هل ممكن أكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم
هل ممكن أكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم، تتساءل الكثير من السيدات هل من الممكن أن يخطئ تحليل الدم؟ هل من الممكن أن أكون حاملا ولا يظهر هرمون الحمل في تحليل الدم ويعطي التحليل نتيجة سلبية؟ سوف نجيب في مقالنا هذا على هذا التساؤلات نتطرق إلى هذا الموضوع بالتفصيل.
هل ممكن أكون حاملا ولا يظهر في تحليل الدم؟
- قبل الإجابة على هذا السؤال يجب معرفة أن تحليل الحمل باستخدام عينة دم هو واحد من طرق كثيرة يتم الكشف بها عن وجود الحمل من عدمه.
- وهو تحليل دقيق جدًا يعتمد على كشف وجود نسبة من هرمون الحملHCG في الدم، ويعطي نتيجة سلبية أو إيجابية.
- إذا جاءت نتيجة تحليل الدم سلبية فهذا يعني عدم وجود حمل بنسبة كبيرة.
- ولكن هناك بعض الحالات النادرة يكون فيها التحليل سلبي بالرغم من وجود حمل.
- وذلك لعدة أسباب وعوامل مختلفة.
- وعليه فإن إجابة سؤال أي امرأة هل ممكن أكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم؟ هي نعم، من الممكن في بعض الأحيان حدوث ذلك.
أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم
- من أهم أسباب ذلك هو الذهاب سريعًا وإجراء التحليل بمجرد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
- بالتالي يكون الوقت مبكر جدًا على بلوغ تركيز هرمون الحمل في الدم الحد الذي يمكّنه من الظهور في التحليل.
- هناك أيضًا بعض السيدات اللاتي لديهن اضطرابات في الهرمونات.
- أو اختلال في عملية الإباضة تؤدي إلى عدم انتظام وتأخر في الدورة الشهرية.
- مما يجعلها تظن أنها حامل، ولكن تظهر نتيجة التحليل سلبية
- بالتالي يجب عليك إذا تأخرت دورتك الشهرية التريث والانتظار.
- وعدم إجراء تحليل الحمل إلا بعد مرور حوالي من أسبوع إلى 10 أيام على غيابها لتكون نتيجة الفحص دقيقة ومضمونة.
- هناك ما يسمى بحمل خارج الرحم، وهي حالة نادرة نسبة النساء التي قد يعانين منها تصل إلى 3% فقط من النساء في العالم.
- في هذه الحالة يعطي تحليل الدم النوعي نتيجة سلبية ويمكن الاعتماد على تحليل الدم الرقمي فقط.
- قد يكون السبب في ظهور نتيجة سلبية خاطئة هو ارتكاب الأخطاء أثناء إجراء تحليل الحمل.
- خصوصًا تحليل الحمل المنزلي الذي يتطلب كمية كافية من عينة البول صباحًا، والانتظار فترة كافية لظهور النتيجة.
أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم المرضية
بعض الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى عدم ظهور الحمل في تحليل الدم هي أسباب مرضية، مثل:
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
- أو الإصابة بالأورام السرطانية وخاصة في الثدي.
- المعاناة من أمراض متعلقة بالمسالك البولية.
- أمراض القلب المزمنة.
- وأيضًا في الحالات المصابة بـ التكيس في المبايض.
- وإذا كانت المرأة تعاني من زيادة في الوزن.
أنواع تحاليل الحمل
- اختبارات الحمل أنواع كثيرة ومختلفة تختلف على حسب نوع العينة التي سيتم فحصها.
- فهناك عينات دم وعينات من البول، وتختلف أيضًا بناءًا على دقة التحليل وهل هو تحليل نوعي أم كمي.
- يتم إجراء تحاليل الدم الخاصة بالحمل في عيادة الطبيب المختص أو في أقرب مختبر طبي.
- أما عن تحليل البول فيطلق عليه أحيانًا اسم تحليل الحمل المنزلي لإمكانية إجراء هذا التحليل في المنزل.
- أول نوع هو اختبار الدم النوعي ( (Quantitative HCG، معنى كلمة نوعي أي أنه تقتصر نتائج هذا التحليل على نعم إذا ما كنتِ حاملًا أو لا، وهو أقل دقة من التحليل الكمي.
- فكرته هي الكشف عن وجود هرمون الحمل في عينة البول أو الدم أم لا، دون تحديد نسبته.
- ويكون ذلك بعد مرور من أسبوع إلى 10 أيام على الحمل.
- أما عن النوع الثاني فهو اختبار الدم الكمي، أو يطلق عليه أيضًا تحليل الدم الرقمي (B-HCG).
- تعطي نتائج هذا التحليل تقريرًا عن مستوى هرمون الحمل في الدم، ويعتبر تحليل في غاية الدقة.
- يعطي هذا التحليل نتيجة إيجابية لوجود هرمون الحمل في الدم، حتى لو كانت نسبته ضئيلة جدًا.
- ويمكن أن يطلب الطبيب إجراء هذا التحليل لأسباب أخرى غير الكشف عن الحمل.
- كتشخيص حالات الحمل خارج الرحم والحمل العنقودي والحمل في توأم.
- كما أنه يكشف عن الإصابة بالأورام السرطانية التي تصيب الرحم.
- أما عن النوع الثالث، فهو اختبار البول وهو أحد الطرق الشائعة للكشف عن الحمل.
- وذلك لسهولة استعمال الشريط الطبي والحصول عليه وإجراء التحليل بالمنزل.
- هناك بعض الطرق الشعبية غير الدقيقة كتحليل الحمل بالكلور.
- وتحليل الحمل بالملح التي لا يمكن الاعتماد عليها أبداَ، أو التفكير في اتباعها.
الأعراض الأولية للحمل
- قد تستطيعين تشخيص الحمل من مجرد ظهور بعض الأعراض الأولية عليك.
- ولكن لتتمكني من فعل ذلك عليك معرفة هذه الأعراض.
- بالطبع أولها تأخر الدورة الشهرية.
- آلام وتورم في الثديين.
- التعب والإرهاق وتقلب المزاج من أشهر الأعراض الأولية للحمل.
- الغثيان والقيء.
- ازدياد الإفرازات المهبلية.
- في بداية الحمل، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى الشعور بصداع متكرر.
- رفض تناول بعض الأطعمة، أو على النقيض الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة أيضاً.
- ارتفاع أولي في درجة حرارة الجسم.
- في بعض الأحيان يكون هناك نزيف مهبلي بسيط.
- من الممكن أيضًا حدوث توسع لأوردة الساقين نتيجة لتوسع الرحم وضغطه على الأوردة.
- أحد الأعراض المبكرة الشائعة للحمل هو الإمساك، وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجيسترون.
- الذي له دور في إبطاء حركة الأمعاء.
- تتأثر حاسة التذوق في الأسابيع القليلة الأولى بسبب هرمونات الحمل.
- يمكن أيضًا الشعور بانسداد في الجيوب الأنفية، أو نزيف الأنف أو اللثة.
- تغير لون حلمة الثدي بسبب التغيرات الهرمونية.
- زيادة التبول دون شرب الكثير من الماء.
بذلك نكون عبر موقع اقرا iqr2.com قد أجبنا على سؤال هل ممكن أكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم، مع ذكر الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك والتطرق إلى أعراض الحمل الأولية وأنواع تحاليل الحمل المختلفة.