كيف أعرف أني شفيت من جرثومة المعدة
كيف أعرف أني شفيت من جرثومة المعدة؟
للإجابة على سؤال كيف أعرف أني شفيت من جرثومة المعدة؟ يجدر التنبيه بدايةً على أهمية التزام المُصاب بتناول وإنهاء جميع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لضمان التخلّص من البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة أو ما يُعرف بالملوية البوابية (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) واتّباع جميع تعليمات الطبيب، ويُمكن القول أنّ أغلب المُصابين يشفون تمامًا بعد الالتزام بالأدوية لمدة أسبوعين، ولكن قد يحتاج البعض للاستمرار في تناول الأدوية لمدة أسبوعين إضافيين، وعلى الرغم من اختفاء الأعراض سيعيد الطبيب إجراء فحوصات جرثومة المعدة بعد مرور فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين بعد إكمال وإنهاء العلاج، للتأكّد من تعافي المُصاب تمامًا وقضاء العلاج على الجرثومة، إذ إنّ اختفاء الأعراض وحده ليس دليلًا كافيًا على الشفاء من جرثومة المعدة،[١][٢] وفيما يأتي توضيح لهذه الفحوصات:[٣]
- فحص الزفير باليوريا: (بالإنجليزية: Urea breath test)، يكشف هذا الفحص عادة عمّا إذا كانت جرثومة المعدة ما زالت موجودة في المعدة.
- فحص البراز: يُساعد هذا الفحص على الكشف عن وجود المواد المسؤولة عن تحفيز جهاز المناعة لمُهاجمة جرثومة المعدة في البراز، وتُسمّى هذه المواد بمستضدات جرثومة المعدة (بالإنجليزية: H. pylori antigens).
وفي سياق الحديث تجدر بنا الإشارة إلى أنّه لا يُنصح بإجراء اختبارات الدم لمتابعة شفاء الحالة؛ وذلك لأنّ الأجسام المُضادة التي تظهر عادة في فحوصات الدم تبقى في الدم لمدة تصل إلى 4 أشهر أو أكثر بعد إنهاء العلاج، حتى في حالات اختفاء العدوى تمامًا.[١]
ماذا إن لم يكن العلاج فعالاً
يصف الطبيب عادة خطة علاجية ثانية لبعض المُصابين بجرثومة المعدة في حال عدم تعافيهم على الرغم من الالتزام وإكمال الخطة الأولى من العلاج الموصوف، حيث يستمرّ نظام العلاج الثاني لمدة 14 يومًا ويضمّ الأدوية المثبطة لمضخة البروتون (بالإنجليزيّة: Proton pump inhibitor) بالإضافة إلى نوعين من المضادات الحيوية، بشرط أن يختلف أحدها على الأقل عن المضادات الحيوية التي استُخدمت في الكورس الأول.[١]
دواعي مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور الأعراض على الشخص المعنيّ وشعوره بالقلق حيالها، كما يجدر طلب المساعدة الطبية الفورية في حال المعاناة من الأعراض التالية:[٤]
- صعوبة في البلع.
- آلام شديدة ومستمرة في منطقة البطن.
- ظهور دم في البراز، أو تغير لون البراز للأسود الغامق.
- ظهور دم في القيء، أو تغير لون القيء للأسود.
المراجع
- ^ أ ب ت J Thomas Lamont (6-7-2020), “Patient education: Helicobacter pylori infection and treatment (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 23-4-2021. Edited.
- ↑ “What Is H. pylori?”, www.webmd.com,7-12-2020، Retrieved 23-4-2021. Edited.
- ↑ “Helicobacter Pylori Tests”, www.healthlinkbc.ca,12-8-2019، Retrieved 23-4-2021. Edited.
- ↑ “Helicobacter pylori (H. pylori) infection”, www.mayoclinic.org, Retrieved 23-4-2021. Edited.