X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » كم يزيد حجم البويضة في اليوم

كم يزيد حجم البويضة في اليوم

كم يزيد حجم البويضة في اليوم


كم يزيد حجم البويضة في اليوم، تهتم الكثير من النساء بأيام التبويض الخاصة بها وذلك لتحفيز المبايض على إنتاج بويضات ناضجة؛ ومن ثم حدوث الحمل في أسرع وقت ممكن، فتساعد عملية تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي في ذلك الوقت في التصاقها بجدار الرحم؛ ومن ثم نجاح الحمل، وفي سياق الحديث عن البويضات يهتم موقع اقرا بتسليط الضوء على كم يزيد حجم البويضة في اليوم، مع توضيح بعض النصائح لتحسين عملية التخصيب.

كم يزيد حجم البويضة في اليوم

يزداد حجم البويضة في اليوم الواحد أثناء نزول دم الدورة الشهرية إلى 1.42 +0.05، بينما يزداد في في الأيام العادية وأثناء تناول حبوب منع الحمل إلى 1.36 + 0.08، كذا وأثبتت العديد من الدراسات العلمية أنه يصعب تقدير حجم البويضة للمرأة التي تعاني من الدورة الشهرية الغير منتظمة خاصة، وأنه يصعب تحديد أيام التبويض الخاصة بها، والتي تساعد في تسريع عملية تخصيب البويضة وحدوث الحمل، ولذلك يؤكد الأطباء المتخصصون على أهمية متابعة أيام التبويض بشكل شهري؛ لأن البويضات صغيرة الحجم تؤثر على حدوث الحمل بشكل سلبي.[1]

حجم البويضة المناسب لحدوث الحمل

يتراوح حجم البويضة المناسب لحدوث الحمل من 18 وحتى 22 ملليمتر، إذ تبدأ المرأة في المرور بأيام التبويض بداية من البلوغ أي نزول الدورة الشهرية خاصة في اليوم الرابع عشر من بداية نزولها، والجدير بالذكر أن المرأة خلال هذه الفترة تمر بالعديد من التغيرات الهرمونية والتي قد تؤثر عليها بشكل سلبي، ومن ثم إمكانية التعرف على أيام التبويض بمنتهى السهولة، وبشكل عام يحتاج حدوث الحمل إلى البويضة الناضجة التي لا يقل حجمها عن 18 مللي متر وذلك حتى يتم تلقيحها وتخصيبها بواسطة الحيوان المنوي بنجاح.

طرق تكبير البويضة لحدوث الحمل

يؤكد جميع أطباء النساء المتخصصين على أهمية اتباع المرأة لمجموعة من الطرق، وذلك حتى حدوث الحمل، وتتضح هذه الطرق جميعًا فيما يلي:

  • تناول الأدوية الطبية: يساعد تناول الأدوية الطبية التي تحتوي على هرمون البروجسترون في تنشيط عملية التبويض؛ ومن ثم إنتاج البويضات الناضجة كبيرة الحجم اللازمة لحدوث الحمل، كذا وأنها تسهم في تنظيم مواعيد نزول الدورة الشهرية.
  • استخدام الحقن المنشطة: تحتوي الحقن النشطة على العديد من الهرمونات التي تسهم في تحفيز عملية الإباضة لخروج بورصات ناضجة وكبيرة الحجم من المبايض والتصاقها في قناة فالوب ليتم تلقيحها وحدوث الحمل.

العوامل اللازمة لنجاح الحمل

هُنالك العديد من العوامل والتي يجب توافرها حتى تتم عملية تخصيب البويضة الناضجة بنجاح؛ ومن ثم حدوث الحمل، وتتضح هذه العوامل جميعًا فيما يلي:[2]

  • سلامة بطانة الرحم: من المهم أن يتراوح حجم بطانة الرحم من 8 إلى 10 ملليمتر خاصة، وأن البويضة الناضجة بعد إتمام عملية التخصيب تتحرك لتلتصق في بطانة الرحم لتكوين الزيجوت عليها ومن ثم نجاح الحمل.
  • سلامة قناة فالوب: وحتى تتم عملية تخصيب البويضة لا بد من مرور الحيوانات المنوية في قناة فالوب، وفي حال إصابة هذه القناة بانسداد أو بأية مشكلة أخرى قد يؤثر ذلك الأمر على عملية تلقيح البويضة.
  • عدم اضطراب هرمونات الجسم: إصابة المرأة باضطراب في الهرمونات الأنثوية الخاصة بها يمنع نزول الدورة الشعرية بانتظام؛ ومن ثم عدم انتظام أيام التبويض التي تؤثر بشكل سلبي على حجم البويضة وتمنع حدوث الحمل؛ مما يحتاج تنظيم هذه الهرمونات جميعًا.

العوامل المؤثرة على حجم البويضة

يحتاج حدوث الحمل إلى بويضة ناضجة وكبيرة الحجم نسبيًا مع أهمية عدم وجود مشاكل في بعض أجهزة الجسم، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هناك الكثير من العوامل التي قد تؤثر على حجم البويضة ومن أبرزها ما يلي:[3]

  • سن اليأس: وصول المرأة إلى سن اليأس مع انقطاع نزول الدورة الشهرية يؤدي إلى اضطرابات هرمونات الجسم خاصة البروجسترون والاستروجين؛ ومن ثم إنتاج المبيض لبويضات صغيرة الحجم لا تصلح لحدوث الحمل.
  • التدخين بشراهة: يؤثر تدخين المرأة أو تواجدها في أماكن مزدحمة بالدخان على المبيضين ويمنع قدرتهم الطبيعية على إنتاج البويضات اللازمة لحدوث الحمل، ولذلك تحتاج المرأة التي ترغب في حدوث الحمل من الابتعاد النهائي عن التدخين أو الأشخاص المدخنين.
  • تناول الكحوليات: أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن الإفراط في تناول الكحوليات أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين يؤدي إلى تشوه البويضات الخارجة من المبيض؛ ومن ثم عدم حدوث الحمل.
  • السمنة المفرطة: تؤدي السمنة المفرطة أو الوزن الزائد إلى تراكم الدهون على الجهاز التناسلي خاصة المبايض؛ ومن ثم عدم القدرة على إنتاج البويضات الناضجة والتي من خلالها يمكن تسهيل حدوث الحمل.
  • تناول بعض العلاجات الطبية: تحتوي العديد من الأدوية الطبية على بعض الهرمونات التي تؤثر بشكل سلبي على عملية التبويض، وتعيق عملية كبر حجم البويضة بالشكل الطبيعي؛ ولذلك لا بد من مراجعة الطبيب المختص قبل تناولها.

متلازمة الجريب الفارغ

تُعد متلازمة الجريب الفارغ من المشكلات الخطيرة التي تؤثر على العديد من النساء، وتمنع عملية التبويض بالشكل الطبيعي، وفي هذه الحالة تمتلك المرأة جريب فارغ غير قادر على إنتاج البويضات الناضجة المستخدمة في حدوث الحمل، والجدير بالذكر أن المرأة تحتاج إلى مراجعة الطبيب المعالج في وقت مبكر وذلك لتناول العلاجات الطبية المناسبة، والتي من خلالها يمكن تحفيز المبايض على إنتاج البويضات الناضجة واللازمة لذلك الأمر، كذا وأن هذه العلاجات قد تساعد في علاج مشكلة تفكك البويضات التي تسيطر على العديد من النساء، وتمنع حدوث الحمل لفترة طويلة من الوقت.

نصائح لتحسين عملية تخصيب البويضة وحدوث الحمل

يؤكد الأطباء المتخصصون على مجموعة من النصائح التي يمكن اللجوء إليها لضبط هرمونات الجسم؛ ومن ثم إتمام عملية تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي بمنتهى السهولة واليسر، وتتضح هذه النصائح فيما يلي:

  • لابد من الإقلاع النهائي عن التدخين والابتعاد عن الأماكن التي يزيد فيها عدد المدخنين خاصة، وأنه يؤثر بشكل مباشر السلبي على المبيضين والعديد من أجهزة الجسم الأخرى.
  • تجنب المشروبات الكحولية، أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين لعدم اضطراب هرمونات الجسم؛ ومن ثم منع عملية تخصيب البويضة بالطريقة الصحيحة والطبيعية.
  • الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية أثناء فترة التبويض أي بداية من اليوم الرابع عش لنزول الدورة الشهرية، إذ تزيد فرص الحمل في هذه الفترة نتيجة زيادة قدرة المبايض على إنتاج البويضات الناضجة.
  • لابد من الإفراط في تناول المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات المفيدة، والتي يؤكد عليها الطبيب المعالج لتحسين عملية التخصيب وتحفيز المبيضين على إنتاج البويضات الناضجة والضرورية لحدوث الحمل.
  • المراجعة الطبية المبكرة مع أهمية التعرض للأشعة فوق الصوتية للتعرف على سبب تأخر الحمل لفترة طويلة مع علاج مشكلة ضعف التبويض التي تزعج العديد من النساء.
  • ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بضرورة ابتعاد المرأة عن الضغوطات النفسية من التوتر والقلق النفسي خاصة، وأنه يسبب العديد من المشكلات الخطيرة التي قد تؤخر الحمل لفترات طويلة.
  • يساعد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل منتظم في تنشيط الدورة الدموية في جميع أجزاء الجسم؛ ومن ثم التخلص من الوزن الزائد الذي يؤدي إلى خطر الإصابة بتكريس المبايض.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم كم يزيد حجم البويضة في اليوم،  كما نكون قد تعرفنا على مجموعة من العوامل والتي تؤثر بشكل مباشر على حجم البويضة.

المراجع

  1. healthline.com , How much does an egg increase in size per day? , 11/09/2022
  2. ncbi.nlm.nih.gov , The timing of the “fertile window” in the menstrual cycle: day specific estimates from a prospective study , 11/09/2022
  3. WebMD.com , Ovulation Calculator , 11/09/2022






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب