ملخص رواية الخيميائي
تلخيص رواية الخيميائي
فيما يأتي تلخيص رواية الخيميائيّ:
سانتياغو يتبع حلمه
تدور أحداث الرّواية حول راعي أغنام أندلسيّ اسمه “سانتياغو” يعيش في الرّيف الأندلسيّ، ويكرّس نفسه في البحث عن كنز مدفون بالقرب من الأهرامات المِصريّة الذي أخبره به طفل يأتيه في حلم غريب متكرّر كان يراوده كلّما نام تحت شجرة قريبة من كنيسة، فذهب سانتياغو إلى امرأة غجريّة ليُحاول فهم الحلم ولتفسرّه له، فتخبره أن يذهب إلى مِصر، ومن هُنا بدأت رحلته
من إسبانيا إلى طنجة
فيذكر الرّاوي بداية الرّحلة من إسبانيا عند التقائه بـ”ملكي صادق”، وهو ساحر يدّعي أنّه “ملك سالم” الذي شاطره الحديث حول تجربته الشّخصيّة في اكتشاف أسطورته الذّاتية، وأنّ رحلته إلى مِصر هي أسطورته الشّخصيّة، فبعد الحِوار بدأت الأفكار تدور في رأس الرّاعي؛ فيربط بين الحلم وبين كلام ملكي صادق، حتّى أخذ قرارًا في المضيّ إلى الرّحلة بعد أن باع أغانمه، بنصيحة من السّاحر.
وهكذا أبحر الرّاعي حتّى وصل طنجة، إلّا أنّه أصبح يبحث عن عمل ليكسب النّقود، وسُرعان ما استطاع العمل كتاجر كريستال “بلّور” بعد مساعدة التّاجر الذي تعلّم عنده الصّنعة، وبعد عام أصبح غنيًّا، ثمّ ارتأى أن يُعاود البحث عن الكنز المدفون، فذهب مع إحدى القبائل في قافلة لعبور الصّحراء، وهناك يلتقي برجل إنجليزيّ يُكرّس حياته ليُصبح خيميائيًّا.
سانتياغو في الفيوم
بدأ سانتياغو بتعلّم العديد من الدّروس من الرّجل الإنجليزيّ، كأنْ يعرف بأنّ سرّ الخيمياء قد كُتب على حجر سُمّي بحجر الزّمرّد، وأنّ هناك مادّة صلبة معروفة باسم “حجر الفلاسفة” تُعدّ الطّريق للوصول إلى “إكسير الحياة” الذي يُعالج الأمراض جميعها، والكثير من أسرار المادّة، وتستمرّ رحلتهما معًا في تلك القافلة حتّى وصولهم إلى استراحة اسمها “واحة الفيوم”، وهناك التقوا بخيميائيّ يبلغ من العمر 200 عام.
يُقرر الرّجل الإنجليزيّ أن يتعلّم منه، وأثناء بقاء القافلة في هذه الواحة؛ لأسباب متعلّقة بالحروب القبليّة، فيما يقع سانتياغو بحبّ “فاطمة” وهي إحدى فتيات الفيّوم، إلّا أنّه يُقرر ترك القافلة وحبّه لإكمال رحلته إلى الأهرامات، ويُرافقه الخيميائيّ في رحلته ويُشاركه الكثير من حِكمته، فيما كانا قد أُسِرا في رحلتهما، واستطاعا التّخلّص منهم بقدرة عجيبة.
ليصلا إلى دير قبطيّ قريب من الأهرامات، ثمّ يبدأ البحث عن الكنز، إلّا أنّه ضُرب من قِبل بعض الرّجال وأثناء حوارهم يُخبره أحد الرّجال عن حِلمه المتعلّق بكنيسة مهجورة في إسبانيا ليعي سانتياغو أنّه مكانه الذي يعيش فيه، وأنّ حلمه الأصليّ هناك، فيعود أدراجه إلى إسبانيا ليجد الكنز تحت تلك الشّجرة التي ينام تحتها، ثمّ يخطّط ليجتمع مع حبّه الذي ينتظره في الفيّوم.
معلومات عن رواية الخيميائي
فيما يأتي بعض المعلومات عن رواية الخيميائيّ:[١]
اسم المؤلّف |
باولو كويلو. |
سنة النّشر |
1988م. |
اسم الرّواية بغير العربيّة |
بالبرتغاليّة: O Alquimista. |
عدد التّرجمات |
تُرجمت إلى 81 لغة. |
الجوائز |
دخلت الرواية موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة في أكثر كتاب مُترجم لمؤلّف على قيد الحياة. |
اقتباسات من رواية الخيميائي
فيما يلي مجموعة من الاقتباسات من رواية الخيميائيّ:[٢]
- “السّفينة آمنةٌ على الشاطئ، لكنّها ليست من أجل ذلك صُنِعت”.
- “إذا رغبت في شيء، فإنّ العالم كلّه يطاوعك لتحقيق رغبتك”.
- “وإذا تشابهت الأيام هكذا، فذلك يعني أنّ النّاس توقّفوا عن إدراك الأشياء الجميلة”
- “المرآة تعكس بدقّة متناهية، لا تخطئ أبدا، لأنّها لا تفكر”.
- “إنّني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي، ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده ما يهمني”.
المراجع
- ↑ “الخيميائي “، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2022. بتصرّف.
- ↑ “الخيميائي “، جود ريد، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2022. بتصرّف.