X
X


موقع اقرا » حيوانات ونباتات » نباتات » أبرز فوائد الدخن الصحية

أبرز فوائد الدخن الصحية

أبرز فوائد الدخن الصحية


أبرز فوائد الدخن الصحية

هل سمعت مسبقًا عن الدخن؟ يُعد الدُخن Millet من الحبوب الكاملة صغيرة الحجم ذات الشكل المستدير التي تنتمي إلى العائلة النجيلية Poaceae تم زراعته لأول مرة في آسيا،[١] ثم أصبح يُزرع في كل من الهند ونيجيريا والدول الآسيوية والإفريقية، وهناك العديد من أصناف الدُخن التي تنتمي لنفس العائلة والتي يكمن الاختلاف فيما بينها باللون والنوع والمظهر، إذ تُمثل البذور الصغيرة الجزء المستخدم لهذا النبات،[٢] وتُمثل الأنواع المختلفة للدخن الآتي:[٣]

  • دخن بوسو Panicum miliaceum.
  • دخن لؤلؤي Pennisetum glaucum.
  • دخن ذيل الثعلب Setaria italica.
  • دخن الإصبع Eleusine coracana.
  • دخن كودو Paspalum scrobiculatum.

أمّا فيما يتعلق بالمواد النباتية الفعالة للدُخن فقد أُجريت مراجعة في 2019م للبحث في حبوب الدُخن كمصدرٍ غذائي مضاد للأكسدة، والتي تم نشرها في المجلة الدولية لخصائص الغذاء، ليتبيّن ما يأتي:[٤]

  • يحتوي الدُخن بوفرةٍ على مركبات نشطة بيولوجيًا ذات النشاط المضاد للأكسدة.
  • تتمثل هذه المواد الفعّالة بالمركبات الفينولية الطبيعية والتي تضم كل من الأحماض الفينولية ومركبات الفلافونويد والعفص.

يحتوي الدُخن على مركبات نباتية فعالة من شأنها أن تُعزز من تأثيراته الصحية المفيدة.

غني بمضادات الأكسدة

ما رأي العلم حول تأثير مضادات الأكسدة الموجودة في الدُخن؟ إنَّ تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ضمن النظام الغذائي الخاص بك قد يُعزز من قدرة الجسم على الوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة،[٥] وأُجريت دراسة في 2019م للبحث في المركبات الفينولية والنشاط المضاد للأكسدة لأصناف الدُخن المختلفة في جامعة خنان للعلوم والتكنولوجيا في الصين، فكانت مُجرياتها كالآتي:[٦]

  • تم جمع عينات الدُخن وتصنيفها إلى 4 أصناف اعتمادًا على شكل الرأس واللون.
  • طُحِنت حبوب الدُخن بعد تنظيفها بالكامل بواسطة مطحنة كهربائية، ثم تم تنخيلها وتخزينها عند درجة حرارة 20- درجة مئوية.
  • تم استخلاص المركبات الفينولية بعد إزالة الدهون من الدُخن المطحون بواسطة الهكسانات ومستخلص الميثانول ذو تركيز 80%.

أظهرت نتائج الدراسة “امتلاك حبوب الدُخن أنواعًا متعددة من مضادات الأكسدة التي تحمل في ثناياها تأثيرات تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة، حيث إنَّ الأصناف ذات اللون البني أو الأحمر تحتوي على مستويات أعلى من المركبات الفينولية مقارنةً بالحبوب ذات اللون الفاتح، بحيث كان الجزء الفينولي الحر في الدُخن يتكون بشكلٍ أساسي من مركبات الفلافونويد المختلفة والتي تضم الكاتشين، الإبيكاتشين، كيرسيتين والأبيجينين، بينما كان الجزء المرتبط يتكون من الأحماض الفينولية كحمض الفيروليك، إضافةً إلى مركب العفص ذو التأثيرات المضادة للأكسدة والالتهابات والفيروسات والبكتيريا الذي يوجد أيضًا بتراكيز أكبر في الحبوب ذات اللون المائل للأحمر”.[٦]

قد يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم

هل الدُخن يحمل تأثيرات مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني؟ أُجريت مراجعة في 2016م للبحث في التداخلات الغذائية لمرضى السكري من النوع الثاني والبحث في كيفية مساعدة الدُخن لهؤلاء المرضى في معهد العلوم البيولوجية والبيئية في المملكة المتحدة، بحيث تم تسليط الضوء على إمكاناته كمكون غذائي يُكافح الانتشار المتزايد لمرض السكري العالمي، ليتبيّن من خلال هذه المراجعة الآتي:[٧]

  • هنّاك أدلة تدعم أنَّ الدُخن يمتلك تأثيرات تجعله خيارًا غذائيًا جيدًا لمرضى السكري، بحيث استنتجت دراسة أُجريت على الفئران المخبرية المُصابة بداء السكري التي تلقّت عدد من الأنظمة الغذائية، أنَّ بروتين الدُخن المضاف يمكنه زيادة حساسية الإنسولين والتقليل من مستوى السكر في الدم.
  • أفادت دراسة في الهند أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تلقوا الدُخن لمدة 90 يومًا أظهروا تحسنًا في القدرة على التحكم بنسبة السكر في الدم، بحيث بيّنت النتائج انخفاضًا في تركيز كل من خضاب الدم السكري ومستوى السكر الصيامي والإنسولين.

في تجربة إكلينيكية سريية في 2018م قامت في البحث في تأثير دخن ذيل الثعلب في خفض مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ضُعفٍ في تحمل الجلوكوز، أُجريت في مركز بكين المتقدم للابتكار في التغذية وصحة الإنسان، فكانت مُجرياتها كالآتي:[٨]

  • تم تقديم 90 غرام من خبز دخن ذيل الثعلب المُحضّر على البخار، والذي يحتوي على 50 غرام من الدخن ذيل الثعلب الخام.
  • شُجِع المشاركين على إبقاء عاداتهم الغذائية كما هي طيلة فترة الدراسة التي امتدت لغاية 12 أسبوع.
  • تم فحص المؤشرات السريرية ذات الصلة للمشاركين خلال 0 و6 و12 أسبوع على التوالي.

أشارت هذه الدراسة في نتائجها “أنَّه بعد استخدام دخن ذيل الثعلب لمدة 12 أسبوع كان هنّاك انخفاضًا في كل من متوسط الجلوكوز في الدم أثناء الصيام و مستوى الجلوكوز في الدم بعد ساعتين من استخدامه، إلى جانب انخفاض مؤشرات مقاومة الإنسولين لدى المشاركين”.[٨]

قد يحمل الدُخن في ثناياه تأثيرات تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، ولكن لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استهلاكه.

قد يساعد في خفض الكوليسترول

هل بالفعل يمتلك الدُخن تأثيرات تساعد في خفض الكوليتسول؟ أجريت مراجعة في 2014م للبحث في الفوائد الصحية للدخن الذي يحمل الاسم العلمي Eleusine coracaca، بحيث قامت بتسليط الضوء على المركبات الفينولية والألياف الغذائية التي يحتوي عليها، وذلك في قسم التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في الهند، ليتبيّن الآتي:[٩]

  • إنَّ الألياف الغذائية التي يحتوي عليها الدُخن تمتلك تأثيرات كبيرة على معدل الامتصاص في الجهاز الهضمي، بحيث تسعى هذه الألياف إلى إطالة وقت الامتصاص المعوي؛ وبالتالي زيادة وقت إفراغ المعدة وتأخير امتصاص العناصر الغذائية.
  • تمتلك الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان تأثيرات تزيد من اللزوجة في الأمعاء؛ الأمر الذي يؤثر بشكلٍ مباشر على امتصاص الدهون؛ من خلال انخفاض مستوى امتصاص أحماض الصفراء في الجزء العلوي للأمعاء الغليظة.
  • يؤدي تخمّر الألياف في الأمعاء إلى التأثير بشكلٍ غير مباشر على تقليل امتصاص الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة خاصةً حمض البروبيونيك.

بيّنت دراسة أُجريت على الفئران المُصابة بفرط شُحيمات الدم التي تلقت الدُخن كغذاء لمدة 5 أسابيع، “انخفاضًا في تركيز الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الكلي في الدم، وتركيز الكوليسترول منخفض الكثافة”.

إنَّ الدُخن يحتوي على عناصر غذائية مفيدة تحمل في ثناياها تأثيرات إيجابية من شأنها أن تُقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن لا بدّ من الحذر والرجوع للطبيب قبل استخدامه.

يناسب النظام الغذائي الخالي من الغلوتين

في حال اتباع نظام غذائي خالي من الغلوتين هل يمكنني استخدام الدُخن كخيارٍ غذائي صحي؟ من الممكن أن يُعد الدُخن خيارًا قابلًا للتطبيق من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات الهضمية أو أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين،[٢] أُجريت دراسة علمية في 2019م للبحث في أنواع الحبوب البديلة الخالية من الغلوتين وإجراء تقييم تغذوي لها إلى جانب البحث في مركباتها النشطة بيولوجيًا، وذلك في وزارة الزراعة والبيئة والأغذية في بريطانيا، فكانت مُجرياتها كما يأتي:[١٠]

  • تم الحصول على 31 صنف مختلف من الحبوب الصغيرة الخالية من الغلوتين، وكان الدُخن من ضمنها.
  • طُحِنت مجموعة الحبوب بواسطة مطحنة مخبرية وتم تخزينها عند درجة حرارة 20- درجة مئوية لغايات التحليل المخبري.
  • أُجريت مجموعة من التحليلات المخبرية للكشف عن أهم المركبات النشطة البيولوجية وإجراء التقييم الغذائي لهذه الحبوب.

أشارت نتائج الدراسة “يمكن أن يؤدي استخدام الحبوب الخالية من الغلوتين كالدُخن، إلى تحسين جودة النظام الغذائي الخاص بالأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية، فيوجد مجموعة واسعة من الحبوب التي تحتوي على مركبات نباتية فعالة مهمة لصحة الجسم تخلو في ذات الوقت من الغلوتين الذي قد يتعارض مع بعض الحالات الهضمية الصحية”.[١٠]

قد يحسن من صحة الجهاز الهضمي

ما هي التأثيرات الصحية التي يمكن للدُخن أن يقدمها للجهاز الهضمي؟ أُجريت دراسة علمية في 2019م للبحث في وصف عدة أنواع من الدُخن كمكونات غذائية وظيفية، والتي تم نشرها في المجلة الدولية لعلوم الغذاء والتغذية، فكانت مُجرياتها:[١١]

  • تم استخدام 7 أنواع من حبوب الدُخن الكاملة في هذه الدراسة.
  • من أجل إجراء اختبار التحليل للكشف عن محتوى الحبوب من الألياف الغذائية سواء تلك القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان، طُبق إجراء إنزيمي معين على دقيق الدُخن مخبريًا.

أشارت الدراسة في نتائجها إلى أنه “يحتوي الدُخن على كلا النوعين من الألياف، القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، بحيث تبيّن أن محتوى الألياف القابلة للذوبان كان مماثلًا لمعظم أنواع الدُخن، وأنَّ الألياف غير القابلة للذوبان لها تأثيرات مفيدة للجهاز الهضمي تتمثل بتحسين حركة الأمعاء الصحيحة؛ وبالتالي تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بحيث يُشكل الدُخن أحد الخيارات الصحية لمنتجات الحبوب الكاملة التي تُكافح الإمساك، ومع ذلك هنّاك الحاجة للمزيد من الدراسات السريرية في هذا الصدد”.[١١]

قد يساعد في منع الربو

كيف يمكن للدُخن أن يساعد في منع الربو؟ وفقًا لما تم نشره من قِبل المعهد الهندي لأبحاث الدُخن في 2017م فقد تم تسليط الضوء على سلسلة من الأبحاث التي أُجريت على أصنافٍ متعددة من الدُخن للخوض في فوائده الغذائية والصحية، تحت إشراف بعض الباحثين في هذا المجال، بحيث كان هناك مجموعة من المعلومات المهمة فيما يتعلق بتأثير الدُخن على الربو، على النحو الآتي:[١٢]

  • إنَّ الدخن تحديدًا الصنف الذي يُعرف باسم الدُخن اللؤلؤي هو أحد أكثر أنواع الدخن انتشارًا، يمتلك تأثيرات صحية قد تُفيد في منع الربو.
  • يعود السبب وراء امتلاك هذا النوع من الدُخن تأثيرًا مفيدًا لمرضى الربو، هو احتوائه على تراكيز عالية من المغنيسيوم، الذي يُساعد في تقليل حدة مشاكل الجهاز التنفسي لدى هؤلاء المرضى.

قد يسعى الدُخن إلى المساعدة في منع الربو؛ نظرًا لاحتوائه على عناصر غذائية ذات تأثيرات صحية مفيدة للجهاز التنفسي.

قد يساعد في حماية القلب والأوعية الدموية

ما رأي العلم حول حماية الدُخن للقلب والأوعية الدموية؟ أُجريت مراجعة علمية في 2016م للبحث في القيمة الغذائية للدُخن وذلك في قسم البيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية في الهند، ليتبيّن أنَّه يمتلك تأثيرات وقائية للقلب ومضادة لفرط شُحميات الدم، وذلك من خلال الآتي:[١٣]

  • أظهرت الدراسات أنَّ معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مستهلكي الدُخن كانت أقل مقارنةً بالمجتمعات الأخرى التي لا تستهلكه، بحيث قد يعود السبب إلى امتلاكه تأثيرات مضادة لفرط الشُحميات الدم.
  • تبيّن من خلال دراسة أُجريت على الفئران المخبرية المُصابة لفرط شُحميات الدم، أنَّ الدُخن قلّل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول لدى الفئران.
  • إنَّ النظام الغذائي المكوّن من الدُخن قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الدهون فوق المؤكسدة؛ وبالتالي، تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتوفير الحماية ضد السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • أوضحت دراسة حديثة أنَّ النظام الغذائي المصنوع من الحبوب المتعددة باستخدام الدُحن كأحد المكونات، قادرًا على التحكم بشكلٍ فعال في التمثيل الغذائي للدهون ومضادات الأكسدة في نماذج الفئران المخبرية التي كان لديها ارتفاع في مستويات الكوليسترول في الدم.
  • إنَّ المحتوى الغذائي للألياف القابلة للذوبان في الدُخن يُقلل من إعادة امتصاص الأحماض الصفراوية التي يتم تصنيعها حيويًا من الكوليسترول؛ وبالتالي، قد يؤدي ذلك إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

يسعى الدُخن من خلال امتلاكه تأثيرات صحية مفيدة إلى توفير الحماية للقلب والأوعية الدموية من خطر الإصابة بمشاكل صحية، ولكن لا بدّ من استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى استخدامه.

طريقة استخدام الدخن

ما هي أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عند استخدام الدخن؟ يوجد الدُخن بأشكالٍ متعددة في المتاجر التي توّفر الأطعمة الصحية، فمن الشائع أن يُباع الدُخن على شكلٍ مُجفف أو منتفخ كالأرز أو مطحون مثل دقيق القمح، هناك مجموعة من الأمور التي يمكنها أن تُرشدك عند استخدام الدُخن وهي كما يأتي:[١٤]

  • يمكنك طهي الدُخن المُجفف بطريقةٍ مشابهة لطهي الكسكس أو الكينوا.
  • إنَّ الدُخن المطحون يُعد بديلًا جيدًا لدقيق القمح من أجل إضافته إلى العديد من الوصفات كالمخبوزات.
  • يمكنك تناول الدُخن المُنتفخ كوجبةٍ خفيفة أو استخدامه كبديل للأرز المنفوش.

هل هناك وصفات صحية للدُخن يمكنني الاستعانة بها؟ يوجد العديد من الوصفات التي يمكنك الاستعانة بها من أجل إعداد أطباق مميزة تحتوي على الدُخن، وسيتم هنا من خلال النقاط الآتية تسليط الضوء على وصفة كسكس الدُخن والجزر المُحمص، ولمعرفة أهم مكوناتها، يمكنك الاطلاع على النقاط الآتية:[١٥]

  • 4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
  • كوب من الدُخن.
  • نصف ملعقة صغيرة من بذور الكمون.
  • 2 كوب وربع من مرق الدجاج.
  • 6 حبات متوسطة الحجم من الجزر المُقشّر والمُقطع.
  • كوب من اللوز المفروم والمُحمص.
  • نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الحار.
  • إضافة الملح.
  • إضافة الفلفل الطازج المطحون.
  • كخيارٍ إضافي يمكنك استخدام كوب من أوراق الكزبرة الطازجة.

أمّا فيما يتعلق بطريقة إعداد هذه الوصفة، يمكنك الاطلاع على النقاط الآتية أدناه والتي سترشدك إلى الطريقة الصحيحة لإعداد هذا الطبق:[١٥]

  • تسخين الفرن عند درجة حرارة 200 درجة مئوية.
  • تتبيل الجزر بالملح والفلفل مع إضافة 2 معلقة من زيت الزيتون.
  • تحميص الجزر المُتبل بالفرن حتى يُصبح طري وذهبي اللون، لمدة تتراوح من 20-25 دقيقة.
  • في قدرٍ متوسط الحجم يتم تسخين معلقة كبيرة من زيت الزيتون على نارٍ متوسطة، ثم يُضاف إليه الدُخن والكمون.
  • تُطهى البذور مع التحريك حتى تبدأ في التحول إلى اللون البُني، يستمر ذلك حوالي دقيقتين، ثم يُضاف المرق.
  • عند غلي المزيج قم بتخفيف الحرارة وتغطية القدر مع التحريك من حينٍ لآخر حتى ينضج الدُخن، يحتاج ذلك من 25-35 دقيقة.
  • تسخين معلقة زيت الزيتون المتبقية في مقلاة صغيرة على نارٍ خفيفة، ثم وضع اللوز والفلفل الحار حتى تفوح رائحتهم.

يتوفر الدُخن بأشكالٍ متعددة تُتيح لك فرصة تناوله بطرق مختلفة، وإعداد أصنافًا متنوعة من الأطباق الصحية.

أسئلة شائعة

من خلال العناوين الآتية سيتم بلورة مجموعة من الأسئلة التي يمكن أن ترد على أذهان البعض والمتعلقة بقدرة الدُخن على التسمين وفوائده للشعر والبشرة، إلى جانب الخوض في الحديث عن درجة مأمونية استهلاكه، وإمكانية تناوله من قِبل الأم الحامل والمرضع.

ما هي فوائد الدخن للتسمين؟

على الرغم من أن الأبحاث قد أشارت إلى قدرة الدُخن اللؤلؤي على تعزيز عملية خسارة الوزن؛ نظرًا لمحتواه المرتفع من الألياف،[١٢] إلا أنَّه لا بدّ من الإشارة هنا إلى أنَّ الدُخن لا يُعد من الحبوب التي تمتلك سعرات حرارية منخفضة، لذا قد يؤدي استهلاكه بكمياتٍ كبيرة إلى اكتساب المزيد من الوزن، فالحصة الواحدة من الدُخن المطبوخ تُعادل كوبًا واحدًا، بحيث يميل بطبيعته إلى التمدد أثناء طهيه، ومن الجدير بالذكر أنَّ الإفراط في تناول الطعام من أجل اكتساب الوزن لا يُعد أمرًا صائبًا، وأنَّه يجب عليك تناول الطعام باعتدال دون اللجوء إلى الإفراط في ذلك، لتلافي حدوث أي مشاكل غير مرغوب بها.[١٤]

يُعد الدُخن من الحبوب الغنية بالسعرات الحرارية، حيث إنَّه يمكن أن يؤدي تناوله بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة في الوزن.

هل يمتلك الدخن فوائد للشعر والبشرة؟

قد يعتقد البعض أنَّ الدُخن من الحبوب التي تمتلك فوائد صحية متعلقة بالشعر والبشرة، ولكن في الحقيقة لا تتوفر أي أدلة علمية كافية تُثبت حقيقة امتلاك الدُخن لمثل هذه الفوائد، وهناك الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية في هذا الصدد، من أجل معرفة الأسس العلمية التي تقف وراء امتلاكه لتأثيرات صحية متعلقة بالشعر والبشرة.[١٤]

لا تتوفر أدلة علمية كافية تؤكد أن الدُخن يمتلك بالفعل فوائد صحية للشعر والبشرة.

ما درجة أمان الدخن؟ وهل من أضرار لتناوله؟

بالرغم من أنَّ تناول الدُخن يمكنه تزويد جسمك بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أنّ هنّاك مجموعة من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تنجم عن تناوله، ولمعرفتها يمكنك الاطلاع على النقاط الآتية أدناه:[٢]

  • امتصاص المعادن في الجسم: يمكن للدُخن أن يحتوي على مركباتٍ مضادة للمغذيات، قد تمنع أو تُقلل من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الأخرى؛ ممّا سينجم عن ذلك نقص مستويات هذه العناصر في الجسم، فمن الممكن أن تتداخل أحد هذه المركبات مثل حمض الفيتيك مع امتصاص كل من البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم، ومع ذلك فإنَّه من غير المُرجح أن يُعاني الشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا من آثارٍ سلبية جراء ذلك.
  • وظيفة الغدة الدرقية: قد تؤدي مضادات المغذيات الأخرى كالبوليفينول إلى إعاقة وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة خطر تضخمها.

لا بدّ من الحرص على تناول الدُخن بكمياتٍ معتدلة تزامنًا مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل تلافي حدوث أي أضرار صحية غير مرغوب بها.

هل من الآمن تناول الدخن خلال فترة الحمل والرضاعة؟

تُعد الأطعمة النشوية كالدُخن من المصادر الغذائية الغنية بالطاقة وبعض الفيتامينات والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء،[١٦] بحيث يمكن للمرأة الحامل في حال إصابتها بسكري الحمل اختيار الدُخن وتضمينه في نظامها الغذائي اليومي، وذلك من خلال استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية من أجل تحديد النوع المناسب لهذه المرحلة،[١٧] إلى جانب ذلك يمكن للأم المرضع أيضًا أن تتمتع بفرصة تناول الدُخن خلال هذه المرحلة؛ نظرًا لمحتواه الغذائي الغني بأحماض الأوميغا 3 الدهنية وغيرها من العناصر الغذائية المهمة.[١٨]

يُمثل الدُخن أحد الخيارات الغذائية الصحية للمرأة الحامل والمرضع؛ فهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة.

المراجع[+]

  1. “Millet”, britannica, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت “What Is Millet? Nutrition, Benefits, and More”, healthline, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  3. “Millet”, sciencedirect, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  4. “Millet grain as a candidate antioxidant food resource: a review”, tandfonline, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  5. “What Are the Benefits of Millet Seed?”, livestrong, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب “Profile of phenolic compounds and antioxidant activity of finger millet varieties”, pubmed, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  7. “Dietary Interventions for Type 2 Diabetes: How Millet Comes to Help”, ncbi, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  8. ^ أ ب “The Glucose-Lowering Effect of Foxtail Millet in Subjects with Impaired Glucose Tolerance: A Self-Controlled Clinical Trial”, ncbi, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  9. “Health benefits of finger millet (Eleusine coracana L.) polyphenols and dietary fiber: a review”, ncbi, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  10. ^ أ ب “Gluten-Free Alternative Grains: Nutritional Evaluation and Bioactive Compounds”, ncbi, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  11. ^ أ ب “Characterisation of several types of millets as functional food ingredients”, pubmed, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  12. ^ أ ب “Nutritional and Health Benefits of Millets “, millets, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  13. “Nutraceutical Value of Finger Millet [Eleusine coracana (L.) Gaertn., and Their Improvement Using Omics Approaches”], ncbi, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  14. ^ أ ب ت “Health Benefits of Millet”, webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  15. ^ أ ب “Smart Food Millet Recipes”, icrisat, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  16. “Have a healthy diet in pregnancy”, nhs, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  17. “Sample meal plan for gestational diabetes”, babycenter, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  18. “Good foods for breastfeeding mums: photos”, babycenter, Retrieved 16/1/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب