X
X


موقع اقرا » صحة » جراحة عامة » آثار بعد عملية الزائدة

آثار بعد عملية الزائدة

آثار بعد عملية الزائدة


آثار بعد عملية الزائدة

فيما يأتي بيان الآثار المترتبة على الخضوع لعملية استئصال الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendectomy) سواءً الأعراض التي قد تظهر على المريض خلال مرحلة التعافي أو المضاعفات المحتملة بعد العملية:[١]

مرحلة التعافي

تعتمد المدة اللازمة للتعافي من عملية استئصال الزائدة الدودية على نوع العملية التي تم إجراؤها؛ فعند اللجوء إلى جراحة المنظار (بالإنجليزية: Laparoscopic surgery) لاستئصال الزائدة الدودية والتي يتم فيها إجراء عدة شقوق صغيرةٍ في البطن فقد يحتاج المريض من 1-3 أسابيع بعد العملية ليتمكن من العودة لحياته الطبيعية أو عمله، أما في حال اللجوء إلى الجراحه المفتوحة (بالإنجليزية: Open surgery) التي تتضمن إجراء شقٍ كبير في البطن فقد يحتاج المريض من 2-4 أسابيع بعد العملية لممارسة الأنشطة اليومية، وبشكلٍ عام فإن التعافي التامّ من العملية يحتاج فترةً تتراوح تقريبًا من 4-6 أسابيع، كما يشار إلى أنه قد تظهر بعض الآثار والأعراض المؤقتة على المريض بعد الخضوع للعملية، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • الشعور بألمٍ متوسط الشدة في المناطق التي تم إجراء الشقوق فيها، يكون مختلف عن شعور وجع الزائدة قبل العملية.
  • الشعور بألمٍ في الكتف لمدة تقارب 24 ساعة في حال تم استئصال الزائدة بجراحة المنظار.
  • حدوث تورّم والشعور بألمٍ في منطقة البطن.
  • الشعور بالضعف والتعب العام لعدة أيام بعد إجراء العملية والعودة للمنزل.
  • الشعور بالغثيان في المعدة مع احتمالية حدوث الإسهال، أو الامساك، أو المعاناة من الغازات، أو الشعور بالصداع، وعادةً ما تزول هذه الأعراض خلال بضعة أيام.

ويشار إلى أن الطبيب قد يصف أحد مسكنات الألم بعد العملية لتخفيف الألم والانزعاج الذي ينبغي أن يتحسن خلال بضعة أيام، كما قد يصف بعض المضادات الحيوية للوقاية من حدوث العدوى بعد العملية، وذلك مع ضرورة الحاجة إلى مراجعة الطبيب لمتابعة الحالة الصحية خلال 2-3 أسابيع بعد العملية، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المريض لن يضطر إلى إجراء أيّ تغيير على نظامه الغذائي أو نمط حياته؛ لأن الجسم يستطيع أن يؤدي وظائفه بشكل جيد حتى في غياب الزائدة الدودية؛ إلا أنه في حال الشعور باضطراب في المعدة في الأيام القليلة التي تلي إجراء العملية فإنه ينصح بتناول الأطعمة قليلة الدسم؛ كالأرز المسلوق، والدجاج المشوي، واللبن الزبادي، كما ينصح بتجنب حدوث الإمساك وتجنب الضغط أثناء التبرز، وقد يساعد على ذلك أخذ الفيتامينات أو المكملات المحتوية على الألياف أو أحد أنواع الملينات الخفيفة بعد استشارة الطبيب.[١][٢]

المضاعفات المحتملة

تعد عملية استئصال الزائدة الدودية شائعةً وبسيطةً إلى حد ما، وبالرغم من ذلك فقد يُصاحبها بعض المخاطر؛ إلا أن هذه المخاطر تكون أقل خطورةً بكثيرٍ من تلك المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis) الذي لم يتم معالجته، وعليه فإنه يجب الخضوع إلى عملية استئصال الزائدة الدودية فورًا في حال قرر الطبيب ذلك لمنع ظهور الخراجات (بالإنجليزية: Abscesses)، ومنع الإصابة بالتهاب الصفاق (بالإنجليزية: Peritonitis)، أما المخاطر المرافقة لعملية استئصال الزائدة؛ فقد تشمل ما يأتي:[١]

  • النزيف.
  • العدوى.
  • تعرض الأعضاء المجاورة للضرر أو الإصابة.
  • انسداد الأمعاء (بالإنجليزية: Bowel obstruction).

نصائح وإرشادات لتسريع التعافي

تشمل النصائح التي تُساعد على التعافي بعد استئصال الزائدة الدودية ما يأتي:[٣]

  • تجنب حمل الأشياء التي تزن أكثر من 4.5 كيلو غرام لمدة 3-5 أيام بعد الخضوع لجراحة المنظار أو لمدة 10-14 يوم بعد اسئصال الزائدة بالجراحة المفتوحة.
  • اتباع تعليمات الطبيب حول إمكانية الاستحمام؛ فيشار إلى أن معظم الأطباء يوصون بالامتناع عن الاستحمام حتى اليوم الثاني على الأقل بعد العملية.
  • غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون قبل لمس المناطق القريبة من مكان الجرح.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة؛ لأنها قد تُسبب احتكاكًا مع مكان الجرح مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة.
  • فحص الضمادات في مكان الجرح للتحقق من وجود علامات قد تدل على حدوث العدوى، مثل: تسرب إفرازات سميكةٍ ذات رائحة قوية، أو حدوث احمرار، أو الشعور بألمٍ في مكان الجرح.
  • وضع وسادة فوق البطن والضغط عليها قبل السعال أو التحرك؛ لتخفيف الضغط على منطقة الجرح.
  • استخدام مسكنات الألم عند الضرورة للتخفيف من الشعور بالانزعاج بعد استشارة الطبيب، ويشار إلى أن المسكنات الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids) التي قد يصفها الطبيب قد تسبب الإمساك؛ وبناء على ذلك فقد يصف الطبيب أيضًا أحد ملينات البراز، كما قد يوصي بزيادة شرب الماء للتقليل من احتمالية حدوث انسدادٍ في الأمعاء.
  • زيادة الحركة تدريجيًا؛ فبالرغم من أهمية الراحة إلّا أن الحركة الخفيفة مهمة كذلك، وبالتالي عندما يكون الشخص قادرًا على بالحركة ينبغي أن يبدأ بها ببطئ ولمسافاتٍ قصيرة ثم يزيدها تدريجيًا وفقًا لقدرته؛ إذ تحفز الحركة تسريع عودة عمل الجهاز الهضمي بشكلٍ طبيعي، كما تساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia) أو التجلطات الدموية (بالإنجليزية: Blood Clots).[٤]

دواعي مراجعة الطبيب

من المهم مراقبة ظهور أي أعراض قد تشير إلى وجود مشكلة صحيةٍ أثناء فترة التعافي، ومن الأعراض التي قد تدل على وجود العدوى وتستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٥]

  • زيادةٌ في حدوث التورم والشعور بالألم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • خروج إفرازاتٍ من مكان الجرح.
  • التقيؤ بشكلٍ متكرر.
  • ملاحظة سخونة مكان الجرح عند لمسه.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Appendectomy”, www.healthline.com,29-9-2018، Retrieved 4-4-2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Appendectomy: What to Expect at Home”, myhealth.alberta.ca,15-4-2020، Retrieved 4-4-2021. Edited.
  3. Rachel Nall, MSN, CRNA (26-11-2018), “What to know about appendectomy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2021. Edited.
  4. Darcy Lewis (27-12-2020), “6 Tips for Recovering From an Appendectomy”، www.healthgrades.com, Retrieved 4-4-2021. Edited.
  5. “Appendicitis”, www.nhs.uk,18-2-2019، Retrieved 4-4-2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب