موقع اقرا » الأسرة » منوعات أسرية وتسلية » كيف يمكن اختيار شريك الحياة المناسب لك

كيف يمكن اختيار شريك الحياة المناسب لك

كيف يمكن اختيار شريك الحياة المناسب لك


كيف يمكن اختيار شريك الحياة المناسب لك؟ يعد هذا السؤال أحد أهم الأسئلة التي تدور في عقول أغلب الرجال والنساء الغير مرتبطين على حد سواء بسبب رغبتهم في اختيار شريك الحياة المناسب لهم من كافة النواحي العاطفية والاجتماعية، لذا في هذا المقال يبين موقع اقرا خطوات اتخاذ شريك حياة ومعايير الأزواج الصالحين والأخلاقيات الواجب توافرها فيهم لمساعدة الشباب والفتيات على الاستقرار في علاقة زوجية وعاطفية جميلة ودافئة.

كيف يمكن اختيار شريك الحياة المناسب لك

تعد مشكلة اختيار شريك حياة مناسب أحد أهم المشاكل التي تؤرق الشباب والفتيات المعاصرين بسبب نقص المعلومات المتوافرة حول أسس الارتباط واختيار الزوج أو الزوجة وكيفية ترتيب الإنسان لحياته قبل الارتباط حتى يستطيع مشاركتها مع شخص آخر، ولمساعدة الشباب والفتيات على حل هذه المشكلة نبين الخطوات اللازم اتباعها للحصول على حياة مستقرة تؤهل الشاب أو الفتاة للحصول على شريك حياة جيد ومعايير اختيار هذا الشريك في السطور التالية:[1]

5 خطوات تساعدك على اتخاذ شريك الحياة المناسب

توجد 6 خطوات أساسية يتوجب على كلًا من الشباب والفتيات القيام بها لتحسين نظام حياتهم حتى يستطيعوا الحصول على شريك حياة مناسب وهذه الخطوات هي:

  • إصلاح العيوب الشخصية: يتوجب على كلًا من الشاب والفتاة أن يعملوا على اكتشاف عيوبهم الشخصية وإصلاحها قبل الارتباط حتى لا يؤدي وجود العديد من العيوب في شخصياتهم إلى نفور الأشخاص الذين سيرتبطون بهم منهم.
  • الاهتمام بالجوهر لا المظهر: بالرغم من أن أغلب الشباب والفتيات يهتمون بشكل مبالغ فيه بمظهر الشخص الذي سيرتبطون به إلا أن ذلك غير صحيح، حيث إن الواجب هو الاهتمام بجوهر الإنسان لا مظهره لأن الشكل يُعتاد عليه بعد مرور فترة من الوقت ويصبح غير مهم أما الجوهر فهو ما يبقى وأما أن يجعل العلاقة قوية ومستقرة أو هشة ومليئة بالمشكلات.
  • عدم المغالاة في التوقعات: يستحسن لكل من الشاب والفتاة ألا يرفع سقف توقعاته عن المستوى المادي أو الاجتماعي أو الشكلي للطرف الآخر والاهتمام بصلاح شخصيته وأفكاره فقط.
  • الحفاظ على الصحة: الصحة تعد أحد أهم الأمور التي يبحث عنها كافة المقبلين على الزواج في شركاء حياتهم المستقبليين، لذا يجب الحفاظ على الصحة والاعتناء بها للقدرة على إنجاب أطفال أصحاء وتربيتهم وعيش حياة سعيدة معهم.
  • اختبار الشخص المراد الارتباط به: قبل الارتباط بشكل رسمي يتوجب على الشاب أو الفتاة اختبار تصرفات الشخص الذي يريدون الارتباط به في المواقف الصعبة لمعرفة حقيقته، فحقيقة الناس تظهر في أوقات الشدة لا في أوقات الرخاء.

معايير اختيار شريك الحياة المناسب

توجد ثمانية معايير أساسية ينبغي على كل من الشباب والفتيات البحث عنها في شركاء حياتهم المستقبليين لضمان استقرار حياتهم وهدوئها، وهذه المعايير هي:

  • الإخلاص: الإخلاص هو أهم الصفات التي ينبغي توافرها في كل من الزوجين وهو ركيزة الأمان والاستقرار الأساسية لأي بيت، لذا ينبغي على كلًا من الزوجين أن يكون مخلصًا للطرف الآخر ووفيًا له.
  • الاحترام: ينبغي أن يحترم كلًا من الزوجين الآخر وألا يهينه أو يقلل من قدره حتى لا يتأثر الأبناء برؤية أحد أبويهم يهان أمامهم ولتجنب وجود ضغينة وبغضاء بين الزوجين بسبب إهانة أحدهما للآخر.
  • سهولة التواصل: يتوجب على كلًا من الشاب والفتاة أن يتأكدا من أن الشخص الذي سيتزوجون منه سهل المعشر وقادرًا على التواصل مع من حوله عن طريق الإقناع والحوار الهادف وإظهار العواطف، لكون تلك الصفة تجعل الحياة الزوجية سعيدة يسودها الاحترام والود بين الزوجين مما يجعلها أهم الصفات التي ينبغي توافرها في كلًا من الزوج والزوجة.
  • الاهتمامات المشتركة: يسهل وجود اهتمامات وهوايات مشتركة من التقريب بين الزوجين، لذا يستحب لكل من الشاب والفتاة إذا رغبا في الزواج أن يبحثا عن الأشخاص المشابهين لهم والمالكين لنفس اهتماماتهم حتى تكون حياتهم معًا لطيفة ومستقرة يسودها الحب والوئام.
  • الشخصية المميزة: تعد الشخصية المميزة أحد أساسيات المعايير اللازمة لاختيار شريك الحياة المستقبلي لكونها هي التي تعطي رونقًا وجاذبية للإنسان وتدفع شريك حياته إلى الشعور بحب تجاهه وشغف بالتعامل معه.
  • القيم المشتركة: يستحب أن يكون كلًا من الزوجين مؤمنًا بنفس المبادئ والقيم التي يؤمن بها الطرف الآخر حتى يستطيعا التعامل معًا وتربية أولادهما بدون تشتيت بسبب اختلاف القيم التي يؤمن أبويهم بها.
  • المستوى الفكري: يستحب أن يكون كلًا من الزوجين على مستوى فكري واحد حتى يستطيعا التواصل معًا وتفهم بعضهما البعض وتربية الأطفال حتى لا يتشتتوا بسبب اختلاف مستوى أبويهم الفكري.
  • التسامح: الحياة الزوجية غالبًا ما تكثر فيها المشادات والمشاحنات، لذا ينبغي أن يكون كلًا من الزوجين عاقلًا ومتسامحًا حتى يستطيعا تجاوز خلافاتهما والاستمرار في حياتهما الزوجية والحفاظ على البيت واستقرار الأطفال.

معايير اختيار الزوج والزوجة

في حالة كون الشاب أو الفتاة راغبين في التزوج بشخص لا يعرفونه إلا عن طريق الأهل يتوجب عليهم أن يحرصوا على اختيار شخص تتوافر فيه المعايير التالية:

  • النضج والقدرة على تحمل المسؤولية: الزواج مسؤولية كبيرة على كلًا من الزوج والزوجة، لذا ينبغي على كلًا من الشاب والفتاة حين يقررا الزواج أن يبحثا عن شخص ناضج يستطيع تحمل مسؤولية الزواج والبيت والأطفال.
  • استقلال الشخصية: أكثر ما يمكن أن يسبب مشكلات بين الزوجين تبعية أحدهما لعائلته وعدم قدرته على إدارة حياته مع شريك حياته باستقلالية، لذا ينبغي على كلًا من الشاب والفتاة أن يتأكد من كون الشخص الذي سيتزوجه مستقل الرأي وقادرًا على الانفصال نفسيًا عن أسرته.
  • روح الدعابة: يستحسن أن يكون كلًا من الزوج والزوجة متمتعًا بحس دعابة قوي وروح مرحة حتى يستطيعا تجاوز صعاب الحياة ومشكلاتها بسهولة.
  • القدرة على التعبير عن العواطف: السبب الرئيسي الذي يتزوج البشر من أجله هو الحصول على الحب والاهتمام والاحتواء، لذا تعد صفة الحنان والقدرة على التعبير عن العواطف أحد أهم الصفات التي يتوجب توافرها في كلًا من الزوج والزوجة على حد سواء.
  • الذكاء: يستحب أن يكون كلًا من الزوج والزوجة على قدر لا بأس به من الذكاء حتى يستطيعا تسيير شؤون حياتهما بشكل حسن وتربية أولادهما جيدًا.
  • اللطف والقدرة على احتواء الطرف الآخر: يتوجب على كلًا من الرجال والنساء أن يتأكدوا من أن الشخص الذي سيتزوجون منه قادرًا على التعامل بلطف واحتواء الخلافات حتى تستقيم الحياة بينهما.

الأخلاقيات العامة الواجب توافرها في الزوج والزوجة الصالحين

توجد العديد من الأخلاقيات العامة الواجب توافرها في كلًا من الرجال والنساء على حد سواء حتى يكونوا شركاء حياة صالحين وهذه الأخلاقيات هي:

  • اللطف مع عائلة الطرف الآخر: يعد اللطف مع عائلة الطرف الآخر مثل والديه وأخوته أحد أهم الدلائل التي تشير إلى صلاح خلق الزوج أو الزوجة وحسن تربيتهما وتقديرهما لعلاقة الطرف الآخر بعائلته، مما يدل على أنهم لن يحاولوا الإيقاع بين الطرف الآخر وعائلته أو إبعاده عنهم.
  • الالتزام بالفروض الدينية: يدل الالتزام بالفروض الدينية على حسن تربية الزوج أو الزوجة وصلاح خلقهما، فمن يخشى الله يتقيه في التعامل مع عباده، أما من لا يلتزم بالفروض الدينية فغالبًا ما سيسيء معاملة الطرف الآخر في العلاقة ويجور على حقوقه سواء أكان رجلًا أم امرأة.
  • القدرة على التواصل عن طريق الحوار والإقناع: الحياة مع شخص عنيد لا يعتد بآراء الآخرين ورغباتهم غالبًا ما تكون تعيسة ولا يمكن احتمالها، لذا يتوجب على كلًا من الرجال والنساء المقبلين على الزواج التأكد من كون أزواجهم المستقبليين يملكون القدرة على الاستماع للآخرين والاهتمام بهم والتواصل معهم للتوصل إلى حل وسط في المشكلات عن طريق الإقناع بالعقل لا الغلبة.
  • احترام العادات والتقاليد: يتوجب على الأشخاص الراغبين في الزواج التأكد من أن الشخص الذي سيتزوجون منه يحترم العادات والتقاليد حتى لا يواجهون معه مشكلات عائلية أو مشكلات في التعامل مع المجتمع فيما بعد.
  • الالتزام بالكماليات الأخلاقية: يستحسن أن يكون الشخص المرغوب الزواج منه ملتزمًا بالكماليات الأخلاقية مثل البعد عن التدخين وعدم التحدث مع الجنس الآخر.

بينا في هذا المقال إجابة سؤال كيف يمكن اختيار شريك الحياة المناسب لك؟ لمساعدة كلًا من الشباب والفتيات على حد سواء على اختيار أزواج وزوجات صالحين بناء على توافر المعايير والأخلاقيات الأساسية فيهم، حتى يستطيعوا بناء بيوت صالحة وسوية يظللها الحب والاستقرار.

المراجع

  1. marriage.com , Finding a Suitable Partner- How to Get into a Relationship? , 08/02/2022






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب