم التاريخ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمدًا -صلى الله عليه وسلم- مع أنّ التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله”.
  • الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل: قال في كتابه الأبطال: “لقد أصبح من العار على أيّ فرد مُتَمَدْيِن من أبناء هذا العصر أن يصغي إلى ما يدعيه بعض الجهال الحاقدين، من أن دين الإسلام كذب، وأن محمدًا ليس بنبيّ، إن علينا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المُخجِلة”.
  • الدكتور النمساوي شبرك: “إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أمّيّتِهِ، استطاع أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته”.
  • الباحث البريطاني كارييل: “إنَّ التشكيكَ في صحةِ نبوة محمّد -صلّى الله عليه وسلم- ودينه يعدُّ اليوم عارًا كبيرًا، وإنَّ علينا الردَّ على مثل هذه الآراء غير الصّحيحة، والأقوال التي لا معنى لها، فعلى الرّغم من مرور القرون على بعثة هذا النبيِّ، لكن ما يزال مئاتُ الملايين من المسلمين في العالم يستضيئون بنورِ الرّسالة”.
  • الباحث الغربي ريتين: “منذ بزوغ بعثة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وسطوع شمس الإسلام أثبت هذا النبيّ أنَّ دعوته موجّهة للعالمين، وإنَّ هذا الدين المقدس يناسبُ كلَّ عصر، وكلَّ عنصر، وكلَّ قوميّة، وأنَّ أبناءَ البشر في كلِّ مكان، وفي ظلِّ أيّةِ حضارة لا غنى لهم عن هذا الدين الذي تنسجم تعاليمُه مع الفكر الإنسانيّ”.
  • المؤرخ الغربي جيمس: “وقد أحدث محمّد -عليه السلام- بشخصيّتِهِ الخارقة للعادة ثورةً في الجزيرة العربية، وفي الشّرق كلِّه، فقد حطّم الأصنام بيديه، وأقام دينًا خالدًا يدعو إلى الإيمان بالله وحدَه”.
  • الفيلسوف الفرنسي كارديفو: “إنَّ محمّدًا كان هو النبيّ الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعَه المكانة العالية التي كان عليها، إنَّ شعور المساواة والإخاء الذي أسّسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلاميّة كان يطبق عمليًّا حتى على النبيّ نفسه”.
  • العالم الإيطالي واكستون: “لو سألَني أحدُهم فقال: من هو محمّد الذي تمدحه كلّ هذا المديح؟ لقلتُ له بكلّ أدب واحترام: إنَّ هذا الرجل المشهور، وإنَّ هذا القائد الذي لا نظير له، علاوةً على كونه مبعوثًا من الله، هو رئيس حكومة إسلاميّة، كانت ملجأ وملاذًا لكلِّ المستضعفين والمسلمين، وحاميًا لمصالحهم الاجتماعية، فإن محمدًا الذي يعدُّ بانيَ ومؤسّس تلك الحكومة كان قائدًا سياسيًّا بكلِّ ما لهذه الكلمة من معنى”.

المراجع[+]

  1. “أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019.
  2. أحمد شوقي، قصيدة نهج البردة في مدح الرسول الكريم، صفحة 3.
  3. “المصطفى صلى الله عليه وسلم لـ نزار قباني”، السعيد، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-26.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب