هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء
هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء، هي إحدى المخاوف التي تنتاب الكثيرات ممن تعرضن للإصابة بشكل سابق، حيث تمثل نوع من أنواع الكوابيس الذي يهاجمهن وهن مستيقظات، ولكون السرطان من أكثر الأمراض المؤلمة والمنتشرة على نطاق واسع فقد تعددت الدراسات عليه خلال العديد من البلدان، لذا سوف نتعرف على إجابة سؤالنا عبر موقع اقرا iqr2.com.
هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟
للتعرف على إجابة هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء، نوضح النقاط التالية:
- بالطبع لا يوجد قاعدة علمية ثابتة حول ذلك المرض الفتاك، ولكن المؤكد من الدراسات والأبحاث المًعدة أنه يمكن رجوعه مرة أخرى.
- وذلك على الرغم من إمكانية استئصال الثدي والذي لم يمنع تكرار حدوثه بموضع آخر بالجسم، فيما يُعرف بالسرطان المتكرر.
- كما أنه من الشائع تكرار الإصابة خلال فترة الخمس سنوات الأولى بعد الشفاء، وبعد تلك المدة فإن احتمالية الإصابة تقل تدريجيًا.
- علاوة على أن نسب التكرار تتركز بشكل رئيسي على نوع الإصابة بالسرطان بالمرة الأولى، كما أنه من المرجح عودة الإصابة بالسرطان في حالة نموه بسرعة.
- وكذلك كونه بمرحلة متقدمة.
- وفي ضوء عودة السرطان فإنه يكون بإحدى المواضع الآتية: “تكرار السرطان الموضعي وهو تكراره في نفس المكان.
- تكرار السرطان الناحي بحيث يكون بالقرب من الموضع السابق، وأيضًا التكرار البعيد، والذي يعبر عن إصابة جزء آخر من الجسم بالسرطان”.
أسباب عودة السرطان بعد الشفاء
بعد التعرف على الإجابة هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء، نوضح بعض الأسباب التي تؤدي لعودته مرة أخرى، وذلك على النحو التالي:
- افتقار العلاج المستخدم للقدرة على تدمير الخلايا السرطانية بشكل كامل.
- يعتمد العلاج على تكوين فواصل بالحمض النووي DNA، وذلك داخل الخلية، والتي تعمل بدورها على موت الخلايا السرطانية، أو ربما منع انقسامها ونموها.
- وفي حالة عدم السيطرة عليها بشكل جذري، فإنها سوف تهاجم الجسم بالعودة مرة أخرى.
- وعلى الصعيد الآخر نجد بعض الأبحاث التي توضح أن عودة السرطان، يرجع إلى انتشار الخلايا المسرطنة بأماكن أخرى بالجسم ونشاطها من جديد.
- مع التنويه إلى أن الخلايا الطبيعية بالجسم التي تقع بالقرب من مكان الإصابة بالسرطان، تتأثر بشكل ملحوظ بالإشعاع والعلاج الكيميائي.
- ولكنها تتعافى مرة أخرى بعد الشفاء.
أعراض عودة سرطان الثدي بعد الشفاء
تعتمد أعراض عودة سرطان الثدي بعد الشفاء على نوع الإصابة، وفيما يخص ذلك تظهر الأعراض التالية:
- ظهور منطقة متكتلة بمنطقة الثدي، أو وجودها بالمناطق القريبة منها، مثل منطقة تحت الإبطين.
- حدوث تزايد بسمك الثدي.
- ملاحظة تغير في شكل الثدي وكذلك حجمه.
- وجود تغير شكل الطبقات الجلدية المحيطة بالثدي وكذلك لونها، حيث قد يبدو الجلد أحمر أو تظهر عليه طبقات من القشور أو الانتفاخات.
- في بعض الحالات قد تخرج إفرازات غير معتادة من حلمة الثدي، وقد يفرز دم.
مواضع عودة سرطان الثدي الأكثر انتشارا
في ضوء التعرف على إجابة هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء، فقد ذكرنا أن عودة سرطان الثدي يُمكن أن يظهر بمناطق أخرى بالجسم، والتي من أكثرها شيوعًا ما يلي:
- من أبرز مناطق الإصابة المتكررة سرطان الغدد الليمفاوية، والرئتين التي تندرج ضمن المنطقة الصدرية.
- يلي ذلك الإصابة بسرطان العظام والذي يندرج ضمن الإصابة المتكررة البعيدة، ومن ضمنها سرطان الكبد، وأيضًا الدماغ.
تشخيص عودة سرطان الثدي
بعد الشفاء التام من سرطان الثدي والقضاء على الخلايا السرطانية، قد يحدث ردود عكسية وتعود الإصابة مرة أخرى وتهاجم الخلايا مختلف أعضاء الجسم، ويمكن تشخيصها على النحو التالي:
- بشكل عام فإن التشخيص لم يكن بالأمر المفاجئ، حيث لابد من إجراء العديد من الفحوصات الدورية عقب الشفاء من سرطان الثدي.
- حيث لابد من الفحص الشخصي للمرأة، من خلال ملاحظة وجود أي تكتلات أو ورم بالمنطقة.
- علاوة على ضرورة الذهاب إلى الطبيب بشكل منظم كل 3 أو 4 شهور.
- لذلك يلجأ الطبيب لإجراء مجموعة من الفحوصات المختبرية والتي من أهمها التصوير بالأشعة، وربما تصوير بالرنين المغناطيسي.
- هذا إلى جانب التوجه للطبيب بشكل فوري في حالة الشعور ببعض الأعراض ومنها: “ألم مفاجئ، الصداع، فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- عدم وجود الرغبة في تناول الطعام”.
- جدير بالذكر أنه كلما كانت فترة الإصابة بسرطان الثدي طويلة، كلما زادت الحاجة إلى المتابعة الطبية بشكل أكبر.
عوامل عودة سرطان الثدي بعد الشفاء
يوجد مجموعة من العوامل التي من شأنها زيادة فرص عودة الإصابة بسرطان الثدي، والتي لابد من التعرف لأخذها في الاعتبار، والتي من بينها ما يلي:
- العمر: أولى العوامل التي لها دور مؤثر في عودة الإصابة بسرطان الثدي، حيث من أصبن بالمرض خلال العقد الرابع من عمرهن.
- تكون نسب تكرار الإصابة بشكل أكبر.
- حجم الورم: بالفعل تزيد فرصة تكرار السرطان عندما يكون حجم الورم كبير.
- مدى انتشار السرطان: حينما يتفشى سرطان الثدي بالغدد الليمفاوية بالعضو، فذلك أدعى لزيادة فرص تكرار الإصابة.
- مستقبلات الهرمون: يجب العلم أن أغلب الإصابات بسرطان الثدي، تحتوي على مستقبلات لكلًا من هرموني “الإستروجين، البروجسترون”.
- مما يسبب زيادة فرص العودة مرة أخرى.
- النشاط النووي: يعبر ذلك عن نسب انقسام “الخلايا السرطاني”، والتي كلما كانت أسرع فإنها تصبح قوية وأكثر عدوانية في النمو، وتزيد فرص تكرارها.
- التكوين الخلوي: يعبر المصطلح عن مدى تشابه الخلايا السرطانية مع نظيرها من الخلايا الطبيعية.
- والتي كلما زاد التشابه زادت فرص تكرار المرض.
وفي الختام نود أن نكون أجبنا على سؤال هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء بشكل مبسط وواضح، وأن نكون تطرقنا لكافة التساؤلات التي تتبادر إلى أذهانكم، ونتمنى من الله –جل وعلا-، أن يعافينا وإياكم من أي داء، دمتم في رعاية الله وحفظه.