لماذا ماء العين مالح وماء الفم عذب وماء الاذن مر
لماذا ماء العين مالح وماء الفم عذب وماء الاذن مر حيث يوجد هذا الماء في جزء واحد من الجسم وهو الوجه، لكن حكمة الله وإبداعه فيما خلق اقتضت أن يكون كل نوع من هذا الماء له طعم مختلفاً عن الآخر. سنتكلم من خلال سطور هذا المقال من خلال موقع اقرا عن حكمة الله فيما خلق وسنذكر إجابة السؤال السابق.
حكمة الله فيما خلق
إن الله هو خالق الوجود ومصوره، وإن الإنسان هو أعظم خلقه، فقد جعل من تكوين جسمه آيةً وشاهدًا ينطق على مر الأزمان بعظمة خالق قوي جبار عليم. حيث إن جسم الإنسان غايةً في التعقيد والتنظيم، وقد جعل الله لكل عضو من أعضائه وظيفة بحيث تتكامل هذه الوظائف بشكل متناغم لتمكن الإنسان من العيش على الأرض وأداء الرسالة التي خلقه الله من أجلها، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلََّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}[1]
لماذا ماء العين مالح وماء الفم عذب وماء الاذن مر
نلاحظ أن ماء الفم وماء الأذن وماء العين كلها في الجزء نفسه من جسم الإنسان، إلا أنها مفصولة عن بعضها البعض، وكل منها له طعم مختلف، وكل هذا تدبير الخالق العظيم، وقد اكتشف العلم السر والإبداع وراء هذا الأمر؛ حيث إن:[2]
- السبب في أن ماء العين مالح هو: استخدام هذه الماء المالح كمادة حافظة لأنسجة العين التي من الممكن أن تتآكل وتتخرب وتفسد فكان ماؤها صيانة لها.
- السبب في أن ماء الأذن مر هو: قتل الحشرات والأجسام الصغيرة التي من الممكن أن تدخل إلى القناة السمعية وتؤذيها.
- السبب في أن ماء الفم عذب هو: ليتذوق طعوم الأشياء على ما هي عليه دون تغيير.
لماذا خلق الله شمع الأذن
إن الحكمة وراء شمع الأذن تكمن في أهميته لتنظيف الأذن وحمايتها حيث يعتبر مادة لزجة تلتصق بكل شيء يدخل الأذن من غبار وأوساخ وجزيئات صغيرة، وتعمل على منعها من دخول مجرى السمع. وبالتالي تعتبر هذه المادة بمثابة نظام تنظيف ذاتي لدى كل البشر فسبحان الخالق العظيم فيما خلق وصور.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام سطور مقالنا الذي ذكرنا من خلاله لمَاذا مَاء العَين مَالح ومَاء الفَم عَذب ومَاء الاذُن مُر كما ذكرنا حكمة الله فيما خلق وأبدع فكان جسم الإنسان خير ناطق بعظمة الخالق.
أسئلة شائعة
-
لماذا سائل الأذن حمضي؟
إن سائل الأذن او الصملاخ يتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة بالإضافة إلى السكوالين والكوليسترول وهذا ما يجعل سائل الأذن يميل إلى الحموضة.